بقلم |
محمد جمال |
الجمعة 04 مايو 2018 - 09:28 ص
لذِكر القصص تأثيرًا عظيمًا في نفوس المخاطَبين؛ لذا تجد القرآن الكريم والسنة النبوية مليئَين بها، قال تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾، ومن أهم هذه القصص، قصة أهل الكهف، الذين وصفهم القرآن الكريم بأوصاف طيبة تعكس ما يحمله أبطال القَصة من ومبادئ قيمة، قال تعالى: (نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ). ونزلت سورة الكهف تثبيتاً لرسول الله عليه الصلاة والسلام وتصديقاً لرسالته، ذلك أن كفار قريش بعثوا النَّضْر بن الحارث وعُقبةَ بن أبي مَعيَط إلى أحبار اليهود يستفتونهم في النبي محمد عليه الصلاة والسلام، فرجع النَّضر وعُقبةَ إلى أهليهم يحملون من اليهودِ ثلاثة أسئلةٍ؛ أولاها شأن الفتية أهل الكهف، وثانيها الرجل الطواف، وثالثها الروح، فأبطأ الوحي على رسولِ الله خمسة أيام، ثم جاءه بسورة الكهف، وأخبار أصحاب الكهف، وذي القرنين، ونَزلت الآية: (وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ).
{وَآَمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} - ناصر بن سليمان العمر - طريق الإسلام
فإذا كانت المرأة عذِّبت في حيوان؛ فكيف بمن يستهين بدماء المسلمين، ويتطاول على أموالهم وحرماتهم، ولهذا نقل ابن حجر عن ابن العربي قوله: (ثبت النهي عن قتل البهيمة بغير حق، والوعيد في ذلك، فكيف بقتل الآدمي؟! فكيف بالمسلم؟! فكيف بالتقي الصالح؟! )[5]. إنَّ صدور هذه الأعمال الإجرامية عن شباب يُنسَبون إلى التدين والصلاح ينبغي ألا يعوق الإدانة الواضحة لتلك الأعمال، وبيان شناعتها وخطورتها على الأمة في العاجل والآجل. وتشتد حرمتها وفظاعة جرمها إذا كانت في بلاد الحرمين مهوى أفئدة المسلمين - حرسها الله من كيد الفجار وعبث العابثين -. إن هذا الواقع يفرض مسؤولية جسيمة على الدعاة وأهل العلم والمربين والمصلحين، في أن يسعوا لبناء النموذج المعتدل المتزن القادر على التعامل بحكمة، والقادر على مواجهة المؤثرات ونقد الأفكار وتقويمها، وأن يرسِّخوا لدى الناشئة مسؤوليتهم في الحفاظ على مكتسبات الأمة وأمنها واستقرارها. كما أنه يفرض على أهل الرأي والمخلصين من أبناء الأمة معالجة هذه الظاهرة بحكمة وحنكة، حتى نستطيع درء الفتنة عن شبابنا، ونسعى لبناء طاقاتهم في نفع الأمة، وتوجيه مَلَكاتهم في تنمية المجتمع. ختاماً: لقد منّ الله على بلاد الحرمين ولاة أمر عاهدوا الله على أن يمضوا على نهج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلهم منا الدعاء بالتوفيق والسداد، ونسأل الله لهم المثوبة والأجر.
في البدء: منَّ الله عزَّ وجل على قريش بِنِعْمَتَيْ الإطعام من الجوع والأمن من الخوف بما يفيد أن الاكتفاء الغذائي والأمن بجميع تجلياته هما لُبُّ وأُسُّ أي حضارة وأي غياب لهما أو لأحدهما يهدد الحضارات بالسقوط والاندثار مهما عَلَتْ…. ولئن كانت التوجهات الإستراتيجية لسياسة الدولة من اختصاص المجلس الوزاري (الفصل49 من الدستور)، فإن السياسات العمومية والقطاعية تندرج في صلب اختصاصات مجلس الحكومة وفق مقتضيات الفصل 92 من الدستور. فهل وفقت هذه السياسات في الإطعام من الجوع والأمن من الخوف ؟ أطعمهم من جوع: إن الاكتفاء الغذائي وبعبارة العصر الأمن الغذائي رهين بتطور مجالات الفلاحة والصناعة والتجارة وغيرها من الميادين والمرتبط ازدهارها ورقيها ارتباطا روحيا وجدليا بالتعليم.
متمنية لأبنائنا الطلاب النجاح، ولزملائنا المعلمين التوفيق
فيما يبذلونه من جهود مخلصة لتحقيق أهداف الرسالة التربوية السامية؛ خدمة لهذا
الوطن العزيز تحت ظل القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم،
حفظه الله ورعاه
حفظه الله ورعاه. والله ولي التوفيق
مجالات الوصف العلمي - موضوع
تحديد مشكلة البحث:
على الباحث أن يحدد جوانب المشكلة موضوع البحث، وفي ضوء المتغيرات والتعريفات الخاصة بها، كي يتفهم مطالعو البحث المضمون الذي ينتوي الباحث تفصيله. طرح الأسئلة اوصياغة الفرضيات:
ويقوم الباحث في تلك الخطوات من خطوات استخدام الوصف العلمي بصياغة سؤال رئيسي، وقد يندرج أسفله أسئلة فرعية نتاجًا لإعمال الباحث عقله، ومن الممكن استخدام فرضيات تحتوي على متغيرات، والصياغة في تلك الحالة بصورة خبرية، وقد تكون تلك الفرضيات موجهة؛ بمعنى مقصودة نتاج خبرة الباحث وتوقعه للعلاقة، أو غير موجهة، بمعنى الباحث لا يعرف سير العلاقة بين متغيرات بحثه على وجه التحديد، ويطلق على تلك النوعية من الفرضيات اسم الفرضيات البحثية، وهناك نوع آخر من الفرضيات يسمى الفرضيات الإحصائية، ويندرج أسفله الفرضيات الصفرية، والفرضيات البديلة. تجميع المعلومات والبيانات:
وتلك من بين مراحل استخدام منهج الوصف العلمي المحورية، وهناك نوعان من المعلومات والبيانات:
المعلومات والبيانات التاريخية (غير المباشرة): ولجمع المعلومات والبيانات غير المباشرة؛ يقوم الباحث بالاطلاع على المراجع والكتب ذات الصلة بموضوع الدراسة، ويقوم في ضوء ذلك باقتباس ما يراه مناسبًا لتوضيح دراسته، ويندرج تحت ذلك النوع من مصادر المعلومات الدراسات السابقة، وهي تتمثل في موضوعات علمية مشابهة لنفس موضوع البحث، ويلخصها الباحث من باب التحليل والنقد، وإظهار الفارق بينها وبين بحثه الحالي.
[١]
المنهج الوصفي
المنهج الوصفي هو منهج يُستخدم لتقديم وصف حول ظاهرة معينة؛ عن طريق فهم مكوّناتها وتحديد خصائصها الغائبة والموجودة، كما يعتمد على دور الباحث في تحويل الفرضيات إلى مجموعة من الأسئلة المهمة والإشكالات وإدراك جميع المُحدّدات الخاصة بالبحث، وتشمل المُحدّدات الزمانيّة والمكانيّة والماديّة والإنسانيّة واختيار العينة التي تُمثّل الدراسة، ويعتمد نجاح تطبيق المنهج الوصفي على استخدام مجموعة من الأدوات، كالاستمارة ودراسة الحالة والمقابلة وغيرها. المنهج التاريخي
يدرس المنهج التاريخيّ الظواهر المختلفة بتتبع خلفياتها التاريخيّة عبر الزمن، ومتابعة تطوّرها في جميع الجوانب السياسيّة والاجتماعيّة والثقافيّة والنفسيّة، وتعاقبها الزماني والمكاني، كما يهتمّ المنهج التاريخي بدراسة العلاقة بين الزمن الماضي والزمن الحاضر والمستقبل، ويعتمد هذا المنهج على دور الوثائق في تأويل واستنطاق الوقائع والأحداث وتفسيرها، وإنشاء المعطيات التاريخيّة تركيبياً وتشريحياً. من مجالات الوصف العلمي. المراجع
^ أ ب ت ث د. حلمي المليجي (2001)، مناهج البحث في علم النفس (الطبعة الأولى)، بيروت - لبنان: دار النهضة العربية للطباعة والنشر، صفحة 5، 6، 37 - 40.