26-10-2008, 05:41 PM
#1
صدفة تعرفت على انسانة تعاني من الوحدة إذا لم أقل متقوقعة على ذاتها، ترفض الخروج الى العالم الخارجي
ترفض الاحتكاك مع الناس،
لا صديقات لا جارات.....
استغربت
قلت لها:
لا يمكن أن تعيشي وحدك فنحن جزء من المجتمع و علينا ان نحتك بالناس و نتعرف عليهم و نتبادل معهم الرأي،
فبادرتني هذا ما أعيشه حتى داخل بيتي لا يوجد نقاش و تبادل رأي مع زوجي.....
بصراحة لا أحد يفهمني و الكل يسئ فهمي فقررت الابتعاد عن الناس. فأنا أقضي وقتي في البكاء
فطرحت السؤال على نفسي هل الناس هي التي لا تفهمنا ام نحن من لا نفهمهم
أم نحن مسئولين معا عما يحدث من سوء فهم ؟؟؟؟؟ تمعنت كثيرا في كلامها فوجدت أن أغلب المشاكل التي نواجهها في حياتنا الخاصة أو العامة تعود الى سوء الفهم،
و هذا يعود إما الى ان المتحدث لم يتمكن من شرح وجهة نظره،
أو اننا أساءنا فهمه
أو لم نعطيه فرصة لشرح وجهة نظره ،
أو أن احدنا متعصب في رأيه،
متسرع في رده ،
او وجود موقف ما من المتكلم،
عناد و تحدي بين الطرفين،
او عدم الارتياح للآخر،
مما ينتج عنه خلافات و صراعات او مشادات كلامية كل هذه دوافع تبعدنا عن التواصل و التفاهم مع بعضنا. و سوء الفهم نعاني منه كثيرا في حياتنا الزوجية
و كلا من شريكى الحياة تسمعه يقول
لا تفهمني
أو لا يفهمني
او لا يوجد تفاهم بيننا
و لكن الحقيقة هى ان كلاهما لا يعطي للأخر فرصة للحديث
او يكون أحدهم متشبث برأيه او يرى أنه على صواب
او يربط الحوار بأشياء حدثت في الماضي
و بهذا يخرجون عن صلب الموضوع مما يفقد كل واحد منهم القدرة على سماع الآخر
و يمكن ان يتعالى صوتهم و تجدي كل واحد يصرخ في وجه الآخر
مما يدفعهم الى انهاء الموضوع
و بهذا تتراكم المشاكل و تتفاقم و بالتالي نقول لا يفهمني.
كلمات عن سوء الفهم والتركيز
الحمد لله رب العالمين، خالق الأنام، ومنزل الشرائع والأحكام، أحمده - تعالى - وأشكره على جزيل الإنعام، وأتوب إليه وأستغفره من الذنوب والآثام، وأشهد أن لا إله إلا الله وحدَه لا شريك له الملك القدوس السلام، وأشهد أن نبيَّنا محمدًا عبد الله ورسوله بدر التمام، ومِسك الختام، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وسلم تسليمًا كثيرًا. أما بعد: فاتقوا الله، عباد الله، اتقوا الله - تعالى - تحوزوا المراتب العَليَّة، وتسلموا من كل شرٍّ وبَليَّة؛ ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 194]. إخوة الإسلام: إن نعم الله علينا لعظيمة، كثيرة لا تُحصى؛ فله الحمد عليها أولاً وآخرًا، ظاهرًا وباطنًا، حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، كما يحب ربُّنا ويَرْضَى. كلمات عن سوء الفهم الخاطئ. عباد الله: ألا وإن من تلك النعم الجليلة العظيمة التي منَّ الله بها على من شاء من عباده نعمةً قال عنها ابن القيِّم - رحمه الله -: إنها "نورٌ يقذِفه الله في قلبِ العبد، يميز به بين الصحيح والفاسد، والحقِّ والباطل، والهدى والضلال، والغيِّ والرشاد". نعمة قطعت الطريق على الشيطان أن يوغر الصدور، أو يوجد القطيعة والعداوة بين المسلمين، إنها نعمة الفَهْم الصحيح التي امتنَّ الله بها على نبيِّه سليمان في قوله: ﴿ فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ ﴾ [الأنبياء: 79].
سوء الفهم من الأمور التي قد تسبب المشاكل وعيوب ويجب علينا دائماً حسن الظن، وهنا إليكم في مقالي هذا كلام عن سوء الفهم. كلام عن سوء الفهم من لا يشك بشيء لا يعرف شيئاً. الشك داء لكنه قد يعلم الحكمة. الشك عيب الأحمق والسذاجة عيب العاقل. إذا كان الغدر في الناس موجودا فالثقة بكل أحد عجز. ظن العاقل أصح من ظن الجاهل. أُظهر الشك لأثبت أن الإيمان موجود. الإيمان هو ما يفرق الناس، والشك هو ما يوحدهم. التسامح هو الشك بأن الآخر قد يكون على حق. إني يا أمير المؤمنين رأيت البحر خلقاً كبيراً يركبه خلق صغير، ليس إلا السماء والماء، إن ركد أقلق القلوب، وإن تحرك أزاغ العقول، يزداد فيه اليقين قلة، والشك كثرة الداخل إليه مفقود، والخارج منه مولود، وراكبه فيما بينهما دود على عود.. كتب كلام عن سوء الفهم - مكتبة نور. غن مال غرق وإن نجا فرق. السيف أصدق أنباء من الكتب.. في حده الحد بين الجد واللعب.. بيض الصفائح لا سود الصحائف في.. متونهن جلاء الشك والريب. الابتسامة الصادقة ونظرات الوقار لا شك أنها تحوزك مكان في قلوب الآخرين. الكوابيس تمنحك لذه لا شك فيها، هي لحظة الإفاقة. الثقة والشك هما بالتساوي سبب دمار البشر. إن ضاقت بك النفس عما بك، ومزق الشك قلبك واستبد بك.. فكن موقناً بأن هنالك باب يفيض رحمة ونوراً وهدى ورحاب.. باب إليه قلوب الخلق تنطلق فعند ربك باب ليس ينغلق.