- إذا لم تكن متأكدًا، فربما تكون الإجابة "نعم": وفقًا لدراسة من جامعة سيدني، عندما يتلقى الأشخاص إشارات بصرية محدودة حول بيئتهم، مثل ما إذا كان الظلام أو إذا كانوا يرتدون نظارات شمسية، ولا يمكنهم تحديد ما يحدث بالضبط، فإنهم يميلون إلى الاعتماد على تجربتهم السابقة، هذا يجعلهم أكثر عرضة للاعتقاد بأنه يتم التحديق بهم، خاصة في الحالات التي يكونون فيها غير متأكدين. سلي صيامك لماذا تشعر أحيانا بأن شخص ما يراقبك مصر كانت هذه تفاصيل سلي صيامك- لماذا تشعر أحيانا بأن شخص ما يراقبك؟ نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله. و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مصراوي وقد قام فريق التحرير في صحافة نت مصر بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. ٢١ علامة إذا توافرت بك فأنت شخص حساس جدا - ثقف نفسك. - الاكثر زيارة
٢١ علامة إذا توافرت بك فأنت شخص حساس جدا - ثقف نفسك
هذا الموضوع ضمن هاجس شهر نوفمبر «من نراقب؟ من يراقبنا؟». اقرأ موضوعات أخرى ضمن الهاجس من هنا ، وشارك في الكتابة من هنا. تجلس في المقهى، فينتابك ذلك الشعور المزعج بأن أحدهم يُحدق إليك، يتتبع حركاتك والتفاتاتك، بل هو يأكلك بعينيه وينخر جسدك بهما نخرًا. من فرط ضيقك، تلتفت، فتلتقي أعينكما. لقد كان حقًّا يلاحظك ويراقبك، أو هكذا تظن ظنًّا يشبه اليقين. تجلس وحدك في الشرفة في ساعة متأخرة من الليل، فتلمح بطرف عينك طيفًا يقف وراءك، تكاد تشعر بأنفاسه، تتسارع دقات قلبك ويتعرق جبينك، فتهب واقفًا لتمسك به، فلا تجد شيئًا هنالك. ما سر ذلك الشعور الذي ينتابك في كثير من الأوقات بأن أحدهم يتطلع إليك ويراقبك بإصرار؟ لماذا ترى هؤلاء، حقيقيين كانوا أو أشباحًا من نسج الخيال؟
1. لأنك ترى أكثر مما تراه عيناك
الصورة: Staecker
في المخ البشري نظام وظيفته رصد نظرات الآخرين ، يتميز بحساسية كبيرة في رصد الأعين التي تتطلع مباشرة في اتجاهك. وتشير دراسات إلى أن خلايا بعينها في المخ يزداد نشاطها إذا تطلع إليك شخص مباشرة، في الوقت الذي تنشط فيه خلايا أخرى حال كانت نظرة الشخص تنحرف إلى يمينك أو يسارك قليلًا. علاج مرض الذهان - استشاري. فكأن المخ لديه كتالوج لتصنيف النظرات، بل إن الأبحاث تُظهر أننا لا نستطيع إيقاف تلك الآلية ، فهي تعمل بصورة سريعة وأوتوماتيكية.
أشعر أن الناس يراقبونني
تاريخ النشر: 2012-07-26 09:20:47
المجيب: د. محمد عبد العليم
تــقيـيـم:
السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
أنا فتاة، أبلغ من العمر 15 سنة، وأعاني من شعور مزعج، وهو: أنني أشعر بأن هنالك من يراقبني، لدرجة أنني لا أستطيع أخذ كامل راحتي بدورة المياه " أكرمكم الله "، ولا بتغيير ملابسي بغرفتي، ولا بجلوسي بأي مكان، وعند خروجي للمشي أشعر بأن هناك من يراقبني، ويتبعني، وأحيانا أسمع من ينادي باسمي ولا يوجد أحد، مع العلم أني لم أرتكب خطأ لأخاف منه لهذه الدرجة!! أشعر أن الناس يراقبونني. لقد أصبحت الراحة عندي شبه معدومة، حتى تصفحي للإنترنت أشعر بمراقبتي، فهل أنا مريضه نفسياً؟ أم ماذا؟
أفيدوني جزيتم خيرا. الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حنين حفظها الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً، ونشكرك كثيراً على تواصلك مع إسلام ويب. إن الإنسان كثيراً ما يتشكك في أنه مرصود من قبل جهات خارجية، ولكن إن اشتد عليه هذا الفكر، وكان مستمراً ومزعجاً له، فهنا تكون الحالة مهمة، ويجب أن لا يتم إهمالها. وأنت الآن لديك شعور قوي جداً بأنك مراقبة حتى في دورة المياه، وحتى عند تغير الملابس، أو الجلوس في أي مكان، وأعتقد أن هذا العرض عرض مهم، يعني أن حالتك نستطيع أن نقول: بأنها ليست شكوكا بسيطة، وإنما متعمقة بعض الشيء، ولكنها ليس خطيرة في ذات الوقت، وهذا النوع من الشكوك أما أن تكون ما نسميه بالشكوك الظنانية، أو أن تكون شكوكا وسواسية، وكلاهما موجود، وكلهما يمكن أن يعالج.
علاج مرض الذهان - استشاري
04/04/2020
أخطر الأطعمة التي يأكلها البشر في العالم
07/03/2020
ما هي الأصوات الوهمية التي نسمعها داخل رأسنا؟
04/03/2020
ما هو تطبيق Family link من جوجل لحماية الأطفال من التصفح الضار؟
وحالتك ليست مستعصية، وأنا أتفق معك - أيتها الابنة الفاضلة - أنها مزعجة لك، ولكنها يمكن أن تعالج، وأرجو أن تخطري والديك بأن هذه الأفكار موجودة لديك، وأنها تزعجك، وأنك قد أخذت مشورة حول هذا الأمر، ودعيهم يذهبوا بك إلى الطبيب النفسي. وأود أن أقول لك: بأن الذهاب إلى الطبيب النفسي ضروري جداً، ولا تتخوفي أبداً من هذا الأمر فهو بسيط جدًا، وسوف يقوم الطبيب بفحصك، ويسألك بعض الأسئلة بصورة أكثر تفصيلاً، وسيطمئنك كثيراً - إن شاء الله تعالى -، وربما يعطيك علاجا بسيطا، ولمدة ليست طويلة. وهذه الحالات موجودة، وأنت بالفعل لم ترتكبي أي خطأ، ونحن نعرف هذا تماماً، وقولك هذا أثر عليك كثيراً، لأني أعرف أن الشعور بالرصد وبالمراقبة مؤلم للإنسان، وهو شعور ليس تحت التحكم الذاتي للإنسان. فلا تكوني حساسة حول الأمر، واذهبي إلى الطبيب، وأنا أؤكد لك بأنك سوف تتعالجين منه، وبصورة جيدة جدًا، ولكن لا تتأخري أبداً، لأن التفكير والاستعجال في تناول العلاج دائماً تكون نتائجه ممتازة، وجيدة جداً، ورائعة، - إن شاء الله تعالى -، وليس من الضروري أبداً أن تكون مريضة نفسياً، ولكنها ظاهرة، أي أن هذه الأعراض التي تشكين منها هي ظاهرة نفسية مهمة، وحتى لا تتطور، أرجو أن تذهبي وتقابلي الطبيب من أجل العلاج.