و"العَزْمُ: الجِدُّ. عَزَمَ على الأَمر يَعْزِمُ عَزْمًا: أَراد فِعْلَه. وقال الليث: العَزْمُ ما عَقَد عليه قَلْبُك من أَمْرٍ أَنَّكَ فاعِلُه. والعَزْمُ: الصَّبْرُ في لغة هذيل" ( [3]). قال الطبري: "وأصل العزم اعتقاد القلب على الشيء، يقال منه: عزم فلان على كذا: إذا اعتقد عليه ونواه، ومن اعتقاد القلب: حفظ الشيء، ومنه الصبر على الشيء؛ لأنه لا يجزع جازع إلا من خور قلبه وضعفه، فإذا كان ذلك كذلك، فلا معنى لذلك أبلغ مما بينه الله تبارك وتعالى، وهو قوله: ﴿ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ﴾ فيكون تأويله: ولم نجد له عزم قلب، على الوفاء لله بعهده، ولا على حفظ ما عهد إليه" ( [4]). فكان علمٌ ثم عهدٌ ثم نسيان؛ إذ إنه نظر بعين الشهوة فنسي العهد وغفل عن العلم الذي كان عنده؛ لذا "قال قوم: آدم لم يكن من أولي العزم من الرسل. الباحث القرآني. وقال المعظم: كل الرسل أولو عزم" ( [5]). فالعلم لا يمنع من الوقوع في الخطأ أو الخطيئة. لكن آدم -عليه السلام- لم يُعاقب بحرمان العلم، بل عوقب بالشقاء في الدنيا والصراع فيها. أما موسى -عليه السلام- فإنه سعى للعلم طلبًا لما لم يُحِط به، على عكس آدم -عليه السلام- الذي جاءه العلم وأحاط به. وهذا العلم الذي سعى إليه موسى -عليه السلام- كان بواسطة، ولم يكن مباشرًا كما كان مع آدم -عليه السلام.
الباحث القرآني
⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله ﴿وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا﴾ يقول: لم نجد له حفظا. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ﴿وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا﴾ قال: العزم: المحافظة على ما أمره الله تبارك وتعالى بحفظه والتمسك به. ⁕ حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، في قوله ﴿وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا﴾ يقول: لم نجعل له عزما. ⁕ حدثني القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا الحجاج بن فضالة، عن لقمان بن عامر، عن أبي أمامة قال: لو أن أحلام بني آدم جمعت منذ يوم خلق الله تعالى آدم إلى يوم الساعة، ووضعت في كفة ميزان. العلم والعزم عند آدم وموسى عليهما السلام - إسلام أون لاين. ووضع حلم آدم في الكفة الأخرى، لرجح حلمه بأحلامهم، وقد قال الله تعالى ﴿وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا﴾. قال أبو جعفر: وأصل العزم اعتقاد القلب على الشيء، يقال منه: عزم فلان على كذا: إذا اعتقد عليه ونواه، ومن اعتقاد القلب: حفظ الشيء، ومنه الصبر على الشيء، لأنه لا يجزع جازع إلا من خور قلبه وضعفه، فإذا كان ذلك كذلك، فلا معنى لذلك أبلغ مما بينه الله تبارك وتعالى، وهو قوله ﴿وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا﴾ فيكون تأويله: ولم نجد له عزم قلب، على الوفاء لله بعهده، ولا على حفظ ما عهد إليه.
تفسير آية وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا
الأحد ٢٤ - أبريل - ٢٠٢٢ ٠٦:٣٢ صباحاً
ولم نجد له عزما
الأحد ٣١ - مارس - ٢٠١٩ ١٢:٠٠ صباحاً
نص السؤال:
ما معنى قول الله سبحانه وتعالى عن آدم فى سورة طه: (وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا) ؟
آحمد صبحي منصور:
مقالات متعلقة
بالفتوى:
اجمالي القراءات
1859
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
احدث مقالات آحمد صبحي منصور
more
فيديو مختار
مقالات من الارشيف
more
العلم والعزم عند آدم وموسى عليهما السلام - إسلام أون لاين
وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا} (١). قال: "عهدنا إليه في محمد والأئمة من بعده فترك ولم يكن له عزم (٢) ، وإنما سمي أولو العزم أولي العزم لأنه عهد إليهم في محمد والأوصياء من بعده، والمهدي وسيرته، وأجمع عزمهم على أن ذلك كذلك والإقرار به" (٣). وجاء في البحار: أنه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال - كما يزعمون -: يا علي، ما بعث الله نبياً إلا وقد دعاه إلى ولايتك طائعاً أو كارهاً (٤). وفي رواية أخرى لهم عن أبي جعفر قال: إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق النبيين بولاية علي (٥). وعن أبي عبد الله قال: ولايتنا ولاية الله لم يبعث نبي قط إلا بها (٦). تفسير آية وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا. وعقد لذلك شيخهم البحراني باباً بعنوان: باب أن الأنبياء بعثوا على ولاية الأئمة (٧) ، وقالوا: ثبت أن جميع أنبياء الله ورسله وجميع المؤمنين كانوا لعلي بن أبي طالب مجيبين، وثبت أن المخالفين لهم كانوا له ولجميع أهل محبته مبغضين.. فلا يدخل الجنة إلا من أحبه من الأولين والآخرين فهو إذن قسيم الجنة والنار (٨). (١) طه، آية: ١١٥ (٢) وهذا التفسير بعيد عن الآية.. بل إلحاد في آيات الله. وقد جاء تفسير الآية عن السلف وغيرهم: "ولقد وصينا آدم وقلنا له: {إنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَّكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ} فنسي ما عهد إليه في ذلك (أي ترك) ولو كان له عزم ما أطاع عدوه إبليس الذي حسده.
مصدر المقال: مدونات الجزيرة
ثانيا:
كان هناك رجل يحب ابنة عمه حبا شديدا، وكان قد راودها عن نفسها في الحرام، فرفضت إلا مقابل مبلغ كانت مضطرة إليه، فجمع لها المال وأسلمها إياه، فلما حان اللقاء وخلا بها واقترب منها.. قالت له: "اتَّقِ الله ولا تفضَّ الخاتم إلا بحقه"، فقام مباشرة عنها وتركها وترك المال لها. (انظر صحيحي البخاري ومسلم – قصة أصحاب الغار)
هذا الرجل وصل إلى أعلى درجات الاشتهاء للذنب، ولم يكن يفصله عنه ويمنعه منه إلا القرار والعزم الأكيد على الفعل، لكن يبدو لي أن قراره وعزمه كانا بدرجة أن موعظة بسيطة أثّرت فيه وحالت بينه وبين مقارفته، ولئن كان في كلام شراح الحديث ما يؤكد معنى أن ترك الذنب يمحو أثر مقدماته، وأن التوبة تجب ما قبلها، إلا أن المعنى الأظهر والأبرز في القصة أن الأمر تحول من كونه ذنبا يستحق فاعله الإثم والعقاب، حتى صار طاعة وقربة استحق صاحبها الأجر والثواب، بل زاد الأمر ليصل حد اعتباره فعله هذا عظيما لدرجة أنه استشفع به وقت أزمة ففرج الله عنه كرامة له على فعله. ثالثا:
تخلف كعب بن مالك عن غزوة تبوك، تلك الغزوة التي سُمّي جيشها (جيش العسرة) لشدة حاجة المسلمين للعدة والعتاد، وكان كعب جاهزا مستعدا للخروج بدابته وسلاحه، حتى قال كعب عن نفسه: إني لم أكن قط أقوى ولا أيسر حين تخلفت عنه في تلك الغزاة، والله ما اجتمعت عندي قَبْلَه راحلتان قط، حتى جمعتهما في تلك الغزوة.
أنا أعلم أن الرئيس سيغضب لكشفى هذا ولكن ما حدث أن أوباما عرف أننى أجد صعوبة فى تدبير تكلفة علاج ابنى وكان يعانى من سرطان. المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 2cool لاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم إنا لله وإنا إليه راجعون عظم الله أجرك تركش والله يرحمه ويغفر له ويصبر ق. ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك يا ابراهيم لمحزونون عن أنس رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على ابنه ابراهيم رضى الله عنه وهو يجود بنفسه فجعلت عينا الرسول صلى الله عليه وسلم تذرفان. سيف الدين حسن العوض. إن لله ما أخذ وله ما أعطى تنعى كلية الهندسه – جامعة المنيا الفقيد عصام رجب عبد الرحيم عامل الخدمات. اللهم أرحمه وأغفر له وألطف به وأكرمه بالجنه وأجعل أهله خير خلف لخير سلف. 932 – وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ دخل على ابنه إبراهيم رضي الله عنه وهو يجود بنفسه فجعلت عينا رسول الله ﷺ تذرفان فقال له عبد الرحمن بن عوف وأنت يا رسول الله فقال يا ابن عوف إنها رحمة ثم أتبعها بأخرى فقال إن العين. مجرد حزن القلب ودمع العين لا ينافي الصبرتوفي لي ولد في الثانية من العمر منذ شهرين وصبرنا واحتسبنا أنا وأمه لكن لا نزال نذكره وتدمع أعيننا ونجلس ننظر إلى صورههل في ذلك عدم الصبر ثم كيف ندعو له أو نتصدق بنية أن ذلك يصله.
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن حديث
ولا نتجاهل أخطاء الآخرين بحقنا,
لكننا نترصد ونحصي ونحاسب كل من يخطيء علينا. إنها مأساة نعيشها,
تتسلل في داخل أعماقنا جذورها. تتلبسنا,
ونتلذذ بها,
وربما تفاخرنا بها,
وتراقصنا لها طربا,
"كالذي يتخبطه الشيطان من المس"
نتعالى عليها,
ننزه أنفسنا عنها,
ونتهم غيرنا بها,
ولا نريد ان نعترف بها,
لكننا سكارى نشوتها حتى الثماله. ما أقساها وهي تعبث بنا,
وما أقسانا ونحن نستمتع بها. ماأصعبها لكي نتخلص منها,
وما أصعبنا حين يذكّرنا أحد بها. إنّا لله وإنّا إليه راجعون"
إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ولا نقول إلا ما يرضي الرب. وإنا على فراقك يا "قلب" لمحزونون
إن العين لتدمع والقلب ليحزن وإنا لفراقك
للبحث في شبكة لكِ النسائية:
(الملتقى الحواري - منتديات لكِ النسائية - الأرشيف)...
21-06-2009, 07:58 AM
#1
السلام عليكم
الحمد لله على ماقدر وكتب نحمده ونشكره حمد الشاكرين
في يوم امس السبت وعند الساعة 12 لفظ ابني انفاسه لله سبحانه وتعالى بين يدي
ومن فضل الله انني كنت احضنه واقول الحمد لله انا لله وانا اليه راجعون واحاول اصبر أمه
لكي لا يذهب تعبنا هباء. لقد بردت اطرافه وجسمه كاملاً ولم يعد به حركة واخبرت الاطباء
هذا اليوم ولكن الله على كل شي قدير. لقد حملته بين يدي وغسلته وكفنته وذهبت به معي الى المقبرة
وانزلته في قبره وانا اقول الحمد لله لله ما اخذ ولله ما اعطا وكل شي عنده بأجل مسمى. اسأل الله العلي العظيم أن يجمعني به في مستقر رحمته في بيت الحمد الذي حاولت ان لا تنقطع لساني
من حمد الله لكي لا اخسر الاخرة بالدنيا الفانية تذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
عن أبي موسي الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال ( إذا مات ولد العبد قال الله تعالي لملائكته: قبضتم ولد عبدي ؟
فيقولون: نعم,
فيقول: قبضتم ثمرة فؤاده ؟
فيقول: فماذا قال عبدي ؟
فيقولون: حمدك واسترجع, فيقول الله تعالي: ابنوا لعبدي بيتا في الجنة وسموه بيت الحمد)) رواه الترمذي وقال: حديث حسن.
الدعاء له بالجنة. قراءة القرآن على الميت. إقامة الصدقات على روحه.