و أرسلت أمه إلى جده عبد المطلب تبشره بحفيده فسماه محمدا، و صار له بعد النبوة خمسة أسماء قال:"إن لي خمسة أسماء ، أنا محمد و أنا أحمد ، وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي، و أنا الماحي الذي يمحو الله بي الكفر ، و أنا العاقب"
و قال أيضا:"أنا محمد و المقفى و الحاشر و نبي التوبة و نبي الرحمة" (مسلم و أحمد) و نبي الملحمة( الطبراني). *رضاعه و صباه*:
أول من أرضعه بعد أمه ثويبة مولاة عمه أبي لهب، ثم استرضع
له حليمة السعدية، و رأت من بركته ما قصت منه العجب، حتى إذا كان في السنة الرابعة أو الخامسة من عمره، وقع حادث شق صدره ،و استخرج الملك جبريل علقة هي حظ الشيطان منه، ثم غسله في إناء من الذهب بماء زمزم ثم لَأَمَهُ و أعاده إلى مكانه فخشيت عليه حليمة و أعادته إلى أمه فكان عندها حتى بلغ ست سنين. نسب النبي ومولده ونشأته. *وفاة والده و جده*:
خرجت به أمه تزور قبر والده بيثرب، و عند عودتها ماتت بالأبواء بين مكة و المدينة، فكفله جده عبد المطلب ، بحنانه و حبه حتى بلغ ثماني سنوات فتوفي جده ، و كفله عمه أبو طالب. *في رعاية عمه*:
نهض عمه بحقه على أكمل وجه فوق أربعين سنة يحميه و يخاصم من أجله، و أقحطت مكة فاستسقى عمه بوجهه الغمام فانفجر الوادي و أخصب، و ارتحل به عمه إلى الشام تاجرا، و هو ابن اثني عشر عاما فالتقاه بحيرا الراهب و تعرف به صفات النبوة،فنصح عمه ألا يقدم به الشام خوفا عليه من اليهود، فرده عمه مع بعض غلمانه إلى مكة.
- أين يلتقي نسب والد النبي صلى الله عليه وسلم مع نسب والدته - أجيب
- يتصل نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام - موقع محتويات
- نسب النبي ومولده ونشأته
أين يلتقي نسب والد النبي صلى الله عليه وسلم مع نسب والدته - أجيب
الروابط المفضلة
الروابط المفضلة
يتصل نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام - موقع محتويات
يتصل نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام هي عبارة لا بدَّ لنا من التأكد من صحتها قبل تداولها، فلا شكَّ في أنَّ الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم- هو أطهر خلق الله تعالى وأشرفهم، ولا شكَّ في أنَّ نسبه هو من أشرف الأنساب بين العرب، ومن خلال سطور هذا المقال سنُعرف بنسب النبي كما سنذكر هل يعود نسبه إلى النبي اسماعيل بن ابراهيم -عليهما السلام- أم لا. يتصل نسب النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام
يتصل نسب النبي محمد صلَّى الله عليه وسلَّم إلى إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام هي عبارة صحيحة، حيث يعود نسب الرسول -صلَّى الله عليه وسلَّم-إلى عدنان والذي يُعد أحد أولاد النبي اسماعيل بن النبي ابراهيم عليهما السلام، ومن الجدير بالذكر أنَّ نسب النبي هو نسب ثابت لا خلاف فيه إلى أن يصل إلى عدنان، فإنَّ ما بعد ذلك غير ثابت ومُؤكد، وعلى ذلك فإنَّ نسب النبي محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم- يتصل مع نسب النبي اسماعيل عليه السلام. نسب النبي محمد
إنَّ النبي محمد -صلَّى الله عليه وسلَّم- هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب سيبة بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، ومن الجدير بالذكر أنَّ في عدد الآباء بين اسماعيل وعدنان هو أمرٌ فيه خلاف، إلَّا أنَّه من المُؤكد أن عدنان هو أحد أولاد اسماعيل، والله أعلم.
نسب النبي ومولده ونشأته
وكان أبو طالب عم الرسول يحميه و يمنعه فهددته قريش بمنازلته و ابن أخيه، ثم أعلنوا المقاطعة العامة لبني هاشم و بني المطلب كافرهم ومسلمهم ، و حاصروهم في شعب أبي طالب ثلاثة أعوام حتى نقضت صحيفة المقاطعة و انفك الحصار، و يموت أبو طالب و يتوفى الله خديجة زوج النبي فتتراكم الأحزان عليه ، و يجابه النبي و المسلمون الأحداث بالصبر و الثبات. * أحداث الدعوة قبل الهجرة*:
تفاقمت اضطهادات قريش للنبي صلى الله عليه و سلم و أصحابه، فأمر بعضهم بالهجرة الحبشة و عرض نفسه على أهل الطائف فآذوه ، و استجاب له نفر من أهل يثرب ، و أكرمه الله تعالى برحلة الإسراء و المعراج حيث فرضت الصلوات الخمس على المسلمين. و بدأ الإسلام ينتشر في يثرب ، و يهاجر مسلمو مكة إليها ، فتقرر قريش قتل النبي بضربة واحدة من سيةف فتيانها. فيأذن الله تعالى له بالهجرة إلى المدينة المنورة، فيقيم علي بن أبي طالب مكانه في سريره ليؤدي الودائع إلى أصحابها المكيين ،و ينطلق و صاحبه أبو بكر الصديق سرا إلى المدينة. أين يلتقي نسب والد النبي صلى الله عليه وسلم مع نسب والدته - أجيب. و يكمن الرسول و صاحبه في غار ثور و يتعقبهما القرشيون فيعمي الله أبصارهم عنهما ، و يدركهما سراقة بن مالك فيعجز عن إيذائهما و يطلب الأمان. و تقع في طريق الهجرة أحداث عجيبة ومنها خيمة أم معبد ، إذ تأذن للرسول في حَلْب شاة هزيلة فيدر لبنها و يشرب و من معه، ثم يحلبها ثانية و يترك الإناء مليئا من تلك الشاة العجفاء ، و يزل بقباء فيقيم فيه مسجدا يصلي فيه ،و يلحقه إليها علي بن أبي طالب و تزحف المدينة لتحيته و استقباله أروع استقبال بالتحميد و التكبير و الغناء و السرور ، و ينزل في بيت أبي أيوب الأنصاري حيث توافيه زوجته سودة و بنتاه فاطمة و أم كلثوم و أسامة بن زيد و أم أيمن، و عيال أبي بكر و منهم عائشة ، و بقيت ابنته زينب فلم يمكنها زوجها أبو العاص من الهجرة إلى ما بعد بدر.
فجاءت قريش ومنعته من ذبح ولده فقال عبد المطلب وماذا أفعل بنذري؟ - فأشارت إليه امرأة من قريش بأن يقرع بينه وبين عشرة من الإبل فإن خرجت على عبد الله يزيد عشرا من الإبل حتى يرضى الله سبحانه به، وفعلاً أقرع عبد المطلب بين عبد الله وعشرا من الإبل فوقعت القرعة على عبد الله فلم يزل حتى بلغت مائة إبل!! فذبحها وفاء لله وإنقاذاً لولده من الموت.