جميع الحقوق محفوظة © تفاصيل 2022 سياسة الخصوصية اتفاقية الاستخدام اتصل بنا من نحن
- حكم استعمال قطرة الأنف والأذن للصائم - إسلام ويب - مركز الفتوى
- اغنية ما تفوتنيش انا وحدي
- ما تفوتنيش انا وحدي كلمات
حكم استعمال قطرة الأنف والأذن للصائم - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الخميس 9 ذو القعدة 1432 هـ - 6-10-2011 م
التقييم:
رقم الفتوى: 164955
485059
0
672
السؤال
في أحد أشهر رمضان وصف لي الطبيب قطرة أنف وقطرة أذن، فكنت أضع قطرة الأنف مرتين الأولى بعد الإفطار والثانية عند السحور قبل أذان الصبح، لكن كنت أحس بعد أذان الصبح بشيء في حلقي، فهل صيامي صحيح، وفيما يخص قطرة الأذن كنت أضعها ثلاث مرات في اليوم يعني أحدها على الأقل في النهار، و كنت أحس بشيء في حلقي أيضا، فهل صيامي صحيح؟ وجزاكم الله خيرا. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الذي عليه جمهور الفقهاء أن تقطير الدواء في الأذن في نهار رمضان مفطر كما أن ما وصل للحلق عن طريق الأنف مفطر أيضا، وعليه فيجب على الصائم اجتناب استعمال قطرات الأنف والأذن في نهار رمضان بناء على القول بفساد الصيام بكل ما يصل إلى الجوف من أي منفذ، ولذا فقد كان على السائل أن يؤخر استعمال قطرة الأذن بالنهار إن لم يترتب على تأخيرها إلى الليل مرض أو زيادته أو تأخر برء وإلا جاز استعمالها نهارا ويكون مفطرا بسبب المرض، ففي الإقناع في حل أبي شجاع في الفقه الشافعي: والتقطير في باطن الأذن مفطر.
جميع الحقوق محفوظة © 2022 إلى أرشيف الإسلام - متاحة لاي شخص بنقل المصدر.
قد يبلع الغول الباب وبيته والحديقة وحتّى نجوم اللّيل لكن "فشر" أن يبلع حبّاً بحجم الذّكريات، حبّاً انكوى بنار يوم مجنون من آب، حبّاً صنعناه معاً، من كشك وزعتر و"عربيّة رصاص"، حبّاً يقول لي كلّ يوم قبل أن أنام: "ما تفوتنيش انا وحدي…"
اغنية ما تفوتنيش انا وحدي
وائل جسار ما تفوتنيش انا وحدي - YouTube
ما تفوتنيش انا وحدي كلمات
اشتهر عماد بالعديد من الأغنيات منها "حظي معاكي يا دنيا" و "المدن" لكن بغرابة شديدة بقيت "خلي شوية عليك" طي النسيان، لم أسمعها بصوته في الراديو، ولم أسمعها إلا مؤخرا في تسجيل غير نقي للأسف، يمكنكم سماعه عبر هذا الرابط:
المفاجأة الثانية التي توصلت لها بعد البحث والتنقيب هو وجود نسخة أخري قديمة مسجلة لأغنية ما تفوتنيش أنا وحدي بصوت الفنانة الراحلة "مها صبري"، وللأسف فشلت في تحديد تاريخ تسجيل الأغنية، لكنها نسخة تستحق السماع، ويمكنك سماعها من هذا الرابط أيضا. الأغنية لم تتوقف عند "عماد" فحسب، فبعد رحيله المفاجئ عام 1995، غناها "سيد مكاوي" في حفل ببغداد، وعبره، انتشرت ما تفوتنيش أنا وحدي انتشارا واسعا، عبر كل أنحاء الوطن العربي، فأعاد غنائها العديد من المطربين من أشهرهم "صابر الرباعي" وهو بالمناسبة المطرب الذي كنت أتجادل وصديقي بشأنه، كذلك "وائل جسار" أعاد غنائها مسجلة بصحبة فرقة موسيقية، كذلك المطربة التونسية الشهيرة "أمينة فاخت" والمطربة "شيرين عبد الوهاب"، حتى "هاني شاكر" نفسه غناها في إحدى حفلاته. أما عن نسختي المفضلة من ما تفوتنيش أنا وحدي والتي دوما ما أحب سماعها، هي نسخة الفنان "علي الهلباوي" التي يغنيها بصحبة فرقته على مسرح "ساقية الصاوي"، أفضلها لأسباب عدة، منها صوت "علي" القوي الذكوري، والذي يضيف للأغنية بعدا جديدا، بعيدا عن الاستعطاف وأقرب للوم الأحبة.
عاد للباب أبناؤه واحداً تلو الآخر، عادوا على أكتاف شابّة نحو الجبل الصّغير ورقدوا هناك. عاد اليه الولد البطل والجدّ الحنون لكن لم يتشقّق ويفقد بريقه حتّى عاد اليه الصّبي في يوم ناريّ من آب، الشّمس تأكل من الزّفت زادها والنّار في الأحشاء، والعروس تمشي وراء موكب مثل اليتيمة. الطّفل الّذي استند عليه يسند بيديه صندوقاً خفيفاً وبقلبه يسند الحائط المائل ثقل الجبال. كلّ من ارتشف "شفّة" في فيئه كان هناك، وحتّى من لم "يلحق". كلّ من حمل الطّاولة العملاقة كان هناك، كلّ من تجرّحت يده من غصن زيتونة وتلوّن جبينه من شمس بقاعه كان هناك. بكى الباب على بابه وبقي هناك، فهذه لعنة الأبواب الخضراء التي لها بيوتاً وأبناء، تبكيهم واقفة، ليس للأبواب أن تنحني وليس لها أن ترافق صبيّاً نحو بابه الأخير، ليس لها أن تغمر العروس وتبكي وليس لها الحداد. ليالي النّجوم مضت، وأصوات ولدين يصعدان جبلاً ل"مشق" السّماق البرّي تناثرت في الفصول. الأبواب تقفلها أحزانها أحياناً، تصدؤ من دموعها وتموت. لم يبق للباب منّي سوى قصّة بسيطة لا معنى لها، ولم يبق لي منه سوى صورة، التقتها صديقاً لي عندما كبرت ونسيت خوفي من الغول الّذي يبلع الأشياء الجميلة.