● إن تلوث المهبل عند الأم بالعقديات المسببة للمرض سيصيب الطفل بالتهاب الدم البكتيري. ● إن إصابة الأم بالحمى أثناء فترة الحمل يصيب بالتهاب الدم البكتيري لدى الاطفال. ● تسارع دقات القلب عند الجنين يؤدي إلى التهاب الدم البكتيري لدى الاطفال. ● ولادة الطفل في الشهر السابع ( أطفال الخداج) قد يكون سبب من أسباب التهاب الدم البكتيري لدى الاطفال. ● من أسباب التهاب الدم البكتيري لدى الاطفال ضعف الجهاز المناعي, حيث أن الأطفال حديثي الولادة بشكل عام يكون الجهاز المناعي لديهم غير مكتمل لذلك لا يستطيع التصدي لأي عدوى. بكتيريا الدم للاطفال سوره الفجر. ● تعسر الولادة من أسباب التهاب الدم البكتيري لدى الاطفال
أنواع التهاب الدم البكتيري لدى الاطفال
● النوع الأول تلوث الدم عن طريق الجراثيم بسبب الإصابة به في أول أسبوعين من حياة الطفل نتيجة العدوى من الأم إلى الطفل. ● النوع الثاني الإصابة بجرثومة الدم خلال مرور 21 يوم من عمر الطفل. ● النوع الثالث الإصابة بجرثومة الدم بعد أن يبلغ الطفل أكثر من 21 يوم, وقد يكون الطفل قد أصيب به نتيجة سبب خارجي. علاج التهاب الدم البكتيري لدى الاطفال
يتم علاج بكتيريا الدم بالمضادات الحيوية، التي تعمل على دعم جهاز المناعة للتغلب على الإصابة، ويجب الإسراع بإجراءات العلاج حتى لا تتطور الحالة للإصابة بمرض السحايا الخطير ، و تجنب إصابة الجهاز العصبي عند الطفل، كما يتم إعطاء الطفل أكسجين عن طريق أنبوب يمر قرب الأنف لمواجهة ضيق التنفس الحاصل عند الطفل.
بكتيريا الدم للاطفال المنشاوي
كما يلزم أعطاء الطفل الأكسجين ، و يوجد معالجة فعالة ضد معظم العضيات المسؤولة عن الإنتان والتجرثم الدموي الباكر ، بإشتراك الأمبيسلين مع الجنتامايسين ، حيث يستغرق العلاج مدة عشرة أيام إلى أسبوعين عند الطفل حديثي الولادة. حفظ الله أبنائنا جميعا
العلاج: في حال لاحظ الأهل وجود الأعراض السابقة يجب التوجّه فوراً إلى المشفى، وقد تُشير التحاليل الأوليّة إلى انخفاض السكّر في الدّم؛ نتيجة فقدان الطفل الشهيّة، وهذا الأمر هو الذي يُسبّب التشنّجات للطفل، وبعد أخذ عيّنات من الدّم، يُدخل الطفل إلى العناية المُركّزة أو قسم الخداج، ويكون العلاج باستخدام مضادّات حيويّة تُعطى للطفل عن طريق الوريد، ومن الممكن إعطاؤه أدوية خاصّة للتشنّجات المصاحبة للمرض، وقد يلزم أيضاً إعطاء الطفل الأكسجين، وتستغرق فترة العلاج عادة من عشرة أيام إلى أسبوعَين. المصدر:
لاخير في كثير - YouTube
لاخير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة
قال العلامة الشيخ عبد الرحمن بن سعدي في تفسيره: أي: لا خير في كثير مما يتناجى به الناس ويتخاطبون، وإذا لم يكن فيه خير، فإما لا فائدة فيه كفضول الكلام المباح ، وإما شر ومضرة محضة كالكلام المحرم بجميع أنواعه. ثم استثنى تعالى فقال: {إِلا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ} من مال أو علم أو أي نفع كان، بل لعله يدخل فيه العبادات القاصرة كالتسبيح والتحميد ونحوه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إن بكل تسبيحة صدقة وكل تكبيرة صدقة وكل تحميدة صدقة وكل تهليلة صدقة وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن منكر صدقة وفي بضع أحدكم صدقة» [رواه مسلم]. {أَوْ مَعْرُوفٍ} وهو الإحسان والطاعة وكل ما عرف في الشرع والعقل حسنه، وإذا أُطلق الأمر بالمعروف من غير أن يقرن بالنهي عن المنكر دخل فيه النهي عن المنكر، وذلك لأن ترك المنهيات من المعروف، وأيضاً لا يتم فعل الخير إلا بترك الشر. وأما عند الاقتران فيفسر المعروف بفعل المأمور، والمنكر بترك المنهي. {أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ} والإصلاح لا يكون إلا بين متنازعين متخاصمين، والنزاع والخصام والتغاضب يوجب من الشر والفرقة ما لا يمكن حصره، فلذلك حث الشارع على الإصلاح بين الناس في الدماء والأموال والأعراض، بل وفي الأديان كما قال تعالى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ} [آل عمران:103] وقال تعالى: {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ} [الحجرات:9].
لاخير في كثير من نجواهم
وأما النصب، فعلى أن تجعل " النجوى " فعلا (6) فيكون نصبًا، لأنه حينئذ يكون استثناء منقطعًا، لأن " مَنْ" خلاف " النجوى " ، (7) فيكون ذلك نظير قول الشاعر. (8)...... وَمَــا بِالرَّبْعِ مِــنْ أَحَدِ إِلا أَوَارِيَّ لأيـًا مَا أُبَيِّنُهــا...... (9) وقد يحتمل " مَنْ" على هذا التأويل أن يكون رفعًا، كما قال الشاعر: (10) وَبَلْــدَةٍ لَيْــسَ بِهَـــا أنِيسُ إلا اليَعَـــافِيرُ وَإلا العِيــسُ (11) * * * قال أبو جعفر: وأولى هذه الأقوال بالصواب في ذلك، أن تجعل " من " في موضع خفض، بالردِّ على " النجوى " = وتكون " النجوى " بمعنى جمع المتناجين، خرج مخرج " السكرى " و " الجرحى " و " المرضى ". وذلك أن ذلك أظهر معانيه. فيكون تأويل الكلام: لا خير في كثير من المتناجين، يا محمد، من الناس، إلا فيمن أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس، فإن أولئك فيهم الخير. ------------------------- الهوامش: (1) انظر تفسير "المعروف" فيما سلف 3: 371 / 7: 105 ، وغيرهما من المواضع في فهارس اللغة. (2) انظر تفسير "الابتغاء" فيما سلف ص: 170 ، تعليق: 3 ، والمراجع هناك. (3) انظر تفسير "الأجر" فيما سلف ص: 113 ، تعليق: 3 ، والمراجع هناك.
سبب نزول (لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتَغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾
قيل نزلت في بني أبيرق وقد مضت قصتهم عن أبي صالح عن ابن عباس وقيل نزلت في وفد من ثقيف قدموا على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلّم) وقالوا يا محمد جئناك نبايعك على أن لا نكسر أصنامنا بأيدينا وعلى أن نمتع بالعزى سنة فلم يجبهم إلى ذلك وعصمه الله منه عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس