شاهد أيضًا: فضل اخر ايتين من سورة البقره
خواتيم سورة البقرة في السنة
السنة النبوية ذكر فيها فضل خواتيم سورة البقرة في الكثير من الأحاديث فيما يلي بعضًا منها:
حديث أبي ذر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله ختم البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذي تحت العرش فتعلموهن وعلموهن نساءكم وأبناءكم فإنهما صلاة وقرآن ودعاء". قول النبي صلى الله عليه وسلم عن خواتيم سورة البقرة في حديث لابن مسعود: "من قرأ هاتين الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفاه". فضل اخر ايتين من سورة البقره - موقع المحيط. قول جبريل للنبي صلى الله عليه وسلم: " بشر بنورين أوتيتهما، لم يؤتهما نبي قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ بحرف منهما إلا أعطيته"
قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث للنعمان بن البشير: "إن الله عز وجل كتب كتاباً قبل أن يخلق السماوات والأرض بألفي عام، وأنزل فيه آيتين، ختم بهما سورة البقرة، لا يقرآن في دار ثلاث ليال، فيقربها شيطان". قول ابن مسعود رضي الله عنه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم أعطي في ليلة الإسراء ثلاثاً، أعطي الصلوات الخمس، وأعطي خواتيم سورة البقرة، وغفر لمن لم يشرك بالله من أمته شيئاً المقحمات".
- فضل قراءة آيتين من سورة البقرة قبل النوم - موقع مقالاتي
- فضل اخر ايتين من سورة البقره - موقع المحيط
- تفسير قوله تعالى: ذلك بأنهم كرهوا ما أنـزل الله فأحبط
- إسلام ويب - تفسير أبي السعود - تفسير سورة محمد - تفسير قوله تعالى ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم- الجزء رقم8
- ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم
فضل قراءة آيتين من سورة البقرة قبل النوم - موقع مقالاتي
فضل خواتيم سورة البقرة
حديث النبي صلى الله عليه وسلم "من قرأ آيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه" اختلف المفسرين في معنى هذا الحديث فمنهم من قال أن معناه أن الآيتين تكفي المؤمن عن قيام الليل وقراءة القرآن وعبادات الليل الأخرى وقيل في معنى آخر أن كفتاه أتت بمعنى الاكتفاء في الاعتقاد والإيمان وقيل أن معناها كفتاه من كل سوء يصيبه دلالة على أن قراءة خواتيم سورة البقرة تحفظ الإنسان وتحصنه، وقيل أيضًا أن معناها كفتاه عن البحث وطلب عمل آخر يجلب له الثواب وكل هذه المعاني رغم اختلافها تدل على الفضل العظيم لخواتيم سورة البقرة ولكن آكد هذه المعاني هي أنها تكفي المسلم من أي شر يصيبه. نزول خواتيم سورة البقرة على النبي
النبي صلى الله عليه وسلم تلقى جميع آيات القرآن الكريم من جبريل عليه السلام، إلا خواتيم سورة البقرة حيث تلقاها من ربه عز وجل ليلة الإسراء والمعراج عندما عرج به إلى السماوت لذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم في حديث أبي ذر الغفاري: "إن الله ختم سورة البقرة بآيتين أعطانيهما من كنزه الذي تحت عرشه" وكان في هذا تفضيل لخواتيم سورة البقرة عن كل آيات القرآن، فجميع آيات القرآن نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الأرض أما خواتيم سورة البقرة فقد تلقاها النبي صلى الله عليه وسلم وهو في السماء.
فضل اخر ايتين من سورة البقره - موقع المحيط
يتساءل المسلمون ماهي السور التي تقرأ ليلة القدر؟ حيث أنها هي الليلة المباركة التي تعد أفضل ليالي السنة الهجرية بأكملها، وهي أيضا الليلة التي سميت باسم سورة من سور القرآن الكريم وهي سورة القدر، ولكونها أيضا من أعظم الليالي في شهر رمضان، لذا فنحن نواصل التعرف على ماهي السور التي تقرأ في ليلة القدر، لاغتنام الفضل والثواب في رمضان.
فضل اخر ايتين من سورة البقره، تعتبر سورة البقرة أعظم سورة في القران الكريم وقد خصها الرسول صلى الله عليه وسلم بالذكر وذكر بعضا من أفضالها، فهي تحمي الانسان من الشيطان ووسوسته وغوايته، كما أنها تشفع لصاحبها يوم القيامة ولقارئها وحافظها، تحصيل البركة والمنفعة والاجر والثواب العظيم منها، حافظة وكافية فتكفي الانسان من ليلته حتى يصبح، كما انها تحتوي على أعظم اية في القران والتي هي بدورها تحتوي على أعظم أسماء الله وصفاته، وكل ذلك يثبت فضل هذه السورة وبركتها ونفعها على الانسان الحافظ لها والقارئ والمداوم عليها، فكل ذلك يتحصل به الاجر والثواب والنفع والقبول للدعوات، وطرد الشياطين من البيوت.
قوله تعالى: ﴿ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم﴾ المراد بما أنزل الله هو القرآن والشرائع والأحكام التي أنزلها الله تعالى على نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم) وأمر بإطاعتها والانقياد لها فكرهوها واستكبروا عن اتباعها. والآية تعليل مضمون الآية السابقة والمعنى ظاهر. إسلام ويب - تفسير أبي السعود - تفسير سورة محمد - تفسير قوله تعالى ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم- الجزء رقم8. قوله تعالى: ﴿أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم دمر الله عليهم وللكافرين أمثالها﴾ التدمير الإهلاك، يقال: دمره الله أي أهلكه، ويقال: دمر الله عليه أي أهلك ما يخصه من نفس وأهل ودار وعقار فدمر عليه أبلغ من دمره كما قيل، وضمير ﴿أمثالها﴾ للعاقبة أو للعقوبة المدلول عليها بسابق الكلام. والمراد بالكافرين الكافرون بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، والمعنى: وللكافرين بك يا محمد أمثال تلك العاقبة أو العقوبة وإنما أوعدوا بأمثال العاقبة أو العقوبة ولا يحل بهم إلا مثل واحد لأنهم في معرض عقوبات كثيرة دنيوية وأخروية وإن كان لا يحل بهم إلا بعضها، ويمكن أن يراد بالكافرين مطلق الكافرين، والجملة من باب ضرب القاعدة. قوله تعالى: ﴿ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم﴾ الإشارة بذلك إلى ما تقدم من نصر المؤمنين ومقت الكافرين وسوء عاقبتهم، ولا يصغى إلى ما قيل: إنه إشارة إلى ثبوت عاقبة أو عقوبة الأمم السالفة لهؤلاء، وكذا ما قيل: إنه إشارة إلى نصر المؤمنين، وذلك لأن الآية متعرضة لحال الطائفتين: المؤمنين والكفار جميعا.
تفسير قوله تعالى: ذلك بأنهم كرهوا ما أنـزل الله فأحبط
القول في تأويل قوله تعالى: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ (٨) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (٩) ﴾
يقول تعالى ذكره: ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا﴾ بالله، فجحدوا توحيده ﴿فَتَعْسًا لَهُمْ﴾ يقول: فخزيا لهم وشقاء وبلاء. كما:-
⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد، في قوله ﴿وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ﴾ قال: شقاء لهم. تفسير قوله تعالى: ذلك بأنهم كرهوا ما أنـزل الله فأحبط. * * *
وقوله ﴿وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾
يقول وجعل أعمالهم معمولة على غير هدى ولا استقامة، لأنها عملت في طاعة الشيطان، لا في طاعة الرحمن. وبنحو الذي قلنا فى ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك:
⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله ﴿وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾ قال: الضلالة التي أضلهم الله لم يهدهم كما هَدى الآخرين، فإن الضلالة التي أخبرك الله: يضلّ من يشاء، ويهدي من يشاء؛ قال: وهؤلاء ممن جعل عمله ضلالا وردّ قوله ﴿وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾ على قوله ﴿فَتَعْسًا لَهُمْ﴾ وهو فعل ماض، والتعس اسم، لأن التعس وإن كان اسما ففي معنى الفعل لما فيه من معنى الدعاء، فهو بمعنى: أتعسهم الله، فلذلك صلح ردّ أضلّ عليه، لأن الدعاء يجري مجرى الأمر والنهي، وكذلك قوله (حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ) مردودة على أمر مضمر ناصب لضرب.
إسلام ويب - تفسير أبي السعود - تفسير سورة محمد - تفسير قوله تعالى ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم- الجزء رقم8
وللمؤمنين مولى وولي هو الله سبحانه كما قال: ﴿ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا﴾ وقال: ﴿الله ولي الذين آمنوا﴾ البقرة: 257، وأما الكفار فقد اتخذوا الأصنام أو أرباب الأصنام أولياء فهم أولياؤهم على ما زعموا كما قال بالبناء على مزعمتهم بنوع من التهكم: ﴿والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت﴾ البقرة: 257، ونفي ولايتهم بالبناء على حقيقة الأمر فقال: ﴿وأن الكافرين لا مولى لهم﴾ ثم نفى ولايتهم مطلقا تكوينا وتشريعا مطلقا فقال: ﴿أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي﴾ الشورى: 9، وقال: ﴿إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم﴾ النجم: 23. ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم. فمعنى الآية: أن نصره تعالى للمؤمنين وتثبيته أقدامهم وخذلانه الكفار وإضلاله أعمالهم وعقوبته لهم إنما ذلك بسبب أنه تعالى مولى المؤمنين ووليهم، وأن الكفار لا مولى لهم فينصرهم ويهدي أعمالهم وينجيهم من عقوبته. وقد تبين بما تقدم ضعف ما قيل: إن المولى في الآية بمعنى الناصر دون المالك وإلا كان منافيا لقوله تعالى: ﴿وردوا إلى الله مولاهم الحق﴾ يونس: 30، ووجه الضعف ظاهر. قوله تعالى: ﴿إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم﴾ مقايسة بين الفريقين وبيان أثر ولاية الله للمؤمنين وعدم ولايته للكفار من حيث العاقبة والآخرة وهي أن المؤمنين يدخلون الجنة والكفار يقيمون في النار.
ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم
وفي الآية تقوية لقلب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وتهديد لأهل مكة وتحقير لأمرهم إن الله أهلك قرى كثيرة كل منها أشد قوة من قريتهم ولا ناصر لهم ينصرهم. قوله تعالى: ﴿أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم﴾ السياق الجاري على قياس حال المؤمنين بحال الكفار يدل على أن المراد بمن كان على بينة من ربه هم المؤمنون فالمراد بكونهم على بينة من ربهم كونهم على دلالة بينة من ربهم توجب اليقين على ما اعتقدوا عليه وهي الحجة البرهانية فهم إنما يتبعون الحجة القاطعة على ما هو الحري بالإنسان الذي من شأنه أن يستعمل العقل ويتبع الحق. وأما الذين كفروا فقد شغفهم أعمالهم السيئة التي زينها لهم الشيطان وتعلقت بها أهواؤهم وعملوا السيئات، فكم بين الفريقين من فرق. قوله تعالى: ﴿مثل الجنة التي وعد المتقون﴾ إلى آخر الآية يفرق بين الفريقين ببيان مآل أمرهما وهو في الحقيقة توضيح ما مر في قوله: ﴿إن الله يدخل الذين آمنوا﴾ إلخ من الفرق بينهما فهذه الآية في الحقيقة تفصيل تلك الآية. فقوله: ﴿مثل الجنة التي وعد المتقون﴾ المثل بمعنى الصفة - كما قيل - أي صفة الجنة التي وعد الله المتقين أن يدخلهم فيها، وربما حمل المثل على معناه المعروف واستفيد منه أن الجنة أرفع وأعلى من أن يحيط بها الوصف ويحدها اللفظ وإنما تقرب إلى الأذهان نوع تقريب بأمثال مضروبة كما يلوح إليه قوله تعالى: ﴿فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين﴾ السجدة: 17.
وقاله قتادة والضحاك والسدي وابن جريج وقال الاخرون وهم الأكثرون: ليست بمنسوخة, ثم قال بعضهم: إنما الإمام مخير بين المن على الأسير ومفاداته فقط, ولا يجوز له قتله. وقال آخرون منهم: بل له أن يقتله إن شاء لحديث قتل النبي صلى الله عليه وسلم النضر بن الحارث وعقبة بن أبي معيط من أسارى بدر. وقال ثمامة بن أثال لرسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال له: "ما عندك يا ثمامة ؟" فقال إن تقتل تقتل ذا دم, وإن تمنن تمنن على شاكر, وإن كنت تريد المال فاسأل تعط منه ما شئت. وزاد الشافعي رحمة الله عليه فقال: الإمام مخير بين قتله أو المن عليه أو مفاداته أو استرقاقه أيضاً, وهذه المسألة محررة في علم الفروع وقد دللنا على ذلك في كتابنا الأحكام ولله سبحانه وتعالى الحمد والمنة. وقوله عز وجل: "حتى تضع الحرب أوزارها" قال مجاهد: حتى ينزل عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام, وكأنه أخذه من قوله صلى الله عليه وسلم: "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق حتى يقاتل آخرهم الدجال". وقال الإمام أحمد: حدثنا الحكم بن نافع, حدثنا إسماعيل بن عياش عن إبراهيم بن سليمان, عن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي عن جبير بن نفير قال: إن سلمة بن نفيل أخبرهم أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني سيبت الخيل وألقيت السلاح ووضعت الحرب أوزارها وقلت: لا قتال, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "الان جاء القتال لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الناس يزيغ الله تعالى قلوب أقوام, فيقاتلونهم ويرزقهم الله منهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك, ألا إن عقد دار المؤمنين بالشام والخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة" وهكذا رواه النسائي من طريقين عن جبير بن نفير عن سلمة بن نفيل السكوني به.