صلح 1648 م: عانى الشعب الألماني لعدة سنوات من البؤس والحرمان بسبب حرب الثلاثين عامًا. وفي عام 1644م، أرسلت الدول الأوروبية ممثلين لعقد مؤتمر صلح. التقى الوفدان الكاثوليكي والبروتستانتي منفردين في مدينتين مختلفتين في وستفاليا، وهو أقليم من أقاليم بروسيا. استمرت المفاوضات أربع سنوات إلى أن وُقِّع صلح وستفاليا في عام 1648م. وحصلت فرنسا بموجب هذه المعاهدة على الألزاس واللورين وسيطرت السويد على مصبات أنهار أودر، وإلبة وفيسر ووضعت الكالفينية في منزلة متساوية مع الكاثوليكية واللوثرية. نتائج الحرب: كانت ألمانيا في حالة يُرثى لها عندما انتهت الحرب أخيرًا. فقد قتل الكثير من الألمان. ولم ير أولئك الذين بقوا على قيد الحياة سوى الخراب في كل مكان؛ فقد اختفت مدن، وقرى ومزارع كاملة ودُمّرت معظم الممتلكات. و تدهورت الفنون والعلوم والتجارة والصناعة، مما تطلب من ألمانيا نحو مائتي عام لتستعيد نشاطها من آثار حرب الثلاثين عامًا. فغادر آلاف الناس أوروبا، بخاصة ألمانيا، وذهبوا إلى أمريكا ليبنوا حياة جديدة. وفي عام 1648م انتهت حرب الثلاثين عامـًا بتوقيع معاهدة وستفاليا التي حاولت أن تضمن السلام من خلال إقامة توازن القُوَى.
تحميل كتاب : «حرب الثلاثين عاما – سنوات الغليان » – مجلة الوعي العربي
تولى هذا المختبر موضوع الحروب الحالية في الشرق الأوسط خلال الثلاثين عاما الماضية. اختاروا هذه المدة الزمنية تشبها بحرب الثلاثين عاما في أوروبا مثلما ذكرنا. لاحظوا أن الساحتين تتشابهان لا من حيث المسافة الزمنية فقط، وإنما تتشابهان أيضا من حيث موضوع النزاع، ألا وهو النزاع الديني والطائفي: الكاثوليك والبروتستانت في أوروبا في القرن السابع عشر من جهة، والشيعة والسنة من الجهة الأخرى في القرن العشرين والحادي والعشرين. قلت، إن حرب الثلاثين عاما في أوروبا أرهقت المقاتلين والساسة، بحيث أوصلتهم إلى الطريق المسدود. لم ينتصر انتصارا كاسحا أي من الطرفين. فشعر كلاهما: آه! يا من يأتي ويفكنا بعضنا من بعض. يرى الباحثون في «كامبريدج» أن الدول المتطاحنة في الشرق الأوسط وصلت تقريبا إلى نهاية الطريق المسدود. رحنا بالفعل نسمع بعضنا بعضا من يرفع يده إلى السماء ويقول: آه! يا من يأتي ويفكنا من كل هذا! عندما وصل المتقاتلون إلى هذه النقطة في أوروبا، انبرت الدول الكبرى، وفي مقدمتها فرنسا والسويد، لجمع الأطراف المتقاتلة التي أنهكها القتال للجلوس حول مائدة المفاوضات، وارتضوا بالحلول التي وضعتها الدول الكبرى بعد التشاور مع الجميع.
ولكن قبل انتهاء الصراع، كانت معظم الدول الأوروبية قد تورطت فيه، وأصبحت الحرب نزاعًا عامًا من أجل الأرض والسلطة السياسية. أسباب الحرب: كان السبب الأساسي للحرب العداء المتأصل بين الألمان البروتستانت والألمان الكاثوليك، فالمجموعتان اختلفتا في تفسيرهما لسلام أوجسبرج "1555"م الذي كان الغرض منه تسوية المسألة الدينية في ألمانيا. وقد خرقت المجموعتان الصلح. بالإضافة إلى ذلك، فقد اعترف سلام أوجسبرج بالكاثوليكيين واللوثريين فقط وكان هناك الكثير من الكالفنيين في جنوب ألمانيا الذين طالبوا أيضًا بالاعتراف بهم. الفترة البوهيمية " 1618 – 1620"م: أقام البروتستانت، في عام 1608م، الاتحاد الإنجيلي وفي عام 1609م، أسس الكاثوليك العصبة المقدسة. وقد انطلقت الشرارة التي أشعلت الحرب عندما أمر رئيس أساقفة براغ بتحطيم كنيسة بروتستانتية. ولجأ الناس وهم غاضبون إلى الإمبراطور ماتياس الذي تجاهل احتجاجهم. فانتفض البروتستانت ثائرين. وتعرف تلك الحادثة التي حددت البداية الفعلية لحرب الثلاثين عامًا، في التاريخ القذف من النافذة في براغ. وكانت هي عادة قديمة لدى الناس في بوهيميا لمعاقبة الموظفين المذنبين بقذفهم من النافذة. وقد عاقب البروتستانت الثائرون اثنين من وزراء حاكمهم بهذه الطريقة.
أما السمينون – الذين يبلغ المؤشر لديهم 30 أو أكثر – فإنهم يتعرضون للإصابة أكثر بخمس مرات. وينخفض خطر الإصابة بالسكري عندما يحاول الإنسان الحفاظ على وزن عادي وصحي - أي عندما يتراوح المؤشر بين 18. 5 و24. 9 - وفي الواقع فإن انحسار 5 في المائة إلى 7 في المائة من وزن الجسم أي بين 5 و7 كلغم لشخص وزنه 100 كلغم يمكنه أن يؤخر أو يمنع الإصابة بالسكري من النوع الثاني وفقا لمراكز مكافحة الأمراض واتقائها. يقول الدكتور ناثان: «كلما كان مؤشر كتلة الجسم لديك أقل كلما كان ذلك أفضل. مرحلة ماقبل السكري - إسألنا. وحتى إن كان المؤشر يبلغ 22 فإن الخطر أقل من الخطر عندما يكون المؤشر 24». وبينما تساعدك التمارين الرياضية على فقد الوزن، فإن نمط الغذاء الصحي يمثل جانبا جوهريا. ولا يوجد نظام غذائي وحيد محدد لخفض خطر الإصابة بالسكري، كما يقول الدكتور ناثان. إلا أنه يضيف: «إن النصيحة القياسية بتناول طعام صحي ومتوازن، تظل مهمة. وأفضل النظم الغذائية هي نظم خفض الوزن التي يمكنك الاستمرار عليها، التي تؤمن ألا يرجع الوزن الذي فقدته». وعليك استشارة الطبيب لتقييم نظامك الغذائي، وقد يحولك إلى أخصائي تغذية. * اختبر حالة «مقدمات السكري» لديك. يقول الخبراء إن على كل شخص يبلغ عمره 45 سنة أو أكثر، الخضوع لاختبار «مقدمات السكري».
مرحلة ماقبل السكري - إسألنا
عمان – قبل الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، يمر غالبية الأشخاص تقريبا بمرحلة تسمى بـ "مرحلة ما قبل مرض السكري" prediabetes. وتتميز هذه المرحلة، وفق موقعي وWebMD بارتفاع في مستويات الجلوكوز في الدم عن المعدلات الطبيعية، لكنها لا تكون مرتفعة للدرجة التي توجب التشخيص بمرض السكري، أما عن العوامل التي تؤدي إلى الدخول بهذه المرحلة، فهي نفس العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، والتي تتضمن أساليب الحياة الخاطئة والعوامل الموروثة التي تؤدي إلى الإصابة بمرض السكري. علاج مرحلة ما قبل السكري - أفضل اجابة. ويذكر أن أبحاثا حديثة قد أظهرت أن هذه المرحلة قد تحدث خلالها أشكال من الأذى طويل الأمد للجسم، لاسيما في القلب والجهاز الوعائي الدموي. أما من يجب فحصهم كونهم داخلين بالمرحلة المذكورة، فيتضمنون من لديهم زيادة في الوزن إن كانت أعمارهم 45 عاما فما فوق، أما ذوو الأوزان الطبيعية في ذلك السن، فعليهم استشارة طبيبهم إن كان من الملائم إجراء فحوصات لهم لمعرفة كونهم داخلين في المرحلة المذكورة أم لا. في حين من تقل أعمارهم عن الـ 45 عاما ولديهم زيادة في الوزن، فعادة ما يتم فحصهم إن كانت لديهم عوامل أخرى تزيد من احتمالية دخولهم بالمرحلة المذكورة أو بالإصابة بمرض السكري، وتتضمن هذه العوامل ارتفاع ضغط الدم وانخفاض الكوليسترول الجيد في الدم، فضلا عن وجود تاريخ بالإصابة بسكري الحمل أو تاريخ عائلي بالإصابة بمرض السكري.
طرق لمنع تحول مرحلة ما قبل مرض السكري إلى الإصابة بالسكري - جريدة الغد
ويشار إلى أن معظم من يدخلون في المرحلة المذكورة قد لا يشعرون دائما بأعراضها، كما أن أعدادا هائلة من مصابي مرض السكري قد تمر عليهم سنوات عديدة من دون أن يدركوا إصابتهم بهذا المرض، ذلك بأن أعراضه تنشأ بشكل تدريجي وبطيء. وعلى الرغم من أن تشخيص الدخول بمرحلة ما قبل السكري عادة ما يكون مخيفا لدى البعض، إلا أنه يجب أخذه على أنه إشارة تحذير للبدء بالقيام بتغييرات إيجابية على نمط الحياة، فقد ذكر رئيس علم الغدد الصماء في مستشفى سانت بيتر في نيويورك الطبيب جريج جيراتي، أن التشخيص بالدخول في المرحلة المذكورة يعطي الفرصة لإبطاء أو منع تحولها إلى مرض السكري. وقدم الخبراء بعض النصائح لمنع تحول المرحلة المذكورة إلى مرض السكري، وتضمنت ما يلي: – زد من نشاطك الجسدي، فممارسة الرياضة والنشاطات الجسدية بشكل عام بانتظام تعتبر عاملا مهما للتقليل من احتمالية الإصابة بمرض السكري، فهي تخفض نسب الجلوكوز في الدم، بالإضافة إلى أنها تقلل من الدهون في الجسم. طرق لمنع تحول مرحلة ما قبل مرض السكري إلى الإصابة بالسكري - جريدة الغد. أما إن لم تكن مارست التمارين الرياضية منذ مدة، فعليك البدء بإدخالها إلى نظامك اليومي بشكل تدريجي. ويجدر التنبيه إلى أنه يجب عليك أولا استشارة طبيبك ليقوم بتقييم مدى قدرتك على ممارسة النشاطات الجسدية وما النشاطات المناسبة لك بشكل فردي، ذلك بأن البعض لا يقدرون على تحمل أشكال معينة أو مقدار معين من النشاطات الجسدية كونهم مصابين بمرض معين، على سبيل المثال.
علاج مرحلة ما قبل السكري - أفضل اجابة
ويظهر تحليل الدم البسيط لاختبار الهيموغلوبين الغليكوزيلاتي glycosylated hemoglobin أو HbA1c معدل مستويات سكر الدم لديك على مدى الأشهر الثلاثة الماضية. - الطبيعي: يكون HbA1c أقل من 5. 7 في المائة - مقدمات السكري: من 5. 7 في المائة إلى 6. 4 في المائة - السكري - 6. 5 في المائة فأكثر * رسالة هارفارد «مراقبة صحة الرجل» خدمات «تريبيون ميديا»
مرحلة ماقبل السكري