المرجله تبغالها واحد ذيب 💚 - YouTube
المرجلة تبغالها واحدن ذيب - Youtube
شيله - المرجله تبغالها واحدً ذيب ، بطيء - YouTube
شيلة: المرجلة يبغالها واحدن ذيب - YouTube
تصميم سالم اسطوري المرجله تبغلها واحدن ذيب🥵 - YouTube
وجرت هذه الوحشية كلها في بطء مقصود امام البطل المصلوب..!! لم يغمض عينيه، ولم تزايل السكينة العجيبة المضيئة وجهه. وبدأت الرماح تنوشه، والسيوف تنهش لحمه. وهنا اقترب منه أحد زعماء قريش وقال له: " أتحب أن محمدا مكانك، وأنت سليم معافى في أهلك".. ؟؟ وهنا لا غير انتفض خبيب كالاعصار وصاح، في قاتليه: " و الله ما أحبّ أني في اهلي وولدي، معي عافية الدنيا ونعيمها، ويصاب رسول الله بشوكة".. نفس الكلمات العظيمة التي قالها صاحبه زيد وهم يهمّون بقتله..! نفس الكلمات الباهرة الصادعة التي قالها زيد بالأمس.. ويقولها خبيب اليوم.. مما جعل أبا سفيان، وكان لم يسلم بعد، يضرب كفا بكف ويقول مشدوها:" و الله ما رأيت أحدا يحب أحدا كما يحب أصحاب محمد محمدا"..!! ** كانت كلمات خبيب هذه ايذانا للرماح وللسيوف بأن تبلغ من جسد البطل غايتها، فتناوشه في جنون ووحشية.. وقريبا من المشهد كانت تحوم طيور وصقور. كأنها تنتظر فراغ الجزارين وانصرافهم حتى تقترب هي فتنال من الجثمان وجبة شهيّة.. ولكنها سرعان ما تنادت وتجمّعت، وتدانت مناقيرها كأنها تتهامس وتتبادل الحديث والنجوى. رجال حول الرسول { صلّى الله عليه وسلّم } ( خبيب بن عديّ ). وفجأة طارت تشق الفضاء، وتمضي بعيدا.. بعيدا.. لكأنها شمّت بحاستها وبغريزتها عبير رجل صالح أوّاب يفوح من الجثمان المصلوب، فخدلت أن تقترب منه أو تناله بسوء..!!
المطرودين من حوض الرسول صلى الله عليه وسلمً0
اللهم أسقنا من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم افسحوا الطريق لهذا البطل يا رجال.. وتعالوا من كل صوب ومن كل مكان.. تعالوا، خفافا وثقالا.. تعاولوا مسرعين، وخاشعين.. وأقبلوا، لتلقنوا في الفداء درسا ليس له نظير..!! أنتم الآن أمام أستاذ جديد في فن التضحية.. أستاذ لو فاتكم مشهده، فقد فاتكم خير كثير، جدّ كثير.. الينا يا أصحاب العقائد في كل أمة وبلد.. الينا يا عشاق السموّ من كل عصر وأمد.. وأنتم أيضا يا من أثقلكم الغرور، وظننتم بالأديان والايمان ظنّ السّوء.. تعالوا بغروركم..! تعالوا وانظروا أية عزة، وأية منعة، وأي ثبات، وأيّ مضاء.. وأي فداء، وأي ولاء.. وبكلمة واحدة، أية عظمة خارقة وباهرة يفيئها الايمان بالحق على ذويه المخلصين..!! أترون هذا الجثمان المصلوب.. ؟؟ انه موضوعنا اليوم، يا كلّ بني الانسان...! المطرودين من حوض الرسول صلى الله عليه وسلمً0. هذا الجثمان المصلوب أمامكم هو الموضوع، وهو الدرس، وهو الاستاذ.. اسمه خبيب بن عديّ. احفظوا هذا الاسم الجليل جيّدا. واحفظوه وانشدوه، فانه شرف لكل انسان.. من كل دين، ومن كل مذهب، ومن كل جنس، وفي كل زمان..!! [center] ** انه من أوس المدينة وأنصارها. تردد على رسول الله صلى الله عليه وسلم مذ هاجر اليههم، وآمن ب الله رب العالمين.
رجال حول الرسول { صلّى الله عليه وسلّم } ( خبيب بن عديّ )
معلومات الموضوع الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة لا تستطيع الرد على المواضيع لا تستطيع إرفاق ملفات لا تستطيع تعديل مشاركاتك قوانين المنتدى
وهذا الحوض، وصفته ثبتت بطرق عن جمع من الصحابة عن النبي - صلى الله عليه وسلم، واشتهر ذلك واستفاض، بل تواترت في كتب السنة من الصحاح، والحسان، والمسانيد، والسنن، والحوض هو مجمع الماء. قال النووي - رحمه الله -: "وهذا تصريح بأن الحوض حقيقي على ظاهره كما سبق، وأنه مخلقو موجود اليوم" [5]. وقال الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -: "والحوض موجود الآن" [6] لما رواه البخاري، ومسلم من حديث عقبة بن عامر: أنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - خرج يومًا فصلى على أهل أحد صلاته على الميت، ثم انصرف إلى المنبر، فقال: "إني فرط لكم، وأنا شهيد عليكم، وإني والله لأنظر إلى حوضي الآن" [7]. وروى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "ومنبري على حوضي" [8]. ولهذا يحتمل أنه في هذا المكان، لكن لا نشاهده لأنه غيبي، ويحتمل أن المنبر يوضع يوم القيامة على الحوض [9]. اهـ. وأما في كيفية مائه، فإنه أشد بياضًا من اللبن، هذا اللون، أما في الطعم فإنه أحلى من العسل، وفي الرائحة أطيب من المسك. روى مسلم من حديث أبي ذر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عندما ذكر الحوض قال: "ماؤه أشد بياضًا من اللبن، وأحلى من العسل" [10] ، وفي رواية في الصحيحين: "وريحه أطيب من المسك" [11].