الخباز عبدالله الربيع
الأربعيني عبدالله الربيع ابن أبو فهد الربيع الأشهر في صناعة الخبز الأحمر الحساوي في الأحساء، سرد قصة كفاحه الطويل مع والده، يقول: "والدي حريص جداً على المحافظة على هذه المهنة وإحيائها، وبدأت العمل من صغري أنا وإخوتي، لكن لم أمارسها بالشكل الفعلي إلا قبل أكثر من 5 سنوات، بسبب تدهور حالة والدي الصحية وكبر سنه، فسارعت وكرست حياتي وحاربت من أجل الحفاظ على التراث وعلى هذه المهنة تحديداً". وأضاف: "أخرج مع والدي يومياً قبل صلاة الفجر إلى الساعة 11 صباحاً، ونعاود العمل ظهرا حتى نهاية اليوم، ونعمل بجهد ونقدم الخبز بكل حب لأهل الأحساء وزوارها، وأكملت 6 سنوات دون أي انقطاع عن صناعة الخبز مع والدي ولله الحمد، مع المحافظة على أصالة الخبز الحساوي الأحمر الأصيل، الذي لم يدخله أي منكهات صناعية، عبارة عن بر، وتمر، ونخالة، وسر نكهة الخبز هي في تنور المشعل بجذوع النخل الذي يضيف له نكهة مميزة وفريدة". صناعة الخبز الحساوي
وتابع الحديث: "بدأت أعمل في مكان مستقل، لكن ما زلتُ متعاونا مع والدي في العمل، وأنا سعيد جداً كوني أحد المحافظين على هذه المهنة العظيمة وعلى تراث الأحساء". وعلق أبوفهد الربيع والد عبدالله: "حافظت على هذه المهنة لحبي لها وخوفاً عليها من الاندثار، وورثتها لابني عبدالله وشقيقه الأصغر، وهذه المهنة سهلة جداً لمن يمارسها يومياً، ولكن صعبة لمن يزاولها حديثاً".
مخبز بو فهد الربيع وخليل الهران للخبز الاحمر الحساوي - مخبز في Al Hofuf
الخبز الأحمر الحساوي.. قصة تكافح البقاء منذ مئات السنين
الخبز الأحمر الحساوي..
قصة تكافح البقاء منذ مئات السنين
العربية. نت – غيداء خالد قصة ظلت مئات السنين يفتخر بها أهالي الأحساء، ويكافحون للمحافظة عليها خشية اندثارها، في حين عُرفت بعض الأسر بتوارث مهنة صناعة "الخبز الأحمر الحساوي" الذي يعتمد تصنيعه على التمر الفاخر من نوع "الخلاص" الذي تنتجه مزارع الأحساء شرق السعودية. ومع مرور السنين، أصبح نادراً من يحافظ على هذه الطريقة الفريدة، ذات المذاق الأصيل، الذي يعتمد على خبزه داخل التنور المصنوع من الفخار، مستخدمة جذوع النخيل وقودَ نارِ لسر نكهتها، ويزين بحبة "البركة" و"الحلوة" التي تعطي رائحة مميزة في الخبز، هكذا يصنع الخبز الأشهر في المنطقة على يد وارثيها من آبائهم وأجدادهم، وعشقها من عرفها على مدى سنين طويلة في المنطقة وخارجها. "العربية. نت" تواجدت مع السعودي من الأحساء، الذي قضى وقته في المحافظة على طريقة عمل الخبز الأصيل، والتي ورثها عن والده الذي عمل في هذه المهنة أكثر من 50 عاماً، ليحافظ على الطريقة القديمة في صناعة الخبر الأحمر الحساوي، المعتمد على التمر دون إضافة منكهات صناعية، ولحبهم لهذه المهنة حافظوا عليها من الاندثار بالتعاون مع بعضهم بعضا بطريقتهم المميزة مع حرص والده وإشرافه.
الخبز الأحمر الحساوي - الاحساء - Youtube
وقال الحرفي خالد أجواد: يتم إعداد الخبز باستخدام الملزقة والتنور، حيث يوضع الخبز على حسب قوة النار، مؤكدا أن هناك طلبا كبيرا على هذا الخبز، وأيضا يتم حاليا إعداد الخبز الأحمر بالجبن والزعتر واللبنة وانه في اليوم يقوم بإعداد ألف (1000) حبة من هذا الخبز الأحمر. وبيَّن االحرفي خالد أجواد: ان الخبز الأحمر لم يعد طلبه مقتصرا على أهالي الاحساء فقط، بل إن الطلب عليه بشكل مستمر، خصوصا في هذه الفترة من فصل الشتاء، وقد وصل لدول عالمية ومنها دول امريكا وفرنسا ودول خليجية ومنها الكويت والبحرين ومناطق ومدن المملكة المختلفة، ويتم ذلك عن طريق الشحن.
الخبز الاحمر الحساوي خبز بالتمر مع شيخ الخبازين ابوفهد السعودي - YouTube
سورة الجمعة - إبراهيم الأخضر - YouTube
تحميل سورة الجمعة Mp3 بصوت إبراهيم الأخضر - سورة Mp3
سورة الجمعة مكتوبة الشيخ إبراهيم الأخضر - YouTube
سورة الجمعة تكرار | ابراهيم الاخضر - موسيقى مجانية Mp3
سورة الجمعة الشيخ إبراهيم الأخضر - YouTube
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، وفداً من شركة إيني الإيطالية للبترول برئاسة كلاوديو ديسكالزي الرئيس التنفيذي للشركة، وذلك بحضور المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الرئيس ثمن خلال اللقاء الشراكة القائمة مع شركة "إيني" الإيطالية، وما تنفذه الشركة من أنشطة متعددة في مصر وفقاً لأعلى المعايير العالمية، معرباً عن تطلعه لمواصلة الشركة نشاطها في مجال البحث والتنقيب والاستكشاف بهدف تحقيق الاستغلال الأمثل لموارد مصر من قطاع الطاقة، وموجهاً بمواصلة التعاون المكثف مع الشركة وتذليل أية عقبات قد تواجه أعمالها. من جانبه؛ أعرب رئيس شركة "إيني" عن تشرفه بلقاء الرئيس، مؤكداً على ما تمثله مصر من أحد أهم الأسواق لنشاط وعمل الشركة على مستوي العالم في ضوء الفرص الواعدة التي يتمتع بها قطاع الطاقة في مصر، لاسيما في ضوء الاهتمام الذي توليه الحكومة المصرية بتطوير هذا القطاع الحيوي. وقد استعرض "ديسكالزي" تطورات المشروعات المتعددة التي تنفذها الشركة الإيطالية في مصر، وذلك بالتعاون القائم بين الشركة والجهات الحكومية والشركات المصرية المختلفة، خاصةً ما يتعلق بإنتاج الغاز الطبيعي في مصر وكذا لتصدير الغاز المسال بالاعتماد على محطات الإسالة في كل من إدكو ودمياط، واللتين تعملان بكامل كفاءتهما حالياً، وهو القطاع الذي حققت فيه مصر طفرة كبيرة وأصبح لها مكانة محورية في منطقة البحر المتوسط وذلك في إطار رؤية مصر لتصبح مركزاً إقليمياً للطاقة.