ثلاث أخوات الحلقة 10
مشاهدة مسلسل مسلسلات تركية اون لاين
شقة الأبرياء الحلقة 68
أبي الحلقة 11
القاضي الحلقة 4
مسلسلات تركية مشاهدة مباشرة تحميل اونلاين على موقع العرب
مكتبة مسلسلات جديدة ومتنوعة للمسللات التركية بمشاهدة مباشرة و تحميل اونلاين
العهد | الحلقة - 1 (مدبلج باللغة العربية) - Youtube
العهد | الحلقة - 1 (مدبلج باللغة العربية) - YouTube
العهد | الحلقة - 126 (مدبلج باللغة العربية) - YouTube
إن الهدايا الزوجية هي رمز التقدير والاحترام للعلاقة الزوجية، وتعبِّر عن الامتنان والشكر لمواقف وتصرفات قد تكون بسيطة، لكنها ذات أثر واضح وملموس لدى الطرف الآخر، وكلما كثرت الهدايا بين الطرفين ازداد الحب وقوي الانسجام، وليس بالضرورة أن تكون الهدية مادية أو قيِّمة حتى تكون ذات أثر أو معنى، فأمامنا أفكار كثيرة تمكِّن الزوجين من أن يكافئ ويهدي كل واحد منهما الآخر من غير أن تكلفه شيئاَ، فهناك الهدية النفسية، وهناك المعنوية وغيرها الكثير. إنكَ تخرج خارج البيت كثيرا، وأنتِ كذلك.. 21- من حديث (كان رسول الله ﷺ يقبل الهديةَ ويثيب عليها). هل فكرت مرة ما أن تشتري لحبيبك هدية، تعود بها إلى البيت دون أن يعلم؟ ولو كنت قد فعلتها: أما تذكر ماذا صنعت في قلب من تحب؟ إِنَّ من المؤكد أنها صنعت وتصنع الكثير والكثير. ولقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقبل الهدية ويرد الصدقة ، وثبت عنه أيضا صلى الله عليه وسلم قوله: « تهادوا تحابوا » (رواه البخاري عن أبي هريرة في الأدب المفرد، برقم: 594)، فتوقف حصول المحبة على الهدية والإهداء. ما المانع من أن تجلب لزوجتك أو تجلبي لزوجك هدية، وبخاصة لو كان هناك خلاف بينك وبينها، فلعل الهدية تمحو ما في القلب من كراهية ينبغي ألا تكون موجودة أصلا، وكان النبي من هديه أنه إذا سافر سفرا طويلا أو صغيرا أن يجلب هدية لأهله وهو داخل عليهم، فإن لم يجد فليكن حجرا.
تهادو تحابو حديث خامس
س: الإثابة على الهدية تكون من جنسها، أو من أي جنسٍ؟
ج: سواء من جنسها، أو من غير جنسها، لكن فقط تكون بقدر ثمنها أو أكثر حتى يرضى صاحبُها. س: إذا كانت الهديةُ حسيةً، والإثابةُ معنويةً، هل يكفي هذا؟
ج: لا بدّ من مالٍ، إذا أهدى إليه سيارةً يُعطيه فلوسًا، وإلا سيارة مثلها، وإلا أحسن منها، وإذا أعطاه أرضًا يُعطيه أرضًا مثلها، وإلا أحسن منها، وإلا دراهم تُقابله. س: إذا مات المُهْدَى إليه وليس له ورثة؟
ج: من التركة، تُؤخذ من تركته. س: رجوع المرأة في هبتها لزوجها؟
ج: في الغالب أنها تُعطيه لأنها تخاف أن يُطَلِّق، إذا كانت لها أسباب، إذا كانت تُعطيه تخاف أن يُطلِّق، وطلَّق ترجع، أما إذا كانت أعطته لفقره وحاجته، ما هو خوف من طلاقٍ؛ فليس لها الرجوع، تعمّها الأحاديث، أما إن أعطته خافت أنه يُطلِّق، تُسْكته، شافت هواجس بالطلاق، أو كذا، فهذا الغالب عليه أنها تُعطيه خوفًا منه أن يُطلِّق. تهادو تحابو حديث ثاني. المقصود أن ينظر في القرائن، وأن يتّقي الله، فإذا كانت القرائنُ أنها أعطته خوفًا من شرِّه، أو خوفًا من طلاقه، أو خوفًا أنه يتزوج، فإذا خالف ما رأت يرد عليها الهدية. س: لكن بعد الطلاق لو طلَّق ورجعت الزوجةُ في هبتها؟
ج: من باب أولى أن يردّها عليها؛ لأنَّ الغالب عليهن إنما يُعطين لمصلحةٍ: إما خوف من طلاقٍ، أو خوف أن يتزوج.
تهادو تحابو حديث يا ابن
• عدم التكلُّف فيها، وكلٌّ على قدر استطاعته. • ألا تكون رشوة ؛ لنهي الشرع عن ذلك. • اختيار الوقت المناسب؛ فلا تأتِ لمن تريد أن تهدي إليه في آخر الليل، وهو وقت نومه، فتُوقظه، وتخبره أن عندك هدية تريد أن تسلِّمه إياها. • أن تقدِّمها ببشاشة، ونفس طيِّبة. ولقد حصل لإنسان أن صار بينه وبين أمِّه نقاشٌ، فرفع صوته عليها، وأحب أن يُهدي لها هدية؛ لتصفح عنه، ويذهب ما في صدرها عليه، وفعلاً أتى بهديته، لكنه أتى بها ولم يسلِّمْها بيدها، ولم يكن مبتسمًا، فوضعها أمامها بشدة، وقال بصوت أجشَّ: هذه هدية، فلم تتقبَّلها بقبول حسن، بل وقالت: أنا لا أريد هديَّته. • أن يكون منظر الهدية مقبولاً، ويُكتب عليها - إن تيسَّر - كلام جميل. • الإثابة عليها، والإعطاء بدلاً منها. تَهَادُوا تَحَابُّوا - موقع مقالات إسلام ويب. • شكر المُهدي، والدعاء له. • عدم ردِّ الهدية التي لا شبهة فيها؛ لأنَّ فيه كسرًا لقلب المُهدي، وإساءة له. [1] الأدب المفرد للبخاري 594، السنن الكبرى للبيهقي 12297 وحسّنه الألباني في صحيح الجامع 3004. [2] سنن الترمذي 213، وضعَّفه الألباني في ضعيف الجامع 2489، وَحَر الصدر أيْ: غلُّه، وغشُّه، وحقده (التيسير بشرح الجامع الصغير 1 /929). [3] الكراع: يد الشاة (المرجع السابق).
تهادو تحابو حديث سادس
الموقف الثاني: صليتُ أنا وجار لي حبيب وقريب إلى نفسي، فلما خرجنا من المسجد، كلمته بأني أحبُّه، وأحبُّ كذلك ابنه، وإني أخاف عليه مثلما أخاف على نفسي؛ لذا احرِصْ عليه؛ فإني أراه يمشي مع أناس مدخِّنين، وأخشى عليه أن يكون مُدخِّنًا - وقد صار مدخِّنًا -، فشكرَني ومشى، هذا الكلام كان العصر على أغلب ظنِّي، وما أن صليتُ العشاء، إلا وباب البيت يُطرق، فخرجت وإذا بجاري ومعه ولده، فسلَّما عليَّ، فرددتُ عليهما، فخاطبني الابن قائلاً: "أنت قلتَ لأبي بأني أدَخِّن؟!
تهادو تحابو حديث ثاني
وفي حديث عمر الدلالة على أن مَن تصدَّق بشيءٍ في سبيل الله: كفرسٍ، أو دابةٍ في سبيل الله، فإنه لا يجوز له العودة فيه، ولا شراؤه، شيء أخرجه لله لا يرجع فيه، صدقة، أو مساعدة في سبيل الله، لا يرجع فيه: العائد في هبته كالعائد في قيئه. وفَّق الله الجميع. الأسئلة:
س: العمل إذا شرط، أن تكون ثابتةً على الشرط، وتكون مؤبدةً؟
ج: نعم، تكون مؤبدةً، إذا قال: هي لك عمرك، تكون له مؤبدة، ورث؛ لأنَّ هذه الأملاك أملاك الإنسان له مدة حياته، إذا مات انتقل إلى ورثته، هذه أملاك الناس، أملاكهم مدة حياتهم، فإن ماتوا انتقلت إلى غيرهم. س: يعني: ما ترجع؟
ج: ما ترجع. س: معنى حديث عمر: "حملتُ على فرسٍ في سبيل الله.. "؟
ج: يعني: تصدَّق به، يعني: أعطاه المجاهدين يُجاهدون عليه، يعني: سبلها في سبيل الله. س: إذا كانت العمرى لعشر سنوات؟
ج: إذا حددت سنوات معينة تصير مؤجلةً، تصير مساعدةً، ما تصير عمرى تامَّة، أما إذا قال: العمرى لك حياة عينك، ما دمتَ حيَّا؛ فهذا له ولورثته. س: إذا كان لا يُعطي الهدية إلا بنيته؛ لأنَّه يُريد أن يُثاب عليها؟
ج: يُعطى ما يُقابلها أو أكثر حتى يرضى، أو تردّ عليه. تهادو تحابو حديث خامس. س: الهدية والرجوع إليها فعل النبي ﷺ عندما قال: ارجعوا بأنبجانيتي هذه إلى أبي جهم ، أرجعوا خميصتي هذه إلى أبي جهم، وهو الذي أعطاه الأنبجانية، وأعطاه..... رجع في الهدية؟
ج: لا، هذا ما في، قال: ائتوني بأنبجانية أبي جهم ، ما قال أنه أعطاه إياها، أعطاه الخميصة فقط، وقال: ائتوني بأنبجانية ، هذا يدل على..... بينه وبين أبي جهم اتِّفاق، أو لأنَّ أبا جهم كالولد، ما هو متمنع، إذا قال له أيَّ شيءٍ سوف يخلص فيه.
يقول الشيخ الألباني: " وقد يتبادر لبعض الأذهان أن الحديث مخالف لقوله - صلى الله عليه وسلم -: ( من صنع إليكم معروفاً فكافئوه، فإن لم تستطيعوا أن تكافئوه، فادعوا له حتى تعلموا أن قد كافأتموه) رواه أبو داود، فأقول: لا مخالفة، وذلك بأن يُحمل هذا على ما ليس فيه شفاعة، أو على ما ليس بواجب من الحاجة. والله أعلم ". وأيضاً من الهدايا التي تُرد ولا تقبل الهدايا المحرمة كالخمر، أو الهدايا التي يحرم الانتفاع بها، وقد فعل النبي - صلى الله عليه وسلم ـ ذلك فلم يقبل هدية الصعب بن جَثامة حين كان مُحْرِماً، فقد صاد له الصعب بن جَثامة - رضي الله عنه - حماراً وحشياً، وأهداه إليه، فرده عليه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فلما رأى ما في وجهه ( أي من الحزن لرد هديته) قال - صلى الله عليه وسلم -: ( أما إنا لم نرده عليك إلا أنا حُرُم) رواه البخاري. تهادو تحابو حديث يا ابن. قال ابن حجر: " وأما حديث الصعب فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - بيَّن العلة في عدم قبوله هديته لكونه كان محرِماً، والمحرم لا يأكل ما صِيد لأجله، واستنبط منه المهلَب ردَّ هدية من كان ماله حراماً أو عُرف بالظلم ". المكافأة على الهدية: أرشدنا النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى مكافأة المُهْدِي، فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: ( كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقبل الهدية، ويثيب عليها) رواه البخاري.