؟
فكيف حتى ولو ذاقوا العذاب لوقت معين في النار، أن يكون مكانهم ومصيرهم في النهاية مع عباد الله الصالحين؟!
ماهي اعلى منزلة في الجنة - موقع محتويات
ومنها الدعاء: كما في حديث البخاري: إذا سألتم الله الجنة، فاسألوه الفردوس، فإنه أعلى الجنة. انتهى. والله أعلم.
أعلى منازل الجنة يسمى ماذا حيث أن منازل ودرجات الجنة كثيرة ومتعددة، وتلك المنازل متفاوتة، منها ما يخص الأنبياء والرسل عليهم السلام، ومنها ما يخص غيرهم، قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز عن تلك الدرجات "لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ ۚ" فلك الآية الكريمة توضح درجات العباد في الجنة.
ومع أن الحق تبارك وتعالى وعدهم بالمغفرة والرحمة والزيادة للمحسنين.. فإنهم خالفوا وعصوا.. وقوله تعالى: {وَسَنَزِيدُ المحسنين} يأتي في الآية الكريمة: {لِّلَّذِينَ أَحْسَنُواْ الحسنى وَزِيَادَةٌ}.. [يونس: 26]. أي لهم أجر مثل ما فعلوا أضعافا مضاعفة.. وما هي الزيادة؟
أن يروا الله يوم القيامة. هذه هي الزيادة التي ليس لها نظير في الدنيا. المصدر: موقع نداء الإيمان
محتوي مدفوع
إعلان
المصحف الإلكتروني - ترجمة القران الكريم ومعاني الكلمات
إن المسألة في القرآن الكريم ليست تقديما وتأخيراً في الألفاظ.. ولكن المعنى لا يستقيم بدون هذا التغيير.. قوله تعالى: {ادخلوا هذه القرية}.. والقرية هي هنا بيت المقدس أو فلسطين أو الأردن.. الحق تبارك وتعالى يقول: {وادخلوا الباب سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ المحسنين}. والحق جل جلاله حين خاطبهم بين لنا أنهم لم يكونوا في حالة جوع شديد بحيث يأكلون أي شيء فقال: {فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً} أي ستجدون فيها ألوانا كثيرة من الطعام تغريكم على الأكل ولو لم تكونوا جائعين. وقوله تعالى: {وادخلوا الباب سُجَّداً}.. أي ادخلوا الباب وأنتم في منتهى الخضوع.. {وَقُولُواْ حِطَّةٌ} أي حط عنا ذنوبنا يا رب.. غير أنهم حتى في الأمر يغيرون مضمونه.. ويلبسون الحق بالباطل.. وهذه خاصية فيهم.. ولذلك دخلوا الباب وهم غير ساجدين.. المصحف الإلكتروني - ترجمة القران الكريم ومعاني الكلمات. دخلوه زاحفين على ظهورهم.. مع أن ما أمرهم الله به أقل مشقة مما فعلوه.. فكأن المخالفة لم تأت من أن أوامر الله شاقة.. ولكنها أتت من الرغبة في مخالفة أمر الخالق وبدلا من أن يقولوا حطة. أي حط عنا يا رب ذنوبنا قالوا حنطة والحنطة هي القمح.. ليطوعوا اللفظ لأغراضهم.. فكأن المسألة ليست عدم قدرة على الطاعة ولكن رغبة في المخالفة.
فصل: تفسير الآيات (58- 59):|نداء الإيمان
والخطايا: جمع خطيئة، تُجمَع على خطايا وعلى خطيئات كما في سورة الأعراف ﴿ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ ﴾ [الأعراف: 161]، والخطايا والخطيئات هي: الذنوب والآثام. ﴿ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ﴾الواو: استئنافية، وفي آية الأعراف: ﴿ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الأعراف: 161] بلا واو؛ أي: سنعطي المحسنين الذين أحسَنوا في عبادة الله، بإخلاص العمل لله، واتباع شرعه، وأحسَنوا إلى عباد الله بأداء حقوقهم الواجبة والمستحبة وكف الأذى عنهم؛ أي: سنزيدهم على مغفرة الخطايا والذنوب بمضاعفة الأجور لهم، وفي هذا ترغيب في الإحسان بنوعيه، كما قال الله تعالى: ﴿ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ ﴾ [يونس: 26]. المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن »
[1] في "جامع البيان" (1/ 75).
وأما أنها كانت في عهد موسى عليه السلام ، ولم يكن قد فارقهم بالموت ، فإن ذلك يثبت من سياق القول ، لأن موسى عليه السلام من قبل الأمر بالدخول كان هو الذي يخاطبهم بأمر الله تعالى ، ومن بعد الأمر بالدخول هو الذي كان يخاطبهم ويخاطبونه ، فلم يكن من مقتضى ذلك أن يكون الدخول ، وقد انقضى عهد موسى عليه السلام ، وجاء غيره.