تاريخ النشر:
20 يوليو 2017 4:03 GMT
تاريخ التحديث: 20 يوليو 2017 7:09 GMT
أنهى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز ، الجدل الذي رافق مقاطع فيديو وصورًا تم تداولها بشكل لافت على مواقع التواصل الاجتماعي عن اعتداء أمير على العديد من الأشخاص بينهم نساء، وأمر بالقبض عليه فورًا بعد أن كشفت هويته للعلن. اقرأ أيضا: (لحظة اعتقال الأمير سعود بن عبدالعزيز بن مساعد "فيديو")
وظهر اسم الأمير سعود بن عبدالعزيز بن مساعد بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود، اليوم الخميس، للمرة الأولى بشكل علني ومتداول في وسائل الإعلام الرسمية التي تتعامل معه كمتهم قد تصل عقوبات إدانته بالجرائم المنسوبة إليه حد الإعدام. الامير عبدالعزيز بن مساعد بن عبدالعزيز. والأمير سعود من مواليد 18 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1990، أي أنه يبلغ من العمر نحو 27 عامًا ظل غائبًا فيها عن الأضواء بكل ما يتعلق بالمناصب الرسمية أو الدراسة داخل أو خارج المملكة. وظل اسم الأمير الشاب سعود مرتبطًا كلما ظهر للعلن والتداول، لاسيما في مواقع التواصل الاجتماعي، بالجرائم المتنوعة والمروعة التي وصلت إحداها حد القتل في جريمة وقعت عام 2008، إذ كان عمر الأمير فيها نحو 18 عامًا فقط. ومن اللافت أن الملك سلمان الذي أمر بالقبض على الأمير سعود فورًا والتحقيق معه ومن رافقه في اعتداءاته على عدد من الأشخاص، هو نفسه من وجه قبل 3 سنوات بعدم الضغط على عائلة القتيل الشاب ويدعى يوسف الشميمري لقبول الدية بدل تنفيذ حكم القصاص، وهو ما تم بالفعل لينجو الأمير سعود من القصاص بالسيف.
عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي
وإنني من موقع المسؤولية التي تشرفت بحملها تجاه شباب وطني أعبّر باسمهم جميعاً عن عظيم الشكر والامتنان للقيادة الرشيدة على هذه الرعاية الكريمة وهذا الدعم السخي والاهتمام الكبير متطلعاً أن تكون المرحلة المقبلة حافلة بما يواكب طموحات وتطلعات الجميع بتوفيق من الله ثم جهد المخلصين والحريصين على كل ما من شأنه تفعيل برامج الشباب والارتقاء برياضة الوطن ومد جسور التواصل مع كل الجهات المعنية لصقل المواهب وتنمية القدرات وبناء الفكر والإسهام في تنشئة واعية لصناعة جيل مكتمل البناء فكراً وموهبةً وانتماءً. حفظ الله وطننا وأدام علينا أمننا واستقرارنا وازدهارنا، ووفق الجميع لكل ما فيه الخير والصلاح.
صحيفة سبق الالكترونية
{وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ} حسبُنا اللهُ، لا إله إلَّا الله، اللهُ أكبرُ.
ووصينا الإنسان بوالديه حملته
اختلف القرّاء في قراءة قوله (كُرْها) فقرأته عامة قراء المدينة والبصرة " كَرها " بفتح الكاف. وقرأته عامة قرّاء الكوفة (كُرها) بضمها, وقد بينت اختلاف المختلفين في ذلك قبل إذا فتح وإذا ضمّ في سورة البقرة بما أغنى عن إعادته في هذا الموضع. والصواب من القول في ذلك عندي أنهما قراءتان معروفتان, متقاربتا المعنى, فبأيتهما قرأ القارئ فمصيب. وقوله ( وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلاثُونَ شَهْرًا) يقول تعالى ذكره: وحمل أمه إياه جنينا في بطنها, وفصالها إياه من الرضاع, وفطمها إياه, شرب اللبن ثلاثون شهرا. ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا | موقع البطاقة الدعوي. واختلفت القرّاء في قراءة قوله (وَفِصَالُهُ), فقرأ ذلك عامة قرّاء الأمصار غير الحسن البصري: (وحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ) بمعنى: فاصلته أمه فصالا ومفاصلة. وذُكر عن الحسن البصري أنه كان يقرؤه: " وحَمْلُهُ وَفَصْلُهُ" بفتح الفاء بغير ألف, بمعنى: وفصل أمه إياه. والصواب من القول في ذلك عندنا, ما عليه قرّاء الأمصار, لإجماع الحجة من القراء عليه، وشذوذ ما خالف. وقوله ( حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ) اختلف أهل التأويل في مبلغ حد ذلك من السنين, فقال بعضهم: هو ثلاث وثلاثون سنة. * ذكر من قال ذلك: حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا ابن إدريس, قال: سمعت عبد الله بن عثمان بن خثيم, عن مجاهد, عن ابن عباس, قال: أشدّه: ثلاث وثلاثون سنة, واستواؤه أربعون سنة, والعذر الذي أعذر الله فيه إلى ابن آدم ستون.
وقوله ( وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ) يقول تعالى ذكره: أوزعني أن أعمل صالحا من الأعمال التي ترضاها, وذلك العمل بطاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم. وقوله ( وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي) يقول: وأصلح لي أموري في ذرّيتي الذين وهبتهم, بأن تجعلهم هداة للإيمان بك, واتباع مرضاتك, والعمل بطاعتك, فوصفه (1) جل ثناؤه بالبرّ بالآباء والأمهات والبنين والبنات. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة الأحقاف - الآية 15. وذُكر أن هذه الآية نـزلت في أبي بكر الصديق رضي الله عنه. وقوله ( إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) يقول تعالى ذكره مخبرا عن قيل هذا الإنسان. ( إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ) يقول: تبت من ذنوبي التي سلفت مني في سالف أيامي إليك ( وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) يقول: وإني من الخاضعين لك بالطاعة, المستسلمين لأمرك ونهيك, المنقادين لحكمك. ------------------------ الهوامش: (1) لعله فوصاه.