ابن زيدون
هو أبو الوليد أحمد بن عبد الله بن أحمد بن غالب بن زيدون، من أبناء قرطبة، ومن عائلة فقهاء بني مخزوم، وقد بلغ به الطُّموح إلى أن صار وزير ابن جَهْوَر صاحب قرطبة، ثمّ وزير المعتمد بن عبّاد الذي اتُّهِمَ بالمَيْل إليه، وهو شاعرٌ وكاتبٌ، برعَ في الشِّعر والنّثر، وعُرِفَ بحبّه لولّادة بنت المستكفي، وكانت إقامته في إشبيليّة التي لم يبرحها حتّى وافَتْهُ المنيّة في أول رجب 463 هـ في عهد المعتمد بن عبّاد.
- قصة ابن زيدون وولادة | قصص
- ابن زيدون وولاَّدة: قصة حب خلدها الأدب العربي بأجمل القصائد - فيديو Dailymotion
- اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا - عالم حواء
- ولا تجعل مصيبتنا في ديننا مامعناها؟؟
قصة ابن زيدون وولادة | قصص
لقراءة أشعار ولّادة في ابن زيدون، ننصحك بالاطّلاع على هذا المقال: شعر ولادة لابن زيدون. المراجع [+] ^ أ ب ابن بسام، الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة (الطبعة 1)، تونس:الدار العربية للكتاب، صفحة 430، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب ابن بسّام، الذّخيرة في محاسن أهل الجزيرة (الطبعة 1)، تونس:الدار العربية للكتاب، صفحة 430، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب شوقي ضيف، ابن زيدون ، القاهرة:دار المعارف، صفحة 18. بتصرّف. ^ أ ب شَوقي ضيف، ابنُ زَيدون ، القاهرة:دار المعارف، صفحة 18. بتصرّف. ↑ شوقي ضيف، ابن زيدون ، القاهرة:دار المعارف، صفحة 23. بتصرّف. ↑ شوقي ضيف، ابن زيدون ، ابن زيدون:دار المعارف، صفحة 23. بتصرّف. ↑ ابن خلكان، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان ، بيروت:دار الكتب العلمية، صفحة 140، جزء 1. بتصرّف. ↑ سلامة موسى، الحب في التاريخ ، المملكة المتحدة:مؤسسة هنداوي، صفحة 47. بتصرّف.
ابن زيدون وولاَّدة: قصة حب خلدها الأدب العربي بأجمل القصائد - فيديو Dailymotion
محتويات
١ ابن زيدون وولادة
٢ التعريف بابن زيدون
٣ شعر ابن زيدون
٤ المراجع
');
ابن زيدون وولادة
ظهرت مَلَكة الشعر عند ابن زيدون وهو في سن العشرين، عندما أطلق مرثيَّة بليغة على قبر القاضي ابن ذكوان عند وفاته، وسرعان ما تطوَّرت العلاقات إلى أن وصلت إلى ولّادة بنت المستكفي بالله الخليفة الأموي، التي ما لبثت بعد وفاة أبيها إلا أن انشقَّت عن النساء والتحقت بمجال الشعراء والأدباء، ويشهدُ لها الناس بحسن مجلسها وجمال مبسمها ووجهها. ولم يمرّ وقت كثير على تطور العلاقة بينهما، إذ أرسلت إليه رسالةً مجيبة له بعد إصراره على لقائها: [١]
ترقـّب إذا جــنّ الـظـلام زيارتــي
فإنّي رأيــت الليل أكـتـم للـســرِّ
وَبي منك ما لو كانَ بالشمسِ لم تلح
وبالبدر لم يطلع وَبالنجم لم يسرِ
بيد أنَّ سرهما لم يلبث أن انكشف أمره أمام الناس، وتناقلت الإشاعات بأنَّ ابن زيدون يحبُّ جارية ولَّادة وكان أحدهم يقال له ابن عبدوس يحاول أن يظفر بولّادة مستنداً على ماله ونجح في ذلك، مما استثار حفيظة ابن زيدون، وبدأ يهجو بابن عبدوس بطريقةٍ لاذعة حوَّلت حبَّ بنت المستكفي إلى بغضٍ وكرهٍ شديدَين. ولم ينأى ابن عبدوس عن تدبير المكائد لابن زيدون فاتهمه بتبديد أموال مؤتمنٍ عليها، فحُطَّ به في السجن، إلَا أن ذلك لم ينسِهِ ولَادة وكتب نونيَّتَه المشهورة: [١]
أَضْحَى التَّنَائِـي بَدِيْـلاً مِـنْ تَدانِيْنـا
وَنَابَ عَـنْ طِيْـبِ لُقْيَانَـا تَجَافِيْنَـا
ألا وقد حانَ صُبـح البَيْـنِ صَبَّحنـا
حِيـنٌ فقـام بنـا للحِيـن ناعِيـنـا
التعريف بابن زيدون
هو أبو الوليد أحمد بن عبد الله المخزوميِّ الأندلسيِّ، كان من أشهر شعراء بني مخزوم إذ كان خاتمتهم، ويعدُّ من أبناء وجوه الفقهاء في قرطبة، جدَّ في كتابة الشعر وبرع في نظمه.
وقد شرحها "صلاح الدين الصفدي" في كتابه: "تمام المتون"، و"عبد القادر البغدادي" في كتابه: "مختصر تمام المتون". بالإضافة إلى هاتين الرسالتين فهناك رسالة الاستعطاف التي كتبها الشاعر بعد فراره من سجنه وعودته من "إشبيلية" إلى "قرطبة" مستخفيًا ينشد الأمان، ويستشفع بأستاذه "أبي بكر مسلم بن أحمد" عند الأمير. وهذه الرسالة تعد أقوى رسائل "ابن زيدون" جميعًا من الناحية الفنية، وتمثل نضجًا ملحوظًا وخبرة كبيرة ودراية فائقة بأساليب الكتابة، وبراعة وإتقان في مجال الكتابة النثرية. ولابن زيدون كتاب في تاريخ بني أمية سماه "التبيين" وقد ضاع الكتاب، ولم تبق منه إلا مقطوعتان، حفظهما لنا "المقري" في كتابه الكبير: "نفح الطيب".
وليس الغريب أن يصدر هذا من أبي هريرة، لكن الغريب ممّن يأخذ منه ويتبع قوله كالبخاري ومسلم وغيرهما وبقية المسلمين!! أيها المسلمون الحذر الحذر عمّن تأخذون منه دينكم، فليس كل من هبّ ودبّ بمأمون على الدين، ولعن الله زمناً صار فيه معاوية عدوّ الله ورسوله وابن عدوّ الله ورسوله وابن عدوّة الله ورسوله ملكاً أو خليفة على المسلمين، فصبّ أحقاده كلّها على الرسول والرسل والصالحين ثأراً لدم أخيه وخاله وجدّه يوم قتلوا ببدر ولعن الله زماناً صار فيه أبو هريرة الدوسي راوية الاسلام الاوّل يقول فيُسمع منه، وعلي بن أبي طالب وغيره من أجلاّء الصحابة مغلوبون على أمرهم. اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا - عالم حواء. (فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ عن أبي هريرة «أنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: إذا وقع الذباب في شراب أحدكم فليغمسه ثم لينزعه، فإنّ في إحدى جناحيه داء والاُخرى شفاء». تعليق: لم يذكر لنا أبو هريرة أي نوع من الذباب يقصد، هل الذباب الازرق أم الذبابة اللّولبيّة أم ذبابة الـ«تسي تسي»؟!
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا - عالم حواء
وصححه الألباني في " صحيح الترمذي ". ثانيا:
قال المباركفوري رحمه الله:
" قوله ( اللهم اقسم لنا) أي: اجعل لنا من خشيتك أي: من خوفك. ( ما) أي: قسماً ونصيباً. ( يحول) أي: يحجب ويمنع. ( بيننا وبين معاصيك) لأن القلب إذا امتلأ من الخوف أحجمت الأعضاء عن المعاصي. ( ومن طاعتك) أي بإعطاء القدرة عليها والتوفيق لها. ( ما تبلغنا) أي: توصلنا أنت. ( به جنتك) أي: مع شمولنا برحمتك ، وليست الطاعة وحدها مبلغة. ( ومن اليقين) أي: اليقين بك ، وبأن لا مرد لقضائك ، وبأنه لا يصيبنا إلا ما كتبته علينا ، وبأن ما قدرته لا يخلو عن حكمة ومصلحة ، مع ما فيه من مزيد المثوبة. ( ما تهون به) أي: تُسَهِّل أنت بذلك اليقين. ( مصيبات الدنيا) فإن من علم يقيناً أن مصيبات الدنيا مثوبات الأخرى لا يغتم بما أصابه ، ولا يحزن بما نابه. ولا تجعل مصيبتنا في ديننا مامعناها؟؟. ( ومتعنا) من التمتيع ، أي: اجعلنا متمتعين ومنتفعين. ( بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا) أي: بأن نستعملها في طاعتك. قال ابن الملك: التمتع بالسمع والبصر إبقاؤهما صحيحين إلى الموت. ( ما أحييتنا) أي: مدة حياتنا. وإنما خص السمع والبصر بالتمتيع من الحواس لأن الدلائل الموصلة إلى معرفة الله وتوحيده إنما تحصل من طريقهما ؛ لأن البراهين إنما تكون مأخوذة من الآيات ، وذلك بطريق السمع ، أو من الآيات المنصوبة في الآفاق والأنفس ، فذلك بطريق البصر ، فسأل التمتيع بهما حذراً من الانخراط في سلك الذين ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة.
ولا تجعل مصيبتنا في ديننا مامعناها؟؟
وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلاَ تجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لَا يَرْحَمُنَا. دعاء ختم القران الكريم مكتوب بخط كبير «اللهم ارحمني بالقرآن واجعله لي إماما ونورا وهدى ورحمة، اللهم ذكرني منه ما نسيت وعلمني منه ما جهلت وارزقني تلاوته آناء الليل وأطراف النهار وأجعله لي حجة يارب العالمين، اللهم أصلح لي ديني الذى هو عصمة أمري وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي وأجعل الحياة زيادة لي في كل خير وأجعل الموت راحة لي من كل شر، اللهم اجعل خير عمري آخره وخير عملي خواتمه وخير أيامي يوم ألقاك فيه». اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضا، ولك الحمد على كل حال، لك الحمد كالذي نقول، وخيرًا مما نقول، ولك الحمد كالذي تقول: اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق.
وما معنى أن يعدو الحجر ويهرب؟! وما بال موسى يسرع وراءه كالمجنون غير آبه بأحد ولا ملتفت لحاله؟! وما باله يضرب الحجر حتّى جعل فيه أثراً؟! إنّ هذا الفعل لا يفعله مجنون قبيلة دوس التي ينتمي إليها أبو هريرة فما بالك بكليم الله ونجيّه وأحد الانبياء أُولي العزم؟! هل يجرأ أبو هريرة الذي كان ينام في مسجد رسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وكان من أصحاب الصفة بل من أشهرهم والذي كان يُغمى عليه من الجوع والذي كان يرافق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) لشبع بطنه، هل يجرأ أن يفعل هذا الفعل وهو هو من الحقارة والذلّة وخفاء الاسم بين جميع الصحابة؟! ولا ندري لماذا هذا الحقد من أبي هريرة على أنبياء الله؟! لكن إذا عُرف السبب بطل العجب، فإنّ بني أُميّة بدءاً بمعاوية وغيره أمروه فقال، وهل يستطيع ردّ قولهم وأمرهم وهم الذين جعلوه أميراً على المدينة المنوّرة وبنوا له فيها قصراً وكان يأكل مع معاوية ألذّ ألوان الطعام بعد أن كان مجهولاً طول عمره في اليمن يخدم الاشراف بشبع بطنه وبعد إسلامه كان ينام في المسجد ولا يجد أحداً يطعمه إلاّ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وبعض صحابته الكرماء؟! ألم يعزله عمر بن الخطاب عن البحرين بعد أن لعبت أصابعه في مال الله حتّى علاه عمر وأنهكه ضرباً بالدرة.