07 أبريل 2022
وقت الإنشاء: 11:00 PM
اخر تحديث: 11:00 PM
عدد القراءات: 443
الرياض في 07 أبريل/ بنا / استقبل معالي الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريِّف، وزير الصناعة والثروة المعدنية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، الشيخ علي بن عبدالرحمن بن علي آل خليفة، سفير مملكة البحرين في الرياض. معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. وخلال اللقاء، رحب معالي الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريِّف بالشيخ علي بن عبدالرحمن بن علي آل خليفة، معربًا له عن خالص التهنئة بالثقة الملكية السامية بتعيينه سفيرًا لمملكة البحرين لدى المملكة العربية السعودية، متمنيًا له التوفيق والسداد في الاضطلاع بكافة مهامه الدبلوماسية. كما تم خلال اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية العريقة بين مملكة البحرين وشقيقتها الكبرى المملكة العربية السعودية، وما وصلت إليه من تقدم ونماء والدفع بها نحو آفاق أرحب. من جانبه، أشاد الشيخ علي بن عبدالرحمن بن علي آل خليفة بالخطوات الاستراتيجية التي تقودها المملكة العربية السعودية الشقيقة التي تعكس الاهتمام الكبير والتوجه نحو التنمية المستدامة لجميع القطاعات الصناعية والتعدين، معربًا عن شكره وتقديره لمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية على ما يوليه من اهتمام في تعزيز هذا التعاون على الأصعدة كافة.
جريدة الرياض | «المستقبل الأخضر» يرفع الطلب على المعادن الإستراتيجية 40 ضعفًا
وأوضح المديفر، أنه نتيجة للإصلاحات في هذا القطاع، نمت صناعة التعدين في المملكة بشكل كبير، حيث حققت أعلى إيرادات لها في عام 2021، حيث بلغت أكثر من 727 مليون ريال سعودي (194 مليون دولار)، بزيادة قدرها 27 في المئة عن العام السابق، واختتم كلمته، قائلا: «إن صناعة التعدين تشهد نقطة انعطاف»، مؤكدًا أن العالم يحتاج إلى سلاسل توريد معادن أكثر مرونة من مصادر متنوعة، ويجب أن تكون سلاسل التوريد هذه أكثر مسؤولية وأكثر إنصافًا، حيث تنهض المملكة بدور مركزي في تطوير المنطقة التعدينية الكبرى الناشئة من أفريقيا إلى آسيا. يذكر أن جلسات قمة (فاينانشيال تايمز)، تناقش هذا العام عدة موضوعات من أهمها تحقيق صفر من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، وتحول الطاقة والتركيز المتزايد على الاستدامة الذي سيؤدي إلى تغيير المشهد الأساس لتجارة السلع الأساسية.
وتأتي منصة "ابتداء" لتحقيق عدد من المكتسبات السريعة، كتكامل وتوحيد الجهود لخدمة المستثمرين في القطاع الصناعي والتعديني، وزيادة الفرص الاستثمارية، وتسهيل عملية طلب المنتجات من خلال منصة واحدة، تمثل واجهة لخدمات منظومة الصناعة والتعدين، بالإضافة إلى تقديم المعلومات للمستثمرين والراغبين في الاستثمار في القطاع. يُذكر أن منصة "ابتداء" تأتي لتبني مفهوم التحول الرقمي الحكومي، باستبدال العمليات التقليدية بخدمات رقميّة تضمن استمرارية الأعمال وسهولة ووضوح رحلة المستثمر، بالتكامل مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص في القطاعين الصناعي والتعديني، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 الهادفة إلى التمكين الرقمي، وإيجاد بيئة رقمية أكثر سهولة ومرونة قائمة على جودة الخدمات، وسرعة الإنجاز، وبما يلبي تطلعات المستثمرين في القطاع الصناعي والتعديني.
علم الجمهورية اليمنية - YouTube
سعيد الجعفري يتساءل| هل سيرفرف علم الجمهورية اليمنية مجددا في عدن?! - معين برس - صحيفة إلكترونية مستقلة شاملة
لاقصى حد يسمح بالقوانين جميع المعلومات البرمج المنتجات الخدمات والمطبوعات المصورة تزود "كما هى" من دون اى ضمان او كفالة او اي شرط كان من
و/او مزوديها بهذه الوثيفة يخلون مسؤوليتهم بضمان او شروط فيما يتعلق بهذه المعلومات والبرامج والمنتجات و الخدمات والمطبوعات المتعلقة, محتوية الضمان الضمني او الشروط التجارية ملائمة لغاية خاصة عنوانا وغير مخالفة.
تغير كبير جدا في موقف الانتقالي يأتي بعد أيام قلائل من سيطرته على العاصمة المؤقته للجمهورية اليمنية بعد عمل عسكري وتمرد ضد الحكومة الشرعية جرى تسويقه من قبل الانتقالي وأنصاره على أنه إنجاز عسكري يحقق خطوة الأستقلال للجنوب. وهو ما سيتسبب بصدمة كبيرة في صفوف أنصار الانتقالي الحالمين بالانفصال وفك الارتباط نتيجة تغير جذري لن يكون من السهولة تقبله. سعيد الجعفري يتساءل| هل سيرفرف علم الجمهورية اليمنية مجددا في عدن?! - معين برس - صحيفة إلكترونية مستقلة شاملة. وبغض النظر عن ردة الفعل في الشارع وجمهور المجلس الانتقالي فإنه من الجيد الإشارة إلى هذه التغيرات الجذرية في مواقف وخطوات المجلس الانتقالي المتبني خطاب الانفصال وتحوله إلى مكون يعمل في صفوف الشرعية وجزء من الحكومة اليمنية وهذا يضعه كمكون مدني وربما أن الانتقالي في طريقة لأن يتحول إلى حزب سياسي ينتهج العمل السياسي في نطاق الجمهورية اليمنية التي يعترف بها العالم أجمع بدلا من كونه مكون متمرد مسلح ظل يقدم نفسه على أنه ممثل عن دولة الجنوب التي لا يعترف بها أحد وينتهج العنف كوسيلة لتحقيق مطالب الانفصال. وفي ميزان السياسية فإن التحول المقدم عليه هذا المجلس يشكل عودة للطريق الصحيح بدلا من بقاءه كمكون متمرد يغذي مشاعر الكراهية والأحقاد التي ستلتهم الجميع في نهاية الطريق كونها ظلت تتبنى جنوب مخيف ملئ بالصراعات والأحقاد المخيفة وهنا فقط تبرز التساؤلات كيف سيتقبل أنصاره هذه التغيرات والانقلاب الجذري على ثقافة وسلوك المجلس وأنصاره وكيف سيبرر هذا التحول لدى جمهور ظل يشحنهم بالأفكار الإنفصالية ويبث فيهم مشاعر الكراهية لكل ماهوا غير جنوبي وكيف سيبدو المجلس وقد تحول جزء أساسي من حكومة الإحتلال حد وصفه هذه قضايا ليست من السهولة مع قناعتي بإنها إيجابية ومفيدة للجنوب والشمال معا.