اليوم سوف نقدم لكم تفسير آية لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا وهي آية من سورة الطلاق في القران الكريم وهي آية نكررها كثير في حياتنا ولأحبابنا وهذا عندما نفقد اليأس في السيطرة على أنفسنا وعندما نشعر بخيبات الأمل. لا تدري لعل الله يحدث. الله أكبر ولله أكبر والله أكبر. لا تدري ما الذي يحدث لعل الله يحدث بعد طلاقكم إياهن رجعة. لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا أي. دعوه للتفاؤل نبثها لكل من ضاقت عليه دنياه لعل الله يحدث بعد ذلك امرا. لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا قال. دون عن آية عالقة بذهنك و تستوقفك كثيرا لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا هذه الآية تأتي في أخر الآية رقم ١ من سورة الطلاق وهي تختم آية الطلاق. لاتدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا. أضف اقتباس من لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك امرا المؤلف. وهو يؤمن بحقيقة لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا. شرح وتفسير لعل الله يحدث بعد ذلك امرا هى آية قرآنية نكررها كثيرا لأنفسنا ولأحبابنا عندما يبدأ اليأس في السيطرة علينا و تتملكنا خيبات الأمل و التشاؤم والإحباط فقد ذكر الله فى كتابه كل ما يساعدنا فى الحياة وكل ما. إنما أبقينا المطلقة في منزل الزوج في مدة العدة لعل الزوج يندم على طلاقها ويخلق الله في قلبه رجعتها فيكون ذلك أيسر وأسهل.
- لعل الله يحدث امرا
- لا تدري لعل الله يحدث
- لعل الله يحدث بعد ذلك امرا كان مفعولا
- لعل الله يحدث بعد ذلك امرا
لعل الله يحدث امرا
خلاصة القول و مسك الحديث أن كل شيء قد يحدث في هذه الدنيا فلحكمة لا يعلمها إلا الله و فيه من الخير الجزيل ما لا نعرفه نحن إلا بعد أمد، و الله لا يفعل شرا فالخير منه و الشر منا نحن، لا نفقه في علم الغيبيات و لا نعرف ماذا سيحمله لنا نهارنا هذا لذا فلنضع ثقتنا بالله فهو عند حسن ظننا. و تبقى الآية الحكمة التي علينا التمسك بها و ترديدها عند كل مطب نقع فيه "لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا! " #نبض_قلمي
التنقل بين المواضيع
لا تدري لعل الله يحدث
ذلك الزوج الذي عانى من زوجته, وصبر عليها, ولكنها لم تبال بحقوقه, وطالما نست
أو تناست حسناته, حتى كان الطلاق هو الخيار له, نهمس له ونقول:﴿ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ
أَمْرًا ﴾ [ الطلاق: 1] نعم فلعل
الله يمنحك زوجة أخرى تحسن التعامل معك, وتساعدك على تحقيق أهدافك وتجعلك تشعر
بأنك رجل لك مكانتك واحترامك. تلك الأم التي فقدت بر أبنائها, وتألمت لعقوقهم, نقول لها:﴿ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ
أَمْرًا ﴾ [ الطلاق: 1] فلعل الله
أن يهديهم ويشرح صدورهم ويأتي بهم لكي يكونوا بك بررة وخدام, فافتحي يا أمنا باب
الأمل وحسن الظن بالرب الرحيم الرؤوف الودود. و هناك خلف القضبان في غياهب السجون يرقد علماء ودعاة وأحباب وأولياء, والقلب يحزن
والعين تدمع لحالهم, ولكن ومع ذلك نقول:﴿ لَا
تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾ [ الطلاق: 1] ، فلعل الله أن يمنحهم في خلوتهم "
حلاوة الأنس به ولذة الانقطاع إليه " ولعل ما وجدوا خير مما فقدوا, وهذا ابن
تيمية الذي نزل السجون يصرح بأنه وجد فيها من الأنس ما لو كان لديه ملء مكانه
ذهباً لما وفى حق من تسببوا له بذلك.
لعل الله يحدث بعد ذلك امرا كان مفعولا
﴿ لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا ﴾
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما كثيرا. أما بعد:
فقد روى البخاري في صحيحه من حديث جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: احتبس جبريل صلى الله عليه وسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقالت امرأة من قريش أبطأ عليه شيطانه فنزلت ﴿ وَالضُّحَى * وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى * مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ﴾ [الضحى: 1،3]. إنها أم لهب، تلك المرأة الخبيثة التي زعمت أن رب محمد قد تخلى عنه وتركه وهجره ونساه، وذلك أن جبريل عليه السلام غاب عن النبي صلى الله عليه وسلم فترة حتى وجد النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه شيئاً وأصابه من الكرب ما أصابه، وقيل إنه صلى الله عليه وسلم وعد أن يجيب اليهود عن أسئلة ثلاث (من هو ذو القرنين؟ وما الروح؟ ومن هم أصحاب الكهف؟). فجاء الجواب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بسورة عظيمة هي سورة الضحى، ووقت الضحى من أجل أوقات النهار كما أن السجى هو أجل أوقات الليل، وكأن الآية تقول كما يتغير الحال من النهار إلى الليل فكذلك هو حالك يا محمد، فلا تخشى من كل متغير قادم وتأمل في حالك..
ألم يجدك يتيماً فآوى؟ ألم تكن قد فقدت أبويك فحباك الله بالقرب وعلمك واصطفاك؟
ووجدك ضالاًّ فهدى؟ فما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان.
لعل الله يحدث بعد ذلك امرا
التجاوز إلى المحتوى
سورة الكهف من بين كنوز القرآن لما تحمله من معان و حكم كثيرة، الجميل فيها و في سور غيرها أن المعنى قد يتغير بتغير حالتك النفسية، أو لنقل تتفتح بصيرتك على أشياء كنت تقرأها بعينك لا بقلبك. و هي تحمل من جملة ما تعطينا قصة موسى و الخضر، اليوم و أنا أقرأها فعلا وجدت أجوبة كثيرة لأسئلة طرحتها البارحة و التي جعلتني أعيش بمنفى في حجرة من حجر الذاكرة و ألوذ بسلطان النوم ليحميني من بطش الواقع. يتجه موسى عليه السلام بثبات و عزيمة وكله إصرار للتعلم من هذا الشخص المسمى الخضر، يسافر عنده ليجد رجلا تقيا ورعا ذو هيبة و تنطق ملامحه بالحكمة، يطلب منه بأدب أن يصير تلميذه و يعلمه مما علم رشدا، يرفض الخضر بأدب يليق بمقام نبي يخاطبه بحجة أنه لن يستطيع معه صبرا و كيف يصبر على ما لم يحط به خبرا؟ استمسك موسى بقراره معطيا إياه وعدا بأنه سيجده إن شاء الله صابرا و لن يعصي له أمرا، وافق الحكيم شريطة أن لا يسأله عن أي شيء حتى يحدث له منه ذكرا. تبدأ الرحلة و يعلن عن بداية أول اختبار و الذي يتمحور حول سفينة أقلتهم و بدل شكرهم خرقها الخضر، شيء استغربه موسى ليحيد عن وعده متحججا و مندهشا كيف يجازي الإحسان بهكذا فعل؟ أ هذا شيء يليق بحكيم و رجل تقي كالخضر أن يسيء لمن أحسن إليه؟ ثم هو إن خرقها سيغرق أهلها، يا خضر!
﴿ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ﴾
(الرحمن: من الآية29)
يكشف
كرباً ويغفر ذنباً ويعطي رزقاً ويشفي مريضاً ويعافي مبتلى ويفك مأسوراً ويجبر
كسيراً. ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرا ﴾ (الشرح:5) مع الفقر
غنى, وبعد المرض عافية, وبعد الحزن سرور, وبعد الضيق سعة, وبعد الحبس انطلاق, وبعد
الجوع شبع. سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرا ﴾ (الطلاق:
من الآية7)
سيحل
القيد, وينقطع الحبل, ويفتح الباب, وينزل الغيث, ويصل الغائب, وتصلح الأحوال﴿ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ ﴾ (يوسف: من الآية18) فسوف يبدل
الحال, وتهدأ النفس, وينشرح الصدر, ويسهل الأمر, وتحل العقد, وتنفرج الأزمة. وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ﴾
(الفرقان: من الآية58)
ليصلح
حالك, ويشرح بالك, ويحفظ مالك, ويرعى عيالك, ويكرم مآلك, ويحقق آمالك. حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ (آل
عمران: من الآية173)
عنا الكروب, ويزيل عنا الخطوب, يغفر لنا الذنوب, يصلح لنا القلوب, يذهب عنا
العيوب. إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً ﴾ (الفتح:1)
هديناك واجتبيناك, وحفظناك ومكناك, ونصرناك وأكرمناك, ومن كل بلاء حسن أبليناك. وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ﴾
(المائدة: من الآية67) فلا ينالك عدو, ولا يصل إليك طاغية, ولا يغلبك حاسد, ولا
يعلو عليك حاقد, ولا يجتاحك جبار.