وإذا كنتم لا تؤمنون لكن صرتم مسلمين، لأنَّ آباءكم مسلمون، ولأنَّ بلدتكم مسلمة،
وأنتم لا تؤمنون بذلك، فلماذا لا توفّرون على أنفسكم وعلى الإسلام الانتماء إلى
الإسلام؟ قولوا لسنا مسلمين، لأنَّ الحياة لا تحمل الزّيف. أيّها الإخوة والأحبّة، لا بدَّ للإنسان من أن يحترم نفسه، والإنسان المزيّف هو
إنسان لا يحترم نفسه، ولهذا، لا بدَّ للإنسان من أن يكون صادقاً مع نفسه، ليعرف
نفسه من هو وفي أيّ طريقٍ يسير. إذا كنّا نؤمن بالإسلام، فعلينا أن نكون معه، وعلينا أن نكون مع خطّه، وعلينا أن
نكون مع قيادته، وعلينا أن نرفض الّذين يكيدون للإسلام والمسلمين، مهما كانت قوّتهم،
ومهما كانت أوضاعهم، ولا أقول إنّنا عندما نريد أن نواجه هؤلاء، فإنَّ علينا أن
نواجههم بطريقة الفوضى، أو بأساليب عشوائيّة، ولكن أن نخطِّط للمواجهة، وأن نبحث عن
نقاط القوّة عندنا لنحارب بها نقاط الضّعف عندهم...
المصدر: الجمعة منبر ومحراب
- كرة النفاق – صحيفة البلاد
- حكم التصرف في مال اليتيم
كرة النفاق – صحيفة البلاد
كما يوجد نفاق بدون أي هدف ولكنه شخص إذا جلس في أي مجلس لا يجتمع إلا. وقال عن الموجودين انهم الأصدقاء المقربين وأنهم احبائه. ولكن هو بداخله يحمل لهم البغض والكره الذي ينفي تماماً ما يظهره. وهذا بدون مصلحة لكنه أيضاً نفاق، فلا يتوقف النفاق عند حدوث نتيجة فقط. قول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النفاق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم {أية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا أؤتمن خان وإذا وعد أخلف} صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم. بحث عن النفاق والمنافقين. وهذا يدل على أن المنافق ليس فقط من يظهر عكس مشاعره أو يكون له أكثر من وجه واحد، بل أنه يشمل صفات أخرى سيئة منها:
أول شيء في الحديث هو إذا حدث كذب وهذا يعني أن الكلام الذي يتحدث به لا يحمل سوى الكذب. بمعنى أن، لا يسمع أحد لمنافق رأيه عن شخص أخر فقد يخبرك أن هذا الشخص سيء وفاسق. ويتحدث عنه بمواقف قد حدثت وصفات ليست به لمجرد أن يسوء صورته أمامك. فلا يمكن أن يأخذ كلامه على محمل الصدق. إذا اؤتمن خان، وهذا يعني إنك إن تركت له أمانة وقال لك أنها أمانة وأنه لا يخون هذه الأمانة. وعدت إليه ثانية فلا تجد تلك الأمانة وقد يخبر الجميع إنه لم يرى أو يأخذ شيء، حذرنا رسول الله أن نأمن إلى منافق.
كما أشار الرسول صلى الله عليه وسلم إلى خصال النفاق إذ قال:"أربعٌ من كنّ فيه كان منافقاً خالصاً، ومن كانت فيه خلّةٌ منهنّ كانت فيه خلّةٌ من نفاقٍ حتى يدعَها: إذا حدّث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر". أنواع النفاق
يشير النفاق في أنواعه إلى نوعين أساسين وهما ما يلي:
النفاق الأكبر
يرتبط النفاق الأكبر بعبادة الله حيث يدعي المنافق أنه مؤمن بالله وحده وبرسله، ولكن في داخله يخفي كفره، ويعد شكل من أشكال الكفر. بحث عن النفاق واقسامه. يعد المنافقين لهذا النوع من المنافقين هم من توعدهم الله بالهلاك في الدرك الأسفل من النار. النفاق الأصغر
هو نفاق لا يخرج صاحبه عن الملة ولكن يُعذب المنافق في النار إذا لم يتب، ويُطلق عليه النفاق العملي ومن بين أشكاله الكذب عند الحديث، والغدر عند العهد، ومخالفة الوعد، والفجر عند الخصومة. البدع
يشير مفهوم البدعة في الإسلام هو القيام بأمر جديد لم يرد في القرآن الكريم أو في السنة النبوية، وهو أمر مخالف للشريعة الإسلامية، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عن البدع:"من أحدث في أمرِنا هذا ما ليس فيه فهو ردٌ". يعد استحداث أمر مخالف للشريعة الإسلامية بدعة سيئة مثل التوسل أمام القبور، ويشمل البدع البدعة الحسنة الذي يشير إلى استحداث أمر حسن يتوافق مع الشريعة الإسلامية حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"من سنَّ في الإسلامِ سُنَّةً حسنةً، فله أجرُها، وأجرُ مَن عمل بها بعدَه".
الابتلاء
اقتضت حكمةُ الله -عزَّ وجلَّ- أن يوقع البلاء على خلقه؛ وذلك لاختبارهم وتمحيص ذنوبهم ولتمييز الصادق من الكاذب، [١] ودليل ذلك قول الله تعالى: {أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لا يُفْتَنُونَ} ، [٢] وإنَّ من الابتلاءات التي تقع على الإنسان ابتلاء اليُتم، فيعيش هذا الابتلاء ويعاني من آثاره، [٣] وسيتم تخصيص هذا المقال للإجابة على سؤال من هو اليتيم، ثمَّ ذكر بعض فضائل الإحسان إلى اليتيم كما سيتم الحديث عن حكم أكل مال اليتيم.
حكم التصرف في مال اليتيم
سائلا الله للجميع السعادة في الدارين. * أستاذ أكاديمي ومستشار قضائي وعضو التحكيم - وعضو المصالحة وكاتب
يجب الإنفاق على الطفل اليتيم، لأنه يفقد العائل الرئيسي له. كما يجب أن يقوم بكساءه، وتعليمه إذا أمكن. الحفاظ على أموال اليتيم، وعدم الإقتراب من ماله إلا بالحق.
" حيث يقول الله تعالى" ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن" صدق الله العظيم. كما يجب على المسلم أن يقوم بكفالة اليتيم، حيث أنها من أهم الأعمال التي تكسب الإنسان رضا الله تعالى. بالإضافة إلى إن كفالة اليتيم من الأعمال، التي تدخل السرور على قلب اليتيم وكافل اليتيم. كما إن كفالة اليتيم تجعل الإنسان يتميز بإمتلاكه قلب نقي وسليم الفطرة، كما تجعله محبوباً من الناس. محاولة عدم التحدث عن الأب والأم أمامه، حتى لا يشعر بأي نقص ممكن في حياته. زيارة اليتيم والعطف عليه، وإحساسه بأنه لا يوجد شيء ينقصه، وتقديم النصح. من هو اليتيم؟. لمن حوله بعدم إيذائه، كما يجب مواجهة كل من يقوم بجرح شعور أو الانتقاص منه. العمل على تقديم الهدايا والأشياء القيمة إلى اليتيم، لكي لا يشعر بأي نقص أو الإحساس بالفقد. المعاملة بطريقة لطيفة، وألا يتم توجيه ألفاظ بذيئة أو محرجة له، حتى لا يشعر بأنه فقد صمام الأمان والحماية له. مساعدته في تعليم الأمور الدينية التي تقربه من الله عز وجل، وذلك ليقوم بالدور الذي ينبغي أن يقوم به الأب.