صحيفة تواصل الالكترونية
توقيت الصلاه بسكاكا تعتمد أكثر من
المراجعة 271 المشاهدات
فجر – متابعات:
شيعت منطقة الجوف اليوم الثلاثاء احد أبنائها من شهداء الواجب الجندي ثامر بن ناير العنزي احد منسوبي حرس الحدود على الحد الجنوبي للدفاع عن ارض الوطن حيث استشهد الجندل العنزي ، إثر مواجهات مع مصادر نيران من داخل الأراضي اليمنيّة حيث كان من المرابطين بالخطوط الأمامية. وقد أدى وكيل إمارة منطقة الجوف للشئون الأمنية عبدالرحمن بن نجم البادي ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية المهندس عبد العزيز بن أحمد الموسى اليوم صلاة الميت على الشهيد الجندي ثامر العنزي في جامع السبيعي بمدينة سكاكا والذي استشهد يوم أمس في قطاع الحرث بمنطقة جازان وهو يدافع عن تراب الوطن، كما أدى صلاة الميت على الشهيد مدير شرطة منطقة الجوف اللواء قحاط بن محمد آل قحاط وعدد من مديري الإدارات الحكومية والضباط وأهالي المنطقة وذوي الشهيد. وقدم وكيل إمارة منطقة الجوف تعازي ومواساة القيادة الرشيدة لأخوة وأقارب الشهيد العنزي ، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يتقبله في منزلة الشهداء إنه سميع مجيب.
نشر في: الثلاثاء 25 أغسطس 2015 | 02:08 م لا توجد تعليقات
أدت جموع غفيرة من المصلين صلاة الجنازة على شهيد الواجب الجندي ثامر العنزي؛ عقب صلاة ظهر اليوم بجامع السبيعي في سكاكا. وتقدم المصلين وكيل إمارة منطقة الجوف للشؤون الأمنية عبدالرحمن بن نجم البادي؛ وكبار قادة القطاعات الأمنية بالجوف. حيث استشهاد الجندي بحرس الحدود ثامر العنزي، وأصيب ثلاثة من زملائه، في مواجهةٍ مع مصادر إطلاق نار وقذائف عسكرية من داخل الحدود اليمنية.
قال عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى اللَّهُ عَنْهُ»، وسُئل أي المسلمين أفضل قال: «من سلمَ المسلمونَ من لسانِهِ ويدِهِ». وفي لفظ «المسلم»، الألف واللام للكمال، أي كمال المسلم في أن يسلم المسلمين من لسانه ويده، وقيل المراد من ذلك أن يبين علامة المسلم الذي يستدل بها على إسلامه، وذكرت اليد لأن أكثر الأفعال بها، واللسان يتكلم في الماضين والموجودين والحادثين، وقد تشارك الأيدي اللسان ويكون أثرها عظيماً، وذكرت اليد دون باقي الجوارح فيدخل فيها اليد المعنوية كالغصب والاستيلاء على حقوق الغير.
ترجمة حديث المسلم من سلم المسلمون
إن الله جل وعلا نهى عن كل ما يكون سببًا للعداوات، سببًا للبغضاء، سبباً للتقاطع بين الأقارب والأصدقاء، حذر من النواهي، ورتب على مرتكبها حدوداً مقدرة ليسود الأمن بين مجتمع المسلمين، وتنتظم به أمورهم، ويتحلوا بالفضيلة، ويتخلوا من الرذيلة، وتصان الحقوق، وتحترم الأنفس والأموال، وتكون السيطرة للنفس الزكية، وتتغلب على الأمارة بالسوء، وتحول بينها وبين نزعاتها، وتجتنب الفواحش ما ظهر منها وما بطن، من زنى ولواط أو مسكرات ومخدرات، وتبعد عن الأخلاق السافلة الرذيلة من غيبة، ونميمة، وكذب، وفجور، وخيانة، وشهادة زور، وسب، وشتم، وسرقة، ونهب، وخداع، وغش، وبخس للحقوق. فإذا زالت هذه الأمراض من المجتمع حصلت السعادة فيه للأفراد، والجماعات، والأمم والشعوب، وعلم الناس من غير المسلمين أن الشريعة المحمدية والديانة الإسلامية صالحة لكل زمان ومكان، ويجب أن يدين الله بها كل عاقل، لما اشتملت عليه من عبادة الله الذي لا يستحق العبادة أحد سواه؛ إذْ هو الخالق الرازق المدبّر لأمور جميع الخلق، وإن صرف شيء من أنواع العبادة لغيره ظلم عظيم، وجور أثيم كما قال U:{ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ} [لقمان: 13]. عباد الله: لقد فسر r المؤمن بأنه من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم، وذلك أن المؤمن الذي امتلأ قلبه من الإيمان يوجب عليه إيمانه القيام بحقوق الإيمان التي من أهمها رعاية الأمانات، والصدق في المعاملات، والورع عن ظلم الناس في دمائهم وأموالهم، وقد قال r: «لا إيمان لمن لا أمانة له ».
بعض ما في قوله صلى الله عليه وسلم: (المسلم مَن سَلِمَ المسلمون من لسانه ويده) من الفوائد:
الأولى: أهمية المحافظة على الجوارح التي استأمننا الله عليها. شرح حديث عبدالله بن عمرو: "المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده". الثانية: حرمة دم المسلم وعرضه إلا بحق. الثالثة: نقصان إسلام المرء بقدر ما ينال من عرض ودم أخيه المسلم بغير حقٍّ. الرابعة: حفظ حقوق الغير من مسلمين وكفار، بموجب الشريعة الإسلامية، والله أعلم. [1] إن كان الشيخ: يريد بقوله: وفيه أي: في الباب، فصواب، وإن كان يريد في "الصحيح"، فوهم؛ لأن حديث أبي هريرة رضي الله عنه بهذا اللفظ، أخرجه الترمذي (2627)، ولم يخرجه أحد صاحبَي الصحيحين، والله أعلم، وقد جاء عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما عند "البخاري" برقم (10)، و"مسلم" (161)، وعن أبي موسى رضي الله عنه في "البخاري" (11)، و"مسلم" (162)، وعن جابر في "مسلم" (41)، والله أعلم.