إبنتهما تربّت على يد جدتها بعد طلاقهما، إنتقلت هيا مرعشلي للعيش مع جدتها، وكان ميولها للتمثيل واضحاً منذ صغرها، والدها لم يقف في دربها، وقال إن هذا الموضوع إختيارها الشخصي وهو يقدم لها كل الدعم وإشترط عليها أن تكمل دراستها حتى المرحلة الجامعية، قبل أن تدخل مجال الفن فعلياً. وإعتبر أنه بوجوده ووجود جدتها، سيتم مساعدة هيا بكل قراراتها وتوجهاتها الفنية. حياة رندة مرعشلي بعد الطلاق بعد إنفصالها عن طارق مرعشلي، أصبحت تظهر تحت إسم "رندة"، إلا أنها بعد ذلك إستأذنت زوجها السابق للعودة لإستخدام إسمها الفني رندة مرعشلي ، وتزوّجت بعد ذلك من المصفف نورس عبود، وأنجبت منه إبنتين هما "سيلينا" و"جود". أصيبت رندة مرعشلي بسرطان الثدي، وإنتقل إلى كبدها، وأتلف منه جزءاً كبيراً وعطله عن أداء وظيفته، ليخطفها الموت من أحضان عائلتها، يوم 21 تشرين الأول/أكتوبر عام 2015، عن عمر 39 عاماً. حياة طارق مرعشلي بعد الطلاق كذلك تابع طارق مرعشلي حياته، وتزوج من سيدة من خارج الوسط الفني وأنجب منها إبنة أسمياها "سيلا"، وذلك في عام 2013. رندة مرعشلي وزوجها سعيد الشامسي. مع الإشارة الى أن شائعات إنتشرت حول زواجه من الممثلة الأردنية صفاء سلطان ، إلا أنه نفاها عدة مرات، حتى أنه إعتبر صفاء هي من ساهمت في نشرها.
رندة مرعشلي وزوجها وابنائها
تنقبل حياتها بعد زواجها حيث تحاول العيش على مزاجها دون قيود لتنتهي أحداث المسلسل بتعرضها للضرب من قبل زوجها وتشويه وجهها. وعام 2006 شاركت رندة في "بارود اهربوا, تحولات, حكايا الليل والنهار, حسيبة, شوفونا". وقدمت لاحقا عدداً من الأعمال الهامة من أبرزها "باب المقام, صبايا2, صراع المال, دقات قلب, نصف القمر". وعام 2010 شاركت في المسلسل المثير للجدل "ما ملكت أيمانكم", كما كان لها مشاركة بعمل البيئة الشامية "الدبور". وشاركت بعدها في "كشف الأقنعة, دليلة والزئبق, المفتاح, هوامير الصحراء, الدبور2, أيام الدراسة عام 2011". كما شاركت بعدها في "حائرات, صرخة روح, دامسكو" لتكون آخر أعمالها مسلسل "مدرسة الحب" عام 2015. وفي السينما لها ثلاث تجارب فقط وهي "العريضة عام 2004", وفلم "لكل ليلاه" عام 2009, "الشراع والعاصفة" عام 2011. رندة مرعشلي في تقديم البرامج والفيديو كليب:
خاضت الفنانة الراحلة رندة مرعشلي تجربة تقديم البرامج من خلال برنامج "فرصة أخيرة". كما شاركت في أحد فيدو كليبات المطرب "علي الديك" عام 2004, وعام 2005 بكليب "بتحبيه" للمطرب هاني شاكر. هيا مرعشلي تثير الجدل بصورها المسربة لها مع حبيبها الوسيم..والخطوبة قريبا؟ - مجلة هي. حياتها الشخصية:
تزوجت رندة في المرة الأولى من الفنان "طارق مرعشلي" واربتط اسم عائلتها باسم عائلته "مرعشلي".
كانت سيلينا الصغيرة التي تشبه رندة كثيرا بضحكتها حينا وببكائها حينا آخر وهي تفهم وتعي تماما مايحصل بعد محاولات عديدة من أبيها لتتمالك نفسها وبأنها الآن أصبحت مكان أمها في استعمالها لأشيائها واهتمامها بجمالها واهتمامها بأبيها. وايضا اهتمامها بأخيها الصغير جود فأصبحت تلك الطفلة الصغيرة جدا _أماً_ بعد أن اختار لها القدر ذلك وبعد أن سرق منها الحضن والملاذ والملجأ والرفيقة. أما جود الصغير ذو العام والنصف الذي أحمله بيدي لم أشأ أن أتركه ولم أستطع تمالك نفسي أمامه أمام سؤاله "وين ماما؟" "وين ماما؟" قال له أبوه "ماما ذهبت الى السماء" وقلت له "ماما سافرت للعمل بعيدا في فيلم طويل لانهاية له… وهي تحبك وتريد منك أن تصبح رجلا مهما لتفتخر بك أتعدني؟ أومئ لي برأسه موافقا ، واعدا ، وربما ليس فاهما ، ولكنه كان دامعا … خائفا متسائلا "من كل هؤلاء ، انا لا اريدهم ، انا أريد أمي … أمي فقط "
وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا (54) قوله تعالى: ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل يحتمل وجهين: [ أحدهما] ما ذكره لهم من العبر والقرون الخالية. [ الثاني] ما أوضحه لهم من دلائل الربوبية وقد تقدم في " سبحان "; فهو على الوجه الأول زجر ، وعلى الثاني بيان. وكان الإنسان أكثر شيء جدلا أي جدالا ومجادلة والمراد به النضر بن الحارث وجداله في القرآن وقيل: الآية في أبي بن خلف.
مدونة زوايا — وكان الإنسان أكثر شيء جدلا
وعلى مواقع التواصل ما زال الجدال الطائفي والمذهبي والمشاحنات والسباب والشتائم وكل طائفة تلعن الأخرى؛ مرت عقود طويلة وقرون كثيرة وما يزال الجدال الطائفي قائماً إلى يومنا هذا ولم يتوقف ولم يصل الأطراف في جدالهم البغيض والعقيم إلى نتيجة أو حل من شأنه أن يحقن الدماء ما بينهم. وكان وما زال الإنسان العربي أكثر شيء جدلا.
ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر . [ الكهف: 54]
آخر عُضو مُسجل هو الفراشة الملونة فمرحباً به. أعضاؤنا قدموا 3226 مساهمة في هذا المنتدى في 2611 موضوع تعليقك يهمنا
وكان الإنسان أكثر شيئ جدلا
يميل الإنسان كثيراً إلى أطراف الجحود وتأتي أولى معانيه بكل «أسى» نحو نعم الله التي لا تعد ولا تحصى على العبد ولكنه يتباهى بذاته «الصغيرة» ونفسه «المستصغرة» في عظم هذا الكون الفسيح الذي كرَّم فيه المعطي الوهاب بنى آدم بالعقل وتوجه بالحرية ولكنه طغى وتجبر وتكبر.. وهو لا يعلم أنه لم يكن شيئاً مذكوراً. منذ أول «جريمة» بشرية وقعت بين ابني آدم «قابيل» و»هابيل» عندما قتل أحدهم الآخر بسبب قربان قرباه إلى الله وما اشتملت عليه هذه «القصة المعتبرة» لترسل إلينا أول «معنى» في حياة البشر وتبرز أكمل «اتجاه» في تعامل الإنسان ليتجلَّى «بؤس» الحسد وبدايته بالغل ثم يعقبه «ضعف» الجسد ونهايته بالموت ثم تأتي «لغة» الندم بسبب «لعنة» التعدي.. كل ذلك بات متوارثاً ولا يزال وسيظل في قاموس الحياة. ولقد صرفنا في هذا القرآن للناس من كل مثل وكان الإنسان أكثر . [ الكهف: 54]. {وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} عبارة قويمة وردت في «آية عظيمة» لتكون عنواناً لمشاهد كثيرة في شؤون هذا المخلوق وتداعيات تعامله مع المخلوقات الأخرى ومع بني جنسه ورغم ما ورد من تفسير وتحليل إلا أنها تحمل جوانب عميقة وانطلقت منها اتجاهات أعمق تبقى في حيز «الغيب» وتظل في مجال «الأعجاز». الإنسان الذي عمر هذه الأرض وابتكر ما يساعده على العيش واخترع ما ينقذه من المساوئ وأنتج ما يمكنه من الإنجاز.. يبقى في مسار «محدد» من الفكر.. فأينما تخور قواه يخلد للراحة وحينما تتوقف أحلامه يستسلم للإحباط وحيثما تكون مصالحه يتجه للتفكير.. ليبقى هذا المخلوق متأرجحاً بيم «بصائر» الذات و»مصائر» الإثبات.. في نظام «الحياة» يكثر الإنسان من الجدل في مسائل «الحوارات» ويزيد الجدال في وسائل «النقاشات» فتأتي النتائج بين «رضا» مطلوب و»قنوط» مرفوض فتتشكل معارك الصراع بين العقل والواقع وتتولد مسالك النزاع بين الفعل والتوقع.
قال الإمام ابن كثير عند تفسيره لهذه الآية: ولقد بينا للناس في هذا القرآن، ووضحنا لهم الأمور، وفصلناها، كيلا يضلوا عن الحق.. ومع هذا البيان، فالإنسان كثير المجادلة والمعارضة للحق بالباطل، إلا من هدى الله وبصره لطريق النجاة. قال الإمام أحمد: حدثنا أبو اليمان، أخبرنا شعيب. عن الزهري قال: أخبرنى على بن الحسين، أن الحسين بن على أخبره، أن على بن أبى طالب أخبره. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طرق عليا وفاطمة ليلة فقال: «ألا تصليان؟ فقلت: يا رسول الله، إنما أنفسنا بيد الله.. فإذا شاء أن يبعثنا بعثنا. فانصرف حين قلت ذلك ولم يرفع إلى بشيء ثم سمعته وهو مول يضرب فخذه ويقول: وكان الإنسان أكثر شيء جدلا». وفي التعبير عن الإنسان في هذه الجملة بأنه «شيء» وأنه «أكثر شيء جدلا» إشعار لهذا الإنسان بأن من الواجب عليه أن يقلل من غروره وكبريائه. وأن يشعر بأنه خلق من مخلوقات الله الكثيرة، وأن ينتفع بأمثال القرآن ومواعظه وهداياته.. لا أن يجادل فيها بالباطل. ومنهم من يرى أن المراد بالإنسان هنا: الكافر، أو شخص معين، قيل: هو النضر بن الحارث، وقيل: أبى بن خلف. وكان الإنسان أكثر شيئ جدلا. لكن الظاهر أن المراد به العموم- كما أشرنا- ويدخل فيه هؤلاء دخولا أوليا.