ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين - YouTube
- يمكرون ويمكر الله
- يمكرون ويمكر الله والله
- يمكرون ويمكر الله وهو خير الماكرين
يمكرون ويمكر الله
لقد كان من ضمن الأسباب المحددة للغزو، ضمان سيطرة الولايات المتحدة على منابع البترول، والتحكم في أسعاره بخفضها لأدنى حد ممكن، وضمان تدفق إمداداته إلى أراضيها ليغذي شركاتها ومصانعها ويشعل الحركة في اقتصادها لينتعش على حساب دماء الآخرين. وكانت الدول المصدرة للبترول قد عملت على خفض أسعار البترول إرضاء لرغبات الولايات المتحدة. ولكن الولايات المتحدة بجبروتها وعنادها، وحيث كانت أسعار البترول الخام قد وصلت لحدود 40 - 50 دولارا للبرميل، لم يكن جشعها ليرضى بذلك، بل كانت تريد استنزاف الدول المصدرة لأقصى درجة. ويمكرون ويمكر الله - خطب مختارة - ملتقى الخطباء. فكان الغزو للعراق لضمان أسعار البترول عند المستوى 25-30 دولارا للبرميل. فما الذي حدث؟
أرسل الله إعصار كاترينا ليضرب منصات البترول في منطقة خليج المكسيك، وأُجبرت المصافي في المنطقة على الإغلاق. وأدى بذلك إعصار كاترينا إلى ارتفاع سعر خام البترول إلى مستوى غير مسبوق بلغ 70. 85 دولارا للبرميل. ويُرجع خبراء اقتصاديون أسباب ارتفاع أسعار البترول في الفترة الأخيرة إلى هذا المستوى غير المسبوق إلى عدة عوامل، لعل من أبرزها: تردي الأوضاع الأمنية في منطقة الخليج والشرق الأوسط التي تسيطر على مخزون عالمي ضخم من البترول.
يمكرون ويمكر الله والله
٩- وضع المملكة العربية السعودية على القائمة السوداء بتهمة ارتكاب جرائم حرب ودعم التطرف والإرهاب وحظر بيع جميع أنواع الأسلحة للمملكة وإلغاء جميع الصفقات والإتفاقيات والعقود الموقعة مع المملكة ومصادرها أموالها! يمكرون ويمكر الله. ١٠- فرض حصار أقتصادي شامل على المملكة العربية السعودية ودول الخليج وتوقيف جميع المواني والمطارات والمنافذ البرية والبحرية وإيقاف تصدير النفط والغاز وجميع الصادرات المحلية! ١١- تجميد جميع أرصدة المملكة العربية السعودية ودول الخليج في جميع البنوك الدولية ومصادرتها جميعا بما في ذلك اموال المؤسسات والشركات الخاصة والعامة وأموال الملوك والأمراء والأغنياء والأثرياء والتجار والمستثمرين بحجة دعم التطرف والإرهاب! ١٢- فك الحصار الأقتصادي على إيران وإلغاء كافة العقوبات الدولية عليها والسماح لها بتصدير كافة منتجاتها المحلية إلى جميع الأسواق العالمية وزيادة إنتاجها وتصديرها للنفط والغاز لتغطية احتياج السوق العالمية بدلا عن النفط الخليجي! ١٣- السماح لإيران بتقوية وتعزيز كافة قدراتها العسكرية وتنمية وتطوير منظومتها الدافعية والهجومية وغض الطرف عنها في تطوير برنامجها النووي وإمتلاك قنبلة نووية ذرية إذا لزم الأمر لضرب المملكة العربية السعودية!
يمكرون ويمكر الله وهو خير الماكرين
منذ فجر التاريخ الإسلامي والأعداء لا يكلُّون ولا يملون من التخطيط لقمع هذا الدين والصد عن سبيله وفتنة معتنقيه، وفي سبيل ذلك يجمعون أموالهم ويبذلونها بطريقة هستيرية لمحاربته والكيد لأهله واجتثاثهم من بلدانهم وقتلهم وسجنهم، ورغم ذلك لم يُكلَّل سعيهم بالنجاح إلا بشكل نسبي، فكلما سددوا ضرباتهم إلى الصدر الإسلامي ازداد قوة وانتشارًا بين ربوع العالم، ورغم أنه قد تمر بالإسلام فترات يعاني فيها من حالات ضعف أو انزواء، إلا أنه يعاود الخروج للعالم بقوة، ينشر تعاليمه ويفرض احترامه حتى على غير المؤمنين به. إن المنهج الإسلامي يستمد قوته من الله تعالى رب هذا الكون وخالقه، نعم قد تكون العصابة المؤمنة قليلة العدد والعدة والعتاد، ضعيفة التجهيزات العسكرية، محدودة الإمكانات الحربية، ولكنها تأوي إلى ركن شديد، تحتمي به، وتلقي عليه حمولها، ترتبط به ارتباطًا وثيقًا ليحقق لها النصرة والمنعة، تضع بين يديه أرواحها رخيصة فيحفظها ويعينها ويسدد خطاها، يدبر الله تعالى لها، ويمكر بأعدائها، ويفتك بمناوئيها، وينتقم منهم شر انتقام؛ ذلك أنهم عادوا أولياء الله الذين تكفل بحفظهم ونصرتهم. إن الله تعالى يعلم مدى مكر الماكرين، ومدى خبثهم ودهائهم، يراه ويسمعه ويطلع عليه ويحيط به، فيمكر بهم بما لا يدور في خلدهم، ولا يخطر على قلبهم، فيأتيهم من حيث لم يحتسبوا، فيقذف في قلوبهم الرعب؛ ليكون الرعب جندًا من جنده -عز وجل-؛ يزهق به أرواح الأعداء، ويزلزل به كيانهم، ويقوّض به أركان ملكهم، وهذا من كمال تدبير الله تعالى ومكره بالأعداء.
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 11/7/2020 ميلادي - 21/11/1441 هجري
الزيارات: 437084
﴿ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾
قال الله تعالى: ﴿ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴾ [الأنفال: 30].