أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر مكرر 100 من أدعية الشفاء Youtube. قال أي. إن الدعاء هو العبادة وبه تتحقق جميع آمال العباد من الخلاص من الأوبئة والأمراض والخيبات وفي هذا الصدد سنعرض لكم دعاء للحفظ من الوباء 2021 فتابعونا.
ما الدعاء المشروع عند المرض؟
اعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما اجد واحاذر، وهو أحد الأدعية التي وردت في السنّة النبويّة وسوف نتحدث عنه في هذا المقال، حيث أنّ اله سبحانه قد خلق مع كلّ داءٍ دواء، وأول ما يفكر به الإنسان عندما يمرض يفكر بالله تعالى ويرتجي منه الشفاء، ويفكر في دعائه سبحانه ليشفيه من كل علّة تصيبه أو تصيب أغلى الناس على قلبه. اعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما اجد واحاذر ثلاثًا عند المرض؟
اعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما اجد واحاذر ثلاثًا عند المرض؟ وهذا غير صحيح حيث ورد قول هذا الدعاء سبع مرات في حديث الرسول عليه الصلاة والسلام، الذي قال فيه: "ضعْ يدك على الذي يَألم مِن جَسَدِك وقُل: بسم الله ثلاثا، وقُل سبعَ مرات: أعوذُ بعزة الله وقُدرتِه من شَرِّ ما أجد وأُحاذر". [1]
شاهد أيضًا: دعاء الشفاء والفرج العاجل
شرح حديث اعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما اجد واحاذر
ومعنى الحديث الذي ذكرنا آنفًا أن عثمان بن أبي العاص الصحابيّ الجليل سأل رسول الله عليه الصلاة والسّلام أنّه يشكو من مرض في جسده، فماذا يقول، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلّم أن يقول هذا الدعاء: "بسم الله ثلاثاً، ويضع يده على موضع الألم، ثم يقول: أعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما أجد وأحاذر"، يقولها سبع مرات، وذلك من أسباب الشفاء، وهو ما يجب أن يفعله الإنسان إذا ما أحسّ بمرض ما أو تعب في جسده، فإنه يسكن الألم بإذن الله عز وجل.
((التهذيب)) (5/ 474)، ((الميزان)) (3/ 32)، ((الجرح والتعديل)) (6/ 148)، ((علل ابن أبي حاتم)) (1/ 475)، ((التمهيد)) لابن عبد البر (2/ 145). ثم إن ابن وهب قد توبع على وصله متابعة قاصرة، كما هو واضح في الطريق الثانية للحديث، فقد رواه مالك بن أنس (رأس المتقنين وكبير المتثبتين، التقريب: 913)، وإسماعيل بن جعفر (ثقة ثبت، التقريب: 138) وزهير بن محمد (ثقة، التقريب: 342) ثلاثتهم عن يزيد بن عبد الله بن خصفة أن عمرو بن عبد الله بن كعب أخبره أن نافع بن جبير أخبره عن عثمان به. وقال الترمذي: حسن صحيح، وصححه الحاكم. قلت: وقد خالف هؤلاء الثلاثة: أبو معشر البراء يوسف بن يزيد البصري (صدوق ربما أخطأ، التقريب 1097) فرواه عن يزيد عن عمرو بن عبد الله بن كعب بن مالك عن أبيه مرفوعا. أخرجه الطيالسي (941)، وأحمد (6/ 390)، والطبراني في ((الكبير)) (19/ 179)، وفي ((الدعاء)) (1134)، والخرائطي في ((مكارم الأخلاق)) (495). قال أبو حاتم في ((العلل)) (2306): أخطأ أبو معشر في هذا الحديث، إنما ما رواه مالك بن أنس عن يزيد... فذكره ثم قال: وهو الصحيح. اعوذ بالله من شر ما اجد واحاذر عمر ال عوضه. والله أعلم.
وأما قوله: "ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك" ، فإنه يعني ب"الفظ" الجافي ، وب"الغليظ القلب" ، القاسي القلب ، غير ذي رحمة ولا رأفة. وكذلك كانت صفته صلى الله عليه وسلم ، كما وصفه الله به: ( بالمؤمنين رءوف رحيم) [ سورة التوبة: 128]. فتأويل الكلام: فبرحمة الله ، يا محمد ، ورأفته بك وبمن آمن بك من أصحابك"لنت لهم" ، لتباعك وأصحابك ، فسهلت لهم خلائقك ، وحسنت لهم أخلاقك ، حتى احتملت أذى من نالك منهم أذاه ، وعفوت عن ذي الجرم منهم جرمه ، وأغضيت عن كثير ممن لو جفوت به وأغلظت عليه لتركك ففارقك ولم يتبعك ولا ما بعثت به من الرحمة ، ولكن الله رحمهم ورحمك معهم ، فبرحمة من الله لنت لهم. كما: -
8120 - حدثنا بشر قال: حدثنا يزيد قال: حدثنا سعيد ، عن قتادة: " ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " ، أي والله ، لطهره الله من الفظاظة والغلظة ، وجعله قريبا رحيما بالمؤمنين رءوفا وذكر لنا أن نعت محمد صلى [ ص: 342] الله عليه وسلم في التوراة: " ليس بفظ ولا غليظ ولا صخوب في الأسواق ، ولا يجزي بالسيئة مثلها ، ولكن يعفو ويصفح". 8121 - حدثت عن عمار قال: حدثنا ابن أبي جعفر ، عن أبيه ، عن الربيع ، بنحوه. فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت. 8122 - حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق في قوله: " فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك " ، قال: ذكر لينه لهم وصبره عليهم لضعفهم ، وقلة صبرهم على الغلظة لو كانت منه في كل ما خالفوا فيه مما افترض عليهم من طاعة نبيهم.
فبما رحمة من الله لنت لهم (بطاقة)
فِي الْأَمْرِ ۖ: في: حرف جر، الأمر: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره، والجار والمجرور متعلق بشاورهم. فَإِذَا عَزَمْتَ: الفاء حرف عطف، إذا: ظرف للزمن المستقبل يتضمن معنى الشرط، ومتعلق بمضمون الجواب في محل نصب، عزمت: فعل ماض ماض مبني على السكون، والتاء: فاعل. فَتَوَكَّلْ: الفاء: رابطة لجواب الشرط، توكل: فعل أمر مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديه أنت. عَلَى اللَّهِ: على: حرف جر، الله: لفظ الجلالة مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلق بـتوكل. إِنَّ: حرف مشبه بالفعل. اللَّهَ: لفظ الجلالة اسم إن. يُحِبُّ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والفاعل هو. الْمُتَوَكِّلِينَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء. جملة {اعف عنهم.. }: جملة جواب شرط مقدر، لا محل لها من الإعراب. جملة {استغفر لهم.. }: جملة معطوفة على جملة اعف، لا محل لها من الإعراب. فبما رحمة من الله لنت لهم (بطاقة). جملة {شاورهم.. }: جملة معطوفة على جملة اعف، لا محل لها من الإعراب. جملة {عزمت}: جملة في محل جر مضاف إليه. جملة {توكل.. }: جملة جواب شرط غير جازم، لا محل لها من الإعراب. جملة {إن الله يحب}: جملة تعليلية، لا محل لها من الإعراب.
فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك : السيد أحمد الواعظ
قال: [ وطلب نصره هو إنفاذ أمره بعد إعداد الأسباب اللازمة له]، أي: أن طلب النصر من الله يتم بإنفاذ الأمر الذي أمر به، وذلك بعد إعداد الأسباب اللازمة لذلك، قال تعالى: انفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا [التوبة:41]، فلا يخرجون بأيديهم فقط، بل لابد من السلاح والطعام، والذين ما استطاعوا رجعوا، فلابد من الأسباب للنصر، فيؤتى بالسبب بإذن الله وطاعة له تعالى. قال: [ وطلب نصره وإنفاذ أمره بعد إعداد الأسباب اللازمة له، وتحاشي خذلانه حتى يكون بطاعته والتوكل عليه، هذا ما دل عليه قوله تعالى في هذه الآية: إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ [آل عمران:160]]. ما بال المسلمين لا يقاتلون الصرب؟ هل سمعتم بقوات تحركت من العالم الإسلامي؟ إذاً: كيف ينصرنا الله؟!
إسلام ويب - تفسير الطبري - تفسير سورة آل عمران - القول في تأويل قوله تعالى"فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك"- الجزء رقم7
محمود بن أحمد الدوسري
شبكة الألوكة / المواقع الشخصية / مواقع المشايخ والعلماء / الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع / تفسير القرآن الكريم / بطاقات قرآنية
الشيخ د.
جملة {يحب المتوكلين}: جملة في محل رفع خبر إنّ.
وأما قوله: "لانفضوا من حولك" ، فإنه يعني: لتفرقوا عنك. كما: -
8123 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج ، عن ابن جريج قال: قال ابن عباس: قوله: " لانفضوا من حولك " ، قال: انصرفوا عنك. 8124 - حدثنا ابن حميد قال: حدثنا سلمة ، عن ابن إسحاق: " لانفضوا من حولك " ، أي: لتركوك.