ونَحْو َ ه, ولا بأسَ بالإشارةِ بالأُصْبَعِ حَالَ الدُّعَاءِ للمَيِّتِ. ص752 - كتاب موسوعة الفقه الإسلامي التويجري - صفة الصلاة على الميت - المكتبة الشاملة. (وإن كانَ) المَيِّتُ (صَغِيراً) ؛ ذكراً أو أُنْثَى, أو بل َ غَ مَجْنُوناً واستَمَرَّ, (قالَ) بعدُ: وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا فَتَوَفَّهُ عَلَيْهِمَا, (اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ ذُخْراً لوَالِدَيْهِ وفَرَطاً) ؛ أي: سَابِقاً مُهَيَّئاً لمصَالِحِ وَالِدَيْهِ في الآخِرَةِ, سَوَاءٌ ماتَ في حياةِ أَبَوَيْهِ أو بَعْدَهُمَا، (وأَجْراً وشَفِيعاً مُجَاباً, اللَّهُمَّ ثَقِّلْ به مَوَازِينَهُمَا, وعَظِّمْ به أُجُورَهُمَا, وأَلْحِقْهُ بصَالِحِ سَلَفِ المُؤْمِنِينَ, واجْعَلْهُ في كَفَالَةِ إِبْرَاهِيمَ, وقِه ِ برَحْمَتِكَ عَذَابَ الجَحِيمِ). ولا يَسْتَغْفِرُ له؛ لأنَّه شَافِعٌ غَيْرُ مَشْفُوعٍ فيه, ولا جَرَى عليه ِ قَلَمٌ، وإذا لم يُعْرَفْ إِسْلامُ وَالِدَيْهِ, دَعَا لمَوَالِيهِ. (ويَقِفُ بعدَ الرَّابِعَةِ قَلِيلاً), ولا يَدْعُو ولا يَتَشَهَّدُ ولا يُسَبِّحُ, (ويُسَلِّمُ) تَسْلِيمَةً (وَاحِدَةً عَن يَمِينِه), رَوَى الج ُ وزْجَانِيُّ, عَن عَطَاءِ بنِ السَّائِبِ, أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللَّهُ علَيْه وسَلَّمَ, سَلَّمَ على الج ِ نَازَةِ تَسْلِيمَةً وَاحِدَةً.
صفة الصلاة على الميت – المحيط التعليمي
ينتقل إلى التراب والميتة إلا بعد استعمالهما. قوله: وإذا انتقل إلى الذكر فهل يتعين أن يقول: سبحان الله، والحمد لله... إلى آخره؟ فيه وجهان، أرجحهما عند الرافعي وغيره: أنه لا يتعين. ثم قال ما نصه: وعلى هذا يشترط أن تكون حروف ما يأتي به من الذكر بقدر حروف الفاتحة، لأنه لا يمكن اعتبار قدر الآي إلا بذلك، وحكى الرافعي وجهًا: أنه لا يشترط وعلى هذا يأتي بسبعة أنوع من الذكر، ويقام كل نوع مقام آية، وهذا ما حكاه في ((التهذيب))، قال الرافعي: وهو أقرب تشبيهًا لمقاطع الأنواع مقام الآيات. عدد التكبيرات في صفة الصلاة على الميت. انتهى كلامه. ومقتضاه: أن الرافعي رجح عدم اشتراط استيفاء الحروف، وأن الأنواع السبعة إنما تشترط إذا لم يشترط استيفاء الحروف، وليس كذلك، بل صحح الرافعي أنه لابد من استكمال حروف الفاتحة، ثم ذكر أن الأقرب اشتراط الأنواع السبعة مع ذلك- أيضًا- ويتضح ذلك كله بمراجعة كلام الرافعي. ثم إن تعبيره في آخر كلامه بقوله: مقام الآيات، غير مستقيم، بل عبر الرافعي بقوله: بغاية الآيات، فكأنها تحرفت عليه. قوله: وسلك الرافعي طريقًا آخر فقال: يشترط أن تكون حروف الأذكار معادلة بحروف الفاتحة، ويعد الحرف المشدد من الفاتحة بحرفين من الذكر، ولا يراعي في الذكر الترتيب، وهل يشترط أن تكون كلمات الذكر معادلة لعدد آيات الفاتحة؟ فيه وجهان.
ص752 - كتاب موسوعة الفقه الإسلامي التويجري - صفة الصلاة على الميت - المكتبة الشاملة
رواهُ أَحْمَدُ والتِّرْمِذِيُّ وابنُ مَاجَهْ مِن حديثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، لكنْ زادَ فيهِ المُوَفّ َ قُ: (وأَنْتَ علَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ). صفة الصلاة على الميت – المحيط التعليمي. ولَفْظَة ُ السُّنَّةِ: ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ, وَعَافِهِ وَاعْفُ عَنْهُ, وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ -بضَمِّ الزَّايِ, وقد تُسَكَّنُ: وهو القِرَى- وأَوْسِعْ مَدْخَلَه ُ -بفَتْحِ الميمِ: مَكَانُ الدُّخُولِ, وبضَمِّهَا: الإِدْخَالُ- واغْسِلْهُ بالمَاءِ والثَّلْجِ والبَرَدِ, ونَقِّهِ مِنَ الذُّنُوبِ وَالخَطَايَا كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ, وَأَبْدِلْهُ دَاراً خَيْراً مِنْ دَارِه, وزَوْجاً خَيْراً مِنْ زَوْجِه, وأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ, وأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ وعَذَابِ النَّارِ)). رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَن عَوْفِ بنِ مَالِكٍ, أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صلَّى اللَّهُ علَيْه وسَلَّمَ يقولُ ذلك َ على ج ِ نَازَةٍ حَتَّى تَمَنَّى أن ْ ي َ ك ُ ونَ ذلك َ المَيِّتَ، وفيهِ: ((وأَبْدِلْهُ أَهْلاً خَيْراً مِنْ أَهْلِهِ, وَأَدْخِلْهُ الجَنَّةَ)). وزادَ المُوَفَّقُ لَفْظَ: ((مِنَ الذُّنُوبِ)). (وأَفْسِحْ لَهُ في قَبْرِه, ونَوِّرْ لَهُ فيهِ) ؛ لأنَّه لائقٌ بالمَحَلِّ، وإن كانَ المَيِّتُ أُنْثَى, أَنَّثَ الضَّمِيرَ، وإن كانَ خُنْثَى قالَ: هذا المَيِّتُ.
فصل: 4- صفة الصلاة على الميت:|نداء الإيمان
مَا صَلَّى رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى سُهَيْلِ بْنِ البَيْضَاءِ إِلا فِي المَسْجِدِ. أخرجه مسلم (٤). (١) أخرجه مسلم برقم (٩٤٨). (٢) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (١٢٤٥), واللفظ له، ومسلم برقم (٩٥١). (٣) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (١٣٢٩), واللفظ له، ومسلم برقم (١٦٩٩). (٤) أخرجه مسلم برقم (٩٧٣).
(٢) أخرجه مسلم برقم (٩٤٨).
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (56) القول في تأويل قوله تعالى: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ (56) اختلف أهل التأويل في تأويل قوله ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) فقال بعضهم: معنى ذلك: وما خلقت السُّعداء من الجنّ والإنس إلا لعبادتي, والأشقياء منهم لمعصيتي. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن حُمَيد, قال: ثنا مهران, عن سفيان, عن ابن جُرَيج, عن زيد بن أسلم ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) قال: ما جبلوا عليه من الشقاء والسعادة. حدثنا ابن بشار, قال: ثنا مؤمل, قال: ثنا سفيان, عن ابن جُرَيج, عن زيد بن أسلم بنحوه. حدثني عبد الأعلى بن واصل, قال: ثنا عبيد الله بن موسى, قال: أخبرنا سفيان, عن ابن جُرَيج, عن زيد بن أسلم, بمثله. قال تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. حدثنا حُمَيد بن الربيع الخراز, قال: ثنا ابن يمان, قال: ثنا ابن جُرَيج, عن زيد بن أسلم, في قوله ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) قال: جَبَلَهم على الشقاء والسعادة. حدثنا ابن حُمَيد, قال: ثنا مهران, عن سفيان ( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ) قال: من خلق للعبادة.
اية وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون
تدل الآية الكريمة التالية: ( وما خلقت الجن والإنس إلا اليعبدون) على:
توحيد الربوبية
توحيد الألوهية
توحيد الأسماء والصفات
حل سؤال: تدل الآية الكريمة التالية: ( وما خلقت الجن والإنس إلا اليعبدون) على؟
تابعونا دوماً للحصول على الإجابات والحلول النموذجية لحل الأسئلة التعليمية والواجبات المنزلية وأوراق العمل وكذلك حل الأختبارات، وفي هذة المقالة نقدم لكم حل السؤال التالي:
تدل الآية الكريمة التالية: ( وما خلقت الجن والإنس إلا اليعبدون) على؟
الحل هو:
توحيد الألوهية. عزيزي الزائر اذا كان لديك أي سؤال أواستفسار تريد الحصول على إجابتة سؤالك فضغط على اطرح سؤالاً في أعلى الصفحة واكتب سؤالك.
كلا والله أيها الإخوة، فلم يخلقنا لذلك، وإنما خلقنا لأمر عظيم، ولامتحان كبير، ينجح فيه من ينجح ويخسر فيه من يخسر، وذلك ﴿ يَوْمَ يَكُونُ النَّاسُ كَالْفَرَاشِ الْمَبْثُوثِ * وَتَكُونُ الْجِبَالُ كَالْعِهْنِ الْمَنْفُوشِ * فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ * فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ * وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ * فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ * نَارٌ حَامِيَة ﴾ [القارعة: ٤ - ١١]. فالله جل وعلا لم يخلق الخلق محتاجًا لهم، أو يريد منهم أن ينفعوه أو يضروه، ومن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه، ومن ضل فإنما يضل عليها. وقد أخبر تبارك وتعالى أنه هو الغني وحده، وأن جميع الخلق محتاجون لرزقه ولرحمته وعطائه، وأنه خلقهم لتوحيده وعبادته، فقال جل من قائل حكيم: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ * مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ * إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴾ [الذاريات: ٥٦ - ٥٨].