[34]
كشف الوجه وأذى السفهاء:
من تستر وجهها لا يطمع فيها طامع بالكشف عن باقي بدنها وعورتها، فصار في كشف الحجاب عن الوجه تعريض لها بالأذى من السفهاء، ومعلوم أن المرأة إذا كانت غاية في الستر والانضمام، لم يقدم عليها من في قلبه مرض، وكفّت عنها الأعين الخائنة، بخلاف المتبرجة المنتشرة الباذلة لوجهها، فإنها مطموع فيها، ثبت الله نساء المؤمنين على العفة وأسبابها. [47 - 48]
فضائل الحجاب:
1- حفظ العِرض. 2- داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة
3- علامة على العفيفات
4- يقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة. تلخيص قصة الفضيلة - سطور. 5- حفظ الحياء. 6- يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات المسلمين. 7- الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية، فلا تكون المرأة إناءً لكل والغ. 8- المرأة عورة والحجاب ساتر لها، وهذا من التقوى. 9- حفظ الغيرة. 10 - طهارة القلب[ص:70_73]
العفة حجاب يمزقه الاختلاط:
إن العِفّة حجاب يُمزقه الاختلاط، ولهذا صار طريق الإسلام التفريق والمباعدة بين المرأة والرجل الأجنبي عنها، فالمجتمع الإسلامي كما تقدم مجتمع فردي لا زوجي، فللرجال مجتمعاتهم، وللنساء مجتمعاتهن، ولا تخرج المرأة إلى مجتمع الرجال إلا لضرورة أو حاجة بضوابط الخروج الشرعية.
- تلخيص قصة الفضيلة - سطور
- " صفات النمام في القرآن " - الكلم الطيب
- 🔻قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لا يدخل الجنة قتـات 🔻> من هو القتات؟!🔻 - هوامير البورصة السعودية
تلخيص قصة الفضيلة - سطور
كتاب: حراسة الفضيلة (نسخة منقحة)
ملخص عن كتاب: حراسة الفضيلة (نسخة منقحة)
كتاب شيق مفعم بالعاطفة الدينية، التي جاءت في لغة علمية شرعية أدبية، يتناول جانبًا مهمًّا من جوانب قضية المرأة في الإسلام حيث يفند الدعاوى المغرضة الهادفة إلى امتهان المرأة، بالدعوة إلى سفورها، ويوضح تكريم الإسلام للمرأة، بإبراز حقوقها في الإسلام، وتوضيح واجباتها، ويعرض ذلك كله من خلال الأدلة من الكتاب والسنة، هادفًا إلى إخراج رسالة للناس؛ لِـتَـثْبيتِ نساء المؤمنين على الفضيلة، وكشف دعاوى المستغربين إلى الرذيلة.
كل هذا لحفظ الأعراض، والأنساب، وحراسة الفضيلة، والبعد عن الريب والرذائل، وعدم اشغال المرأة عن وظائفها الأساس في بيتها، ولذا حُرّم الاختلاط سواء في التعليم أم العمل والمؤتمرات والندوات والاجتماعات العامة والخاصة وغيرها، لما يترتب عليه من هتك الأعراض ومرض القلوب، وخطرات النفوس، وخنوثة الرجال، واسترجال النساء، وزوال الحياء، وتقلص العفة والحشمة وانعدام الغيرة.
قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْقَتَّاتُ؟ قَالَ: النَّمَّامُ يَا أَبَا ذَرٍّ صَاحِبُ النَّمِيمَةِ لَا يَسْتَرِيحُ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ فِي الْآخِرَةِ، يَا أَبَا ذَرٍّ مَنْ كَانَ ذَا وَجْهَيْنِ، وَلِسَانَيْنِ فِي الدُّنْيَا، فَهُوَ ذُو وَجْهَيْنِ فِي النَّارِ، يَا أَبَا ذَرٍّ الْمَجَالِسُ بِالْأَمَانَةِ، وَإِفْشَاؤُكَ سِرَّ أَخِيكَ خِيَانَةٌ (فَاجْتَنِبْ ذَلِكَ وَاجْتَنِبْ مَجْلِسَ الْعَثْرَةِ). الحر العاملي، وسائل الشيعة، ج12، ص307. من هو الانسان النمام. النميمة ، هي نقل الأحاديث التي يكره الناس إفشاءها بين شخص إلى آخر، وذلك نكاية بالمحكى عنه ووقيعة به. وهي من الرذائل الأخلاقية المنهي عنها، وقد جاء الوعيد عليها بالنار في القرآن الكريم ، وحذرت الروايات من التخلّق بها، ويرى علماء الأخلاق أن الدافع إليها ناجم عن الحسد والنفاق ، لذا هي سبب للبغضاء والعداوة والحقد وعدم نزول المطر. محتويات
1 المعنى اللغوي
2 المعنى الاصطلاحي
3 النميمة في القرآن
4 النميمة في الروايات
5 دوافع النميمة
6 آثار النميمة
6. 1 على المستوى الاجتماعي
6. 2 على المستوى الفردي
7 الهوامش
8 المصادر والمراجع
المعنى اللغوي
النميمة من نمَّ، وهو إظهار الشيء وإبرازه، وأيضاً الصوت والهمس، والنّمّام من لا يبقى الكلام في جوفه.
" صفات النمام في القرآن " - الكلم الطيب
وقد قيل في معنى الحديث ، أيضا: إن المراد أنه لا يدخل الجنة ابتداء ، بل قد يعذبه الله على ما فعل ثم يكون مآله الجنة إن كان من أهل التوحيد. ومن أهل العلم من حمل الحديث على من فعل النميمة مستحلا لها. قال ابن الجوزي في "كشف المشكل" (1/323):" فَكَأَن المُرَاد: لَا يدْخل الْجنَّة ابْتِدَاء وَإِنَّمَا يدْخل النَّار ، وعَلى هَذَا تَفْسِير قَوْله: " لَا يدْخل الْجنَّة قَتَّات ". 🔻قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لا يدخل الجنة قتـات 🔻> من هو القتات؟!🔻 - هوامير البورصة السعودية. انتهى
وقال النووي في "شرح صحيح مسلم" (2/113):" وأما قوله صلى الله عليه وسلم ( لا يدخل الْجَنَّةَ نَمَّامٌ): فَفِيهِ التَّأْوِيلَانِ الْمُتَقَدِّمَانِ فِي نَظَائِرِهِ: أَحَدُهُمَا يُحْمَلُ عَلَى الْمُسْتَحِلِّ بِغَيْرِ تَأْوِيلٍ مَعَ الْعِلْمِ بِالتَّحْرِيمِ ، وَالثَّانِي لَا يَدْخُلُهَا دُخُولَ الْفَائِزِينَ " انتهى. ومن السلف والأئمة: من كان يترك أحاديث الوعيد كما هي ، ولا يتعرض لها بتأويل ، خشية أن تهون المعاصي في نفوس الناس ، بل يتركون أحاديث الوعيد على وجهها ، مع ما تقرر في أصول الاعتقاد من حال عصاة الموحدين ، وأنهم لا يدخلون النار على سبيل التأبيد ، ولا يحرمون من الجنة على سبيل التأبيد أيضا ؛ بل لا بد للموحد من الخروج من النار ، إن عذب بها ، ولا بد له أيضا من دخول الجنة ، وإن حرم منها ما شاء الله له.
🔻قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:لا يدخل الجنة قتـات 🔻≫ من هو القتات؟!🔻 - هوامير البورصة السعودية
حتى كبائر الذنوب ، بل والشرك بالله ، إذا تاب منه العبد ، وصحت توبته بتركه ما عليه من الشرك أو من هذه الكبيرة ، مع ندمه وعزمه ألا يعود ، فإن الله يقبل توبته ، ويغفر له ، ما دام أن هذه التوبة كانت قبل الموت. قال الله تعالى: قُلْ يَاعِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ الزمر/53-54. وقال تعالى: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا الفرقان/68- 71.
وكي يتخلص الإنسان النمام عن هذه العادة السيئة ، فلا بد أن يكون مدرك لأضرار النميمة بشكل كبير ، وأنها بالفعل قادرة على إفساد حياة الآخرين من حوله ، بالإضافة إلى أنها سوف تفسد حياته هو شخصيًا. ولا بد أن يعلم كذلك مدى خطورة النميمة ، وأنها قادرة على إبعاده عن الجنة ، وإدخاله النار ، وذلك لأن النميمة باستطاعتها أن تفسد الدين والدنيا. لذلك فإن النميمة تعتبر مرض ، لا بد أن يسعى المريض للعلاج والتخلص منه ، بالإضافة إلى أنه لا بد للأشخاص المحيطين به أن يساعدونه في ذلك ، إذا رأوا أنه بالفعل يمتلك النية الطيبة الصادقة للتخلص من تلك العادة السيئة ، وذلك بحسب قوله تعالي في الآية السادسة من سورة الحجرات: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).