ما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور قال تعالى بسورة لقمان "وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور" وضح الله أنه ما يجحد بآيات الله والمراد ما يكفر بأحكام الرب سوى كل ختار كفور أى مكذب مخالف لأحكام الله وهم الظالمون مصداق لقوله بسورة العنكبوت"ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة لقمان - القول في تأويل قوله تعالى " وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين "- الجزء رقم20
حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد في قوله: ( وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور) قال: الختار: الغدار ، كما تقول: غدرني. حدثنا ابن وكيع قال: ثنا أبي ، عن مسعر قال: سمعت قتادة قال: الذي يغدر بعهده. قال: ثنا المحاربي ، عن جويبر ، عن الضحاك قال: الغدار. قال: ثنا أبي: عن الأعمش ، عن شمر بن عطية الكاهلي ، عن علي رضي الله عنه قال: المكر غدر ، والغدر كفر.
تفسير سورة لقمان الآية 32 تفسير السعدي - القران للجميع
والإجابـة الصحيحـة لهذا اللغز التـالي الذي أخذ كل اهتمامكم هو: قال تعالى (وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور) ما معنى ختار متكبر غدّار منافق اجابـة اللغز الصحيحـة هي كالتـالي: غدّار
[ ثانياً: بيان أن المشركين أيام نزول القرآن كانوا يوحدون في الشدة ويشركون في الرخاء]. هذه قاعدة تكررت في كتاب الله غير ما مرة، المشركون في مكة، في الحجاز، في الجزيرة حيث ما كانوا، إذا كانوا في الشدة يفزعون إلى الله، وإذا كانوا في العافية والرخاء يفزعون إلى الأصنام والأحجار يلهون ويلعبون، وهذه مظاهر أصابت العالم الإسلامي، فلما يصيب البلاد شدة يذكرون الله ويرجعون إليه، فإذا انتهت تلك المحنة يعودون إلى المزامير والطبول واللهو واللعب، والله لوقع هذا، ونعوذ بالله من ذلك، فينبغي أن نصبر على طاعة الله وعبادته في الرخاء والشدة في الأمن والخوف ونعبد الله عز وجل. [ ثالثاً: شر الناس الختار، أي: الغدار الكفور]، شر الناس الغدار الذي يغدر ويفجر والعياذ بالله تعالى، إن الله لا يحب كل ختار كفور، والختار: الغدار الذي يكفر النعم ويغطيها ويسترها ويقول: ما نعمة عندنا ولا.. ولا شيئاً أبداً -والعياذ بالله- فهذا شر الخلق. [رابعاً: ذم الختر وهو أسوأ الغدر، وذم الكفر بالنعم الإلهية]. ومن هداية الآيات أيضاً: [أولاً: وجوب تقوى الله عز وجل بالإيمان به وتوحيده في عبادته]. (وجوب تقوى الله عز وجل)، يا عباد الله، هيا نتقى الله، ونعرف ما يحب فنفعله ونعرف ما يكره فنتركه، ولا يتقى الله بشيء سوى هذا: أولاً: أن نعرف محاب الله ما هي، ثم نعملها تقرباً إليه وتزلفاً، ونعرف مكارهه وما يسخطه وما لا يرضيه فنتجنبه وبهذا نرضي الله عز وجل: أولاً: معرفة ما يحب الله من الاعتقاد والقول والعمل، ونحبه ونعمل به.