كذلك إذا تغير وقت نزول الحيض بأن تقدم أو تأخر فالعبرة برؤية الدم أو برؤية الطهر، وهذا مذهب الشافعي، وقوَّاه ابن قدامة في المغني، واختاره ابن تيمية، واستصوبه ابن عثيمين؛ [المغني: (1/ 353)، والدماء الطبيعية: (ص: 14، 15)، وتمام المنة في فقه الكتاب وصحيح السنة: (1/ 133 - 143)، لشيخنا عادل العزازي]. سادسًا: تقطع الحيض: بحيث ترى المرأة دمًا يومًا، ويومًا نقاء، فلها حالات: الأولى: أن يكون مستمرًّا معها كل وقت، فهذا يعد دم استحاضة. حكم نزول الدم بصورة متقطعة بعد الطهر - إسلام ويب - مركز الفتوى. الثانية: أن يكون متقطعًا بأن يأتيها بعض الوقت ويكون لها وقت طهر صحيح، فقد اختلف العلماء في هذا النقاء هل يعد طهرًا أو حيضًا؟ وأوسط الأقوال ما ذهب إليه ابن قدامة في المغني، وهو: 1- إذا نقص انقطاع الدم عن يوم، فالصحيح أن تحسب هذه المدة من الحيض، ولا تكون طهرًا. 2- إذا رأت في مدة النقاء علامة الطهر، فالصحيح أن هذه المدة تكون طهرًا، سواء كانت قليلة أو كثيرة، أقل من يوم أو أكثر. 3- إذا رأت نقطة دم في وقت طهرها غير متصلة، فلا يُلتفت إليها ولا تعد شيئًا. وعليه؛ فالعبرة برؤية الدم لا بآلام الحيض، فإذا كان الدم الذي نزل عليكِ به مواصفات الحيض أو بعض علاماته فهو حيض، ولا عبرة بالمدة أو بتغير وقته، أما إذا كان لا يحمل صفات دم الحيض فهو دم استحاضة، فلكِ أن تقومي بالعبادة ولا يمنعكِ هذا الدم من شيء سواء أكان صلاة أو صيامًا أو جماعًا على الراجح من أقوال العلماء، وهو رأي الجمهور، وتتوضأ لكل صلاة، والله أعلم.
حكم نزول الدم بصورة متقطعة بعد الطهر - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الأحد 11 ربيع الأول 1443 هـ - 17-10-2021 م
التقييم:
رقم الفتوى: 448915
12746
0
السؤال
امرأة حاضت ثمانية أيام، ثم ظهرت علامات الطهارة المعروفة؛ فاغتسلت. وبعد الغسل بثمانية أيام نزل دم. فما هو حكمه: أهو دم حيض أم استحاضة؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الدم العائد لا يمكن أن يكون حيضا آخر؛ لأن ما بينه وبين الدم السابق لا يبلغ أقل الطهر بين الحيضتين، كما أن مجموع مدته مضموما إلى الدم الذي قبله وما بينهما من نقاء يزيد على خمسة عشر يوما، وهي أكثر مدة الحيض، ومن ثم فهذه المرأة قد صارت مستحاضة، فعليها أن تفعل ما تفعله المستحاضة، مما هو مبين تفصيلا في الفتوى: 156433. ولبيان ضابط زمن الحيض وحكم الدم العائد، تنظر الفتوى: 118286 والفتوى: 100680. والله أعلم.
كذلك إذا تغير وقت نزول الحيض بأن تقدم أو تأخر فالعبرة برؤية الدم أو برؤية الطهر، وهذا مذهب الشافعي، وقوَّاه ابن قدامة في المغني، واختاره ابن تيمية، واستصوبه ابن عثيمين؛ [المغني: (1/ 353)، والدماء الطبيعية: (ص: 14، 15)، وتمام المنة في فقه الكتاب وصحيح السنة: (1/ 133 - 143)، لشيخنا عادل العزازي]. سادسًا: تقطع الحيض:
بحيث ترى المرأة دمًا يومًا، ويومًا نقاء، فلها حالات:
الأولى: أن يكون مستمرًّا معها كل وقت، فهذا يعد دم استحاضة. الثانية: أن يكون متقطعًا بأن يأتيها بعض الوقت ويكون لها وقت طهر صحيح، فقد اختلف العلماء في هذا النقاء هل يعد طهرًا أو حيضًا؟
وأوسط الأقوال ما ذهب إليه ابن قدامة في المغني، وهو:
1- إذا نقص انقطاع الدم عن يوم، فالصحيح أن تحسب هذه المدة من الحيض، ولا تكون طهرًا. 2- إذا رأت في مدة النقاء علامة الطهر، فالصحيح أن هذه المدة تكون طهرًا، سواء كانت قليلة أو كثيرة، أقل من يوم أو أكثر. 3- إذا رأت نقطة دم في وقت طهرها غير متصلة، فلا يُلتفت إليها ولا تعد شيئًا. وعليه؛ فالعبرة برؤية الدم لا بآلام الحيض، فإذا كان الدم الذي نزل عليكِ به مواصفات الحيض أو بعض علاماته فهو حيض، ولا عبرة بالمدة أو بتغير وقته، أما إذا كان لا يحمل صفات دم الحيض فهو دم استحاضة، فلكِ أن تقومي بالعبادة ولا يمنعكِ هذا الدم من شيء سواء أكان صلاة أو صيامًا أو جماعًا على الراجح من أقوال العلماء، وهو رأي الجمهور، وتتوضأ لكل صلاة، والله أعلم.
الجزء الرابع مكتوب سورة (آل عمران و النساء) بصوت الشيخ ياسر الدوسري - YouTube
الجزء الرابع والعشرون مكتوب
نهاية المحتوى لا توجد فيديوهات اخرى
الجزء الرابع من القرآن الكريم مكتوب بخط كبير
البحث عن كتاب نشر كتاب
آللهم نور قلوبنا بالقرأن
مشاء الله ربنا يبارك فيه
الحمدالله والله لمى بقراء القران الكريم فيه راحه نفسيه للقلب
في رمضان لا يوجد إلا الصلاه على النبي وقرائة القران وعامود الدين
جزاكم الله خيرا ورحم الله والدينا ووالديكم ب
جزاكم الله خير في ميزان حسناتكم انشاء الله
جزاكم الله خير الجزاء اللهم اجعل القران شفيع لنا يوم القيامة. جعله الله في موازين حسناتكن
جعله الله في موازين حسناتكم
الله يجزاك خير ويكتب أجرك إن شاء الله ويرحم والديك
في ميزان حسناتكم إن شاء الله تعالى
جزاكم الله خيراً وجعل هذا العمل في ميزان حسناتكم انشاء الله
مشاءالله في ميزان حسناتنا انشاءالله و رمضان كريم
جزاك الله خير.