صحابي جليل، اشتهر ببسالته، خافت قريش جميعها منه، لطالما كان ذو هيبة، عم الرسول صلى الله عليه وسلم وأخيه في الرضاعة وأحد وزرائه الأربعة عشر، فقال النبي عنه" خير إخوتي علي، وخير أعمامي حمزة"، كف أذى قريش عن محمد، وتحداهم أن يمسوه بسوء، لقب بأسد الله، إنه سيدنا حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه. نسبه
حمزة بن عبد المطلب " شيبة" بن هاشم "عمرو" بن عبد مناف " المغيرة" بن قصي " زيد" بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر " قيس" وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة" عامر" بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان"، وهذا نسب الرسول صلى الله عليه وسلم، فكلاهما من نسل عبد المطلب بن هاشم. كم عم للرسول ومن هم - أجيب. حياة حمزة بن عبد المطلب في الجاهلية
كان والد سيدنا حمزة رضى الله عنه سيد قريش وبني هاشم، وقد ترعرع في رغد، وتربى مع أخويه عبد الله و محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، حيث كان الرسول أخوه من الرضاعة، وكان ثالثهما عبدالله بن مخزون القرشي، فقد أرضعتهم ثويبة مولاة أبي لهب، ولطالما أحب رسول الله وكانا صديقين. عرف حمزة بين قومه بشجاعته وكرمه، وكان أشد قريش عزيمة، شارك في حرب الفجار بين قبيلة كنانة التي منها قريش، وبين قبيلة قيس عيلان، لتكون أول تدريب له، وتعلمه فنون القتال الميدانية، خطب السيدة خديجة بنت خويلد، للرسول صلى الله عليه وسلم، رُوي أن خديجة بعثت إلى الرسول محمد فقالت له "إني قد رغبت فيك لقرابتك مني، وشرفك في قومك، وأمانتك عندهم، وحسن خلقك، وصدق حديثك" فذهب معه حمزة لخطبتها.
- كم عم للرسول ومن هم - أجيب
- حجر بن عدي الكندي
- نبش قبر حجر بن عدي
- واكنش ها به تخريب مزار حجر بن عدي
كم عم للرسول ومن هم - أجيب
فقال الإمام علي(عليه السلام): «فخرجتُ في آثارهم، فرأيتهم امتطوا الإبل واجتنبوا الخيل»(13). شهداء المسلمين لقد سقط سبعون شهيداً في المعركة، منهم: حمزة بن عبد المطّلب، عبد الله بن جحش، مصعب بن عمير، شماس بن عثمان، وهؤلاء الأربعة هم الشهداء من المهاجرين. وعمرو بن معاذ بن النعمان، الحارث بن أنس بن رافع، عمارة بن زياد بن السكن، سلمة بن ثابت بن وقش، عمرو بن ثابت بن وقش، ثابت بن وقش، حنظلة بن أبي عامر ـ وهو غسيل الملائكة ـ، عبد الله بن جبير بن النعمان ـ وهو أمير الرماة ـ، أوس بن ثابت بن المنذر أخو حسّان بن ثابت، أنس بن النضر ـ عمّ أنس بن مالك خادم رسول الله(صلى الله عليه وآله)، سهل بن قيس بن أبي كعب. الرجوع إلى المدينة بعد أن عاد رسول الله(صلى الله عليه وآله) وأصحابه إلى المدينة، استقبلته فاطمة الزهراء(عليها السلام) ومعها إناء فيه ماء، فغسل وجهه، ولحقه الإمام أمير المؤمنين(عليه السلام) وقد خضّب الدم يده إلى كتفه، ومعه سيفه ذو الفقار، فناوله فاطمة وقال(عليه السلام) لها: «خُذي هذا السيف، فقد صدّقني». وقال لها الرسول(صلى الله عليه وآله): «خُذيه يا فاطمة، فقد أدّى بَعلُك ما عليه، وقد قتل اللهُ بسيفه صناديد قُريش»(14).
حمزة بن عبد المطلب: هو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم عم الرسول صلى الله عليه وسلم، وأخوه في الرضاعة، ولد قبل عام الفيل بعامين، وكان أحد فرسان قريش، حيث عرف بكرمه وقوته وفروسيته فقد شارك في حرب الفجار التي كانت بين قبيلتي كنانة وقيس عيلان، والتي حدث قبل الإسلام، وقد تدرب من خلال هذه الحرب على استخدام السلاح واحتمال مشقة الحروب.
و في مصادر أخرى ابن جبلة بن عدي بن ربيعة بن معاوية الأكرمين بن الحارث بن معاوية [1] أسلم وهو صغير السن، ووفد مع أخيه هاني بن عدي على النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) وهو في المدينة في آخر حياته (صلى الله عليه وآله وسلم). وكان شريفا ، أميرا مطاعا ، أمارا بالمعروف ، مقدما على الإنكار ، من شيعة علي – رضي الله عنهما –. شهد صفين أميرا ، وكان ذا صلاح وتعبد. كان حجر بن عدي قائدا عسكريا ، وكان معروفا بالشجاعة والشهامة والورع والتقوى والزهد والأمانة والصدق وهو من أعظم قادة الفتوحات الإسلامية وصف في كتب التراجم عند المسلمين عادة بأنه كثير العبادة حتى وصفه الحاكم في المستدرك براهب صحابة خاتم الأنبياء محمد بن عبد الله ص ، و جاء في تفسير ابن كثير أن حجرا كان شجاعا تقيا ظهرت له كرامات في حروبه و شهادته في ما وصفه الطبري و ابن الاعثم بأنه كان فارسا في فتح العراق و ايران و الشام حياته أسلم حجر في مقتبل شبابه حينما قدم الى المدينة مع اخيه هاني بن عدي الى الرسول محمد (عليه الصلاة و السلام) [2]. وكان حجر أحد المعدودين الذي شاركوا في دفن أبي ذر الغفاري بالربذة حينما أبعده الخليفة الثالث عثمان بن عفان اليها، وذلك بسبب إنتقادات وجهها أبي ذر الغفاري اليه حول سياسته وطريقة حكمه في النصف الثاني من خلافته.
حجر بن عدي الكندي
بتصرّف. ↑ سعيد حوى (1416)، الأساس في السنة وفقهها (الطبعة 3)، القاهرة:دار السلام، صفحة 2125، جزء 4. بتصرّف. ↑ ابن سعد (1968)، الطبقات الكبرى (الطبعة 1)، بيروت:دار صادر، صفحة 217، جزء 6. بتصرّف. ↑ محمود خليل، السيد النوري، أحمد عيد (1417)، موسوعة أقوال الإمام أحمد بن حنبل في رجال الحديث وعلله (الطبعة 1)، الرياض:دار عالم الكتب، صفحة 234، جزء 1. بتصرّف. ^ أ ب ابن العديم، بغية الطلب في تاريخ حلب ، دمشق:دار الفكر، صفحة 2105، جزء 5. بتصرّف. ↑ سعيد حوى (1994)، الأساس في السنة وفقهها (الطبعة 3)، مصر:دار السلام، صفحة 2125، جزء 4. بتصرّف. ^ أ ب "الصحابي الجليل حجر بن عدي الكندي" ، مجلة الأستاذ ، 2017، العدد 220، المجلد 1، صفحة 320. بتصرّف. ↑ سبط ابن الجوزي (1434)، مرآة الزمان في تواريخ الأعيان (الطبعة 1)، دمشق:دار الرسالة العالمية، صفحة 240، جزء 7. بتصرّف. ^ أ ب ابن كثير (1418)، البداية والنهاية (الطبعة 1)، مصر:دار هجر، صفحة 229، جزء 11. بتصرّف. ^ أ ب سعيد حوى (1416)، الأساس في السنة وفقهها (الطبعة 3)، القاهرة:دار السلام، صفحة 2126، جزء 4. بتصرّف. ↑ ابن كثير (1418)، البداية والنهاية (الطبعة 1)، مصر:دار هجر، صفحة 228، جزء 11.
نبش قبر حجر بن عدي
الشيعة وخذلانهم لحجر بن عدي 6- وفي القصة التي ذكرها ابن سعد ما يدل على أن الشيعة قد ألّبوه على معاوية وعامله، وأن زيادًا والى العراق قد راجعه في ذلك قبل أن يبعث بالشهود إلى معاوية رضي الله عنه فلما علم معاوية من حاله، وشهد عنده الشهود بذلك، أمر بقتله عملًا بنص هذا الحديث، خصوصًا وأن البيعة كانت قد استقرت له، والتأليب عليه مما يضر بالدولة الإسلامية آنذاك. وقد أمرنا النبي بالسمع والطاعة ولو لعبد حبشي يقيم كتاب الله، فكيف بمن كان من صحابته الذين آزروه ونصروه، وبمن دعا له النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالهداية؟!! إن حجرًا رضي الله عنه زيَّن له شيعة الكوفة هذه المعارضة، فأوردوه حياض الموت بخذلانهم إياه. ولا ننسى موقف شيعة الكوفة مع الحسين رضي الله عنه، حين زينوا له الخروج ثم خذلوه كما خذلوا حجرًا من قبله. هل قُتل حجر بن عدي بحق أم بظلم ؟ 7- إن قيل: قتل حجر بن عدي واختلفنا: فقائل يقول قتله ظلمًا، وقائل يقول قتله حقًا. فإن قيل: الأصل قتله ظلمًا إلا إذا ثبت عليه ما يوجب قتله: قلنا: الأصل أن قتل الإمام بالحق، فمن ادعى أنه بالظلم فعليه الدليل. 8- إن الذين يرون أن معاوية قتله بحق يقولون: ما من حكومة في الدنيا تعاقب بأقل من ذلك، من يحصب أميره وهو قائم يخطب على المنبر في المسجد الجامع، مندفعًا بعاطفة الحزبية والتشيع.
واكنش ها به تخريب مزار حجر بن عدي
نآيف حمدان - قصة مقتل حجر بن عدي - YouTube
فمات المغيرة سنه 50 هـ فحكم الكوفة زياد ابن أبيه ليصبح بذلك حاكما على البصرة وعلى الكوفة. وكان زياد شديد العداء لعلي وشيعته وشديد التربص بحجر بن عدي. وسرعان ماتصادم الاثنان فاعتقل حجر بن عدي ومعه نفر من اصحابه واودعوا السجن. وجمع اربع من كبار المسؤلين في حكومته ليشهدوا على حجر فكتب أحدهم وهو أبو بردة بن ابي موسى الاشعري:"بسم الله الرحمن الرحيم " هذا ما شهد عليه أبو بردة بن أبي موسى لله رب العالمين، شهد أن حجر بن عدي خلع الطاعة وفارق الجماعة ولعن الخليفة ودعا إلى الحرب والفتنة، وجمع الجموع يدعوهم نكث البيعة، وخلع أمير المؤمنين معاوية، وكفر بالله كفرة صلعاء" فاعجب زياد بهذه الشهادة وقال:"على مثل هذه الشهادة اشهدوا، والله لأجهدن في قطع عنق الخائن الأحمق". ثم دعا الناس فقال: اشهدوا على ما شهد عليه رؤوس الأرباع، قام عناق بن شرحبيل التميمي أول الناس فقال: اكتبوا اسمي، فقال زياد: إبدأوا بقريش ثم اكتبوا اسم من نعرفه ويعرفه معاوية بالصحة والاستقامة، وشهد غيرهم حتى وصلوا السبعين اسما. وكتب بأسماء اشخاص لم يشهدوا بالفعل على حجر وكان أحدهم شريح بن هانئ، الذي علم أن اسمه قد وضع في هذه الشهادة فارسل إلى معاوية على وجه السرعة رسالة كان نصها:"لعبد الله معاوية أمير المؤمنين من شريح بن هانئ، أما بعد فقد بلغني أن زيادا كتب إليك بشهادتي على حجر بن عدي، وأن شهادتي على حجر: إنه ممن يقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويديم الحج والعمرة، ويأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، حرام المال والدم فإن شئت فاقتله، وإن شئت فدعه".
و نظراً لأدواره الكبيرة في الجهاد و نصرة الإسلام منذ صغر سنه و حتى آخر لحظة من حياته فقد صار موضع إهتمام كبار المؤرخين و الرجاليين فشهدوا له بالعلم و الفضيلة و الجهاد، و الاجتهاد في العبادة و الزهد، فوصفوه بأوصاف متميزة تبيِّن جانباً من مكانته الرفيعة. قال ابن عبد البرّ: "كان من فضلاء الصحابة" 7. و أيضاً قال إبن الأثير: "كان من فضلاء الصحابة" 8. و قال فيه إبن الأثير أيضاً: "... و كان من أعيان أصحابه" 9. و قال أحمد بن حنبل: "قلت ليحيى بن سليمان: أَ بلَغك أنّ حُجراً كان مستجاب الدعوة؟ قال: نعم، و كان من أفاضل أصحاب النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلّم" 10. زهد حجر و عبادته المتميزة
و من الجوانب البارزة في شخصية حجر بن عدي جانب العبادة و الزهد و الاهتمام بالصلاة و الصيام، فقد ذكره المؤرخون و من ترجم له بأوصاف تُخبر عن شدة ورعه و تقواه و اجتهاده في التعبد إلى الله عَزَّ و جَلَّ، و قد وصفه بعضهم بقوله: "هو راهب أصحاب محمّد" 11. و قال عنه إبن كثير و هو يذكر زهده و عبادته: "... و كان هذا الرجل من عُبّاد الناس و زُهّادهم، و كان بارّاً بأُمّه، و كان كثير الصلاة و الصيام... " 12. و قال عنه أيضاً: "ما أحدَثَ قَطُّ إلاّ توضّأ، و لا توضّأ إلاّ صلّى ركعتين" 13.