درس الشقيري الحقوق وأصبح محاميا. وعمل مع الحاج أمين الحسيني في الحقل الوطني. وشارك في ثورة 1936 في فلسطين. وكان البريطانيون يطاردونه، فاعتقل في دير البلح بقطاع غزة، بينما كان متوجها إلى القاهرة؛ وأودع سجن القطاع، ثم سجن عكا. وبعد الإفراج عنه، رحل إلى سورية، ثم عاد إلى عكا عام 1940. شاهد زوجة أحمد الشقيري - YouTube. وشغل أحمد الشقيري عام 1951 منصب الأمين العام المساعد للجامعة العربية، المكلف بالشؤون الفلسطينية. وعمل رئيسا للوفدين السوري والسعودي إلى هيئة الأمم المتحدة، مدة خمسة عشر عاما. وانتهى عمله في الهيئة الدولية عام 1962. دافع خلال هذه المدة عن القضايا العربية، وفي مقدمتها قضية فلسطين؛ وعقب وفاة أحمد حلمي عبد الباقي عام 1963، ممثل فلسطين في الجامعة العربية، اختِير الشقيري خلفا له. بعد هذا التكليف، عمد إلى الاتصال بالشعب الفلسطيني والدول العربية؛ من أجل التحضير للمؤتمر الفلسطيني الأول، الذي انبثقت عنه منظمة التحرير الفلسطينية ونظامها الأساسي وميثاقها. وانتُخب الشقيري رئيسا لها. وفي عهد أحمد الشقيري، تم تأسيس العديد من المؤسسات المدنية، مثل: مؤسسة رعاية أُسَر الشهداء والمسجونين، وهي تناظر دائرة الشؤون الاجتماعية في منظمة التحرير الفلسطينية.
شاهد زوجة أحمد الشقيري - Youtube
ورغم أنه تمنى أحمد الشقيري أن يكون طبيب أسنان تخصص تقويم أو رجل أعمال لكنه رأى نفسه في الإعلام فيما بعد. أبرز أعمال الشقيري
بدأ الشقيري مسيرته الإعلامية في عدة نشاطات ولعل من أبرز إنجازات أحمد الشقيري ما يلي:
برنامج يلا شباب
وهو برنامج قدمه أحمد الشقيري مع عمرو وقسورة وشبان آخرين على قناة MBC وكان من البرامج المميزة الشبابية. برنامج خواطر
وهو أبرز برامج الشقيري ويمتد على 11 موسم ولكل موسم 30 حلقة ومدة العرض بين خمس دقائق إلى 25 دقيقة. المنتج للبرنامج هو أحمد الشقيري أما شركة الإنتاج فهي شركة آرام الإحسان للإنتاج وتم بثه على مركز تلفزيون الشرق الأوسط. وعرض البرنامج في عام 2005م للمرة الأولى وله موقع رسمي يمكنك الضغط هنا لرؤيته. برنامج قمرة
وهو من أحدث برامج الشقيري وهو تقديمه وبطولته ومن إخراج عمرو الطوخي وامتد على موسمين وكل موسم 30 حلقة. وشارك البرنامج تجارب الشباب في أنحاء العالم وعرضت قصصهم. لقطات من كواليس “مكتوب عليا”.. أكرم حسني يخدع المخرج. وقدم البرنامج جوائز قيمة للفائزين من أصحاب القصص ووصل إلى نصف مليون ريال سعودي للمركز الأول. حياة الشقيري الشخصية
إن ديانة أحمد الشقيري هي الإسلام أما زوجة أحمد الشقيري فهي رولا دشيشة وتعمل كمصممة أزياء وتزوج أحمد الشقيري زوجته رولا في عام 1999م ولكنهما انفصلا فيما بعد.
لقطات من كواليس “مكتوب عليا”.. أكرم حسني يخدع المخرج
وتعرض الشقيري للنقاط التي تناولها منتقدوه، وفي مقدمتها تركيزه على أخطاء الغرب وتجنب أخطاء العرب. كما أوضح موقفه من نقاط كثيرة أخرى منها الحريات الفردية وما سمّاه التألي على الله، (وهو ما يعني التدخل في مشيئة الله)، وقصد به تفسير الكوارث الطبيعية على أنها عقاب موجه من الله للبشر، كما حدث في بومباي. وقال الشقيري: "لا يجوز التألي على الله، ولا يجوز تفسير الكوارث بسبب ذنوب العباد إلا إذا ذكر ذلك صراحة في القرآن. اما الكوارث الكونية التي تحصل الآن، هل هي بسبب فساد الناس أو غير ذلك، فالله أعلم". و قال الشقيري ردا على من اتهموه بالتعالي والفوقية والسخرية من بعض الفئات: "خواطر لم ولن يروج للكراهية أو العنف ولا للسب أو الشتم تجاه أي فئة أو فرد من المجتمع، وحساب كل فرد عند الله تعالى". توضيحات مضادة
ونشر المدون المصري وائل عباس رابط حلقة "توضيحات" على صفحتيه على الفيس بوك وتويتر مع عبارة "رد الشقيري على مقالي". واعتبر المدون المصري حلقة "توضيحات" موجهة له للرد على مقال له في "هنا صوتك" بعنوان: دعاة الـ 3G.. من عمر خالد إلى الشقيري ". وانتقد عباس الإعلامي السعودي ووصف بعض حلقات برنامجه "خواطر"، بأنها "مليئة بالمغالطات التاريخية والعلمية، ومليئة بالتعالي"، ووسم منهج الشقيري بأنه "منهج خرب تبسيطي وانتقائي ومتعال أبوي، وليس بالمنهج العلمي بالمرة.
وحين أنتهت تلك الثورة لاحقته سلطات الانتداب البريطاني فغادر فلسطين إلى مصر حيث أمضى بعض الوقت، ثم عاد إلى فلسطين في أوائل الحرب العالمية الثانية فافتتح مكتباً كبيراً للمحاماة، واختص بالدفاع عن المناضلين الملاحقين وبقضايا الأراضي فعمل على إنقاذ قسم من الأراضي العربية ومنع تسربها إلى الصهيونيين. ولما تقرر تأسيس المكاتب العربية* في عدد من العواصم الأجنبية برئاسة موسى العلمي، عيِّن الشقيري أول مدير لمكتب الإعلام العربي في واشنطن، ثم نقل مديراً لمكتب الإعلام العربي المركزي في القدس. وقد ظل على رأس عمله هذا، إضافة إلى المحاماة، إلى أن وقعت نكبة 1948 فاضطر إلى الهجرة إلى لبنان، واستقر مع أسرته في بيروت. قررت الحكومة السورية أن تفيد من خبرات الشقيري في مجال السياسة الخارجية فعينته عضواً في بعثتها إلى الأمم المتحدة (1949 – 1950) ثم عين أميناً عاماً مساعداً للجامعة العربية بوصفه يحمل الجنسية السورية. وقد بقي في منصبه هذا حتى سنة 1957، حين عيِّن وزير دولة لشؤون الأمم المتحدة في الحكومة السعودية، وسفيراً دائماً لها لدى هيئة الأمم المتحدة خير محام عن القضية الفلسطينية. وعن قضايا العرب الأخرى، ولا سيما قضايا المغرب والجزائر وتونس.