[٦] وفي كيفية قضاء الصلاة الفائتة فإنَّ رأي الجمهور من العلماء أنّ الصلاة فورًا ليس عدم تأخيرها قليلًا حتّى تُصلّى على وجه أفضل، فهنا التأخير يأتي في مصلحة الصلاة إن كان التأخير لإكمالها وتزكيتها من النقص، ومن العلماء من قال بأنّ تأخيرها مستحب لليوم التالي حتّى تُصلى في وقت مثيلتها، مستدلين بقوله عليه الصلاة والسلام: "فَإِذَا كانَ الغَدُ فَلْيُصَلِّهَا عِنْدَ وَقْتِهَا" ، [٢] والصحيح من أراء العلماء جميعهم في كيفية قضاء الصلاة الفائتة أنّه لا يجب تأخير قضاء الصلاة أبدًا، وهو مُستحب لصلاتها مع مثيلتها، والله تعالى أعلم. [٦]
المراجع [+] ↑ "الصلاة الفائتة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 08-01-2020. بتصرّف. ^ أ ب ت رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أبي قتادة الحارث بن ربعي، الصفحة أو الرقم: 681 ، حديث صحيح. ^ أ ب "حكم قضاء الصلاة الفائتة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 08-01-2020. بتصرّف. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن عائشة أم المؤمنين، الصفحة أو الرقم: 1718، حديث صحيح. قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن أنس بن مالك، الصفحة أو الرقم: 684، حديث صحيح. ^ أ ب "متى تقضى الصلاة الفائتة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 08-01-2020.
قضاء الصلوات الفائتة الكثيرة
تاريخ النشر: الإثنين 20 شوال 1442 هـ - 31-5-2021 م
التقييم:
رقم الفتوى: 443269
19037
0
السؤال
أنا مالكي المذهب، تركت الصلاة تهاونًا زمنًا طويلًا لا أعرف قدره، فكيف أقضيها؟ وهل أقضي السرية منها سرًّا، والجهرية منها جهرًا، أم تكفي التوبة والبدء من جديد؟ أفيدوني -جزاكم الله خيرًا-. الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالصلاة لها مكانة عظيمة في الإسلام، فهي الركن الثاني منه بعد الشهادتين، وهي أول ما ينظر فيه من الأعمال، فمن حافظ عليها؛ فاز ونجا، ومن ضيعها؛ خاب وخسر. وقد ثبت الوعيد الشديد في شأن التهاون بها، أو تضييعها؛ قال تعالى: فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ {الماعون:5-6}، وقال تعالى: فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا {مريم:59}. كيفية قضاء الصلوات لمن فاتته ليوم كامل | بوابة نورالله. فتركك للصلاة -ولو مرة واحدة- معصية شنيعة، ومنكر عظيم؛ فعليك أن تبادر بالتوبة إلى الله تعالى. وواظب على صلاتك مستقبلًا, وأكثر من الاستغفار، والأعمال الصالحة؛ لعل الله تعالى يغفر لك ذنبك، وتقصيرك فيما مضى. ولا تكفيك التوبة عن قضاء الفوائت عند المالكية، وغيرهم من جمهور أهل العلم.
والله أعلم.
كيفية قضاء الصلوات الفائتة لسنوات
ومن نسي الصلاة حتى دخل وقت الصلاة الثانية، ثم ذكرها فله ثلاثة أحوال:
1- أن يتذكر الصلاة الفائتة قبل أن يبدأ في الصلاة الحاضرة، فيجب عليه حينئذٍ أن يبدأ بالصلاة الفائتة، ثم يُصلي الصلاة الحاضرة. 2- أن يصلي الصلاة الحاضرة ويتمها ثم يتذكر أن عليه صلاة فائتة لم يصلها، فإن الصلاة الحاضرة صحيحة ويصلي الصلاة الفائتة فقط. وهو معذور في عدم الترتيب بالنسيان. 3- أن يتذكر أثناء الصلاة الحاضرة أنه لم يصلِّ الصلاة السابقة (الفائتة) فإنه يتم الحاضرة وتكون نفلاً، أو يقطع صلاته، ثم يصلي الفائتة، ثم يعيد بعدها الحاضرة محافظة على الترتيب. المغني (2/336-340). قضاء الصلوات الفائتة. ويستحب قضاء الصلاة الفائتة في جماعة، وقد فعل الرسول ﷺ ذلك حين فاتته أربع صلوات يوم الخندق، وقد مر الحديث الدال على ذلك. رَوَى أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: ( حُبِسْنَا يَوْمَ الْخَنْدَقِ حَتَّى ذَهَبَ هَوِيٌّ مِنْ اللَّيْلِ حَتَّى كُفِينَا وَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ ﴾ فَدَعَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِلَالًا فَأَمَرَهُ فَأَقَامَ الظُّهْرَ فَصَلَّاهَا وَأَحْسَنَ، كَمَا تُصَلَّى فِي وَقْتِهَا ثُمَّ أَقَامَ الْعَصْرَ فَصَلَّاهَا كَذَلِكَ ثُمَّ أَقَامَ الْمَغْرِبَ فَصَلَّاهَا كَذَلِكَ ثُمَّ أَقَامَ الْعِشَاءَ فَصَلَّاهَا كَذَلِكَ)
هذا ولا يصح تأخير الصلاة الفائتة لصلاتها مع مثيلتها إنما يصليها عندما يذكرها.
حكم قضاء الصلاة الفائتة عند المذاهب الاربعة
قضاء الصلاة الفائتة
يجب فورا عند المالكية، والحنابلة، وعند الشافعية إن كان فوات الصلاة لعذر، فلا يجب قضاؤها فورا بل يستحب، وإن كان فواتها لغير عذر ففي المسألة قولان، وصحح بعضهم وجوب القضاء فورا، أما الحنفية فالصحيح عندهم جواز القضاء فورا، كما يجوز التأخير أيضا. رأي المذاهب الاربعة في هذه المسألة بالتفصيل
وإليك تفاصيل الأقوال في هذه المسألة كما وردت في الموسوعة الفقهية:
صرح المالكية، والحنابلة
بوجوب فورية قضاء الفوائت؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: فليصلها إذا ذكرها. فأمر بالصلاة عند الذكر، والأمر للوجوب، والمراد بالفور الفور العادي، بحيث لا يعد مفرطا، لا الحال الحقيقي،
وقيد الحنابلة الفورية بما إذا لم يتضرر في بدنه أو في معيشة يحتاجها، فإن تضرر بسبب ذلك سقطت الفورية. قضاء الصلوات الفائتة لسنوات. وأما الشافعية
، فقال النووي: من لزمه صلاة فاتته، لزمه قضاؤها، سواء فاتت بعذر أو بغيره، فإن كان فواتها بعذر كان
قضاؤها على التراخي، ويستحب أن يقضيها على الفور. وإن فوتها بلا عذر فوجهان:أصحهما عند العراقيين:
أنه يستحب القضاء على الفور، ويجوز التأخير، كما لو فاتت بعذر، وأصحهما عند الخراسانيين: أنه يجب
القضاء على الفور، وبه قطع جماعات منهم أو أكثرهم، ونقل إمام الحرمين اتفاق الأصحاب عليه، وهذا
هو الصحيح، لأنه مفرط بتركها، ولأنه يقتل بترك الصلاة التي فاتت، ولو كان القضاء على التراخي لم يقتل.
قضاء الصلوات الفائتة لسنوات
السؤال: السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شابٌّ في السادسةَ عشرةَ مِن عمري، مشكلتي بدأتْ منذ سنِّ التكليف؛ فلم أكنْ أُحافظ على صلاتي، وكنتُ أُصَلِّي أسبوعًا، وأتركها شهرًا، ولكن بعد أن أصبحتُ في الخامسةَ عشرةَ مِن عمري، بدأتُ أشعر بالذنب، وتبتُ أكثر مِن مرة، ولكنني أعودُ لترْكِها! هل يلزم التائب قضاء الصلوات الفائتة؟. الآن يعلم الله أنني تبتُ توبةً صادقةً مخلصةً، وعدتُ للصلاة - ولله الحمد - لكن يُراودني شعورٌ بالذنب عنْ كلِّ الصلوات التي تركتُها، وتُراودني أحاسيسُ ووساوسُ في كلِّ صلاةٍ أنها لن تُقبَل؛ لأني لم أقضِ ما قد تركتُه مُسبقًا. يعلم الله أنني منذ فترةٍ وأنا أتعذَّب في صلاتي، وأقول في نفسي - أثناء الصلاة -: إنها لن تُقبَل؛ مع العلم بأنني لا أُحصي عدد الصلوات التي تركتُها. الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته. الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، ومَن والاه، أما بعد:
فالحمدُ لله الذي منَّ عليك، وجعلَك مِن جملة الشباب الذين نشؤوا في عبادة الله - عز وجل، فالشبابُ - كما قيل - شعبةٌ مِن الجنون؛ لأنه يدعو النفس لاستيفاء غرضِها من شهوات الدنيا، ولذَّاتها المحظورة، فمَن سَلِم مِن ذلك فقد سَلِم؛ ولذلك أخبر النبي الأكرم - صلى الله عليه وسلم -: أنَّ كلَّ مَن نشأ مِن الشباب متلبسًا بعبادة الله تعالى ومصاحبًا لها، وملتصقًا بها، جزاؤه النجاة يوم القيامة.
وأيضًا؛ فإنَّ اللهَ تعالى جعل لكلِّ صلاة فرض وقتًا محدود الطرفين، يدخل في حين محدود؛ ويبطل في وقت محدود، فلا فرقَ بين مَن صلَّاها قبل وقتها، وبين مَن صلَّاها بعد وقتِها؛ لأن كليهما صلَّى في غير الوقت، وأيضًا فإن القضاء إيجاب شرع، والشرع لا يجوز لغير الله تعالى على لسان رسوله". كيفية قضاء الصلوات الفائتة لسنوات. قال أبو محمد: "ونسألهم عمَّن تعمَّد ترْكَ الصلاة إلى بعد الوقت: أطاعةٌ هي أم معصية؟ فإن قالوا: طاعة، خالَفوا إجماع أهل الإسلام كلهم المتيقَّن، وخالفوا القرآن والسُّنَن الثابتة، وإن قالوا: هو معصية، صدَقوا، ومن الباطل أن تنوب المعصية عن الطاعة". وأيضًا؛ فإنَّ الله تعالى قد حدَّ أوقات الصلاة على لسان رسولِه - صلى الله عليه وسلم - وجعل لكلِّ وقتٍ صلاةً منها أولًا، ليس ما قبله وقتًا لتأديتها، وآخرًا ليس ما بعده وقتًا لتأديتها، هذا ما لا خلاف فيه مِن أحد مِن الأمة؛ فلو جاز أداؤها بعد الوقت لما كان لتحديده - عليه السلام - آخرَ وقتها معنًى، ولَكَان لغوًا مِن الكلام، وحاشا لله من هذا. وأيضًا؛ فإن كل عمل علِّق بوقت محدودٍ، فإنه لا يصحُّ في غير وقته، ولو صحَّ في غير ذلك الوقت، لما كان ذلك الوقتُ وقتًا له، وهذا بيِّن. فإن قالوا: قِسْنَا العامدَ على الناسي، قلنا: إن القياس عند القائلين به إنما هو قياس الشيء على نظيره، لا على ضدِّه، وهذا ما لا خِلاف فيه بين أحدٍ مِن أهل القياس، والعمد ضد النسيان، والمعصية ضد الطاعة.
إصلاح وصيانة السيارات في مدائن الفهد سيفتح في 8:00 ص غدًا شهادات التقدير فيه ورشة فيها فرن احمر مقابلهم شغلهم جيد - علاء ا مخرطة ممتازه جدآ للأعمدة الكردان - Saeed S جنوب جدة شارع الإسكان بجوار مركز الحلوي لصيانة السيارات - M M أعمدة كردان متخصصون في ترصيص أعمدة الكردان وغيار الصلبان الاتصال بنا ساعات العمل السبت: 8:00 ص – 2:00 م, 4:00–8:00 م الأحد: 8:00 ص – 2:00 م, 4:00–8:00 م الاثنين: 8:00 ص – 2:00 م, 4:00–8:00 م الثلاثاء: 8:00 ص – 2:00 م, 4:00–8:00 م الأربعاء: 8:00 ص – 2:00 م, 4:00–8:00 م الخميس: 8:00 ص – 2:00 م, 4:00–8:00 م الجمعة: مغلق تم بعث الرسالة. سنردّ عليك قريبًا.
شارع الإسكان جدة الخدمات
جميع الحقوق محفوظة تم بواسطة Quintype
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]