ما هو مرض الجذام؟
مرض الجذام هو مرض جلدي معدي يظهر على شكل تقرحات جلدية شديدة تتفاقم لتتسبب تلف في الأعصاب في الذراعين والساقين ومناطق الجلد حول الجسم، بالإضافة إلى ضعف العضلات. يعد مرض الجذام من الأمراض الجلدية القديمة جدًا حيث وجدت شهادات تؤكد أنه كان يصيب الإنسان في أقدم حضارات الصين ومصر والهند، إلا أنه كان يتم نبذ المريض لئلا ينتقل المرض كونه معدٍ. اليوم يصل عدد المصابين بالجذام حوالي 208 ألف شخص حول العالم معظمهم من أفريقيا واسيا وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. ما هو مرض الجذام واعراضه
تشمل الأعراض الرئيسية للجذام ما يلي: [*]
ضعف العضلات. ما هو مرض الجذام وما اعراضه. خدر في اليدين والقدمين والساقين. الآفات الجلدية. تؤدي الآفات الجلدية إلى انخفاض الإحساس باللمس أو درجة الحرارة أو الألم، ولا تندمل بسهولة حتى بعد عدة أسابيع. اسباب مرض الجذام
من المهم معرفة ما هو مرض الجذام والتعرف على اسباب مرض الجذام وكذلك هل هو معدي فمن غير المعروف بالضبط إلى الآن كيف ينتشر مرض الجذام بين الناس ولكن يعتقد العلماء حاليًا أنه قد يحدث عندما يسعل أو يعطس شخص يعاني من مرض هانسن، ومن ثم يتنفس الشخص السليم هذه القطرات التي تحتوي على البكتيريا.
- الجذام: الأسباب والتشخيص والعلاج - ويب طب
- ما هو مرض الجذام - موقع إسألنا
الجذام: الأسباب والتشخيص والعلاج - ويب طب
أكمل القراءة الجذام أو مرض هانسن، هو مرضٌ معد ينتقل عن طريق الإصابة بعصية هانسن، أو الجرثومة المتفطرة الجذامية وهي من العصييات قضيبية الشكل، تعيش هذه البكتيريا لفترةٍ طويلةٍ داخل الجسم وتنمو بشكلٍ بطيءٍ قبل أن تبدأ أعراض المرض بالظهور، تحصل العدوى بالمرض نتيجة التعرض لرذاذٍ من السوائل الداخلية للمريض أثناء السعال أو العطاس، ويعد معدل انتقال المرض من شخص إلى آخر منخفضًا نسبيًا. تهاجم بكتريا عصية هانسن الأعصاب الواقعة أسفل الجلد؛ فتؤدي إلى فقدان الإحساس بالألم واللمس، كما يحدث تغيير في لون الجلد في المنطقة المصابة، فيصبح أفتح أو أغمق، كما يصبح متقشرًا إضافةً الى وجود تورم واحمرار، يمكن أن يسبب الجذام العمى عن طريق إصابة الأنسجة الداخلية للجفن، كما أنه يصيب الأنسجة المبطنة للأنف والفم، فيسبب إضعافًا في القدرة على الكلام وفقدان حاسة الشم، قد تصل الإصابة إلى الأعصاب المحيطية فتؤدي الى فقدان الإحساس بالأطراف. ويتوفر برنامج علاجي تقدمه منظمة الصحة العالمية بشكلٍ مجانيٍ للمرض؛ عن طريق بعض الأدوية، حيث يمكن علاج المرض عن طريق بعض أنواع المضادات الحيوية التي يصفها الأطباء مثل: ريفامبيسين كلوفازيمين مينوسيكلين يتمثل علاج الجذام بإيقاف انتشاره في الجسم، وحماية الأنسجة غير المتضررة، ومع ذلك فمن غير الممكن علاج الأعصاب المحيطية أو الأنسجة التي لحق بها الضرر، ولذلك يُعد الكشف المبكر عن المرض ذو أهميةٍ كبيرةٍ في كبح المرض وتجنب تخرب الأنسجة.
ما هو مرض الجذام - موقع إسألنا
[١]
أعراض مرض الجذام
الجذام هو عدوى بكتيرية تنمو ببطء شديد ويمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الصحة إذا لم يتم تلقي العلاج، حيث يهاجم هذا المرض الجهاز العصبي ، مما يتسبب في تشوه كبير، وتختلف أعراض مرض الجذام من شخص لآخر، ومن هذه الأعراض: [٢]
ظهور آفات على الجلد والتي تكون أخف من الجلد الطبيعي وتبقى لأسابيع أو أشهر. ظهور بقع على الجلد مع انخفاض الإحساس، مثل اللمس والألم والحرارة. ضعف العضلات. خدر في اليدين والقدمين والساقين والذراعين. مشاكل العين. تضخم الأعصاب، وخاصةً في المرفقين أو الركبتين. انسداد الأنف ونزيف في الأنف. حدوث اعوجاج بين الأصابع والإبهام، الناجم عن شلل العضلات الصغيرة في اليد. ما هو مرض الجذام - موقع إسألنا. قرحة على باطن القدمين. ويمكن أن تحدث الإصابات والحروق دون أن يلاحظها أحد، وذلك بسبب انعدام الإحساس الناجم عن تلف الأعصاب ، ومع مرور الوقت يمكن أن يفقد المريض الأطراف نتيجة أضرار متكررة، وقد يؤدي تلف الغشاء المخاطي الذي يغطى الجزء الداخلي من الأنف أحيانًا إلى تلف داخلي وتندب، وقد ينهار الأنف في النهاية، كما أنّ الجذام يمكن أن يدمر الأعصاب المسؤولة عن رفرفة الأجفان، وهذا يمكن أن يؤدي إلى جفاف العينين وزيادة احتمالية الإصابة باللعدوى، مما قد يؤدي إلى تقرّح وعمى.
مرض الجذام
المعروف أيضاً بهانسن هو عبارة عن عدوى ناجمة عن بكتيريا بطيئة النمو تسمى "Mycobacterium leprae"، ويؤثر على الأعصاب والجلد والعينين وبطانة الأنف (الغشاء المخاطي الأنفي). ومع التشخيص المبكر والعلاج، يصبح من الممكن علاج المرض، ويعد الأشخاص المصابون بمرض هانسن قادرين على الاستمرار في العمل والحياة النشطة أثناء العلاج وبعده. قديماً كان يعتبر الجذام مرضاً معدياً ومدمراً إلى حد كبير، ولكننا الآن ندرك أنه لا ينتشر بسهولة وأن العلاج فعّال للغاية، ولكن إذا تُرِكَت دون علاج، فإن الضرر العصبي قد يؤدي إلى إصابة الأيدي والأقدام بالشلل، وقد يسبب العمى. أسباب مرض الجذام
يتميز الجُذام أن له فترة حضانة طويلة (الوقت قبل ظهور الأعراض)، الأمر الذي يجعل من الصعب معرفة أين أو متى أصيب شخص ما بهذا المرض، كما ويعتبر الأطفال أكثر عرضة من البالغين للإصابة بهذا المرض. كثير من الناس ممن يتعرض للبكتيريا المسببة للمرض لا يصابون به؛ وذلك لأن جهازهم المناعي قادر على مقاومة البكتيريا. ويعتقد الخبراء أن البكتيريا تنتشر عندما يتنفس شخص ما قطرات صغيرة منقولة بالهواء وناتجة عن عطس أو كحة شخص آخر مصاب بالجُذام. ويمكن أيضاً تمرير البكتيريا عن طريق الإفرازات الأنفية لشخص مصاب بالجذام.