بر الوالدين له أجر عظيم عند الله ويبعث في نفس الوالدين شعوراً بالسعادة والفخر والرضا والراحة النفسية. بر الوالدين لا يتقاطع مع استقلالية حياة الأبناء عندما يكبرون فلكل منهم أسرته الخاصة وحياته ولكن هذا لا يعني نسيان الوالدين وإهمالهما. كيفية بر الوالدين بعد وفاتهما - سطور. الانتباه للألفاظ والكلام وطريقة التعامل فالوالدان عندما يكبران تحديداً تزيد حساسيتهما من كل التصرفات لذا يجب الانتباه لتجنب خدش كرامتهما أو جرحهما حتى ولو من غير قصد. طاعة الوالدين وبرهما لا تعني الانقياد الأعمى فقد أمرنا النبي ﷺ بطاعة الوالدين بالمعروف "فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق" وهذه قاعدة شرعية معروفة وعامة ولا يجب إغفالها أو إهمالها. المشاعر الصادقة والحقيقية تصل للقلب مباشرة كما النفاق والرياء والمصالح والمسايرة يشعر بها الآخر، لذا تعامل بصدق وحب مع والديك عندما تبرهما وتخدمهما. المصادر و المراجع add remove
- كيفية بر الوالدين بعد وفاتهما - سطور
- ((وَما جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً .... - منتدى الكفيل
كيفية بر الوالدين بعد وفاتهما - سطور
كما قد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من سره أن يعظم الله رزقه وأن يمد في أجله فليصل رحمه) ففي بر الوالدين أيضا رزق كبير وزيادة في العمر والأجل من الله،
كما أن للبر دعوة كبيرة وعظيمة فقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثلاث دعوات لا ترد دعوة الوالد لولده) أي أن دعوة الوالدين مستجابة عند الله. ومن هنا سنتعرف على: دعاء الرسول عند النوم وأهمية قول أذكار النوم وفوائدها
بر الوالدين في حياتهما وبعد مماتهما
فبر الوالدين في حياتهم يكون من خلال السعي في إرضائهم والقيام بزيارتهم من وقت لأخر، وكذلك الدعاء لهم في كل صلاة أخذ رأيهم ومشاورتهم في الأمور الحياتية، وكذلك الأمور العلمية والعملية. نيل رضاهم والقيام بمدحهم أمام الغير وذلك من ضمن ذكر فضلهم علينا في الصغر، إدخال السرور والبهجة على قلوبهم بأبسط الهدايا، الخروج مهم معهم خاصة لو مسنين، الاهتمام والاعتناء بهم، الاهتمام بالسماع لهم عند التحدث يمكن السفر معهم للتنزه أو العمرة والحج. أما بالنسبة إلى بر الوالدين بعد موتهما الدعاء لهم بالمغفرة والرحمة وأن يرزقهم الله الفردوس الأعلى، التصدق على أرواحهم بالمال والملابس والطعام، وكذلك الاستغفار لهم وقراءة ما تيسر من القرآن، رحم الله جميع موتى المسلمين.
فبرهما في الحياة: الإحسان إليهما، والإنفاق عليهما إذا كانا محتاجين، والسمع والطاعة لهما في المعروف، وخفض الجناح لهما، وعدم رفع الصوت عليهما، والدفاع عنهما في كل شيء يضرهما إلى غير ذلك من وجوه الخير. والخلاصة أن يكون الولد حريصًا على جلب الخير إليهما ودفع الشر عنهما في الحياة وفي الموت؛ لأنهما قد أحسنا إليه إحسانًا عظيمًا في حال الصغر وربياه وأكرماه وتعبا عليه، فالواجب عليه أن يقابل المعروف بالمعروف والإحسان بالإحسان، والأم حقها أعظم، كما قال النبي ﷺ لما سئل قيل: "يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أبوك [1])
وفي لفظ آخر: قال يا رسول الله من أحق الناس بالبر؟ (قال من أبر يا رسول الله؟) قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أباك، ثم الأقرب فالأقرب [2]. وبيَّن عليه الصلاة والسلام أن أحق الناس بالإحسان والبر أمك ثلاث مرات، ثم أبوك في الرابعة. وهذا يوجب للولد العناية بالوالدة أكثر، والإحسان إليها أكمل، ثم الأب يليها بعد ذلك، فبرهما والإحسان إليهما جميعًا أمر مفترض، وحق الوالدة على الولد الذكر والأنثى أعظم وأكبر. وسئل الرسول ﷺ عن حق الوالدين بعد مماتهما؟ فقال له سائل: "يا رسول الله، هل بقي من بر أبويّ شيء أبرهما بعد وفاتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، من بعدهما وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما [3].
وأما السؤال الثاني فضعيف أيضا ؛ لأنه لا يبعد في قدرة الله تعالى أن يعطي هذا العدد من القدرة والقوة ما يصيرون به قادرين على تعذيب جملة الخلق ، ومتمكنين من ذلك من غير خلل ، وبالجملة فمدار هذين السؤالين على القدح في كمال قدرة الله ، فأما من اعترف بكونه تعالى قادرا على ما لا نهاية له من المقدورات ، وعلم أن أحوال القيامة على خلاف أحوال الدنيا زال عن قلبه هذه الاستبعادات بالكلية. المسألة الثانية: احتج من قال: إنه تعالى قد يريد الإضلال بهذه الآية ، قال: لأن قوله تعالى: ( وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا) [ ص: 181] يدل على أن المقصود الأصلي إنما هو فتنة الكافرين ، أجابت المعتزلة عنه من وجوه:
أحدها: قال الجبائي: المراد من الفتنة تشديد التعبد ليستدلوا ويعرفوا أنه تعالى قادر على أن يقوي هؤلاء التسعة عشر على ما لا يقوى عليه مائة ألف ملك أقوياء. وثانيها: قال الكعبي: المراد من الفتنة الامتحان حتى يفوض المؤمنون حكمة التخصيص بالعدد المعين إلى علم الخالق سبحانه ، وهذا من المتشابه الذي أمروا بالإيمان به.
((وَما جَعَلْنا أَصْحابَ النَّارِ إِلاَّ مَلائِكَةً .... - منتدى الكفيل
التفريغ النصي الكامل
تفسير قوله تعالى: (وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة... )
تفسير قوله تعالى: ( كلا والقمر... أن يتقدم أو يتأخر)
تفسير قوله تعالى: (كل نفس بما كسبت رهينة... حتى أتانا اليقين)
تفسير قوله تعالى: (فما تنفعهم شفاعة الشافعين)
تفسير قوله تعالى: (فمالهم عن التذكرة معرضين)
تفسير قوله تعالى: (بل يريد كل امرئ... لا يخافون الآخرة)
تفسير قوله تعالى: (كلا إنه تذكرة... وأهل المغفرة)
المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر
الأكثر استماعا لهذا الشهر
عدد مرات الاستماع
3038269177
عدد مرات الحفظ
728599770
كما حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ) أي: من كثرتهم. وقوله: ( وَمَا هِيَ إِلا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ) يقول تعالى ذكره: وما النار التي وصفتها إلا تذكرة ذكر بها البشر، وهم بنو آدم. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ( وَمَا هِيَ إِلا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ) يعني النار. حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( وَمَا هِيَ إِلا ذِكْرَى لِلْبَشَرِ) قال: النار.