محركات - تفاصيل السيارات
06 يناير 2022
تؤكد وزارة الداخلية والإدارة العامة للمرور في المملكة العربية السعودية بشكل مستمر على مفهوم السـلامة المرورية أثناء القيادة على الطرق، وذلك من خلال التطبيق الصارم لكافة العقوبات والغرامات التي تم قرضها على مخالفين القواعد والقوانين المرورية التي تهدف دائـما للحفاظ على سلامة قائدي السيارات وكافة مستخدمي الطرق في البـلاد، وفيما يلي سنتعرف سويًا على كافة المعلومات حول السلامة المرورية في المملكة. ماذا تعني السلامة المرورية
كما عرّفتها وزارة الداخلية السعودية فإن السلامة المرورية بمفهومها الواسع تهدف إلى تبنّي كافة الخطط والبرامج واللوائح المرورية والإجراءات الوقائية للحد من أو منع وقوع الحوادث المرورية؛ ضماناً لسلامة الإنسان وممتلكاته وحفاظاً على أمن البلاد ومقوماته البشرية والاقتصادية، كما أن سلامة المرور تضمن سلامة الأشخاص من الحوادث التي تسبب الإعاقة أو الموت في الكثير من الأحيان، ولذلك ينبغي عليك معرفتها وممارستها باستمرار لتجنب الكثير من الأضرار والحوادث الغير مقصودة. قوانين السلامة المرورية
لضمان رحلة قيادة آمنة لك ومن معك بالسيارة ومن حولك على الطريق، اتبع هذه القوانين والقواعد المرورية أو كما تُسمى "قوانين السلامة المرورية"؛ حفاظًا على الأرواح البشرية والممتلكات الخاصة والعامة والموارد البشرية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية:
كن يقضاً ومنتبهاً وتوقع الأخطاء من الآخرين.
الجمعية السعودية للسلامة المرورية | من نحن
الإشارات الإرشادية
وتتضمن ثلاثة علامات، الأولى علامة حرف p وأسفله سيارة وتشير تلك العلامة إلى وجود موقف للسيارات، أما العلامة الثانية فهي عبارة عن وجود حرف p وتحته كرسي متحرك وتعبر تلك العلامة عن وجود موقف للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، وبالنسبة للعلامة الثالثة والأخيرة فهي على شكل جهاز تعبئة الوقود وترمز تلك العلامة لوجود محطة وقود على مقربة. الإشارات التنظيمية
تشمل عدداً من العلامات أبرزها علامة منع الانتظار، علامة منع الدخول، علامة STOP لضرورة التوقف، وعلامة منع استعمال آلات التنبيه المختلفة بالسيارة، وإشارات تنظيم المرور الموجودة عادة في الميادين أو مناطق عبور المشاة، وتتكون من ثلاثة ألوان هم الأحمر والذي يعني ضرورة التوقف، الأصفر والذي يعني الاستعداد للانطلاق، وأخيراً الأخضر والذي يعني أنه بإمكانك المرور الآن. اقرأ أيضاً: سترايف يختبر جناح أستون مارتن في فورمولا 1: المتعة ولقاء المتسابقين وجولة حول الحلبة
التصدي لأخطار الحوادث
المغيرة بن شعبة الثقفي
(… ـ 50هـ)
هو لمغيرة بن شعبة بن أبي عامر بن مسعود الثقفي. أبو عيسى، ويقال: أبو عبد الله. من دهاة العرب وذوي آرائها. ولد في ثقيف بالطائف ، وبها نشأ، وكان كثير الأسفار، أسلم عام الخندق بعدما قتل ثلاثة عشر رجلاً من بني مالك وفدوا معه على المقوقس في مصر، وأخذ أموالهم، فغرم دياتهم عمه عروة بن مسعود. وأقام المغيرة عند النبي صلى الله عليه وسلم وخرج معه في الحديبية ، فبعثت قريش عروة بن مسعود إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليفاوضه في الصلح وجعل يمس لحيته، والمغيرة قائم على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم مقنع في الحديد، فقال لعروة: كُفَّ يدك قبل ألا ترجع إليك فقال: من ذا يا محمد؟ ما أفظه وأغلظه، قال: ابن أخيك المغيرة، فقال: يا غدر والله ما غسلت عني سوءتك إلا بالأمس. وشهد المغيرة بيعة الرضوان والمشاهد بعدها، ولما قدم وفد ثقيف أنزلهم النبي صلى الله عليه وسلم عنده، فأحسن ضيافتهم، وبعثه عليه الصلاة والسلام مع أبي سفيان بن حرب بعد إسلام أهل الطائف فهدما اللات. ولما دفن النبي صلى الله عليه وخرج علي من القبر الشريف ألقى المغيرة خاتمه وقال: يا أبا الحسن خاتمي، قال: انزل فخذه قال المغيرة: فمسحت يدي على الكفن فكنت آخر الناس عهداً برسول الله صلى الله عليه وسلم.
معلومات عن المغيره بن شعبه رضي الله عنه
فقدمت على النبي -صلى الله عليه وسلم- فأجده جالسا في المسجد مع أصحابه، وعلي ثياب سفري، فسلمت، فعرفني أبو بكر فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: الحمد لله الذي هداك للإسلام، قال أبو بكر: أمن مصر أقبلتم؟ قلت: نعم، قال: ما فعل المالكيون؟ قلت: قتلتهم، وأخذت أسلابهم، وجئت بها إلى رسول اللة ليخمسها. فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: " أما إسلامك فنقبله، ولا آخذ من أموالهم شيئا ؛ لأن هذا غدر، ولا خير في الغدر " فأخذني ما قرب وما بعد (أصابني خوف أو حزن)، وقلت: إنما قتلتهم وأنا على دين قومي، ثم أسلمت الساعة، قال: " فإن الإسلام يجُبُّ ما كان قبله " أثر الرسول في تربيته: أقام المغيرة بن شعبة مع النبي -صلى الله عليه وسلم- حتى اعتمر عمرة الحديبية، فكانت أول سفرة خرجت معه فيها. وكنت أكون مع الصديق وألزم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيمن يلزمه. أهم ملامح شخصيته: ـ كان يقال له مغيرة الرأي، وشهد اليمامة وفتوح الشام والعراق. وقال الشعبي: كان من دهاة العرب؛ وكذا ذكره الزهري. وقال قبيصة بن جابر: صحبت المغيرة؛ فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب لا يخرج من باب منها إلا بالمكر لخرج المغيرة من أبوابها كلها، وولاه عمر البصرة، ففتح ميسان، وهمذان، وعدة بلاد إلى أن عزله لمَّا شهد عليه أبو بكرة ومن معه.
دهاء المغيرة بن شعبة
وقال أبو عبيد: مات سنة تسع وأربعين. وقال ابن عبد البر: سنة إحدى وخمسين. وقيل: سنة ثمان وخمسين. وقيل: سنة ست وثلاثين وهو غلط. قال محمد بن سعد: وكان أصهب الشعر جدا، أكشف، مقلص الشفتين، أهتم ضخم الهامة، عبل الذراعين، بعيد ما بين المنكبين، وكان يفرق رأسه أربعة قرون. وقال الشعبي: القضاة أربعة أبو بكر، وعمر، وابن مسعود، وأبو موسى. والدهاة أربعة: معاوية، وعمرو، والمغيرة، وزياد. وقال الزهري: الدهاة في الفتنة خمسة: معاوية، وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة وكان معتزلا، وقيس بن سعد بن عبادة، وعبد الله بن بديل بن ورقاء، وكانا مع علي. قلت: والشيعة يقولون: الأشباح خمسة: رسول الله ﷺ، وعلي، وفاطمة، والحسن، والحسين. والأضداد خمسة: أبو بكر، وعمر، ومعاوية، وعمرو بن العاص، والمغيرة بن شعبة. وقال الشعبي: سمعت المغيرة يقول: ما غلبني أحد إلا فتى مرة، أردت أن أتزوج امرأة فاستشرته فيها. فقال: أيها الأمير! لا أرى لك أن تتزوجها. فقلت له: لِمَ؟
فقال: إني رأيت رجلا يقبلها. ثم بلغني عنه أنه تزوجها. فقلت له: ألم تزعم أنك رأيت رجلا يقبلها؟
فقال: نعم! رأيت أباها يقبلها وهي صغيرة. وقال أيضا: سمعت قبيصة بن جابر يقول: صحبت المغيرة بن شعبة فلو أن مدينة لها ثمانية أبواب، لا يخرج من باب منها إلا بمكر لخرج المغيرة من أبوابها كلها.
المغيرة بن شعبة يزني بأم جميل
الحمد لله. أولاً:
الصحابي الجليل " المغيرة بن شعبة " هو أحد أصحاب " بيعة الرضوان " الذين بايعوا
النبي صلى الله عليه
وسلم
تحت الشجرة ، والذين أثنى الله عليهم بالخير ، وأخبر أنه رضي عنهم ، قال تعالى: (
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ
الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي
قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً. وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا. وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا)
الفتح/18 ، 19. قال
ابن كثير – رحمه الله -:
"
يخبر تعالى عن رضاه عن المؤمنين الذين بايعوا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم تحت
الشجرة ، وقد تقدم ذكر عدتهم ، وأنهم كانوا ألفا وأربعمائة ، وأن الشجرة كانت سمرة
بأرض " الحديبية ". وقوله: ( فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ) أي: من الصدق ، والوفاء ، والسمع ، والطاعة. (
فَأَنزلَ السَّكِينَةَ): وهي الطمأنينة ، ( عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا
قَرِيبًا): وهو ما أجرى الله على أيديهم من الصلح بينهم وبين أعدائهم ، وما حصل
بذلك من الخير العام المستمر المتصل بفتح خيبر ، وفتح مكة ، ثم فتح سائر البلاد ،
والأقاليم عليهم ، وما حصل لهم من العز ، والنصر ، والرفعة في الدنيا ، والآخرة ،
ولهذا قال: ( وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا
حَكِيمًا) " انتهى.
تاريخ النشر: الثلاثاء 27 رجب 1424 هـ - 23-9-2003 م
التقييم:
رقم الفتوى: 37689
26615
0
426
السؤال
يقال: إن الصحابي المغيرة بن شعبة قد تزوج 70 من العذارى، وإنه كان كل شهر يطلق زوجاته، فما صحة ذلك؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد ذكر الإمام الذهبي في السير عن المغيرة -رضي الله عنه- أنه تزوج أكثر من سبعين امرأة. وذكر غيره ثمانين امرأة. وذكر أيضًا الذهبي، وابن كثير، والمزي من رواية ابن وهب عن مالك يقول: كان المغيرة بن شعبة نكَّاحًا للنساء، وكان يقول: صاحب الواحدة: إن مرضت مرض معها، وإن حاضت حاض معها، وصاحب المرأتين بين نارين تشتعلان، وكان ينكح أربعًا جميعًا، ويطلقهن جميعًا. ولا شك أن المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه- صحابي جليل، لكنه ليس محلًّا للقدوة في فعله هذ؛ لأن الطلاق لغير مبرر شرعي، مكروه، فلعله -رضي الله عنه- لم تبلغه النصوص القاضية بكراهة الطلاق من غير حاجة، أو كان له تأويل لم يصب فيه، وراجع الفتوى: 6875. والله أعلم.