العمل الذي قمتُ به أنني قمتُ بعدّ الكلمات من الكلمة الدالة على العلم ( لِنَعْلَمَ) وبدأنا نعد كلمات الآيات... وكانت المفاجأة أننا عندما وصلنا إلى قوله تعالى: ( وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا) عند كلمة ( تِسْعًا) كان عدد الكلمات بالضبط 309 كلمات. ولبثوا فى كهفهم 7ساعات و12دقيقه – بقلم : جمال عبد العظيم – مصر – صوت العرو بة – Arab Voice. ونلخص النتيجة كما يلي:
( لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا..... وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِئَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا) = 309 كلمات
والسؤال: هل يمكن اعتبار هذا الأمر مجرد مصادفة؟؟ والآن إلى التفاصيل حيث نستعرض خمس طرق لحساب هذا العدد بشكل مذهل..
الطريقة الأولى لحساب العدد 309
لكي نتأكد من صدق هذه النتيجة دعونا نكتب كلمات النص القرآني (قصة أصحاب الكهف) حسب الرسم الأول للقرآن أي من دون همزة أو علامات تشكيل وإعراب... واو العطف كلمة مستقلة.
ولبثوا فى كهفهم 7ساعات و12دقيقه – بقلم : جمال عبد العظيم – مصر – صوت العرو بة – Arab Voice
كتاب: الجدول في إعراب القرآن. إعراب الآية رقم (21): {وَكَذلِكَ أَعْثَرْنا عَلَيْهِمْ لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لا رَيْبَ فِيها إِذْ يَتَنازَعُونَ بَيْنَهُمْ أَمْرَهُمْ فَقالُوا ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِداً (21)}. الإعراب: الواو استئنافيّة (كذلك أعثرنا) مثل كذلك بعثنا، (على) حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (أعثرنا)، (ليعلموا) مثل ليتساءلوا، (أنّ) حرف مشبّهة بالفعل (وعد) اسم أنّ منصوب (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور (حقّ) خبر مرفوع الواو عاطفة (أنّ الساعة) مثل أنّ وعد (لا) نافية للجنس (ريب) اسم لا مبنيّ على الفتح في محلّ نصب (في) حرف جرّ و(ها) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بخبر لا (إذ) ظرف للزمن الماضي مبنيّ في محلّ نصب متعلّق ب (أعثرنا)، (يتنازعون) مضارع مرفوع.. ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين. والواو فاعل (بينهم) ظرف منصوب متعلّق بحال من أمرهم.. و(هم) ضمير مضاف إليه (أمرهم) مفعول به منصوب.. و(هم) مثل الأخير. والمصدر المؤوّل (أن يعلموا.. ) في محلّ جرّ باللام متعلّق ب (أعثرنا). والمصدر المؤوّل (أنّ وعد اللّه حقّ) في محلّ نصب سدّ مسدّ مفعولي يعلموا.
ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين اعراب
حدثنا عليّ بن سهل، قال: ثنا ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب عن مطر الورّاق، في قول الله: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ) قال: إنما هو شيء قالته اليهود، فردّه الله عليهم وقال: ( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا). وقال آخرون: بل ذلك خبر من الله عن مبلغ ما لبثوا في كهفهم. ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة. * ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى ، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا) قال: عدد ما لبثوا. حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد بنحوه، وزاد فيه ( قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا). حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن عبد الله بن عبيد بن عمير، قال: (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا) قال: وتسع سنين. حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق بنحوه. حدثنا موسى بن عبد الرحمن المسروقي، قال: ثنا أبو أسامة، قال: ثني الأجلح، عن الضحاك بن مزاحم، قال: نـزلت هذه الآية (وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ) فقالوا: أياما أو أشهرا أو سنين؟ فأنـزل الله: ( سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا).
مقدار هذه السنة ثلاث مائة وخمس وستون يوماً وألف وأربعمائة واثنان وعشرين بعد الفاصلة ، هذه السنة الشمسية بالدقة. بمرورها يحدث الصيف والخريف والشتاء والربيع. تعريف السنة القمرية:
أما السنة القمرية تتكون من ثلاث مائة وأربعة وخمسين يوماً ، وبعد الفاصلة ستة وثلاثين ألف وسبعمائة وثمانين. وهي المدة بين كسوفين متواليين مقسومة على عدد الحركات القمرية الدائرية.