اذا قام عالم اثار اخر بدراسة علمية، تعتبر دراسة الآثار واحدة من أهم الدراسات التي يقوم بها العلماء لاستكشاف الماضي وما وجد فيه من مخلوقات متعددة انقرضت وانمحى وجودها من هذا العالم، على سبيل المثال انقضرت الديناصورات وفصيلة الماموث منذ ملايين السنين ولكن العلماء تعرفوا عليهم من خلال الآثار التي تركوها، فعلى سبيل المثال وجدة حيوان الماموث محفوظ بالكامل داخل لوح جليدي حافظ على جسمه من التحلل وهو يعد من الفيليات اذ يشبه في شكله حيوان الفيل بشكل كبير جدا مع اختلاف بسيط في بعض التفاصيل، فدراسة الاثار تعد مهمة لما تحمله من معلومات تخص العالم في الزمن القديم قبل وصوله الى الشكل الذي نراه اليوم. تتضمن دراسة الآثار مجالات مختلفة مثل دراسة تجاويف الحيوانات التي بقيت آثارها ودراسة مختلف الاحافير مثل الكهرمان الذي كان يحفظ معظم الكائنات الحية من الحلل. اما عن اجابتنا على السؤال فهي كالتالي: اذا قام عالم اثار اخر بدراسة علمية ( من الممكن ان تكون أحافير أو آثار قديمة).
- وسائل الكشف عن الآثار | المرسال
- حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار - هوامش
- حديث حب الرسول للانصار - ملتقى الشفاء الإسلامي
- تعرف على أهم حديث يدل على محبة الرسول للانصار - صحيفة البوابة
وسائل الكشف عن الآثار | المرسال
عاشرا: وأخيرا فأن الاستدلال على المواقع من أشياء صغيرة، إذا استقراها المنقب، وسعه أن ينقب في الموقع الصحيح، وذلك كأن يتبين أن مطالع الجدران الأثرية رقيقة؛ إذ إن هذا يدل على أنها جدران لدار مؤلفة من طبقة واحدة، أما الجدران الغليظة فإنها تشير إلى أن المنزل كان طبقتين أو أكثر، وكأن يستدل من قياس قاعدة أحد الأعمدة على طول ارتفاع المبنى. [1]
تعددت الطرق الذي يستخدمها الانسان في الحفر بالإضافة إلى كونها عمليّة قديمة جداً استخدمها الإنسان ولكنها تختلف طريقة الحفر باختلاف المادة التي يتم الحفر عليها، فعند الحفر للاستخراج الخشب تكون الطريقة مختلفة عن الطريقة التي تتم في الحفر لاستخراج الزجاج أو الصخر ، ومشاريع الحفر للتنقيب عن المياه الجوفية والنفط والغاز لها طريقه أخرى وأدوات مختلفة تماما للحفر. وفي الحفر أو التنقيب لاستخراج الاثار هناك طرق مختلفة تماما وأيضا أدوات متميزة عن غيرها للحفر المناسب لاستخراج القطع الاثرية وتطورت أدوات الحفر تطوراً واضحاً الذي اعتمد في بدايته على اليد، ثم باستخدام الأدوات المتطورة والتي تختلف حسب ما يتطلب مشروع الحفر، وسنتعرف معاً على الأدوات المستخدمة في الحفر عن الاثار. الكشف عن الآثار كيميائيا
في البداية هناك العديد من الخطوات من طرق الكشف عن الآثار ، نبدأ بالطُّرق الكيميائيّة ومن أهم الطرق الكيميائيّة، هو التحليل الكيميائيّ للتربة عن طريق أخذ عيّنات من التربة وتُحلَّل تحليلاً شاملاً، وبذلك تُعرَف المناطق التي تَحتوِي على تربة غنيّة ويأتي معرفة ذلك عند ظهور كلا من الفوسفات ، والكالسيوم، والكربون والنيتروجين، لأن تلك العناصر تتكوّن من الفضلات والنفايات التي يرميها الإنسان، ومن خلال هذه المعادن يمكن تحديد المواقع التي تَحتوِي على عيّنات أثريّة بشكل أفضل.
المحتوى: محبة الرسول للأنصار و الأحاديث التي تدل على ذلك
1- محبة الرسول صلى الله عليه و سلم للأنصار
محبة الرسول للأنصار كانت محبة كبيرة و معزة غالية في قلبه صلى الله عليه و سلم ، فالأنصار كانوا من عباد الله تعالى و من أقرب الناس إلى نبي الله صلى الله عليه و سلم ، و كما أنه يوجد حديث عن الصدق و حديث عن الصبر فإنه يوجد أحاديث عن الأنصار وردت عن النبي محمد صلى الله عليه و سلم تبين فيها مكانتهم عنده ،فالنبي الكريم أحب الأنصار و تآخى معهم و ضل يردد فضلهم على إخوانهم المهاجرين المظلومين بعد الهجرة من مكة للمدينة.
حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار - هوامش
الحديث الثاني عن حب الأنصار
من الأحاديث الشريفة التي رويت عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- وتدل على محبه الرسول -صلى الله عليه وسلم- للأنصار ما روي عن سهل بن سعد الساعدي وعبد الله بن زيد بن عاصم وأنس بن مالك وأبو هريرة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال:
"الأنْصارُ شِعارٌ، والناسُ دِثارٌ، ولو أنَّ النَّاسَ اسْتقبَلُوا وادِيًا أو شِعْبًا، واسْتَقْبَلَتِ الأنْصارُ وادِيًا، لَسَلَكْتُ وادِيَ الأنْصارِ، ولَولَا الهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرأً من الأنْصارِ "
إن هذا حديث يدل على محبه الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار ومناسبة هذا الحديث أنه في يوم حنين نصر الله المسلمين، وغنموا غنائم كثيرة. قسم الرسول صلى الله عليه وسلم هذه الغنائم وأعطى لحديثي العهد بالإسلام نصيب منها لتتآلف قلوبهم، ولكن الأنصار لم يأخذوا مثلهم، فحزن رجالًا من الأنصار وظنوا أن الرسول صلى الله عليه وسلم يفضل هؤلاء القوم أكثر مما يفضلهم، وعندما علم الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك خطب في المسلمين خطبة جاء فيها هذا الحديث النبوي الشريف. جاء في تفسير قوله: "الأنصار شعار والناس دثار" ، أن الشعار كما يعرفه علماء اللغة بأنه الثوب الذي يلي الجسد، والدثار هو ما يكون فوق الشعار، ومن هنا يقول العلماء أن الأنصار هم البطانة والأصفياء من الناس جميعًا، وأن الأنصار أقرب الناس له من سائر الناس.
حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار ، حيث أن الأنصار هم أهل المدينة المنورة ، الذين آمنوا بالدين الإسلامي ، ورحبوا بالرسول صلى الله عليه وسلم بعدما نكره أهل بلده مكة المكرمة ، وكرمهم النبي لإكرامه له بذكرهم في حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار. حديث يدل على محبه الرسول عليه الصلاه والسلام للانصار مع الشرح
الحديث الأول حديث الْبَراء
هو حديث نقله البراء عن النبي حيث قال قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الأَنْصارُ لا يُحِبُّهُمْ إِلاَّ مُؤْمِنٌ، وَلا يُبْغِضُهُمْ إِلاّ مُنافِقٌ ، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللهُ هو حديث متفق عليه.
حديث حب الرسول للانصار - ملتقى الشفاء الإسلامي
فجميع الأحاديث السابق ذكرها تعد دلاله على وجوب حب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم جميعاً سواء كانوا مهاجرين أو أنصار. شرح الأئمة العظماء لأحاديث النبي في حب الأنصار
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى مبيناً المراد في قول الرسول عليه الصلاة والسلام: (آية المنافق بغض الأنصار، وآية المؤمن حب الأنصار) وفي الرواية الأخرى: (لا يحبهم إلا مؤمن، ولا يبغضهم إلا منافق، ومن أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله) وفي الأخرى: (لا يبغض الأنصار رجل يؤمن بالله واليوم الآخر).
أقرأ أيضًا: فضل قراءة سورة الملك قبل النوم وأوقات قراءتها
الحديث الأول عن حب الأنصار
هناك أحاديث نبوية شريفة كثيرة وردت عن الأنصار منها أكثر من حديث يدل على محبه الرسول -صلى الله عليه وسلم- للأنصار كما يلي:
روى البخاري رحمه الله عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "آيَةُ الإيمَانِ حُبُّ الأنْصَارِ، وآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الأنْصَارِ ". بين الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن من كمال الإيمان عند المسلم حب الأنصار، وذلك لوفائهم بما عاهدوا عليه الله ورسوله من نصرة الله ورسوله وإيواء المسلمين المهاجرين إليهم. كما أنهم آمنوا بالله، ونصروا رسوله وصحابته المهاجرين في وقت ضعفهم وعسرتهم وقلتهم وقدموا أسمى معاني الوفاء والإخلاص والإخاء والإيثار وأثبتوا ذلك بتضحيتهم في سبيل الدعوة إلى الله. لقد سُمي الأنصار بهذا الاسم لنصرتهم الله ورسوله، فجعل الله ورسوله محبتهم من تمام حب الله ورسوله، وهذا من التشريف لهم في الدنيا والآخرة، وفضل من الله يتفضل به على من يشاء من عباده كما اقتضت حكمته جل وعلا. إن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يذكر أن حبهم من تمام الإيمان وحسب بل ذكر أن بغضهم من علامات النفاق، وفي ذلك تحذير من بغض الأنصار رضي الله عنهم وأرضاهم.
تعرف على أهم حديث يدل على محبة الرسول للانصار - صحيفة البوابة
شاهد أيضا
اذاعة عن الفساد وكيفية التصدي له
الحديث الثاني حديث أنس
فِي حَدِيثِ أَنَسٍ وَإِنَّ النَّاسَ سَيَكْثُرُونَ وَيَقِلُّونَ أَيْ أَنَّ الْأَنْصَارَ يَقِلُّونَ وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى دُخُولِ قَبَائِلِ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ فِي الْإِسْلَامِ ، وَهُمْ أَضْعَافُ أَضْعَافِ قَبِيلَةِ الْأَنْصَارِ فَمَهْمَا فُرِضَ فِي الْأَنْصَارِ مِنَ الْكَثْرَةِ كَالتَّنَاسُلِ فُرِضَ فِي كُلِّ طَائِفَةٍ مِنْ أُولَئِكَ فَهُمْ أَبَدًا بِالنِّسْبَةِ إِلَى غَيْرِهِمْ قَلِيلٌ ، وَيَحْتَمِلُ أَنْ يَكُونَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اطَّلَعَ عَلَى أَنَّهُمْ يَقِلُّونَ مُطْلَقًا.
أما قوله: " ولَولَا الهِجْرَةُ لَكُنْتُ امْرأً من الأنْصارِ" أراد أن يبين منه أن أفضل الرتب وأعلاها بين المسلمين هم المهاجرين الذين تركوا أولادهم وأموالهم وأهلهم من أجل إيمانهم بالله وتأييد رسوله، وإن الذين يلون المهاجرين في المكانة والتشريف هم الأنصار الذين نصروا الله ورسوله ولم يوفروا أي جهد في سبيل ذلك، وأنه لولا مجيئه مع المهاجرين إلى المدينة لعد نفسه -صلى الله عليه وسلم- من الأنصار، وهذا تشريف وتكريم كبير لهم. الحديث الثالث عن حب الأنصار
روي أكثر من حديث يدل على محبه الرسول صلى الله عليه وسلم للأنصار وفيما يلي نعرض حديث شريف رواه الْبَراء بن عازب عن الرسول صلى الله عليه وسلم. قَالَ رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الأَنْصارُ لا يُحِبُّهُمْ إِلاَّ مُؤْمِنٌ، وَلا يُبْغِضُهُمْ إِلاّ مُنافِقٌ، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ اللهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللهُ" متفق عليه. إن الحديث السابق ورد فيه: " الأَنْصارُ لا يُحِبُّهُمْ إِلاَّ مُؤْمِنٌ، وَلا يُبْغِضُهُمْ إِلاّ مُنافِقٌ " وفيه يوجه الرسول -صلى الله عليه وسلم- المؤمنون لحب الأنصار وجعله شعبة من الإيمان وعلامة تدل على تمام إيمان المسلم، فلا يحب الأنصار رضي الله عنهم إلا مؤمن، وهذا تكريم من الله -سبحانه وتعالى- ورسوله للأنصار.