التشخيص قد يشخص الطبيب الإصابة باضطراب الهوية الجنسية بناءً على ما يلي:
تقييم الصحة السلوكية. يقيّم الطبيب الحالة للتأكد من وجود اضطراب في الهوية الجنسية وتسجيل مدى تأثير التفرقة والتمييز بسبب الهوية الجنسية (عوامل توتر الأقليات) على الصحة العقلية للمريض. يطرح الطبيب أيضًا أسئلة عن مستوى الدعم المقدم من الأسرة والأقارب المختارين والأقران. الإصدار الخامس للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5). يمكن أن يستخدم ختص الصحة العقلية الخاص بك معايير اضطراب الهوية الجنسية المذكورة في الإصدار الخامس للدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) الذي نشرته الجمعية الأمريكية للطب النفسي. يختلف اضطراب الهوية الجنسية عن مجرد انعدام التناغم مع السلوكيات النمطية لجنس الشخص الطبيعي. ولكنه يشتمل على الشعور بالضيق بسبب الرغبة الشديدة والملحة في الانتماء لجنس آخر غير الجنس المولود به الشخص. قد يعبر بعض المراهقين لذويهم أو طبيبهم عن إحساسهم باضطراب الهوية الجنسية. في حين تظهر على الآخرين أعراض لاضطراب الحالة المزاجية أو القلق أو الاكتئاب. وربما يمرون بمشكلات اجتماعية أو دراسية. العلاج يمكن أن يساعد العلاج المصابين باضطراب الهوية الجنسية على استكشاف هويتهم الجنسية والاستقرار على الدور الجنسي الأكثر راحةً لهم، مما يخفف من معاناتهم وآلامهم النفسية.
اضطراب الهوية الجنسية.. حصار داخل الجسد - مجلة هي
علاج اضطراب الهوية الجنسية
ينبغي تشجيع الأفراد الذين يعانون من اضطراب الهوية الجنسية على زيارة الطبيب أو الطبيب النفسي، إذ يوصي هؤلاء الأطباء بالعلاج المناسب كما سيواجهون وجود اضطرابات محتملة، ناهيك عن أنهم هناك سيحصلون على التقييم والدعم المناسبين الذي يحتاجون إليه. يهدف العلاج على اختلاف أنواعه إلى التعامل مع القلق وعدم الارتياح الذي يرافق هذا الاضطراب، لذلك يعتمد العلاج على الحوار مع الطبيب النفسي حول الاضطرابات النفسية المرافقة لاضطراب الهوية الجنسية أو المسببة له. بعض المصابين يختارون أن يقدموا على خطوات فعلية من أجل تحويل مظهرهم الجسدي لكي يتوافق مع هويتهم الجنسية، قد يعني ذلك ارتداء ملابس مخصصة للجنس الآخر أو تغيير الاسم من اسم مذكر إلى آخر مؤنث أو بالعكس، كما أن هناك بعض العلاجات الدوائية أو الجراحية التي قد تكون مفيدة في هذه الحالات منها:
كابحات البلوغ
نعلم أن فترة البلوغ تحدث في سنوات المراهقة المبكرة، ويتم في هذه الفترة تحول الفتى أو الفتاة إلى مظهر ناضج يحمل صفاتاً جسدية جنسية مثل ظهور الشعر على الوجه لدى الذكر، وبدء نمو الثديين وازدياد عرض الوركين لدى الأنثى. تتم هذه العملية بتأثير الهرمونات التي يزداد إفرازها بشكل متسارع، فإذا تم تشخيص اضطراب الهوية الجنسية في عمر مبكر يمكن وصف أدوية هرمونية تلعب دورًا معاكسًا لتلك المسببة لظهور الصفات الجسدية الذكرية أو الأنثوية.
تعرف على اضطراب الهوية الجنسية وأعراضه وأسبابه وعلاجه وموقف الإسلام منه - موقع للرجال فقط
علاج اضطراب الهوية الجندرية
عندما تكتشف الأسرة إصابة الطفل منذ الصغر بمرض اضطراب الهوية الجندرية فإن الطبيب يحتاج في بداية الأمر إلى استشارة أسرة الطفل ومحاولة معرفة التاريخ المرضي الكامل له إن وجد، قبل أن يبدأ في إتخاذ أي مرحلة من مراحل العلاج، فالطبيب هو الذي يُحدد أيضًا إذا كان العلاج سيتم بصورة فردية للمريض أو بصورة جماعية في حالة الأزواج البالغين، ويكون هذا بعد أن يتم إعادة تعيين الجنس بالجراحة والقيام بعمل علاج مستمر لاضطرابات الهرمونات. قد ينجح علاج الهرمونات في حل مشاكل الهوية لدى بعض الأفراد، ولكن لدى الآخرين قد تستمر مشاكل الهوية حتى بعد العلاج، فالبعض يظلوا في معاناتهم من خلل في الجسد، وهم بذلك يحتاجون إلى طرق أكثر فعالية لنجاح العلاج، تشمل العلاج النفسي والجراحي والهرموني مع بعضهم البعض، فالعلاج النفسي يكون في الكثير من الأحيان مفيد للغاية في تحقيق الاكتشاف والنضج بين الأشخاص ويصل بهم إلى درجة من الراحة النفسية تجعلهم يتقبلون العلاج، ويبقى في نهاية الأمر التشخيص المبكر للاضطراب من أهم الأسباب وراء نجاح وسرعة العلاج له.
اضطراب الهُوِية الجنسية - التشخيص والعلاج - Mayo Clinic (مايو كلينك)
و أبدى استخدام قائمة فحص السلوك عند الأطفال أن 84% من الصبيان المخنثين يظهرون أنماطا ً مضطربة مشابهة لتلك المشاهدة عند مراجعي العيادات النفسية ويجيّر ستون بالمئة منهم ما يعانونه إلى اضطرابات يخلقها أقرانهم وتنطبق عليهم معايير اضطراب قلق الفصل. وبين بعض المؤلفين غياب الصلة بين اضطراب الهوية الجنسية والخلفية العرقية أو الدينية أو المستوى الثقافي. ما هي معالجة شذوذ الهوية الجنسية عند الأطفال و المراهقين ؟
إن العلاقة الموجودة بين اضطراب الهوية الجنسية واضطراب قلق الفصل والاضطرابات الأخرى تدعم أهمية المعالجة النفسية، وربما المعالجة الدوائية إذا انسجمت أنماط السلوك مع معايير اضطراب قلق الفصل أو اضطرابات المحور I كما طبقت مقاربات أخرى وأعطت نتائج مساعدة، كالتقنيات المتصلة بالوالدين والتي تتحرى أنماط السلوك الملائمة وما يمكن توقعه من الطفل على صعيد ما يتعلق بتلك الأنماط السلوكية للدور الجنسي، مما يعد بفاعلية لتلك المقاربات لتدبير اضطراب الهوية الجنسية. يتوجب على الطبيب أن يساعد الوالدين على السيطرة على ما يعانونه من إحباط وخيبة أمل أملا ً في تخفيف المظاهر السلوكية المتسمة بالرفض والأحكام المسبقة، ومن شأن اتباع سياسة التأنيب والعقاب والخجل أن تعرقل جهود الطفل في التعامل مع الصراعات السائدة داخل نفسه وفي تعامله مع الآخرين والثقافة التي يحيا فيها، ولا بد من معالجة صراعات الطفل والوالدين وأية صراعات سائدة بين أي من أفراد العائلة أيضا.. 12/04/2020 Last update - الدكتور رضوان غزال MD, FAAP -المصدر: كتاب نلسون طب الاطفال.
المعلومات الكاملة حول اضطراب الهوية الجنسية وخطوات علاجه - مستشفى الامل
أ. د. عبد الله بن سلطان السبعيني استشاري و استاذ الطب النفسي بكلية الطب. جامعة الملك مسعود هو توتر
شديد ينتاب الطفل حول جنسه، وإصراره على أنه من الجنس الآخر، أو رغبته الملحة في
أن يصبح من جنس غير جنسه، إما صراحة أو من خلال رفضه التام للتركيب التشريحي
لأعضائه التناسلية، وإنشغاله بأنشطة الجنس الأخر. من مظاهره لدى البنات: ممارسة الألعاب الخشنة وأدوار الذكور مثل إقتناء المسدسات والإبتعاد عن لعب العرائس. ويرفضن التبول في وضع الجلوس، بل إن البعض قد تدعي أو تتخيل انه سيظهر لها عضو ذكري وأنه لن ينمو لها اثداء مثل البنات. أما الذكور فتكون مظاهر تخنثهم واضحة من خلال لبس الفساتين ولعب العرائس ورفض الإبتعاد عن ذلك مهما حاول الأبوان. ذلك مع الرفض الشديد للعب مع الأولاد واعتبار ذلك خشونة لا يحتملونها. كما
يبدون اهتماما خاصا بما يلبس أخواتهم من ملابس داخلية أو خارجية وأدوات الزينة
والموضة وانتاج دور الأزياء. وقد يتخيل بعضهم أنه سيصبح إمرأة عندما يكبر وأن
قضيبه المقزز سيختفي ويظهر بدلا منه عضوا أنثويا وأنه سيصبح قادرا على الحمل و...
إضطراب
الهوية الجنسية ليس قليل الإنتشار كما يتخيل البعض، ولكنه قد يبقى مختفيا أو يختفي
مع ضغط المجتمع.
توقف التنفس في أثناء النوم. آلام بالحوض. العقم. العلاج الجراحي (Surgery)
إذا كان المريض ذكرًا يعيش بداخل جسد أنثى، فسيحتاج إلى إجراء جراحة (masculinizing surgery) لإزالة أنسجة الصدر مع إعادة بناء هذه المنطقة لتبدو أكثر ذكورية. بالإضافة إلى أنه يخضع لجراحة تزيل البظر(بعد تكبيره بتناول هرمون التستوستيرون) ثم إعادة تخليقه ليصبح قضيبًا، ثم يوصل هذا القضيب بالحالب بواسطة قطعة لحم تؤخذ من الذقن، ليستطيع التبول من خلال هذا القضيب. قد يصنع الأطباء قضيبًا من أنسجة الساعد أو الفخذين كذلك، ويوصلوه بالحالب. يخضع المريض كذلك إلى جراحات أخرى لإزالة المَهْبِل أو الرحم أو المبايض. إذا كان المريض أنثى يعيش في جسد ذكر، فسيحتاج إلى إجراء جراحة (feminizing surgery) لإعادة خلق المَهْبِل من أنسجة القضيب، فأعلى حافَة القضيب يتحول إلى البظر، وجلد كيس الصفن يصبح الشفرتين، وقد يستخدم جزء من الأمعاء لصناعة جدار المَهْبِل. قد يخضع المريض لجراحة لإزالة خصية أو الخصيتين وقد يزيل كيس الصفن أيضًا. وأخيرًا، مازال علاج اضطراب الهُوِيَّة الجنسية موضوعًا يشغل عقول العلماء ويثير فضولهم العلمي ويدفعهم لإجراء مزيد من البحوث ليكونوا أقدر على الفهم وتقديم المساعدة التي يحتاج إليها مرضاهم.