تاريخ النشر: 2015-04-05 23:57:11
المجيب: د. محمد علام
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة، أبلغ من العمر 20 عاماً، أعاني من سواد في المناطق الحساسة، فأنا أعاني منها منذ أن كان عمري 14 عاماً، فذهبت لطبيبة الأمراض الجلدية ولكنني لم أتحسن، وأجريت تقشيراً للمنطقة فعاد السواد أكثر من السابق، وازداد الأمر سوءً، ما هي المشكلة؟ وهل لها علاج؟ أرجو المساعدة. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حنان حفظها الله.
هل اسوداد المنطقة الحساسة عند المرأة يعتبر تشوها - موقع الاستشارات - إسلام ويب. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
لا بد أن تعلمي -أختنا الكريمة- أن لكل شخص عدد ثابت من الخلايا الصبغية التي تفرز مادة الميلانين الصبغية, والتي تعطي اللون للجلد, ولكن يختلف نشاط هذه الخلايا من شخص لآخر, ومن عرق لآخر, وفي نفس الشخص قد تختلف درجة اللون من مكان لآخر, يعتبر ذلك شيئا فسيولوجيا وطبيعيا فلا تقلقي, ولا توجد علاجات فعالة بالفم, أو موضعية لتفتيح لون الجلد بشكل حقيقي ودائم عن اللون الفسيولوجي المرتبط بالتكوين الجيني للشخص. قد تكون بعض الأماكن أكثر عرضة للاسمرار؛ نتيجة نشاط هذه الخلايا, مثل الأماكن المعرضة للشمس, أو أماكن الاحتكاك الداخلي, مثل الثنايا أو الأماكن الحساسة كما في حالتكم, وأماكن الاحتكاك الخارجي, مثل الكوعين, والركب, والجلد أعلى المفاصل, مثل مفاصل اليدين, والمواد الفعالة المذكورة لاحقا هي المواد التي تستخدم في التبييض, إما أن تكون بتركيزات قليلة في مستحضرات العناية بالبشرة التي تباع في المتاجر أو الصيدليات, أو بتركيزات أعلى نسبيا في المستحضرات المخصصة للاستخدام الطبي.