آخر تحديث: نوفمبر 1, 2021
ما هو الفرق بين القرية والمدينة؟
ما هو الفرق بين القرية والمدينة؟ المستوطنات البشرية اليوم معقدة للغاية، لقد خلق الناس مكانًا، حيث ترتبط الاهتمامات السياسية والاقتصادية والعسكرية والاجتماعية، والبيئية للبلدان المختلفة ببعضها البعض، مما يؤثر على الاستقرار السياسي والاقتصادي لبعضهم البعض. فما الفرق بين القرية والمدينة؟ تابعوا موقع مقال للتعرف على ما هو الفرق بين القرية والمدينة؟
الحياة في العصور القديمة
في العصور القديمة لم يكن هذا هو الوضع الذي نحن عليه الآن، حيث قديمًا، تم تجميع الناس في عائلات عاشت حياة بدوية بحثًا عن الطعام. وتجنب الأعداء الطبيعيين، فكانوا يصطادون الحيوانات، ويجمعون الفاكهة للحصول على طعام، وكانوا هؤلاء العائلات ينتقلون من مكان إلى آخر. لم يستقروا في مكان واحد كما يفعل الناس اليوم في المدن والبلدات والقرى اليوم، وتتكون هذه المستوطنات من عدة عائلات. وعلى الرغم من أنها متشابهة، من حيث توفير مكان دائم للعيش، إلا أنها كيانات متميزة، كما أن من خلال العصور المتلاحقة. فيُلاحظ أن نمط الحياة بين القرية (الريف) والمدينة يختلف، وهناك فرق شاسع في طريقة العيش، بين سكان المدن والقرى، وكل واحد منهم له مزاياه وعيوبه.
الفرق بين العيش في القرية والمدينة
ذات صلة تعبير عن المدينة والقرية بماذا تتميز المدينة عن القرية
الفرق بين القرية والمدينة
يُمكن التفريق بين المدينة والقرية من حيث عدة أمور كما يأتي: [١] [٢]
المساحة وعدد السكان
القرية: هي عبارة عن تجمع سكانيّ صغير نسبياً، وتشغل مساحة صغيرة من الأرض، وتمتاز منازلها بقربها من بعضها؛ ليتمكّن السكان من الاختلاط فيما بينهم، والدفاع عن بعضهم ضد الأعداء، وغالباً ما تقع القرى في المناطق الريفية، ولكن يُمكن أن يقع بعضها في المناطق الحضرية. المدينة: هي مجموعة كبيرة من المنازل الواقعة في منطقة حضرية، وتمتلك حدوداً ثابتة وحكومة خاصة بها، وتعدّ مركزاً هامّاً للتجارة والثقافة، وتتميز بمساحة كبيرة وكثافة سكانية عالية مقارنة بالقرية، ويُعزى سبب ذلك إلى المزايا التي تتمتع بها المدن، والّتي تتسبب بهجرة الكثير من سكان القرى إليها، للعديد من الأسباب؛ منها البحث عن العمل، والعثور على أجور أفضل، أو الاستفادة من فرص التعليم المتوفرة بكثرة في المدينة، ومن الجدير ذكره أنّ هذه الهجرات تزداد سنوياً. [٣]
ويُشار إلى أنّ معظم الآراء تتجه نحو القول بأنّ غالبية المدن الأولى بدأت بالظهور في العصر الحجري الحديث، وهي الفترة الواقعة ما بين 10000 إلى 4500 قبل الميلاد، مثل مدن حضارة وادي السند، ومدينتي سومر، وأور، أمّا القرى فمن المرجّح أنّها تشكّلت مع ظهور البشرية على الأرض بعد العصر الحجري.
الفرق بين القرية والمدينة في القران
وتشمل التطوير خطة تطوير عمراني من أجل السكان، ومساكنهم، كما تعد المدينة مركزا أساسياً لوجود عدد كبير من السكان الذين يتميزون اختلافات ثقافية. حيث أنها ملتقى كل السكان من أماكن مختلفة من الدولة، وذلك بخلاف القرية، التي يوجد بها أعداد قليلة من السكان، وكذلك المباني السكنية. المنشآت السكنية:-
تتميز المنشآت السكنية في المدينة بالعلو الكبير، بالإضافة إلى كثرة الوحدات السكنية في المبنى الواحد، ويتم بناء المنشآت السكنية بطريقة منتظمة. بينما المنشآت في القرية تعتبر مساكن خاصة، لا يوجد لها نظام محدد في البناء، فكل شخص يبني بيته كما يرغب، لذلك فإن المنشآت في القرية تتصف بالعشوائية. القوانين المنظمة:-
يوجد قوانين منظمة في المدينة، حيث يوجد عدد من المشاريع والتي يشرف القانون على تطبيقها، وذلك لقرب المدينة من دوائر تنفيذ القانون. كما أن القانون في المدينة يطبق بشكل فوري، ويوجد عقوبات رادعة لمن يخالف هذا القانون، بالإضافة إلى تطبيق القانون من قبل الدولة. بينما القرى يسودها نظام الأعراف والعادات والتقاليد، فبالرغم من وجود القوانين التي يتم تنفيذه في القرية، إلا أن سكانه لا تلجأ إليه بكثرة غير الأمور الكبيرة، وغير ذلك فتلجأ السكان إلى العادات والتقاليد.
فالمدينة بها أعداد مهولة من مختلف الأجناس، والأعمار، والألوان، بالإضافة إلى أن هذه الأشخاص تختلف من حيث العادات والتقاليد. وتتميز المدينة بأنه مكان ينتشر فيه التجارة، والصناعة، أكثر من الاهتمام بالزراعة، أو الأعمال التي تميز القرية. بينما القرية تتميز بطابعها الفلاحي، وهو مكان يتميز بأنه يعتمد على الزراعة بشكل أساسي، كما أنه يتميز بالهدوء وقلة الكثافة السكانية. كما أن القرية تتميز بالجو الهادئ النقي الخالي من عوادم السيارات، والمصانع، وتلويث الجو بالكثير من المواد الصناعية. كما أن القرية تعتبر مكان مغلق، فلا يوجد أغراب في القرية، فكلهم يعرفون بعضهم البعض، ويكن له عدد من الشعراء الحب. شاهد أيضًا: موضوع تعبير عن الريف المصري بالعناصر
ما مفهوم كل من الريف والمدينة:-
يمكن إعطاء تعريف مناسب لكل من القرية والمدينة، وذلك بناء على الحالة السكانية وظروف المعيشة في كل منهما. المدينة:-
يتم تعريف المدينة بأنها عبارة عن مكان واسع، يمتلئ بالسكان لدرجة الإزدحام الشديد. ويمكن الإشارة إلى المدينة على أنها مكان يتميز بتوافر كل الخدمات التي تهم المواطن، مثل الخدمات الصحية، والصناعية، والتجارية، وغيرها من الخدمات.
بسم الله الرحمن الرحيم الذين آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ [الرعد: 28]. الذكر حياة القلب، وسبيل لانشراح الصدر، بل به تجلى الكروب، وتزول الهموم، وتطرد الشياطين، ولكن لا ينبغي الذكر باللسان مع غفلة القلب وهذه الكلمات تبين منزلة الذكر من العبادات وفائدته للذاكرين.
حول قوله تعالى: ألا بذكر الله تطمئن القلوب - مصلحون
- فإذا ابْتُلى بفقد عزيز عليه ، أو بكارثة نزلت به ، وتذكر ربه وإأن كل ما كان وما يكون ، إنما هو مقتضى إرادته ونفاذ لحكمه ، وإنه لا رادَّ لما أراده ، ولا مُعقب لحكمه ، واطمأن قلبه ، وسكن إلى ما قضى به ربه ، وسلم واستسلم ، ولم يجد في صدره حرجا مما أراد الله ، ولا اعتراضًا على ما حكم به الله ؛ وفي هذا الاطمئان عزاء وسلوان ، ورضا وراحة بال. قال تعالى: { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [ الحديد: 22]. - وإذا خسر التاجر في تجارته ، أو خاب العامل في سعيه ، أو رسب الطالب في امتحانه ، أو فات الإنسان أي خير كان يرجوه ، وتذكَّر ربه ، وأنه لن يصيب أحدًا إلا ما كتبه الله له ، وإن يرده بخير فلا رادَّ لفضله ، اطمأن قلبه إلى أن ما فاته لم يكن له ، وإلى أنه لو كان له ما فاته ، وفي هذا راحة من الاسترسال في الهم والحزن ووقاية من السخط واليأس ، قال تعالى: { مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ} [ فاطر: 2]. حول قوله تعالى: ألا بذكر الله تطمئن القلوب - مصلحون. - وإذا أوتى الإنسان نعمة وزاده الله بسطة في الرزق والعلم ، أو العافية أو الثراء أو الجاه ، وتذكَّر ربه ، وأن هذا الذي ينعم فيه – إنما هو من فضل الله عليه ، وإحسانه إليه – اطمأن قلبه إلى رحمة الله وكرمه ، وانطلق لسانه بحمده وشكره ، وشكر النعمة يزيد المنعم كرما وإحسانًا.
وما خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم إلا وأنت حديثي بين جلاســي. ورد في الحديث عن الإمام الصادق(ع): "قال موسى(ع) لربه: يا رب إني أكون في حال أُجلّك أن أذكرك فيها. قال يا موسى اذكرني على كل حال. ما من ساعة تمرُّ بابن آدم لم يذكر الله فيها إلّا تحسر عليها يوم القيامة". العمر مهما طال فهو قصير، وزادنا من الرحلة الى الله سيظل قليلاً... إذاً، كيف يمكن ان نُفلت لحظة من دون ذكره. نذكره عندما نأكل، ونشرب ونتلذذ، "وأستغفرك من كلِّ لذّة بغير ذكرك"... أن نذكره عندما نكون في مواقع الدراسة وأماكن العمل، أن نذكره في تنقلاتنا، وداخل بيوتنا وعند خلواتنا، أن نذكره في الرضا والغضب، أن نذكره في حال القوة والضعف، أن نذكره في السلم والحرب، ليكون صمام الأمان لنا. -"نذكره لأجلنا" ، فبذكره نعبّر عن مدى وفائنا لمن نعمه علينا لا تحصى، وآلاؤه علينا لا تعد، فكل ما عندنا هو من فيض فعله وكرمه وعطائه
- نذكره حتى نبقى واعين لخط المسير الذي رسمه لنا، لا نحيد عنه، فلا يستحوذ علينا الشيطان، ولا أنفسنا الأمارة بالسوء، ولا يخدعنا أحد فيأخذنا إلى حيث يريد، ولا يتلاعب بنا من يتلاعبون بالأفكار والعقول والمشاعر. الابذكر الله تطمئن القلوب. وحتى لا نكون {كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ}.