الالتهابات المهبلية والحمل
احذرى.. الالتهابات المهبلية فى فترة الحمل قد تعرضك للإجهاض
الخميس، 04 فبراير 2016 02:04 ص
الإفرازات المهبلية الناتجة عن الالتهابات من الأعراض المزعجة للمرأة، وتحدث نتيجة لتغير الوسط الطبيعى فى منطقة المهبل، جراء انتقال العدوى البكتيرية.
- الالتهابات المهبلية وتأثيرها على الحمل | شارع الفن
الالتهابات المهبلية وتأثيرها على الحمل | شارع الفن
عدوى المسالك البولية: يقع الرحم على قمة المثانة، ومع توسعه في أثناء الحمل، فإنه يضغط على المثانة. هذا يمكن أن يمنع خروج البول بشكل كامل، ما يؤدي إلى حدوث عدوى. لهذا السبب، يمكن أن تكون النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية. يمكن أن تسبب البكتيريا عدوى المسالك البولية أيضًا، نتيجة اختلال التوازن في المهبل، فتنمو البكتيريا الضارة وتصل للمثانة وتسبب العدوى. الركود الصفراوي في الحمل: تحدث هذه الحالة في وقت متأخر من الحمل، ولا أحد يعرف سببها بالضبط، ويُعتقد أن الجينات وهرمونات الحمل تلعب دورًا في الإصابة بها. يسبب الركود الصفراوي في الحمل حكة شديدة في راحتي اليدين وباطن القدمين، وقد تبدأ الحكة في التأثير في الجسم كله، بما في ذلك منطقة المهبل. الالتهابات المهبلية وتأثيرها على الحمل | شارع الفن. الأمراض المنقولة جنسيًّا: مجموعة من الأمراض تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، كالهربس التناسلي وفيروس الورم الحليمي البشري وداء المشعرات، وقد تحدث قبل الحمل أو تُصابين بها في أثنائه، وقد يصاحبها التهاب وحكة وإفرازات مهبلية، ولكن في بعض الأحيان قد لا يصاحبها أي أعراض ملحوظة. يمكن أن تهدد الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي استمرارية حملك، ولكن يمكن علاجها في أثناء الحمل لحماية نفسك وجنينك من المضاعفات.
العدوى الفطرية: بالإضافة إلى البكتيريا ، يحتوي المهبل عادةً على كمية صغيرة من الخميرة، ويمكن للتغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل أن تعطل توازن درجة الحموضة في المهبل، ما يؤدي إلى تكاثر الخميرة. لهذا السبب، فإن عدوى الخميرة شائعة في أثناء الحمل. زيادة الإفرازات المهبلية: قد تزداد كمية الإفرازات المهبلية ومخاط عنق الرحم طوال فترة الحمل، وتؤدي التغيرات الهرمونية إلى تليين عنق الرحم وجدران المهبل، وتساعد هذه الإفرازات على حماية المهبل من العدوى، ولكنها يمكن أن تهيج جلد المهبل، وتسبب الشعور بالحكة والاحمرار. جفاف المهبل: رغم زيادة الإفرازات المهبلية في الثلث الأول من الحمل، فقد تؤدي التغيرات الهرمونية إلى حدوث جفاف مهبلي لدى بعض النساء، يصاحبه التهاب واحمرار وألم في أثناء الجماع. قد يؤدي انخفاض هرمون البروجستيرون أيضًا إلى جفاف المهبل لدى بعض النساء الحوامل، ونظرًا لأن هذا الهرمون ضروري لاستمرار الحمل، فتحدثي إلى طبيبك إذا كان لديكِ هذا العرض. الحساسية تجاه الصابون: في أثناء الحمل، يصبح المهبل محتقنًا بالدم، وتشعرين بأن الجلد مشدودًا فيه، ويصبح أكثر تحسسًا عن ذي قبل، وقد تؤدي بعض المنتجات التي كنتِ تستخدمينها بصورة طبيعية من قبل إلى تهيج المهبل والتهابه، كالغسول المهبلي وفقاعات الاستحمام وغسول الجسم (الشاور جل) والصابون.