6-3 الموائع الساكنة والموائع المتحركة
Fluids at Rest and in Motion
الموائع الساكنة:
مبدأ باسكال:-
أي تغير في الضغط المؤثر في أي نقطه داخل المائع ينتقل إلىجميع نقاط المائع بالتساوي. المكبس الهيدروليكي:
P1 = P2
(F1/ A1) = (F2/ A2)
القوة الناتجة عن الرافعة الهيدروليكية:
القوة المؤثرة في المكبس الثاني تساوي القوة التي يؤثر بها المكبس الأول مضروبة في نسبة مساحة المكبس الثاني إلى مساحة المكبس الأول. مسائل تدريبية ص 189:
إن كراسي أطباء الأسنان أمثلة على أنظمة الرفع الهيدروليكية. فإذا كان الكرسي يزن ( 1600 N) ويرتكز على مكبس مساحة مقطعه العرضي ( 1440 cm 2) ، فما مقدار القوة التي يجب أن تؤثر في المكبس الصغير الذي مساحة مقطعه العرضي ( 72 cm 2) لرفع الكرسي ؟
السباحة تحت الضغط:
ينشأ الضعط تحت الماء من وزن الماء فوق مساحة الجسم. A) = pgh / pAh) = A) / pvg) = ( A / mg) = A) / Fg) = P
إذا ضغط الماء: هو حاصل ضرب كثافة الماء P في ارتفاع عمود الماء h في تسارع الجاذبية الأرضية g.
pgh P =
قوة الطفو:
مبدأ ارخميدس:
ينص على أن قوة الطفو المؤثرة في الجسم تساوي وزن السائل المزاح بواسطة الجسم. وحجم السائل المزاح تساوي وزن الجسم المغمور في السائل.
تعريف الموائع وخصائصها | المرسال
الموائع الساكنة Fluids at Rest - YouTube
ملخص درس الموائع الساكنة والموائع المتحركة – حالات المادة - العلم نور
جزء من سلسلة مقالات حول ميكانيكا الأوساط المتصلة
مقالات مفتاحية
قانون حفظ المادة
كمية الحركة
معادلات نافير-ستوك
تنسور
ميكانيكا المواد الصلبة
صلب
إجهاد
تشوه
نظرية الإجهاد المنتهي
نظرية الإنفعالات المتناهية في الصغر
مرونة
مرونة خطية
لدونة
مرونة لزوجية
قانون هوك
ريولوجيا
ميكانيكا الموائع
مائع
هيدروستاتيكا
ديناميكا الموائع
لزوجة
مائع نيوتني
مائع لا نيوتني {
توتر سطحي
معادلات نافييه-ستوكس
علماء
نيوتن
ستوكس
نافيير
كوشي
هوك
برنولي
بوابة الفيزياء ع ن ت
علم سكون الموائع أو الموائع الساكنة «الهيدروستاتيكا» فرع من ميكانيكا الموائع يدرس توازن واستقرار السوائل وغازات. [1] [2] [3] استخدام الخصائص الميكانيكية للموائع في أداء عمل ما يسمى الهيدروليكا. وهو يشمل دراسة الظروف التي تكون فيها الموائع في حالة التوازن والاستقرار مقارنة بديناميكا الموائع التي تقوم على دراسة الموائع في حالة الحركة. وتصنف الهيدروستاتيكا كجزء من علم سكون الموائع، وتقوم على دراسة جميع الموائع القابلة للضغط والغير قابلة للضغط في حالة السكون والثبات. وتعتبر الهيدروستاتيكا أساسية في علم السوائل المتحركة " الهيدروليكا " ( هيدروليكا) ، وهندسة معدات التخزين، والنقل واستخدام السوائل.
كما أنها ذات صلة بالجيوفيزياء والفيزياء الفلكية (على سبيل المثال، في فهم الصفائح التكتونية والشذوذ في مجال الجاذبية الأرضية)، والأرصاد الجوية، والطب (في سياق ضغط الدم)، والعديد من المجالات الأخرى. تقدم الهيدروستاتيكا تفسيرات فيزيائية للعديد من الظواهر في الحياة اليومية، مثل لماذا يتغير الضغط الجوي مع الارتفاع، لماذا الخشب والزيت تطفو على الماء، ولماذا سطح الماء دائما مسطحة وأفقية مهما كان شكل حاوية. تاريخ علم السكون [ عدل]
وقد عرفت بعض مبادئ الهيدروستاتيكا بمعنى تجريبي وبديهي منذ العصور القديمة، من قبل بناة القوارب والصهاريج والقنوات والنوافير. يرجع الفضل إلى أرخميدس (Archimedes) في اكتشاف مبادى متعلقة بالموائع اسماها مبادئ أرخميدس، التي تتعلق بقوة الطفو الاجسام المغمور في السوائل إلى وزن السوائل التي أزيحت نتيجة غمر الجسم في السائل. وقد تم صياغة مفهوم الضغط والطريقة التي تنتقل بها السوائل من قبل عالم الرياضيات الفرنسي والفيلسوف بليز باسكال ( بليز باسكال) في عام 1647. الهيدروستاتيكا في اليونان القديمة وروما [ عدل]
كأس فيثاغورس (Pythagorean Cup) [ عدل]
كأس فيثاغورس أو مايسمى «كأس عادل» (fair cup) ، الذي يعود تاريخه إلى حوالي القرن السادس قبل الميلاد، وهو عبارة عن أداة هيدروليكية التي يرجع الفضل فيها إلى عالم الرياضيات اليوناني فيثاغوروس ( Pythagorus).
ظلَّت المصابيح تترنَّح داخل المسجد يَمْنةً ويسرةً، فتعالَت أصوات التكبير، والأرض تَميد وتُطيح بالمباني، خارج المسجد، وتقْتلع الأبواب والنوافذ، وترمي بها إلى الرَّدْم المتراكم. وأفاق يونس، ورأى الأطفال الرُّضَّع في حُجور أمَّهاتهم ، يَرضعون بأمان، في حين وقفتْ جماعات من الذكور والإناث غير بعيد، يُصَلُّون بخشوع وطمأنينة. وسرحَتْ نظرات يونس في أرجاء المسجد، تتأمَّل حجارةً، تُشْبِه حجارة بيوت القرية التي تهدَّمت، فما لها حجارة المسجد ظلَّتْ صامدةً واقفةً، تستقبل المشرَّدين، وتهَبُهم السَّكينة والمأوى؟! الم تعلم ان الله على كل شيء قدير. وبينما هو في تأمُّلاته غيرُ مُصدِّق لما يحدث أمام عينيه، لمح رجلاً مسِنًّا غير بعيد عنه، غارقًا في تسبيحه:
• غير ممكن، أيكون هذا الرجل، جَدِّي العجوز الهَرِِم الكسيح؟! تساءل يونس، وكان يحسب أن جدَّه لا محالة قََََضى في كوخه المتداعي، فانتفض في مكانه، وهرَع إلى جدِّه واحتضنه بقوة، وهو لا يصدِّق - مِن منْطَلق إيمانه بالعلم فحسب - أن يَنجو جَدُّه المُسِنُّ العاجز! ووجد يونس نفسه وعيناه تذرِفان دموعًا ساخنةً يُردِّد:
• الله أكبر، إن الله على كل شيء قدير، إن الله على كل شيء قدير.
هكذا هو الإسلام؛ إنه النور الذي تمشي به في الطريق ، فتعرف الصلاح فتتبع نَهْجه، وتعرف الفساد فتتجنب الطرق المُفضية إليه. وتلويث البيئة وتدميرها دليل على افتقاد المصباح. الأرض والسماء ، وكل المخلوقات عابدة لله مُسبِّحة، وإنْ كنَّا لا نَفْقه تسبيحها. والأرض والسماء لا تعطيانا إلا الماء والثمار، والدِّفْء، والليل لباسًا، والنهار معاشًا. وإذا لم نشكر نِعَم الله علينا، فإنها تزول بجحودها، وتعقبها النقم. الإسلام ليس ضِدَّ العلم يا صديقي ، إلاَّ إذا كان هذا العلم جاحدًا لخالقه، ربِّ السماء، مرتبِطًا بأرباب الأرض الضعفاء. وفجأةً تمايلَتِ الأرض بصالحٍ ويونُسَ وهما مستغْرِقان في حديثهما، واصطفق باب دكَّان الإنترنت بقوة، واهتزَّت الحواسيب وسقطتْ. وصعق يونس وصالح، وهما يَرَيان غبارًا كثيفًا، يَلِج دَفعةً واحدةً إلى داخل الدكان، وغامت نظراتهما، ولم يتذكرا بعد ذلك أي شيء، حين فتحا عينيهما تِباعًا. وجَدا نفسيهما في غرفة مُكتظَّة بالجَرْحى والمصابين ، وأُناسًا حَواليهم ذاهلين، يتحدَّثون بأصوات مرتَبِكة، وسَحناتٍ صفراءَ مذعورة - كسَحنات الموتى - عن الزلزال! • الزلزال! قال يونس بلهجة المنتصر:
• هذا ما قرأتُ عنه يا صالح قبل لحظات.
• الزلزال. قال صالح:
• هذا ما جَنتْه أيدي الناس وقلوبُهم، يا يونس. وساد وُجوم في غرفة المستشفى المكتظة، وحُزْنٌ عميق؛ فقد سقطتْ معظم الدُّور المبنية بالحجارة الهشَّة، وأصبح الناس بلا مأوى، وتحلَّق الأطفال فَوق الخرائب يَبكون حُرْقةَ الجوع والعطش. صَلَب صالح قامَتَه، وكانت جِراحُه طفيفةً ، وقصَد يونس في سريره، وكانت جراحه هو الآخر خفيفةً، فعانقه وقال مخاطِبًا إيَّاه بوُدٍّ وطمأنينة لنجاته:
• الحمد لله الذي أنجانا من الموت تحت الرَّدم، إن الله على كل شيء قدير. وسارع يونُس للردِّ بلَهْجة لا تَخلو من تَشَنُّج واستهزاءٍ كعادته:
• ما دخْل قدرة الله في الزلزال؟! هذه اختلالات طبيعية، تؤكِّد ما تحدَّثنا عنه قبل قليل، والاختلالات الطبيعية من صُنْع البشر، والبشر على كل شيء قدير! فإذا تمَّ الوعي بمخاطِرِ إفساد البيئة، واتَّخذ الإنسانُ الأسبابَ العِلميَّة كما شرَحْتُ لك، فلن يحدث الزلزال. وفجأةً اهتزَّت الأرض مرَّةً أخرى، وكان جميع سكَّان القرية قد التَحَقوا بمسجد القرية الذي ظلَّ صامِدًا. ورفض يونس الالتحاق بهم؛ معتبِرًا ما شاع في القرية من أنَّ الله سينجي المسجد خُرافة! وأخذت البِنايات تتحرَّك تحت أرْجُل صالح ويونس ، وسقطتْ بضع حجارة على يونس، فهوى إلى الأرض مغشيًّا عليه، فحمله صالح على كتفيه، وركضَ به وسط عاصفة الغبار إلى المسجد.
وقال قتادة: أحكمها الله من الباطل، ثم فصلها بالحلال والحرام. مجاهد: أحكمت جملة، ثم بينت بذكر آية آية بجميع ما يحتاج إليه من الدليل على التوحيد والنبوة والبعث وغيرها. وقيل: جمعت في اللوح المحفوظ، ثم فصلت في التنزيل. وقيل { فصلت} أنزلت نجما نجما لتتدبر. وقرأ عكرمة { فصلت} مخففا أي حكمت بالحق. { من لدن} أي من عند} حكيم} أي محكم للأمور. { خبير} بكل كائن وغير كائن. قوله تعالى { ألا تعبدوا إلا الله} قال الكسائي والفراء: أي بألا؛ أي أحكمت ثم فصلت بألا تعبدوا إلا الله. قال الزجاج: لئلا؛ أي أحكمت ثم فصلت لئلا تعبدوا إلا الله. قيل: أمر رسوله أن يقول للناس ألا تعبدوا إلا الله. { إنني لكم منه} أي من الله. { نذير} أي مخوف من عذابه وسطوته لمن عصاه. { وبشير} بالرضوان والجنة لمن أطاعه. وقيل: هو من قول الله أولا وآخرا؛ أي لا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير؛ أي الله نذير لكم من عبادة غيره، كما قال { ويحذركم الله نفسه} [آل عمران: 28]. قوله تعالى { وأن استغفروا ربكم} عطف على الأول. { ثم توبوا إليه} أي ارجعوا إليه بالطاعة والعبادة.