فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرجل: «من يمنعك مني؟! » فقال الأعرابي: كن خير آخذ، فقال صلى الله عليه وسلم: «أتشهد أن لا إله إلا الله؟» قال: لا!! ولكني أعاهدُك أن لا أقاتِلَكَ، ولا أكونَ مع قوم يقاتلونك، فخلى صلى الله عليه وسلم سبيله، فذهب الرجل إلى أصحابه
فقال: قد جئتُكم من عندِ خير الناس.. وقيل: إنه أسلم ورجع إلى قومه فاهتدى به خلق كثير. من خلال ما قرأتَ، ما الذي جعله صلى الله عليه وسلم شجاعًا؟
شهادة الشجعان الأبطال بشجاعة الرسول صلى الله عليه وسلم
كان الصحابة رضي الله عنهم، إذا حمي الوطيس واشتد البأس يحتمون صلى الله عليه وسلم برسول الله يؤكد ذلك علي بن أبي طالب رضي الله عنه - وكان من أبطال الرجال وشجعانهم- فيقول: «كُنَّا إِذَا حَمِيَ الْبَأْسُ وَلَقِيَ الْقَوْمُ الْقَوْمَ اتَّقَيْنَا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ، فَلَا يَكُونُ أَحَدٌ مِنَّا أَدْنَى إِلَى الْقَوْمِ مِنْهُ!! شجرة اخلاق الرسول في. » (رواه أحمد). بل ويتقدم الناس عند الخوف ليحميهم ويرجع يطمأنهم، فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم من أجمل الناس وأجود الناس وأشجع الناس، ولقد فزع أهل المدينة مرة فركب فرسًا لأبي طلحة عريانًا ثم رجع وهو يقول: «لَمْ تُرَاعُوا»!!
- شجرة اخلاق الرسول في
- شجرة اخلاق الرسول للانصار
- شجرة اخلاق الرسول للاطفال
شجرة اخلاق الرسول في
كان الرسول قد بلغ الأربعين من عمره عندما أنزل عليه القران الكريم.
شجرة اخلاق الرسول للانصار
فقال القوم: يا رسول الله، أيتصدى له رجل منَّا؟
فقال رسول الله: «دَعُوهُ». فلمَّا دنا تناول رسولُ الله صلى الله عليه وسلم الحربة من الحارث بن الصِّمَّة، فلمَّا أخذها رسول الله صلى الله عليه وسلم منه انتفض بها انتفاضة -يقول الصحابة- تطايرنا عنه تطاير الذباب عن ظهر البعير إذا انتفض بها، ثم استقبله فطعنه في عنقه طعنة سقط منها عن فرسه مرارًا، فمات أُبَيُّ بن خلف وهُمْ راجعون به إلى مكة. ما الفرق بين الشجاعة والتهور؟ وكيف ترى شجاعته صلى الله عليه وسلم من خلال ما قرأتَ؟
شجاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في مواجهة الظالمين والجبابرة
الشجاعة خُلقٌ فطريٌّ زُرِعَ في قلبه صلى الله عليه وسلم منذ نشأته الأولى، فمارسها صلى الله عليه وسلم دون تردُّد أو خوف، وتتجلَّى شجاعته صلى الله عليه وسلم في مواقف عديدة من أهمها: اعتراضه على الظلم، ووقوفه في وجه الظالم دون تردُّد أو خوف. الرسول قدوتنا في الأخلاق (خطبة). فيروي ابن هشام: (أن رجلًا غريبًا (عابر سبيل) قدم مكة بإبل له، فابتاعها منه أبو جهل فمطله بأثمانها، فأقبل الرجل الغريب حتى وقف على نادٍ من نوادي قريشٍ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في ناحية المسجد جالسٌ، فقال: يا معشر قريشٍ، من رجلٌ يؤدِّيني على أبي الحكم بن هشام؛ فإني رجل غريب ابن سبيل وقد غلبني على حقِّي؟
قال: فقال له أهل ذلك المجلس: أترى ذلك الرجل الجالس - رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يهزءون به لما يعلمون ما بينه وبين أبي جهلٍ من العداوة- اذهب إليه فإنه يؤدِّيك عليه.
شجرة اخلاق الرسول للاطفال
وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم وهو يتبسم اليهودي بأن ميعاد سداد الدين لم يحن بعد. جذب إعرابي جلف النبي صلى الله عليه وسلم من ثيابه حتى احمرت رقبته وعندما التفت نحوه طلب منه الأعرابي المساعدة لأنه فقير ويستحق العون، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بحمل جمل من الشعير والتمر ليعطى له. الاحترام والكياسة
لم يمد عليه الصلاة والسلام رجليه عند جلوسه بين الناس قط. لم يقبل أن يقف الناس احتراماً له. لم يحاول أن يخلص يديه متى ما أمسك بهما أي شخص. لم يقاطع أحداً أثناء الحديث. لم يكن يسمح لأحد أن يمشي خلفه عندما يكون راكباً على دابته. شجرة اخلاق الرسول صلى الله عليه. بقلم: د. عبد الماجد علي
تزينه الخصائل الرائعة والسلوك الحسن. أعماله وفضائله عظيمة. نقي الضمير ومثال للتقى والورع. كلماته مفعمة بالحكمة. قول الحق والمودة من طبيعته. يغفر ويحن على الآخرين. من صفاته العدل. دينه الحق وتقوده الهداية. يهدي إلى النور حيث تعم الظلمة. يعلّم أينما يسود الجهل. يرفع من قدر من لا اسم له. يشجع المضطهدين في مجتمعاتهم. يسعى لتوفير الكثير عندما تعم الفاقة. بفضل وجوده فإن رحمة الله أرست الوحدة والمحبة عوضاً عن الفرقة والتنازع. ملأ القلوب بالمحبة بدل الفرقة والشتات. ألف بين قلوب الشعوب والقبائل والمصالح المتباينة. أمته خير أمة. شجرة اخلاق الرسول للاطفال. قاد الناس إلى الطريق المستقيم. كان عمله الأساس الذي أداه بحنكة وذكاء. الصبر والجلد
آذى أهل الطائف الرسول صلى الله عليه وسلم ورموه بالحجارة حتى أغمي عليه.. وأرادت الملائكة تدمير القرية إذا أذن لهم بذلك لكنه منعهم أملاً أن تدخل ذريتهم الإسلام إن لم يؤمنوا هم. كان ليهودي مال على النبي صلى الله عليه وسلم ولم يحن وقت السداد بعد إلا أن اليهودي أمسك بتلابيب النبي صلى الله عليه وسلم وطلب سداد ماله. غضب عمر رضي الله عنه وأراد قتل اليهودي، إلا أن النبي صلى الله عليه وسلم تدخل ونصحه بأن يخبره برد الدين بطريقة طيبة وأن على اليهودي طلب ماله بأسلوب جيد.