إذا نظرنا إلي إيجابيات قيادة المرأة للسيارة سنجدها أكثر من السلبيات، بل ويمكن القضاء على السلبيات المؤقتة أما الإيجابيات فمداها أطول، الموضوع بحاجة إلى بعض النقاط للحل التدريجي إلى أن يصبح الأمر اعتياديًا، ذلك بالاضافة إلي وضع قوانين صارمة، وتحديد سن معين للقيادة وذلك للتقليل من السلبيات. اقرأ أيضًا: أفضل ماركات إطارات السيارات
ايجابيات وسلبيات قيادة المرأة للسيارة - مجتمع
....
نشر في: 01 أكتوبر, 2017: 12:00 ص GST
آخر تحديث: 01 أكتوبر, 2017: 03:46 ص GST
أحدث قرار السماح بقيادة المرأة للسيارة تفاعلا كبيرا بين المؤيدين والمعارضين له. وجاء القرار بعد جدل طويل بين مؤيدي ومعارضي قيادة المرأة، الذين بالغوا في تعداد حجم إيجابياته وسلبياته. سيزيل القرار الموانع الرسمية لقيادة المرأة ويعطي الأسر الخيار في السماح للمرأة بالقيادة من عدمها، ويحملها مسؤوليات ونتائج قيادة نسائها. سينتج عن هذا القرار آثار اجتماعية واقتصادية متعددة، حيث سيعزز استقلالية المرأة وقدرتها على الحركة واتخاذ القرار. وستركز هذه المقالة وبأقصى درجات الحيادية الممكنة على الآثار الاقتصادية المحتملة لهذا القرار. من الآثار الاقتصادية المحتملة لقيادة المرأة زيادة الطلب على السيارات، حيث يتوقع ارتفاع عدد سائقي المركبات بأعداد تقارب النساء اللواتي سيدخلن معتركات الطرق. صحيح أن بعض الأسر ستتخلص من سائقي مركباتها ولكن التراجع في عدد هؤلاء سيكون أقل بكثير من الزيادة المتوقعة في عدد السائقات. ايجابيات وسلبيات قيادة المرأة للسيارة - مجتمع. عند البداية ستكون هناك طفرة في عدد سائقي المركبات بسبب عدد النساء المتعطشات للقيادة والمتقنات لها، واللواتي يحمل كثير منهن رخصا أجنبية أو يسقن في البراري.
سلبيات قيادة المرأة للسيارة | Sotor
*نقلاً عن " الاقتصادية "
تنويه:
جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط. اختيار المحررين
سلبيات قيادة المرأة للسيارة
من ناحية أخرى ستتضرر شركات التوصيل وسيارات الأجرة على الأمد الطويل من تراجع طلب النساء على خدماتها، وفي الوقت نفسه ستنخفض تكاليف النقل للكيلو متر بالنسبة للنساء والأسر. وبهذا سيرتفع طلب النساء على العمل والتعليم والتدريب ما يعني ارتفاع مشاركتهن في سوق العمل ويرفع الحاجة لتوفير مزيد من فرص العمل للمرأة. سلبيات قيادة المرأة للسيارة | Sotor. سيتعزز استثمار النساء في التدريب والتعليم ما سيزيد رؤوس الأموال البشرية المعززة لإنتاجية المرأة والمجتمع ككل. من المتوقع تراجع أعداد سائقي الأسر ما سيخفض من التحويلات إلى الخارج وهذا سيدعم ميزان المدفوعات، في المقابل قد يرتفع الطلب على العاملات المنزليات بسبب خروج المرأة أكثر للعمل والتعلم. في حالة قيادة المرأة ستتحمل مزيدا من مسؤوليات الأسرة، وخصوصا في مجال توصيل نفسها وأطفالها إلى المدارس والمستشفيات والترفيه والتسوق، ما يعني تفرغ الرجل بدرجة أكبر للعمل أو الترفيه، وهذا قد يساعد في خفض معدلات التسيب في العمل ويرفع من إنتاجية العمالة. أما بالنسبة لميزانيات الأسر فسيكون تأثير القرار مختلطا، حيث ستنجح بعض الأسر في خفض تكاليف النقل من خلال التخلص من سائقيها أو خفض المسافات المقطوعة، وسيساعد أسر أخرى على رفع دخلها من خلال تيسير حصول بعض أفرادها على عمل، بينما سترتفع تكاليف النقل للأسر التي ستزيد عدد سياراتها بدون إحداث أي تغييرات أخرى.
مما لاشك فيه أن موضوع قيادة المرأة للسيارة أصبح من المواضيع المحورية الخاضعة للنقاش والحوار حتى وإن أصبح لدى البعض توجسات منه، ولدى البعض الآخر اندفاع تجاهه ويظل الأمر طبيعياً وصحياً ما لم يتحول الحوار إلى هرج ومرج، وتبادل للتهم. إن الحوار الراقي هو الذي يعطي لكل طرف الفرصة لأن يقول رأيه بشفافية ومصداقية دون مصادرة أو تسكيت فالنقاش العلمي المبني على الحجج والبراهين والدراسات المنهجية والميدانية التي تحدد الايجابيات والسلبيات والموازنة بينها هو الذي يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار، وهو الذي تفهمه العقول الناضجة والنفوس السليمة المتعطشة للأسلوب الراقي في الطرح، واحترام وجههة نظر الآخر خصوصاً اننا في بلد تبنى الحوار أسلوباً للوصول إلى رؤية مشتركة توحد الصفوف وتوحد الآراء والحلول في سبيل الوصول إلى الأفضل. سلبيات قيادة المرأة للسيارة. لذلك فإن أسلوب الوعظ والخطب، الذي لا يخلو من التجريح والتهم الذي يتبعه بعض المعارضين لقيادة المرأة للسيارة، وكذلك الأسلوب الذي يحمل الفاظ التجهيل، وكيل التهم الذي يتبعه بعض المطالبين به ليس هما الأسلوب الأمثل. وحيث إن لكل من الطرفين مبرراته وأجندته التي يدعم بها موقفه فإنني سوف ألخص الخطوط العريضة لأجندة كل منهما للمقارنة والاستنتاج.
(رواه أحمد). آثار وأقوال في ذم قطيعة الرحم:
قال يونس بن عبيد: كانوا يرجون للرَّهِق بالبر الجنة، ويخافون على المُتَألِّه بالعقوق النار. وقال الطِّيبي رحمه الله: إن الله يبقي أثر واصل الرحم طويلا فلا يضمحل سريعا كما يضمحل أثر قاطع الرحم. وقال القرطبي رحمه الله تعالى: اتقوا الأرحام أن تقطعوها. موعظة ودرس بليغ:
قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى {وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}(النور22) قال: (أي: لا تحلفوا ألا تصلوا قراباتكم المساكين والمهاجرين. وهذه في غاية الترفق والعطف على صلة الأرحام; ولهذا قال: (وليعفوا وليصفحوا) أي: عما تقدم منهم من الإساءة والأذى، وهذا من حلمه تعالى وكرمه ولطفه بخلقه مع ظلمهم لأنفسهم. كتب قاطع في كلام - مكتبة نور. وهذه الآية نزلت في الصديق، حين حلف ألا ينفع مسطح بن أثاثة بنافعة بعدما قال في عائشة ما قال ، كما تقدم في الحديث. فلما أنزل الله براءة أم المؤمنين عائشة ، وطابت النفوس المؤمنة واستقرت ، وتاب الله على من كان تكلم من المؤمنين في ذلك ، وأقيم الحد على من أقيم عليه - شرع تبارك وتعالى ، وله الفضل والمنة ، يعطف الصديق على قريبه ونسيبه ، وهو مسطح بن أثاثة ، فإنه كان ابن خالة الصديق ، وكان مسكينا لا مال له إلا ما ينفق عليه أبو بكر ، رضي الله عنه ، وكان من المهاجرين في سبيل الله ، وقد ولق ولقة تاب الله عليه منها ، وضرب الحد عليها.
لا يدخل الجنة قاطع رحم - موضوع
إن الاجتماع مع الإخوة والأعمام والأخوال وأبنائهم اجتماع رحمة وقربة وهو عبادة من أجل العبادات، يقول عمرو بن دينار: "ما مِن خطوة بعد الفريضةِ أعظمُ أجرًا من خطوةٍ إلى ذي الرّحم". الاجتماع مع الأقارب دليل على كمال العقل وسعة الأفق، وزكاء المعدن، وكرم النفس وجميل الوفاء.
لا يدخل الجنة قاطع رحم - موضوع. والأقارب التي تجب صلتهم درجات بعضها أرفع من بعض، فمنها ما هو واجب كالمحارم ومنها ما هو مندوب، والصلة تكون بالمال والزيارة والسلام وتختلف بحسب القدرة والحاجة. أيها الإخوة: واصل الرحم عاقل لبيب، يدرك معنى الرحم، ويدرك أن الله هو الذي أمر بوصلها. {أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبّكَ ٱلْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىٰ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ ٱلألْبَـٰبِ الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَلا يَنْقُضُونَ الْمِيثاقَ وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخافُونَ سُوءَ الْحِسابِ}. الخطبة الثانية: أيّها الإخوة المسلمون: من رام رحماً وأقارباً معصومين من الزلل والخطأ فقد رام مستحيلاً، وجهل سنة الله في خلق البشر، فالخلق في جبلتهم الخطأ، والخطأ ليس مبرراً للقطيعة، جاء رجلٌ إلى النبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: يا رسولَ الله، إنّ لي قرابةً أصِلهم ويقطعونني، وأُحسِن إليهم ويسيؤون إليّ، وأحلم عليهم ويجهَلون عليّ، فقال عليه الصلاة والسلام:(لئن كان كما تقول فكأنّما تسِفُّهم المَلّ، ولا يزال معك من الله ظهير ما دمتَ على ذلك)رواه مسلم، وفي صحيح البخاري يقول عليه الصلاة والسلام:(ليسَ الواصل بالمكافئ، ولكنّ الواصلَ مَن إذا قطعَت رحمُه وصَلها).
كتب قاطع في كلام - مكتبة نور
(النساء،1)، فقد أمر بتقوى الله وثنى بالأرحام؛ إعظاماً لها، وتأكيداً لتوقيرها. وحسب الرحم أهمية ومنزلة أن الأمر بصلتها وبرها أتى في أكثر الآيات الكريمة بعد الإيمان بالله والإحسان بالوالدين، «وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا». (الإسراء،٢٣)، ثم قال بعد ذلك تعليلاً «وَاعْبُدُواْ اللَّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا». (النساء، ٣٦) وقد استفاضت النصوص التي تحض على صلة الرحم وترغب فيها وتحذر من قطيعتها وتتوعد جافيها، فعن أبي أيوب الأنصاري أن رجلاً قال: «يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: تعبد الله ولا تشرك به شيئاً، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصل الرحم» متفق عليه.
وتكون بعيادة مرضاهم وإجابة دعوتهم وأعظم ما تكون به الصلة أن يحرص المرء على دعوتهم إلى الهدى وأمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر.. وهذه الصلة تستمر إذا كانت الرحم صالحة مستقيمة أو مستورة. الأمور المعينة على الوصل
1- التفكر في الآثار المترتبة على الصلة: فإن معرفة ثمرات الأشياء وحسن عواقبها من أكبر الدواعي إلى فعلها والسعي إليها. 2- النظر في عواقب القطيعة: وذلك بتأمل ما تجلبه القطيعة من هم وغم وحسرة وندامة ونحو ذلك، فهذا مما يعين على اجتنابها والبعد عنها. 3- الاستعانة بالله: وذلك بسؤال التوفيق والإعانة على صلة الأقارب. 4- مقابلة إساءة الأقارب بالإحسان: فهذا مما يبقي على الود ويهون على الإنسان مايلقاه من إساءة أقاربه. 5- قبول أعذارهم إذا أخطأوا واعتذروا، والصفح عنهم ونسيان معايبهم حتى ولو لم يعتذروا: فهذا مما يدل على كرم النفس وعلو الهمة. 6- ترك المنة عليهم والبعد عن مطالبتهم بالمثل. 7- تجنب الشدة في العتاب وتحمل عتاب الأقارب وحمله على أحسن المحامل. 8- الاعتدال في المزاح مع الأقارب مع مراعاة أحوالهم وتجنب المزاح مع من لا يتحمله. 9- المبادرة بالهدية إن حصل خلاف مع الأقارب: فالهدية تجلب المودة، وتكذب سوء الظن، وتستل سخائم القلوب.