المسلم أخو المسلم
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي
المسلم أخو المسلم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
… المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يخذله، ولا يحقره …
رواه مسلم
المسلم أخو المسلم، أي: الأخوة الدينية، وهي أعظم من الأخوة الحقيقية؛ لأن ثمرة هذه دنيوية وثمرة تلك أخروية، لا يظلمه "ولا يخذله"، أي: ولا يترك إعانته ونصره، "ولا يحقره"، أي: لا يستصغر شأنه ويضع من قدره؛ فالاحتقار ناشئ عن الكبر فهو بذلك يحتقر غيره ويراه بعين النقص، ولا يراه أهلا لأن يقوم بحقه. بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حل سؤال المسلم أخو المسلم علامة إعراب كلمة ( أخو ) - ما الحل. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
- أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ... ) من الطبراني في الكبير
- شرح حديث ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا...) من رياض الصالحين للعثيمين رحمه الله
- منتدى الرقية الشرعية - المسلم أخو المسلم
- حل سؤال المسلم أخو المسلم علامة إعراب كلمة ( أخو ) - ما الحل
- ولم يصروا على ما فعلوا - طريق الإسلام
- ما المقصود بكلمة اليم - جريدة الساعة
- التحكيم واقع أليم | صحيفة الرياضية
أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( المسلم أخو المسلم ، لا يظلمه ولا يخذله ... ) من الطبراني في الكبير
وفي الحديث المتفق عليه عن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً **. وعن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: {مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ** متفق عليه. وعن ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: {المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كربة فرَّج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة ** متفق عليه. أخوة العقيدة والإيمان في كل قطر ومكان! شرح حديث ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا...) من رياض الصالحين للعثيمين رحمه الله. من هذه النصوص الصحيحة الصريحة في جلالتها نُدرك ما ينبغي أن يكون عليه المسلم نحو أخيه المسلم، إنها أخوة أعظم من أخوة النسب، ورباط أقوى وأشد من رباط الجاه والمال والحسب، أخوة تجمع بين المسلمين وإن تباعدت أقطارهم ونأت ديارهم، أخوة قائمة على المشاركة في المبدأ والعقيدة، لا في شعارات دنيوية واهية لا تغني أهلها أمام الله شيئاً.......
أمة الإسلام! إن الأخوة الإسلامية توجب التناصح والتناصر، والتواصي بالحق والصبر عليه، وتمنع الغش والظلم والخديعة والأذى بالقول والعمل، وتمنع الغيبة والنميمة والبهتان، كما تمنع المسلم أن يخذل أخاه أو يتهاون في مد يد العون عند حاجته إليه.
شرح حديث ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا...) من رياض الصالحين للعثيمين رحمه الله
ويفهم من ذلك أن الإنسان إذا ظلَمَ أخاه، فإن أُخوَّتَه ناقصة، وإذا أسْلَمَه إلى من يَظلمه، فإن أُخوَّتَه ناقصة، وإذا لم يكن في حاجته، فإن هذا يفُوتُه الخيرُ العظيم، وهو كون الله تعالى في حاجته. ثم قال: ((ومن فرَّج عن مسلم كُربةً من كُرَبِ الدنيا، فرَّج الله عنه كُربةً من كُرَبِ يوم القيامة)). منتدى الرقية الشرعية - المسلم أخو المسلم. الكَرْبُ: ما يضيق على الإنسان ويشُقُّ عليه، ويجد له في نفسه همًّا وغمًّا، فإذا فرَّجت عن أخيك هذه الكُربةَ، فرَّج الله عنك كُربة من كُرَبِ يوم القيامة. وتفريج الكربات يكون في أمور متعددة: إن كانت كربة مالية؛ فبإعطائه المال الذي تزُول به الكربة، وإن كانت كربة معنوية؛ فبالحرص على ردِّ معنويته وردِّ اعتباره حتى تزول عنه الكربة، وإذا كانت كربة همٍّ وغمٍّ؛ فبأنْ تُوسِّعَ عليه وتنفِّسَ له، وتُبيِّنَ له أن الأمور لا تدوم، وأن دوام الحال من المحال، وتُبيِّن له ما في هذا من الأجر والثواب العظيم؛ حتى تهُون عليه الكربةُ. ((ومن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة))؛ "من ستر" يعني: غطَّى عيبَه ولم يُبيِّنْه، فإن الله يستُرُه في الدنيا والآخرة، وهذا ليس على إطلاقه، فهناك نصوص تدلُّ على أنه غير مطلق، فالستر قد يكون مأمورًا به محمودًا، وقد يكون حرامًا، فإذا رأينا شخصًا على معصية، وهو رجلٌ شرير منهمك في المعاصي، لا يَزيده السترُ إلا طغيانًا؛ فإننا لا نستُرُه، بل نبلِّغ عنه حتى يُردَعَ ردعًا يحصل به المقصود.
منتدى الرقية الشرعية - المسلم أخو المسلم
عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((المسلم أخو المسلم، لا يَظلِمُه ولا يُسلِمُه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرَّج عن مسلم كُربةً فرَّج اللهُ عنه بها كُربةً من كُرَبِ يوم القيامة، ومن ستَرَ مسلمًا ستَرَه الله يوم القيامة))؛ متفق عليه.
حل سؤال المسلم أخو المسلم علامة إعراب كلمة ( أخو ) - ما الحل
أما إذا لم تبدُرْ مه بوادرُ سيئة، ولكن حصلت منه هفوةٌ، فإن من المستحب أن تستُرَه ولا تُبيِّنَه لأحد، لا للجهات المسؤولة ولا لغيرها، فإذا سترتَه ستر الله عليك في الدنيا والآخرة. ومن ذلك أيضًا أن تستر عنه العيبَ الخَلْقيَّ، إذا كان فيه عيب في خلقته؛ كجروح مؤثِّرة في جِلده، أو برص، أو بهق، أو ما أشبه ذلك، وهو يتستر ويحب ألا يطلع عليه الناس، فإنك تستره، إذا سترتَه ستَرَك الله في الدنيا والآخرة، وكذلك إذا كان سيئ الخُلُق، لكنه يتظاهر للناس بأنه حسَنُ الخلق وواسع الصدر، وأنت تعرف عنه خلاف ذلك، فاستُرْه؛ فمن ستر مسلمًا ستره الله في الدنيا والآخرة، فالستر كما قلت بالنسبة للأعمال السيئة التي يقوم بها الإنسان ينقسم إلى قسمين:
قسم يكون من شخص منهمك في المعاصي مستهتر، فهذا لا نستُر عليه. وقسم آخر حصل منه هفوة، فهذا هو الذي نستر عليه. أما الأمور الأخرى فالستر فيها أكمل وأفضل، والله المستعان. المصدر: «شرح رياض الصالحين» (2/ 566 - 569).
ثم قال: ومن فرج عن مسلم كربة من كرب الدنيا؛ فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة الكرب ما يضيق على الإنسان ويشق عليه ، ويجد له في نفسه هماً وعماً، فإذا فرجت عن أخيك هذه الكربة؛ فرج الله عنك كربة من كرب يوم القيامة. وتفريج الكربات يكون في أمور متعددة: إن كانت كربة مالية؛ فبإعطائه المال الذي تزول به الكربة، وإن كانت كربة معنوية؛ فبالحرص على رد معنويته ورد اعتباره حتى تزول عنه الكربة، وإذا كامن كربة هم وغم؛ فبأن توسع عليه وتنفس له ، وتبين له أن الأمور لا تدوم، وأن دوام الحال من المحال، وتبين له ما في هذا من الأجر والثواب العظيم، حتى تهون عليه الكربة. ومن ستر مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة من ستر يعني: غطى عيبه ولم يبينه، فإن الله يستره في الدنيا والآخرة، وهذا ليس على إطلاقه فهناك نصوص تدل على أنه غير مطلق، فالستر قد يكون مأموراً به محموداً، وقد يكون حراماً ، فإذا رأينا شخصاً على معصية ،وهو رجلٌ شرير منهمك في المعاصي، لا يزيده الستر إلا طغياناً؛ فإننا لا نستره، بل نبلغ عنه حتى يُردع ردعاً يحصل به المقصود. أما إذا لم تبدر مه بوادر سيئة، ولكن حصلت منه هفوة ، فإن من المستحب أن تستره ولا تبينه لأحد، لا للجهات المسؤولة ولا لغيرها، فإذا سترته ستر الله عليك في الدنيا والآخرة.
ولكن اليهود- لعنهم الله- كانوا يقولونها للنبي صلى الله عليه وسلم ويورون بالرعونة، أي: يقصدون وصفه صلى الله عليه وسلم بـ"الرعونة" وهي الحمق والجهل، تنقصاً منهم له صلى الله عليه وسلم ومسبة له، كما قال الله تعالى عنهم: ﴿ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ [النساء: 46]. وكما كانوا يُـحيِّون النبي صلى الله عليه وسلم بقولهم: السام عليك، كما قال تعالى عنهم: ﴿ وَإِذَا جَاءُوكَ حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلَا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ ﴾ [المجادلة: 8]. ما هو اليمين. ويقصدون بالسام الموت؛ ولهذا أمر صلى الله عليه وسلم بالرد عليهم بـ"وعليكم". وقال صلى الله عليه وسلم: " إنه يستجاب لنا فيهم، ولا يستجاب لهم فينا " [6]. فنهىٰ الله- عز وجل- المؤمنين عن هذه المقالة "راعنا"، سدًّا لذريعة مشابهة اليهود في قيلهم، ومقصدهم السيئ، ولقطع الطريق أمامهم، وأمام مَن سلك مسلكهم من المنافقين؛ حتى لا يستمروا في استعمال هذه المقالة، مع ما يضمرونه من المقصد السيئ، بحجة أن المسلمين يقولونها.
ولم يصروا على ما فعلوا - طريق الإسلام
قد تأتي كلمة اليم أيضًا في شكل فعل، ويتم نطقها مع إضافة الحرف ياء، وفتح الحرف ميم، وفي هذه الكلمة يكون فعل ماضي، وأما في صيغة المضارع لـ إنه ياما، وأما الشيء فهو الحد الأدنى. ما معنى الألم في القرآن الكريم؟ ظهرت كلمة "يام" في القرآن الكريم عدة مرات، ولذلك يتساءل الكثيرون عن معناها الذي وصل إليها في آيات الله تعالى، لا سيما في بعض الآيات التي تحكي قصة سيدنا موسى عليه السلام. على سبيل المثال قوله تعالى: (إني ألقاه في التابوت فألقوه). في البحر، دعه يقابله بألم على الساحل. سيأخذه عدو لي وعدو له، وقد ألقيت عليك الحب مني، وليكن ذلك في عيني ". تلك الآية الكريمة كانت في سورة طه. كما ورد في سورة الأعراف، وذلك في قوله تعالى: (فانتقمنا منهم وأغرقناهم في البحر لأنهم كذبوا بآياتنا، وكانوا يجهلون بها). وآمن الله تعالى، كما جاء في بعض آيات أخرى من سورة القصاص، وكان ذلك عندما قال الله تعالى: "وأنزلنا لأم موسى: أرضعه، وإن خافت عليه فألقيه. في البحر ولا تخافوا ولا تحزنوا. ونعيده إليك ونجعله من الرسل. ما المقصود بكلمة اليم - جريدة الساعة. لقد قال الله تعالى الحق. كما ذكرت كلمة "يام" في سورة أخرى من القرآن الكريم وهي سورة الذريات، وكان ذلك عندما قال الله تعالى: "فأخذناه هو وجنوده فقمنا بهم في البحر، وكان مذمومًا ".
ما المقصود بكلمة اليم - جريدة الساعة
ويقول مُوضحًا سر الابتلاءات التي لا تنتهي، إنه -أقصد النبي موسى- صار مملوكًا بشكل كامل لإرادة الله وقدره "وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي". ولم يصروا على ما فعلوا - طريق الإسلام. لِذا يقول النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) عن الصبر في الدنيا والقبول بها "خصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكرًا صابرًا: من نظر في دينه إلى من هو فوقه فاقتدى به، ومن نظر في دنياه إلى من هو دونه فحمد الله على ما فضله الله عليه". في الأخير
ولو سألتني عن نفسي أقول لك، أنا ابن الـ 22 عاما، حين أشَبُّ على أطراف أصابعي لأُحضر شيئًا من أعلى الدولاب (مثلًا) أحمدُ الله حمدًا كثيرًا على ما أملكه، فلي بيت، ودولاب، وسرير، ومكتبة، وفقرات ظهرٍ لا تنحني صلبة. ملحوظة: لا أقول لك استسلم للحياة، فهناك فارق بين الاستسلام والتسليم، فالاستسلام منبوذ مكروه، أما التسليم فهو القبول بعد محاولات كثيرة فهمت منها أن لا شيء سيتغير. فعليك بالتسليم، وما أدراك، قد يُحدث الله أمرًا كان مفعولا.
التحكيم واقع أليم | صحيفة الرياضية
﴿ آمَنُوا ﴾ الإيمان لغة: التصديق، كما قال إخوة يوسف فيما حكى الله عنهم ﴿ وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا ﴾ [يوسف: 17] أي: بمصدق. وقال تعالى: ﴿ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [التوبة: 61]. وقال ابن تيمية: معناه الإقرار، لا مجرد التصديق [2]. وعلى هذا فأبوطالب عم النبي صلى الله عليه وسلم مصدق له، كما قال:
لقد علموا أن ابننا لا مكذب
لدينا ولا يُعنى بقول الأباطل [3]
وقال أيضاً:
ولقد علمت بأن دين محمد
من خير أديان البرية دينا [4]
لكن تصديقه لم يدخله في الإيمان؛ لأنه لم يقر ولم يذعن ولم يَنقَدْ. التحكيم واقع أليم | صحيفة الرياضية. والإيمان شرعاً: قول باللسان، واعتقاد بالجنان، وهو القلب، وعمل بالأركان، وهي الجوارح. وهو يزيد بالطاعة، وينقص بالمعصية، كما قال تعالى: ﴿ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَى رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ ﴾ [التوبة: 124، 125]. عن عبدالله بن مسعود- رضي الله عنه- قال: "إذا سمعت الله يقول: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ﴾ فأرعها سمعك، فإنه خير يأمر به، أو شر ينهى عنه" [5]. ﴿ لَا تَقُولُوا رَاعِنَا ﴾ "لا" ناهية، (راعنا) من المراعاة، أي: راع أحوالنا وارفق بنا، فكانوا يطلبون من النبي صلى الله عليه وسلم مراعاتهم، والتأني بهم في تعليمه لهم، ليفهموا عنه ما يقول، وهي بهذا المعنى وهذا القصد لا بأس بها.
أيُّهَا المُسلِمونَ: إنَّ مِنَ النَّاسِ في زَمانِنَا ومِنَّا ومِن بَينِنا مَن زَيَّنَ لَهُ الشَّيطانُ سُوءَ عَمَلِهِ، فأصَرَّ على خَطَئِه ومَضَى في غَيِّهِ، ولم يُفَكِّرْ يَومًا أن يَتَرَاجَعَ عَنهُ أو يَؤوبَ، وما ذَلِكَ إلاَّ مِن قَسوةِ القُلوبِ وقِلَّةِ الفِقهِ والمَعرِفَةِ بِاللهِ، والَّتي بُليَ بها مَنِ ابتَعَدَ عَنِ العِلمِ وأعرَضَ عَن ذِكرِ اللهِ؛ { أَفَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ وَيَهدِي مَن يَشَاءُ} [فاطر: 8]، { وَلَكِنْ قَسَت قُلُوبُهُم وَزَيَّنَ لهم الشَّيطَانُ مَا كَانُوا يَعمَلُونَ} [الأنعام: 43].