أنماط القيادة الإدارية من الواضح أن القادة لديهم اختلاف في استخدام أسلوب القيادة الذي يقومون باتباعه، وكان هناك اتفاق للعديد من علماء الإدارة أنه من الإمكان التمييز بين ثلاثة من أنماط القيادة الإدارية ، وهي: النمط المتحفظ والنمط المتحرر والنمط المرن. أنماط القيادة الإدارية: 1. النمط المتحرر: ويكون هنا للقائد مجموعة من الصفات وأعمال يقوم بها، ومن هذه الأعمال والصفات ما يلي: يكون لديه اعتقاد بأن الحوافز لها علاقة بتنمية الموظف من تدريب وترقية وتحمل المسؤوليات في الأعمال الجديدة، أفضل بكثير من استخدام أسلوب العقاب، وبمعنى أن القائد المتحرر ينفذ أعماله بالطريقة التالية: يقوم بإشراك الموظفين في عملية اتخاذ القرار. يقوم بتوفير المعلومات اللازمة عن العمل للموظفين. يقوم بمراقبة الحالات المعنوية للموظفين ولديه رغبة دائمة بتعزيزها. يقوم بالسؤال والمناقشات والحوار مع الموظفين لديه. يشاور ويدرب ويقوم على وضع برامج لتنمية الموظفين وقدراتهم. أنماط القيادة الإدارية doc. يعتقد أن دوره في التفاصيل التنفيذية وهنا يكون لديه الرغبة بالاعتماد على تفويض السلطات للموظفين. يكون للقائد المتحرر اعتقاد أن وظيفته بالأساس هو توفير مناخ العمل الذي يقوم بمساعدة الموظفين على أداء الواجبات عن طريق المبادرات الذاتية.
- أنماط القيادة الإدارية ونظرياتها | ASJP
- تعريف الإدارة وأنواعها - موضوع
- ما هي أنماط القيادة الإدارية؟ – e3arabi – إي عربي
- بحث عن مبادئ الإدارة - موضوع
- أنماط القيادة الإدارية الفعالة - مقال
أنماط القيادة الإدارية ونظرياتها | Asjp
آخر تحديث: سبتمبر 4, 2020
أنماط القيادة الإدارية الفعالة
جميع المنظمات والمؤسسات تكون بحاجة إلى قيادة حتى تتمكن من إدارتها بالشكل السليم، وهذا لكي تتمكن من تحقيق ثمارها المرجوة من نجاحات وإنجازات في كافة الأعمال، وبدون وجود القيادة في أي منظمة أو مؤسسة فإن هذا يتعذر عن تحقيق الأهداف والطموحات، فالمدير أو القائد هو الذي يملك زمام الأمور في المؤسسة، فهو بإمكانه يخلق جو من الألفة والحب بين الموظفين بالشكل الذي يحقق الأهداف المرجوة أو بإمكانه خلق حالة موترة بين الموظفين. معنى القيادة
قدرة القائد على التأثير على الآخرين عن طريق مهارة الاتصال، للقيام بالأعمال المطلوبة منهم بالشكل المطلوب، وذلك لكي يتم تحقيق أهداف بالصورة المخطط لها، كما أن القيادة لا تنشأ من فراغ بل يجب عمل العديد من العلاقات الاجتماعية والتواصل مع الأفراد، كما أنها تمثل عدد من السلوكيات التي يتبعها القائد وتكون هذه السلوكيات مجمعة لصفات القائد والأتباع والنسق التنظيمي والسياق الثقافي، بحيث يقوم الموظفين ببذل مجهود بأعلى مستوى من الكفاءة مع وجود حالة من الرضا من العملاء. شاهد أيضًا: بحث عن انماط القيادة والريادة
أنماط القيادة الإدارية
تقسم القيادة تبعًا لمعايير مختلفة إلى عدة أنواع فمن حيث الإنتاج والفعالية يمكن تقسيمها إلى قيادة إيجابية أو سلبية، ومن حيث تفويض السلطة فيمكن تقسيمها إلى قيادة مركزية أو قيادة لا مركزية، أما بالنسبة لطبيعة التنظيم فتقسم إلى قيادة رسمية وقيادة غير رسمية، وأخيرًا تقسم القيادة من حيث الدراسات الكلاسيكية إلى قيادة ديموقراطية وأوتوقراطية وقيادة متحررة أيضًا، وسنتعرف على كل نمط من أنماط القيادة.
تعريف الإدارة وأنواعها - موضوع
2- يحبط روح المبادرة والابتكار لدى المرؤوسين. 3- يؤدي إلى انخفاض للروح المعنوية لدى المرؤوسين التي تبدو ظاهرة من خلال أدائهم للعمل وذلك بانعدام كفاءة العمل لدى المرؤوسين، وانعدام التعاون والولاء للقائد. 4- ارتفاع معدل الشكاوى والتظلمات بين المرؤوسين. أنماط القيادة الإدارية الفعالة - مقال. 5- ظهور الاتجاهات السلبية بين المرؤوسين، وسيادة روح العداوة، ومشاعر البغض بين القائد والمرؤوسين من جهة، و المرؤوسين وبعضهم البعض من جهة أخرى. ثانيا: النمط الديمقراطي: مفهوم النمط الديمقراطي: يعتمد النمط الديمقراطي على اشراك المرؤوسين في بعض المهام والمشاركة في اتخاذ القرارات مما يزيد من فاعلية وأداء للعاملين. وترتكز القيادة الديمقراطية على ثلاثة مرتكزات أساسية تتمثل في: 1- إقامة العلاقات الإنسانية بين القائد ومرؤوسيه، وتتمثل العلاقات الإنسانية بين القائد الديمقراطي ومرؤوسيه في العمل في تحقيق الاندماج وتفهمه لمشاعرهم ومشاكلهم وإشباع حاجاتهم الاقتصادية والنفسية والاجتماعية. 2- إشراكهم في بعض المهام القيادية، وتعني بذلك دعوة القلائد لمرؤوسيه والالتقاء بهم المناقشة مشكلاتهم الإدارية التي تواجههم ، وتحليلها ، ومحلولة الوصول إلى أفضل الحلول الممكنة لها، مما يخلق الثقة لديهم لإشراك القائد لهم في وضع الحلول الممكنة لها والمناسبة للمشكلات الإدارية.
ما هي أنماط القيادة الإدارية؟ – E3Arabi – إي عربي
أساليب الإدارة
أسلوب الإدارة الديمقراطية
يترسّخ أسلوب الإدارة الديمقراطي في التعاون بين الموظف والمدير، حيث يسعى المدراء في الأسلوب الديمقراطي إلى الاستماع للموظفين قبل اتخاذ القرارات أو تقديم الحلول؛ وإشراكهم في عملية صنع القرار، ومنحهم حرية إبداء آرائهم، والانفتاح على الأفكار الجديدة والخبرات والتجارب ممّا يخلق روابط وعلاقات قوية بين المدراء والموظفين. [٦]
أسلوب إدارة عدم التدخل
يتصف المدراء في هذا الأسلوب بعدم التدخّل في أعمال الموظفين؛ إذ يتخلّى المدير عن مسؤولياته في الإدارة للموظفين، ويمنحهم درجةً عاليةً من الثقة والاستقلالية، ويُعدّ هذا الأسلوب خياراً مفضّلاً عند الإدارة المهنية التي تمتلك خبرةً طويلة، فعندما يُمنح الموظفين مزيداً من الاستقلالية والحرية فإنّهم غالباً ما يُظهرون قدراً أكبر من المبادرة والمسؤولية في أداء المهام الموكلة إليهم. [٦]
أسلوب الإدارة الاستبدادية
يهتم أسلوب الإدارة الاستبدادي أو المسيطر على النتائج والكفاءة ، وعادةً ما يخلو من التعاون بين المدراء والموظفين؛ إذ يؤمن الإداري الاستبدادي بالإدارة الدقيقة للموظف لضمان اتباع سياسات المؤسسة، وتنفيذ الأوامر، والعمل بقرارات الإدارة العليا.
بحث عن مبادئ الإدارة - موضوع
2- يترك مرؤوسيه يحلون مشكلاتهم لوحدهم. تقويم النمط الترسلي: (1) مزايا النمط الترسلي: هناك عوامل وشروط تساعد على نجاح هذا النمط والتي من أهمها: 1- عندما يكون المرؤوسون على مستوى عال من التعليم وذلك لأن إعطاء الحرية التامة والتفويض يحتاج إلى كفاءات عالية. 2- عندما يحسن القائد اختيار من يفوضهم للسلطة من المرؤوسين. (۲) مآخذ النمط الترسلي: 1- يجعل المرؤوسين يفتقرون إلى الضبط والتنظيم، وهذا يجعل من الصعب على القائد قيادتهم وتوجيههم نحو الأهداف المطلوبة نتيجة الحرية الزائدة. 2- يشعر المرؤوسون بالضياع، وعدم القدرة على التصرف، والاعتماد على أنفسهم في المواقف التي تتطلب المعونة. 3- تعرض هذا النمط للنقد الشديد والمساءلة من جانب السلطات الإدارية العليا، فيحدث بعض القلق والاضطراب الذي ينعكس بالتالي على العلاقات الإنسانية بين القائد ومرؤوسيه.
أنماط القيادة الإدارية الفعالة - مقال
3- حيث أصبحت القيادة في وضع يحتم عليه الإقدام على تفويض السلطة دون خوف من الفهم الخاطئ الذي يدور حول أن التفويض يعني التخوف من ممارسة السلطة، وحلت محل هذا الفهم الخاطئ عوامل الثقة القائمة على ضرورة إقامة علاقات إنسانية سليمة بين القائد ومرؤوسيه، وإشراكهم في صنع قراراته. خصائص النمط الديمقراطي: يتميز نمط القيادة الديمقراطية من حيث الاهتمام بالعمل بعدة خصائص أهمها: 1- يشرك المرؤوسين في وضع الخطط وصناعة القرارات. 2- يناقش المرؤوسين في أمور العمل ويبحث ما يرد منهم من مقترحات. 3- يفوض بعض السلطات الإدارية للمرؤوسين. ان القائد الذي يطبق اللوائح والأنظمة الإدارية بطريقة مرنة. يعمل على رفع مستوى أداء المرؤوسين. ويتميز نمط القيادة الديمقراطي من حيث الاهتمام بالمرؤوسين بعدة خصائص أهمها: 1- يهتم بحل الخلافات التي تحدث بين المرؤوسين. 2- يحقق الثقة المتبادلة بينه وبين المرؤوسين. 3- يتجنب مواجهة المرؤوس بأخطائه أمام الآخرين. ان النمط الديمقراطي يركز على الجوانب الإنسانية، ويهتم بمصالح المرؤوسين، ويعمل على إشباع حاجاتهما المختلفة. تقويم النمط الديمقراطي: سنعرض فيما يلي أهم المزايا والمآخذ على هذا النمط: (1) مزايا النمط الديمقراطي: 1- يصنع الجو الديمقراطي إشباع الحاجات المرؤوسين الإنسانية نتيحة فهم للرئيس لمشاعر المرؤوسين ومعرفة مشاكلهم والعمل على القيام بمعالجتها ، لذا ينتج جماعة عاملة تكون أكثر تعاونا وإيجابية وانسجاما، ويؤدي بالتالي إلى رفع الروح المعنوية لمثل هذه الجماعة وبالتالي رفع كفاءتها الإنتاجية.
2. النمط المتحفظ: يكون للقائد اعتقاد أنه الرئيس وبهذه الصفة الشخصية هو المسموح له فقط باتخاذ القرارات. يقوم باستخدام التعليمات والأوامر بشكل كتابي وبطريقة رسمية كوسيلة رئيسية للاتصال بالموظفين. لديه اعتقاد بأنه هو المسؤول الرئيسي عن الأعمال داخل المنظمة. يقوم باستخدام أساليب العقاب والثواب المادي كطريقة لتحفيز الموظفين للأداء. يقوم بوضع التفاصيل الأعمال ويقوم بتوزيع المهام بشكل مُفصل على الموظفين. يعتقد بأنه لولا قيامه بالتدخل الشخصي لقام الموظفين بالتهاون والتكاسل وأنه لا بُدّ من الرقابة الشديدة. يقوم بمتابعة الأداء بشكل دقيق وتفصيلي ويباشر الأعمال بنفسه ويتابع مراحل التقدم فيه. 3. النمط المرن: هنا لا يقوم القائد باتباع نمط قيادي واحد، وإنما يكون هناك تغيير للأساليب والوسائل التي يقوم باستخدامها للتأثير على الموظفين، بناءً على الظرف السائد، وقد اتفق علماء الإدارة أن النمط القيادي المتحفظ والنمط القيادي المتحرر مجموعة من العيوب والمزايا، وأن أفضل نمط للقيادة هو النمط المرن الذي يلائم مع المواقف المتنوعة، ولا يتجمد عند أسلوب واحد وأنه يقوم اتباع الطريقة التي تلائم الظرف الذي يعيشه في هذه الحالة.