فن الإعتذار وقبول العذر يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "فن الإعتذار وقبول العذر" أضف اقتباس من "فن الإعتذار وقبول العذر" المؤلف: محمود الموسوي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "فن الإعتذار وقبول العذر" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
فن الإعتذار وقبول العذر - مكتبة نور
ووردت لفظة المُعَذِّرونَ في سورة التوبة آية (90) {وَجَاء الْمُعَذِّرُونَ مِنَ الأَعْرَابِ لِيُؤْذَنَ لَهُمْ وَقَعَدَ الَّذِينَ كَذَبُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}، وهنا يشير جل جلاله إلى حال ذوي الأعذار في ترك الجهاد الذين جاءوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتذرون إليه، وهم من أحياء العرب ممن حول المدينة، فلم يعذرهم الله وأوعدهم بالعذاب الأليم. وفي سورة الأعراف آية (164) وردت لفظة مَعْذِرَة {وَإِذَ قَالَتْ أُمَّةٌ مِّنْهُمْ لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا قَالُواْ مَعْذِرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ}، والأمر هنا متعلِّق بإنكار فئة من اليهود على فئة أخرى وعظهم لمن خالفوا أمر الله تعالى بعدم الصيد يوم السبت، فكان ردُّهم أنّ الله أمرهم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأنّ هذه الفئة الضالة ربما بهذا الوعظ تعود عن غيها. وفي سورة الروم آية (57) وردت لفظة مَعْذِرَتُهُمْ {فَيَوْمَئِذٍ لَّا يَنفَعُ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَعْذِرَتُهُمْ وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ}، وقد أخبرنا الله سبحانه وتعالى أنه يوم القيامة لن ينفع الذين ظلموا معذرتهم أي اعتذارهم عما فعلوا.
الاعتذار - موقع مقالات إسلام ويب
فهناك أجر كبير في الاخرة عند العفو عمن أخطأ وهذا من الفوائد التي يجنيها الانسان عند عفوه وتسامحه إلى جانب انتشار المحبة بين الجميع ونبذ البغض والكراهية.
فن الإعتذار وفن قبول الإعتذار ^^ - الدراسة الاماراتية
الاعتذار أدب اجتماعي في التعامل الإسلامي، ينفي منك شعور الكبرياء، وينفي من قلب أخيك الحقد والبغضاء، ويدفع عنك الاعتراض عليك، أو إساءة الظن بك، حين يصدر منك ما ظاهره الخطأ. ومع أن الاعتذار بهذا المعنى حسن، فالأحسن منه أن تحذر من الوقوع فيما يجعلك مضطرًا للاعتذار، فقد جاء في الوصية الموجزة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه: "ولا تكلم بكلام تعتذر منه غدًا". [رواه أحمد وابن ماجه وحسنه الألباني]. فإن زلت قدمك مرة فإنه "لا حليم إلا ذو عثرة، ولا حكيم إلا ذو تجربة". كما في الحديث [رواه أحمد وحسنه الترمذي ووافقه الأرناؤوط].. وعندئذ فإن من التواضع ألا تكابر في الدفاع عن نفسك، بل إن الاعتراف بالخطأ أطيب للقلب، وأدعى إلى العفو. ومعلوم أن توبة الصحابي الكريم كعب بن مالك إنما أنجاه فيها الصدق، فقد كان يقول: "يا رسول الله! إني لو جلست عند غيرك من أهل الدنيا، لرأيت أني أخرج من سخطته بعذر، والله ما كان لي عذر... فن الإعتذار وفن قبول الإعتذار ^^ - الدراسة الاماراتية. "[رواه أحمد وأصله في الصحيحين]. ولن ينقص من منزلتك أن تعترف بخطئك، وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان يظن أنه لا ضرورة لتأبير النخل أشار بعدم تأبيرها. ثم قال بعد ذلك: "إن كان ينفعهم ذلك فليصنعوه، فإني إنما ظننت ظنًا، فلا تؤاخذوني بالظن" [رواه مسلم].
والمواقف كثيرة في قبول رسول الله للأعذار منها موقفه من مشركي مكة يوم الفتح، وموقفه من ابن عمه أبي سفيان بن الحارث، وكلها مشهورة ومعلومة، وكذلك مواقف اعتذار صحابته لبعضهم البعض كما حدث بين بلال وأبي ذر رضي الله عنهما، وكعفو أبي بكر عن مسطح، ما يدلنا على سمة عظيمة سادت بين هذا الجيل الذي اختصه الله بكل الخير واختارهم الله لصحبة نبيه، فهلا تأسينا بهم؟! ليس من يعتد بنفسه حقيقة من يأبى الاعتذار إن أخطأ، ولكن المعتد بنفسه المكرم لها هو من يصون نفسه ولا يوردها مورد الخطأ كي لا يُضطر إلى الاعتذار، ففي السلسلة الصحيحة للألباني عن ابن عمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « صل صلاة مودع، كأنك تراه، فإن كنت لا تراه، فإنه يراك، وأيس مما في أيدي الناس تعش غنيًا، وإياك وما يُعتذر منه »، ويوصى بها سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ولده عند موته فيقول: « وإياك وما يُعتذر إليه من العمل والقول واعمل ما بدا لك ». وما كانت التوبة إلى الله سبحانه إلا المظهر الأسمى للاعتذار، حين يرفع العبد كف ضراعته إلى ربه نادمًا باكيًا متعذرًا يقول كما قال أبواه بعد أول ذنب ارتُكب بين البشر: { قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف:23]، وما كان مَن الله وكرمه ومغفرته إلا أنموذجًا علويًا لقبول المعذرة من المخطئين التائبين المعتذرين.
ولا تنتظر من نفسك أن تسيء لتعتذر، بل يمكن أن يكون الاعتذار توضيحًا للموقف، أو بيانًا للقصد. فقد كان الأنصار عند فتح مكة، قد توقعوا ميل النبي صلى الله عليه وسلم للإقامة مع قومه في مكة بعد الفتح، فقالوا: "أما الرجل فأدركته رغبة في قريته، ورأفة بعشيرته". فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ".. كلا، إني عبد الله ورسوله، هاجرت إلى الله وإليكم، فالمحيا محياكم، والممات مماتكم". فأقبلوا إليه يبكون، ويعتذرون بأنهم قالوا ما قالوه لحرصهم على إقامته معهم في المدينة، فقالوا: "والله ما قلنا الذي قلنا إلا لضنّ بالله ورسوله"، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فإن الله ورسوله يصدقانكم ويعذرانكم" [رواه مسلم وأحمد]. وإن صاحب خلق (الاعتذار) ليستحيي من افتضاح تقصيره حين يظن من نفسه التقصير، فإن ابن عمر يروي أنه كان في سرية فانهزموا، ومن حيائهم رجعوا إلى المدينة خفية في الليل، واختفوا في المدينة، ثم قالوا: "لو خرجنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتذرنا إليه". فخرجوا لبيان عذرهم، وقالوا له: "نحن الفرّارون يا رسول الله! قال: بل أنتم العكَّارون، وأنا فئتكم". [رواه أحمد وأبو داود والترمذي]. فهوَّن عليهم ووصفهم بالعكّارين، الذين يغزون كرة بعد كرة، ولا يتوقفون عن الغزو.
قصص في الوفاء (سلسلة قصص الأخلاق؛ 21) يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "قصص في الوفاء (سلسلة قصص الأخلاق؛ 21)" أضف اقتباس من "قصص في الوفاء (سلسلة قصص الأخلاق؛ 21)" المؤلف: محمد محمود القاضي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "قصص في الوفاء (سلسلة قصص الأخلاق؛ 21)" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
الاسلام في الواقع - الوفاء للوطن - Wattpad
قصة تعليمية للأطفال عن حب الوطن - YouTube
حب الوطن واجبنا علامة الوفاء للوطن ( اليوم الوطني) - YouTube