وأشار معاليه في هذا الصدد الى انه من الضروري ان نبين في مختلف المناسبات ما ينبغي ان يكون عليه أبناء هذا البلد المبارك، من صدق في الانتماء للدين والوطن، وطاعة لولاة الأمر، وقوة فيما هم عليه من الحق، وسلامة فيما يتخذونه من وسائل في التثقيف والدعوة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مستمدين ذلك كله من كتاب الله الكريم، وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم وما سار عليه سلفنا الصالح، وما أحياه وجدده علماء الدعوة وأئمتها في هذه البلاد.
وسايل الدعوه الي الله الشيخ محمد راتب
ويقول في شأن معجزة خلق عيسى عليه السلام: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُون [آل عمران:59].
لا شك أن إنشاء قنوات فضائية إسلامية دعوية أصبح اليوم من الواجبات، فهي أكثر الوسائل الدعوية تحقيقاً لواجب الدعوة إلى الله تعالى، حيث هناك من النّاس من لا تصل إليهم الدعوة إلا بواسطة هذه الوسيلة، وما لم يتمّ به الواجب فهو واجب، وإذا لم نستعملها في الدعوة نقص حظّنا منها، وفات كثير من الناس أن يعرفوا شيئاً عن الإسلام، وبقوا على جهلهم، أو يغزوهم المضللون والهدامون فيصلون إليهم بإذاعاتهم وشبكاتهم وقنواتهم الفضائية فتصل إليهم الأفكار الهدامة والعقائد الفاسدة، ولا يصل إليهم نور الإسلام وهديه. إنّ القناة الإسلامية تتوافر لها كثير من إمكانيات الانتشار الواسع والتأثير البالغ، ولذلك قد تعين على الأمّة إنشاء قنوات فضائية إسلامية تحمل همّ الدعوة إلى الله تعالى، وتسير على منهج أهل السنة والجماعة، فتحمل رسالتها بكل ثقة واعتزاز وتبصر، لتبث روح التدين الصحيح القائم على الوسطية في الاعتقاد والسلوك بعيداً عن الغلو والتطرف، كما يمكن لها أن تقدّم المفهوم الصحيح للإسلام لكثير من الأقليات المسلمة التي تعيش في المجتمعات الكافرة ويهددها الذوبان في هذه المجتمعات. إن مسألة إنشاء القناة الفضائية لم يعد خياراً للأمة بل هو واجب شرعي لإشاعة الحق وكشف الباطل، وإنشاء القناة الفضائية الدعوية مهمة: الحكومات المسلمة والعلماء والدعاة والإعلاميون والمفكرون والتجار وغيرهم، ممن لديه استطاعة في الإسهام في إنشاء هذه القنوات بالدعم المالي أو الفكري أو البدني، وذلك بتسخير الطاقات المالية والإعلامية والإدارية لإنشائها واستمرارها في أداء رسالتها الدعوية.
قصة الحمدانيين وما كان لهم من شأن عظيم في تاريخ العرب السياسي والأدبي والعقلي، وقصة الصراع بينهم وبين بني بويه، بجانب دراسات عن الشعراء والأدباء والعلماء الذين عاشوا في ظلال الدولة الحمدانية كالمتنبي وأبي فراس والصنوبري والفارابي، إلى لمحات واسعة عن الدولة البيزنطية منذ عهد قسطنطين الكبير إلى محمد الفاتح.... إنه كتاب يجلو سيرة بطل من أبطال العروبة والإسلام أقام في بلاد الشام دولة شامخة حمتها من الغزوات البيزنطية وعاش في كفاح دام من أجل حرية العرب وسيادتهم....
سيف الدولة وعصر الحمدانيين - مكتبة نور
الصقلة:
"من الألعاب الجماعية؛ حيث تجمع خمس حصيات ملساء ويقوم كل لاعب برمي حصاة واحدة في الجو، ثم يلتقط الأربعة الباقيات بسرعة قبل أن تسقط الخامسة، ثم يلتقط اللاعب كلّ حصاة على حدة بعد أن يلقي بواحدة في الجو؛ ليلتقطها قبل أن تسقط ثم يقوم بمحاولة قلب يده بسرعة بشرط أن يتلقى بظهرها الحصيات ؛ ليختار بعد ذلك اللاعب المنافس ( عروسته) أي الحصاة التي يريدها، وتكون في الغالب في مكان صعب عى ظهر كف اللاعب الذي يجب أن يقوم بحركات متوازنة بكفّه تسقط معها الحصيات باستثناء ( العروسة) التي يجب مسكها بين أصبعين.... وكلمّا أخفق اللاعب في خطوة انتقل اللعب للفريق المنافس وهكذا". الكرابي:
" لعبة الكرابي من ألعاب البنات أي النط على رجل واحدة، واستخدام العلب الفارغة، وتربط بحبال تحت الأرجل وتمشي بها البنات كأنهن يلبسن الكعب العالي" الغميضة:
" يعصب فيها عين أحد الأطفال ويجري وراء البقية للإمساك بأحدهم وهي لعبة مشتركة بين الجنسين ". الترتور:
"وهي عبارة عن قطعة من الخشب مدببة الرأس، يلف حولها قطعة من القماش تنتهي بعصا طويلة بحيث يضرب بها قطعة الخشب وهي تدور على الأرض المسطحة غير الترابية برأسها المدبب كدوران الترس على محوره".
مدينة الألعاب الحمدانية - YouTube