12-01-2010
# 1
بيانات اضافيه [
+]
لوني المفضل: Cadetblue
اول ثلاثه تسعر بهم النار
اول ثلاثة تسعر بهم النار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أوصاف أول ثلاثة تسعر بهم نار جهنم يوم القيامة والعياذ بالله، فينبغي لكم ان تتأملوا الأسباب التي جعلت هؤلاء الأشخاص هم اول من تسعر بهم النار،لكي تتجنبوها ولا تقعوا فيها. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال - سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول- إن أول الناس يقضى فيه يوم القيامة ثلاثة0 رجل أستشهد ، فأتى به فعرفه نعمته فعرفها فقال- ما عملت فيها قال0 قاتلت فيك حتى قتلت. قال0 كذبت ولكن قاتلت ليقال هو جرئ، فقد قيل. ثم يأمر به فيسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القران ، فأتى به فعرفه نعمه فعرفها فقال ما عملت فيها قال0 تعلمت فيك العلم وعلمته وقرأت فيك القران. فقال0 كذبت ولكنك تعلمت ليقال هوعالم فقد قيل وقرأت القران ليقال 0هو قارئ فقد قيل. حديث أول من تسعر بهم النار يوم القيامة. ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. ورجل وسع الله عليه وأعطاه من أصناف المال كله ، فأتى به فعرفه نعمه فعرفها فقال 0ماعملت فيها فقال 0ما تركت من سبيل تحب ان ينفق فيها إلا انفقت فيها لك. قال 0كذبت ولكنك فعلت ليقال هو جواد فقد قيل.
- حديث أول من تسعر بهم النار يوم القيامة
- لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ماعنتم
- لقد جاءكم رسول
- لقد جاءكم رسول من انفسكم
- لقد جاءكم رسول من أنفسكم
- لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز
حديث أول من تسعر بهم النار يوم القيامة
ثم امر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار. وفي لفظ0 فهؤلاء أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة. إذن السبب الأساسي في عدم قبول اعمالهم هو الرياء ، فأعمالهم لم تكن خالصة لوجه الله تعالى،فينبغي عليك اخي وأختي إذا قمت بالعمل ان يكون خالصا لله تعالى لا شريك له، حتى تنجو من النار وتفوز بالجنة.
فيقول الله: كذبت ، وتقول الملائكة: كذبت ، ويقول الله: بل أردت أن يقال فلان جريء ، فقد قيل ذلك. [ ص: 16] ثم ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ركبتي وقال: يا أبا هريرة ، أولئك الثلاثة أول خلق الله تسعر بهم النار يوم القيامة}. ثم قال تعالى: { أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون} أي في الدنيا ، وهذا نص في مراد الآية ، والله أعلم.
وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: إني من نكاح ولست من سفاح. معناه أن نسبه صلى الله عليه وسلم إلى آدم عليه السلام لم يكن النسل فيه إلا من نكاح ولم يكن فيه زنا. وقرأ عبد الله بن قسيط المكي من " أنفسكم " بفتح الفاء من النفاسة; ورويت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن فاطمة رضي الله عنها أي جاءكم رسول من أشرفكم وأفضلكم من قولك: شيء نفيس إذا كان مرغوبا فيه. وقيل: من أنفسكم أي أكثركم طاعة. قوله تعالى عزيز عليه ما عنتم أي يعز عليه مشقتكم. والعنت: المشقة; من قولهم: أكمة عنوت إذا كانت شاقة مهلكة. وقال ابن الأنباري: أصل التعنت التشديد; فإذا قالت العرب: فلان يتعنت فلانا ويعنته فمرادهم يشدد عليه ويلزمه بما يصعب عليه أداؤه. وقد تقدم في ( البقرة). و " ما " في ( ما عنتم) مصدرية ، وهي ابتداء و ( عزيز) خبر مقدم. ويجوز أن يكون ( ما عنتم) فاعلا بعزيز ، و ( عزيز) صفة للرسول ، وهو أصوب. وكذا حريص عليكم وكذا رءوف رحيم رفع على الصفة. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة التوبة - الآية 129. قال الفراء: ولو قرئ عزيزا عليه ، ما عنتم حريصا رءوفا رحيما ، نصبا على الحال ، جاز. قال أبو جعفر النحاس: وأحسن ما قيل في معناه مما يوافق كلام العرب ما حدثنا أحمد بن محمد الأزدي قال حدثنا عبد الله بن محمد الخزاعي قال سمعت عمرو بن علي يقول: سمعت عبد الله بن داود الخريبي يقول في قوله عز وجل: لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم قال: أن تدخلوا النار ، حريص عليكم قال: أن تدخلوا الجنة.
لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ماعنتم
وروي عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: إني من نكاح ولست من سفاح. معناه أن نسبه صلى الله عليه وسلم إلى آدم عليه السلام لم يكن النسل فيه إلا من نكاح ولم يكن فيه زنا. وقرأ عبد الله بن قسيط المكي من " أنفسكم " بفتح الفاء من النفاسة; ورويت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن [ ص: 218] فاطمة رضي الله عنها أي جاءكم رسول من أشرفكم وأفضلكم من قولك: شيء نفيس إذا كان مرغوبا فيه. وقيل: من أنفسكم أي أكثركم طاعة. قوله تعالى عزيز عليه ما عنتم أي يعز عليه مشقتكم. والعنت: المشقة; من قولهم: أكمة عنوت إذا كانت شاقة مهلكة. لقد جاءكم رسول. وقال ابن الأنباري: أصل التعنت التشديد; فإذا قالت العرب: فلان يتعنت فلانا ويعنته فمرادهم يشدد عليه ويلزمه بما يصعب عليه أداؤه. وقد تقدم في ( البقرة). و " ما " في ( ما عنتم) مصدرية ، وهي ابتداء و ( عزيز) خبر مقدم. ويجوز أن يكون ( ما عنتم) فاعلا بعزيز ، و ( عزيز) صفة للرسول ، وهو أصوب. وكذا حريص عليكم وكذا رءوف رحيم رفع على الصفة. قال الفراء: ولو قرئ عزيزا عليه ، ما عنتم حريصا رءوفا رحيما ، نصبا على الحال ، جاز. قال أبو جعفر النحاس: وأحسن ما قيل في معناه مما يوافق كلام العرب ما حدثنا أحمد بن محمد الأزدي قال حدثنا عبد الله بن محمد الخزاعي قال سمعت عمرو بن علي يقول: سمعت عبد الله بن داود الخريبي يقول في قوله عز وجل: لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم قال: أن تدخلوا النار ، حريص عليكم قال: أن تدخلوا الجنة.
لقد جاءكم رسول
موفق بإذن الله... ألف مبروك.. لقد سعدت بهذا الخبر
بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك... القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة التوبة - الآية 128. لك مني أجمل تحية. بسم الله الرحمن الرحيم شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك... لقد سعدت بهذا الخبر
التسجيل: Mar 2016
المشاركات: 45
جزيل الشكر والامتنان
التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 3848
تلقى 5
المدير العام
التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 27884
تلقى 2, 142
أعطى 611
رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْـزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ
التسجيل: Oct 2018
المشاركات: 2051
تلقى 30
أعطى 1
موفق بإذن الله... لك مني أجمل تحية. شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك
لقد جاءكم رسول من انفسكم
إن هذا النبي صلى الله عليه وسلم، وهو المأمور بأن يجاهد الكفار والمنافقين ويغلظ عليهم، ليست الغلظة طابعاً له، بل وصفه الله تعالى بالرأفة والرحمة، وهي للمؤمنين بصيغة المبالغة "رؤوف رحيم" أي كثير الرأفة كثير الرحمة، بخلاف الرحمة العامة المبذولة للعالمين بموجب الرسالة المبعوث بها للناس كافة، مثلما قرر صاحب المنار. حيث لو كان الرسول صلى الله عليه وسلم فظاً غليظ القلب لانفض المؤمنون من حوله، وإنما كانت الغلظة لأئمة الكفر والنفاق، وكانت الرحمة هي عنوان الرسالة وعمومها، وكانت الرأفة والرحمة العميمة هما الصفتان اللازمتان للنبوة مع ضعفاء المؤمنين وسائر أطيافهم. وفي تلك الآية العظيمة، شهادة من رب العالمين بأن النبي صلى الله عليه وسلم، يعز على قلبه حقيقة ما يجده المؤمنون في طريق دعوتهم، والعنت (المشقة) التي تعرضوا لها في حياتهم، والتي سيتعرضون لها، قال قتادة: المعنى: "عنت مؤمنيكم". تفسير آية لقد جاءكم رسول من أنفسكم وصورها مزخرفة - شبابيك. وقال ابن عطية في تفسيره: "أي: ما شق عليكم من كفر وضلال بحسب الحق، ومن قتل أو إسار وامتحان بسبب الحق واعتقادكم أيضا معه". فالرسول صلى الله عليه وسلم يعز عليه ما لقيه المؤمنون من عنت في الطريق، وهو يدرك تلك المشاق التي واجهتهم، ويشفق عليهم، ويحرص على ألا يصيبهم مكروه، وهو حريص على هداية الناس كل الناس، ورغم ما قد يبدو للبعض من تكليف النبي صلى الله عليه وسلم لهم في رسالة الله سبحانه من مكاره كالجهاد وتحمل الأعباء وألوان الابتلاءات ما يُظن للذاهلين عن جوهر الأمور أنه مناقض للرحمة والرأفة، إلا أن الحقيقة خلاف هذا؛ فهذه المتاعب والتكاليف إنما هي في مضمونها الرحمة والرأفة والشفقة والراحة، ولهذا فهو صلى الله عليه وسلم يمضي بهم في كل ذلك، وهو بهم رؤوف رحيم، مشفق عليهم حريص على حصول الخير لهم في الدنيا والآخرة.
لقد جاءكم رسول من أنفسكم
قال علماؤنا: الرجل هو خزيمة بن ثابت وإنما أثبتهما عمر رضي الله عنه بشهادته وحده لقيام الدليل على صحتها في صفة النبي صلى الله عليه وسلم فهي قرينة تغني عن طلب شاهد آخر بخلاف آية الأحزاب رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فإن تلك ثبتت بشهادة زيد وخزيمة لسماعهما إياها من النبي صلى الله عليه وسلم. وقد تقدم هذا المعنى في مقدمة الكتاب والحمد لله.
لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز
* * * وقال آخرون: بل معنى ذلك: عزيز عليه عَنت مؤمنكم. * ذكر من قال ذلك: 17509- حدثنا بشر قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سعيد, عن قتادة: (عزيز عليه ما عنتم) ، عزيزٌ عليه عَنَت مؤمنهم. * * * قال أبو جعفر: وأولى القولين في ذلك بالصواب، قولُ ابن عباس. وذلك أن الله عمَّ بالخبر عن نبيّ الله أنه عزيز عليه ما عنتَ قومَه, ولم يخصص أهل الإيمان به. لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم. فكان صلى الله عليه وسلم [كما جاء الخبرُ من] الله به، عزيزٌ عليه عَنَتُ جمعهم. (20) * * * فإن قال قائل: وكيف يجوز أن يوصف صلى الله عليه وسلم بأنه كان عزيزًا عليه عنتُ جميعهم، وهو يقتل كفارَهم، ويسبي ذراريَّهم، ويسلبهم أموالهم؟ قيل: إن إسلامهم، لو كانوا أسلموا، كان أحبَّ إليه من إقامتهم على كفرهم وتكذيبهم إياه، حتى يستحقوا ذلك من الله. وإنما وصفه الله جل ثناؤه بأنه عزيزٌ عليه عنتهم, لأنه كان عزيزًا عليه أن يأتوا ما يُعنتهم، وذلك أن يضلُّوا فيستوجبوا العنت من الله بالقتل والسبي. * * * وأما " ما " التي في قوله: (ما عنتم) ، فإنه رفع بقوله: (عزيز عليه) ، لأن معنى الكلام ما ذكرت: عزيز عليه عنتكم. * * * وأما قوله: (حريص عليكم) ، فإن معناه: ما قد بيَّنت, وهو قول أهل التأويل.
وكذلك لم يقل "منكم" تأكيداً على قرب الصلة وعمقها، كالتصاق النفس بالنفس، ولهذا؛ فحري بالناس أن يتبعوه وهو كذلك من قلبهم وأشرفهم وأصدقهم يعرفون سمو أخلاقه وعظيم نسبه. وما أروع تلك القراءة التي نقلها أبو حيان الغرناطي في التفسير المحيط عن ابن عباس رضي الله عنهما وغيره، وهي: بفتح الفاء ﴿ من أنفَسكم ﴾ من النفاسة، كدرة ثمينة لا تبارى في نفاستها وعظمتها تحمل الخير، رسالة الحق الجديرة بأن تتبع، والتي يرتبط صاحبها بوشائج عميقة مع قومه؛ فهو من بينهم وهو قد حاز شرف النسب، وشهد له معاصروه بحسن الخلق وتكامل الآداب. أما الضمير في ﴿ من أنفسكم ﴾ فهو إما عائد على العرب أو على البشر جميعهم، والقول الأول يقول به جمهور المفسرين، كما يقرر الرازي في الكبير، كقوله تعالى: ﴿ هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم ﴾ ، والثاني يستدل به آخرون بقوله تعالى: ﴿ أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم ﴾. لقد جاءكم رسول من أنفسكم تفسير. ثم تمضي الآية الكريمة، تبين ملامح شخصية هذا النبي، النفيس نسباً وخلقاً، فمن بعد أن استفاضت سورة التوبة كلها في ذكر أحوال المنافقين، والمشقة واللأواء التي أصابت المؤمنين طوال طريقهم، ومنه ما كان في غزة تبوك (العسرة) واستفاضت أيضاً في ذكر "التكاليف الشاقة (التي لا تتوفر القدرة على القيام بها) إلا لمن خصه الله بوجوه التوفيق والكرامة، ختمت "السورة بما يوجب سهولة تحمل تلك التكاليف"، كما قال الرازي.