مطرنا بفضل الله ورحمته اللهم اجعله صيبا نافعا 🤲 - YouTube
حديث: اللهم صيبا نافعا
إذن نافعًا، لا يكون مُغرقًا، وهذا من التَّتميم لقوله: صيِّبًا ؛ لأنَّ الصّيب مظنّة للضَّرر، فقال: صيبًا نافعًا يعني: لا يحصل به هدمٌ، ولا غرقٌ، ولا تعطل السُّبل، وإنما يكون به الانتفاعُ، اجعله -التَّقدير هكذا- صيِّبًا نافعًا، يعني: اجعله اللهم صيِّبًا نافعًا، كما تدلّ على ذلك بعضُ الرِّوايات؛ كما في "السنن" عند النَّسائي [7] ، وابن ماجه [8] ، وكذلك عند البيهقي [9]: اجعله صيِّبًا نافعًا. حديث: اللهم صيبا نافعا. هذا المعنى: اللهم صيِّبًا نافِعًا ، يعني: اجعله صيِّبًا نافعًا، أو اسقنا صيِّبًا نافعًا، أو نسألك صيِّبًا نافعًا. ويحتمل أن يكون ذلك على تقدير أنَّه حال: اللهم أنزل المطر حال كونه صيِّبًا نافعًا، أنزل علينا المطرَ حال كونه صيبًا نافعًا. ومثل هذا الدُّعاء فيه من المعاني والفوائد والآداب ما لا يخفى، فإذا سأل المؤمنُ المطر، أو يسأل كثرةَ المطر، ويسأل أيضًا مع ذلك النَّفع، ويسأل البركة. فنسأل الله أن يغيث قلوبنا، وبلادنا، وبلاد المسلمين، وأن يُعيننا وإياكم على ذكره، وشُكره، وحُسن عبادته.
حكم دعاء المطر في بلاد الغرب
إذا سمع الرعد يقول. وقال موضحا عبر حسابه في تويتر صباح السبت. مطرنا بفضل الله ورحمته مزخرفه. دعاء نزول المطر دعاء المطر مطرنا بفضل الله ورحمته مشاري راشد دعاء المطر بصوت مشاري راشد. مطرنا بفضل الله ورحمته اللهم صيبا نافعااللهم اسق عبادك وبهائمك وانشر رحمتك وأحي بلدك الميتسبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة.
ما معنى اللهم اجعله صيبا نافعا؟ - ملك الجواب
خامسًا: الدعاء بعد نزول المطر
وكذلك من السنن النبوية بعد نزول المطر أن تقول: «مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ» كما جاء في الحديث الشريف -الطويل- أنه صلى الله عليه وسلم قال: «هَلْ تَدْرُونَ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟» قَالُوا: الله وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ. قَالَ: أما من قال: «مُطِرْنَا بِفَضْلِ الله وَرَحْمَتِهِ فَذَلِكَ مُؤْمِنٌ بِي». See Less
اقرأ ايضا|«أكاديمية الأزهر» تحتفل بتخريج الدفعة الثانية من دورة «لأئمة» نيجيريا
حديث: اللهم صيِّبًا نافعًا
عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: ((اللهم صيِّبًا نافعًا))؛ أخرجاه. المفردات:
صيبا؛ أي: اجعله صيِّبًا؛ أي مطرًا. وقيل: الصيِّب السحاب. حكم دعاء المطر في بلاد الغرب. نافعًا؛ أي: غير ضار؛ لأن بعض المطر يضر، وبعضه ينفع؛ إذ إن مِن المطر ما يُغرِق، ومنه ما يسقي ويُورِق. أخرجاه؛ أي: البخاري ومسلم. البحث:
هذا الحديث مختصر، وقد أخرجه مسلم تامًّا من حديث عائشة رضي الله عنها، ولفظه: قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان يوم الريح والغيم عُرِف ذلك في وجهه، وأقبل وأدبر، فإذا أمطرت سُرَّ به وذهب عنه ذلك، قالت عائشة؛ فسألته، فقال: ((إني خشيت أن يكون عذابًا سُلِّط على أمتي))، ويقول: إذا رأى المطر: ((رحمة))، واللفظ الذي ساقه المصنف هنا هو لفظ البخاري رحمه الله. ما يفيده الحديث:
1- استحباب الضراعة إلى الله عز وجل عند نزول المطر أن يجعله مطرَ رحمةٍ، لا مطرَ عذاب ولا هدم ولا غرق. 2- استحباب العناية بأمر عامة المسلمين.