هذا، ونحذرك من الوساوس والاسترسال معها فإن ذلك من أبواب الشر، وانظري الفتوى رقم: 134196. وإذا علمت ما ذكرناه فلا تلزمك إعادة شيء من الصلوات ما لم يحصل عندك اليقين الجازم بخروج المني الموجب للغسل. والله أعلم.
صفات مني المرأة - إسلام ويب - مركز الفتوى
وأخيرا فإنا نقول: ليس بإمكاننا إلا أن نذكر أوصاف أهل العلم لما سألت عنه من مميزات المني وغيره ولا نستطيع أكثر من ذلك، وننصحك بالإعراض عن تلك الوساوس والحيرة التي تجدينها، فإن الاسترسال فيها سبب لتمكنها. والله أعلم.
صفة مني المرأة - إسلام ويب - مركز الفتوى
رواه أحمد وأصله في الصحيحين وغيرهما، والفضخ خروجه بالغلبة، إلا إذا خرج المني من نائم، فإنه يجب عليه الاغتسال بكل حال... اهـ. والله أعلم.
ما تفعل من تشك في الخارج منها هل هو مني أو غيره - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الإثنين 14 رمضان 1431 هـ - 23-8-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 139010
9028
0
280
السؤال
يا شيخ أنا أتعبتني الوسوسة في كل شيء، وأكثر شيء الاحتلام، فإن مر علي يومان تأتيني مادة سائلة كثيفة دائرية، جاءتني المغرب، واغتسلت ظنا مني أنها احتلام، وجاءتني العشاء ولم أغتسل، وجاءتني الفجر ولكن اغتسلت، وجاء اليوم الثاني مثل اليوم السابق، لكن أعدت صلاة العشاء، وجاءتني اليوم الثاني لكن ما اغتسلت. فهل علي أن أعيد صلواتي التي صليتها؟ مع العلم أن هذه المادة تأتيني قبل الحيض أو بعده؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالذي يظهر أن هذه الإفرازات ليست هي المني الموجب للغسل، ولكنها من الإفرازات المعروفة برطوبات فرج المرأة، وقد بينا ما يتعلق بها وبغيرها من الإفرازات الخارجة من فرج المرأة في الفتوى رقم: 110928 ، وبينا صفة مني المرأة الموجب للغسل في الفتوى رقم: 128091 فانظريها. فإذا رأيت المني المبينة صفته في تلك الفتوى فقد وجب عليك الغسل، وأما مع الشك في خروجه فلا يلزمك غسل، ومع الشك في الخارج هل هو مني أو غيره، فإن الشافعية يرون أنك تتخيرين بينهما فتجعلين له حكم أحدهما، وهذا القول هو الأرفق.
مع العلم هذه الحالة تحصل لها وهي مستيقظة ولا تجد تلك اللذة المعروفة التي تحصل في الاحتلام ونحوه ويعقبها فتور الجسد ولكن تحس بضغط ولذة خفيفة لا ترضاها ولا تريدها لكن الأمر ليس بيدها، أفتونا مأجورين جزاكم الله خيرا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننصح هذه الأخت بالالتجاء إلى الله تعالى والتضرع اليه وسؤاله أن يصرف عنها ما تعانيه ، فهو الذي يجيب دعوة المضطر، ويكشف السوء، ويفرج الهم والغم سبحانه وتعالى ، وعليها بالمواظبة على التحصينات الربانية والأذكار المقيدة والمطلقة، كما يشرع القيام بالرقية الشرعية حتى ولو لم يتأكد من كون الأخت مصابة بالفعل، وهذه الرقية يمكن أن يعملها المسلم لنفسه أو أن يسترقي بعض الرقاة المعروفين بتمسكهم بالسنة والبعد عن الشعوذة. كما ننبه إلى أن مس الجن للإنس ثابت ، ولكن التوسع في هذا وعزو كل ما يصيب الإنسان من مرض إلى تلبس الجن أمر مذموم، فقد قال الشيخ العثيمين ـ رحمه الله: فالقراءة على الذي أصابه مس من الجن تنفع ـ بإذن الله ـ ولكن لا ينبغي للإنسان أن يتوهم ويتخيل فكلما أصابه شيء قال هذا جن، وربما لو جاءه زكام قال: هذا جن، هذا غير صحيح، والإنسان إذا تخيل الأشياء صارت حقيقة، بل الآن لو تتخيل الشيء البعيد يتحرك وهو ساكن قلت: هذا يتحرك.
⬅ أفضل الأذكار في الأسحار الاستغفار ﴿ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴾، ﴿ وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ﴾ [الذاريات: 18]. ⬅ الاستغفار يجلب البركة والرزق، ويرفع الدرجات، ويُيسّر الله به العسير، ويجعلك ممن أثنى الله عليهم في كِتابه ﴿ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴾. تفسير قوله تعالى : ( الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار ) - الإسلام سؤال وجواب. ⬅ أمر الله عباده أن يختموا الأعمال الصالحات بالاستغفار، فكان صل الله عليه وسلم إذا سلم من الصلاة يستغفر ثلاثًا، وقد قال تعالى: ﴿ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴾، فأمرهم أن يقوموا بالليل ويستغفروا بالأسحار، وكذلك ختم سورة المزمل وهي سورة قيام الليل بقوله تعالى: ﴿وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [المزمل: 20]. ⬅ صابرين وصادقين وقانتين ومنفقين، ومع ذلك: ﴿ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴾، فكيف بالمذنبين؟! ⬅ من عجز عن قيام السّحَر، فلا ينبغي أن يعجز عن الاستغفار فيه: ﴿ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴾. ⬅ علموا محبة ربهم للاستغفار فهتفوا به في السحر عند النزول الإلهي: أستغفر الله، أستغفر الله ﴿ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴾. ⬅ ﴿ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ ﴾ استغفر الآن.
تفسير قوله تعالى : ( الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار ) - الإسلام سؤال وجواب
وفي اللَّفظ الآخر: هل من تائبٍ فيُتاب عليه؟. فهذا فيه صفة النزول على الوجه اللائق بالله، لا يُشابه خلقه في صفاته ، بل ينزل نزولًا يليق بالله، لا يُشابه خلقَه في نزولهم، ويتكلم: هل من داعٍ؟ هل من سائلٍ؟ فله صفة الكلام . وفيه جوده وكرمه على عباده إذا سألوه، واستغاثوا به، واستغفروه، وتابوا إليه. فجديرٌ بكل مؤمنٍ ومؤمنةٍ أن يكون له نصيبٌ من هذا الوقت العظيم: آخر الليل، يتعرّض لجود الله وكرمه، ويضرع إليه، ويسأله، ويتوب إليه ويستغفره، وكل عبدٍ في الحقيقة محتاجٌ إلى جود ربِّه وكرمه وإحسانه مهما بلغت أعمالُ العبد، ومهما بلغت تقواه، فهو في حاجةٍ إلى كرم ربِّه، وتوبته عليه، وإعطائه سؤله، مهما بلغ فهو محلّ الذنوب، ومحلّ الخطايا، ومحلّ الزّلّات: كل بني آدم خطَّاء. طالب:........... القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة آل عمران - الآية 17. ؟
الشيخ: الظاهر من كلام المؤلف في النّزول، نعم، ما أدري مطبوع أم لا؟
الطالب: مطبوع بتحقيق علي ناصر الفقيه. الشيخ: طيب.....
وَفِي "الصَّحِيحَيْنِ" عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: "مِنْ كُلِّ اللَّيْلِ قَدْ أَوْتَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: مِنْ أَوَّلِهِ، وَأَوْسَطِهِ، وَآخِرِهِ، فَانْتَهَى وِتْرُهُ إِلَى السَّحَرِ".
القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة آل عمران - الآية 17
♦ الآية: ﴿ الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: سورة آل عمران (17). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ الصابرين ﴾ على دينهم وعلى ما أصابهم ﴿ والصادقين ﴾ في نيَّاتهم ﴿ والقانتين ﴾ المطيعين لله ﴿ والمنفقين ﴾ من الحلال في طاعة الله ﴿ والمستغفرين بالأسحار ﴾ المُصلِّين صلاة الصُّبح قيل: نزلت في المهاجرين والأنصار.
وزاد الاستغفار بالأسحار وهو الدعاء والصلاة المشتملة عليه في أواخر الليل ، والسحر سُدس الليل الأخيرْ؛ لأنّ العبادة فيه أشدّ إخلاصاً ، لما في ذلك الوقت من هدوء النفوس ، ولدلالته على اهتمام صاحبه بأمر آخرته ، فاختار له هؤلاء الصادقُون آخرَ الليل لأنّه وقت صفاء السرائر ، والتجرّد عن الشواغل. وعطف في قوله: { الصابرين} ، وما بعده: سواء كان قوله: { الصابرين} صفة ثانية ، بعد قوله: { الذين يقولون} ، أممِ كان ابتداء الصفات بعد البيان طريقة ثانية من طريقتي تعداد الصفات في الذكر في كلامهم ، فيكون ، بالعطف وبدونه ، مثل تعدّد الأخبار والأحوال؛ إذ ليست حروف العطف بمقصورة على تشريك الذوات.