الكثير من الأشخاص يسألون عن سبب التثاؤب عند قراءة القرآن وعند الصلاة، حيث أنه يوجد العديد من الناس الذين يعتقدون أن التثاؤب عند قراءة القرآن وعند الصلاة يدل على السحر، فمن خلال هذا المقال سوف نوضح لكم رأي أكثر من مؤسسة إسلامية ورأي بعض الشيوخ المتخصصين في الفتاوى. وقال الشيخ محمود شلبي أمين لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصري عن سبب التثاؤب عند قراءة القرآن، أنه من المعروف أن التثاؤب مكروه في الدين الإسلامي، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما معناه أن التثاؤب من الشيطان وأمرنا سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم أن إذا تثاؤب الإنسان أن يكظم ما استطاع منه وأن يضع يده على فمه. واضاف الشيخ محمود شلبي قائلا ان احد الاسئلة التي سئلت عنه أثناء بثه المباشر لصفحة دار الافتاء كان مضمونا (حكم التثاؤب أثناء قراءة القرآن حتى فى مكان العمل؟)، يظن كثير من الناس أن التثاؤب في كثير من الأحيان عند قراءة القرآن يدل على أنهم مسحورون او محسودون، وكل هذا غير صحيح، فمن تثاءب أثناء قراءة القرآن يطلب منه الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم فقط. اما بالنسبه لـ سبب التثاؤب عند قراءة القران، فلا يوجب سبب بعينه للتثاؤب عن قراءة القرآن وقال الشيخ محمود شلبي أمين دار الفتوى المصرية، إن من تثاءب في الصلاة يجب أن يغطي فمه بيده، وإذا قال المتثائب "ها" ضحك منه الشيطان.
سر التثاؤب أثناء الصلاة وقراءة القرآن | المرسال
تم نشره السبت 10 تشرين الأوّل / أكتوبر 2020 09:15 صباحاً
القرآن الكريم
المدينة نيوز:- "ما هي أسباب التثاؤب عند قراءة القرآن حتى في مكان العمل؟" هكذا سأل أحد متابعي دار الإفتاء المصرية الصفحة عبر إحدى حلقات بثها المباشر عن تفسير التثاؤب المتكرر والكثير عند قراءة القرآن ودلالاته، لكن يؤكد الدكتور أحمد شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء أن التثاؤب لا مشكلة فيه ولا سبب معين له بعكس ما يعتقد البعض. "لا يدل التثاؤب على شيء" يؤكد شلبي منوهًا إلى أن كثيرين يرون أن ذلك دلالة على السحر أو المس وما إلى ذلك، لكنه يؤكد أن هذا أمر لا صحة له، موضحصا أن من يتثاءب وهو يقرأ القرآن يمر بأمر طبيعي عادي كمن لا يتثاءب وهو يقرأه تمامًا "الأمر بسيط وعادي ومفيهوش أي مشكلة" وفق (مصراوي). لكن من ناحية أخرى يرى البعض أن السبب في التثاؤب الكثير أُثناء قراءة القرآن والصلاة يكون بسبب الشيطان. ففي فتوى لدار الإفتاء المصرية حول علاج كثرة التثاؤب عند الصلاة وقراءة القرآن، ذكر الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من يتثاءب أثناء قراءة القرآن والصلاة عليه أولًا أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، قائلًا إن التثاؤب المتكرر قد يكون من الشيطان مشيرًا إلى أن النبي وجه المسلمين إلى الإستعاذة من الشيطان إذا لم يذهب التثاؤب والنعاس، وأضاف أنه لا بأس أن يرقد العبد قليلًا حتى يقوم بعد ذلك نشيطًا ليكمل قراءة القرآن وصلاة الليل.
"ما هي أسباب التثاؤب عند قراءة القرآن حتى في مكان العمل؟" هكذا سأل أحد متابعي دار الإفتاء المصرية الصفحة عبر إحدى حلقات بثها المباشر عن تفسير التثاؤب المتكرر والكثير عند قراءة القرآن ودلالاته، لكن يؤكد الدكتور أحمد شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء أن التثاؤب لا مشكلة فيه ولا سبب معين له بعكس ما يعتقد البعض. "لا يدل التثاؤب على شيء" يؤكد شلبي منوهًا إلى أن كثيرين يرون أن ذلك دلالة على السحر أو المس وما إلى ذلك، لكنه يؤكد أن هذا أمر لا صحة له، موضحصا أن من يتثاءب وهو يقرأ القرآن يمر بأمر طبيعي عادي كمن لا يتثاءب وهو يقرأه تمامًا "الأمر بسيط وعادي ومفيهوش أي مشكلة" وفق (مصراوي). لكن من ناحية أخرى يرى البعض أن السبب في التثاؤب الكثير أُثناء قراءة القرآن والصلاة يكون بسبب الشيطان. ففي فتوى لدار الإفتاء المصرية حول علاج كثرة التثاؤب عند الصلاة وقراءة القرآن، ذكر الدكتور أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من يتثاءب أثناء قراءة القرآن والصلاة عليه أولًا أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، قائلًا إن التثاؤب المتكرر قد يكون من الشيطان مشيرًا إلى أن النبي وجه المسلمين إلى الإستعاذة من الشيطان إذا لم يذهب التثاؤب والنعاس، وأضاف أنه لا بأس أن يرقد العبد قليلًا حتى يقوم بعد ذلك نشيطًا ليكمل قراءة القرآن وصلاة الليل.
ما سبب التثاؤب عند قراءة القران - موقع محتويات
[2]
شاهد أيضًا: آداب تلاوة القرآن الكريم للاطفال
آداب تلاوة القرآن الكريم
بعد معرفة سبب التثاؤب عند قراءة القرآن الكريم، سنتعرّف علىبعض الآداب التي لا بدّ من مراعاتها عند قراءة القرآن الكريم وهي كالآتي: [3]
الإخلاص، وهو من آداب التلاوة أن يقصد المسلم بها نَيْل رضى الله سبحانه وتعالى، وابتغاء ما عنده من الأجر والثواب، فإن أراد المسلم بها غير ذلك، كطلب المناصب والرُّتَب، أو تحصيل المال، أو نَيْل مديح الناس، أو منافسة غيره، فإنّه يكون بذلك غير مخلص في عمله. الطهارة، وهي من الأمور التي يُستحَبّ للمسلم أن يلتزم بها عند تلاوة القرآن؛ وذلك بأن يكون طاهراً من الحدث، فإن تلا آيات القرآن بغير طهارةٍ، فإنّه يكون قد ارتكب أمرًا مكروهًا، لعدوله عن الأمر المُستحَبّ، ولا تُحرَّم عليه التلاوة حال الحَدث بإجماع علماء الأمّة على ذلك. نظافة المكان الذي يُتلى فيه كتاب الله، فمن آداب تلاوة القرآن أن يتخيّر المسلم من الأماكن أطهرها، وأنظفها بما يليق بكتاب الله، ولذلك كان المسجد من أكثر الأماكن التي استحبّ العلماء قراءة القرآن فيها؛ لأنّه مَظنّة الطهارة والتشريف. استقبال القبلة، إذ يُستحبّ للمسلم استقبال القِبلة عند تلاوة كتاب الله، حتى يُحقّق الخشوع والسكينة، وتجوز له القراءة على كلّ حالٍ من غير كراهةٍ.
– كما أن استخدام بعض الأدوية مثل أنواع من مضادات الاكتئاب، الفشل الكلوي ، وقرحة المعدة، والحمى، يزيد من التثاؤب. التثاؤب أثناء الصلاة أو قراءة القرآن:
اعتبر البعض أن كثرة التثاؤب أثناء الصلاة أو قراءة القرآن ، ونزول الدموع الغزيرة بدون إرادة، علامات للإصابة بعين أو مس شيطاني، ويعتقد بعض رجال الدين أنها طريقة من الشيطان يقوم بها لإلهاء المصلي أو قارئ القرآن، فقد ورد عن الرسول صلّى الله عليه وسلّم أنّ التثاؤب من الشيطان، ويجب ردّه متى أمكنَ ذلك. وينصح لعلاج هذه الحالة بالدخول في الصلاة أو قراءة القرآن بنشاط وإصرار على إكمال الصلاة والقراءة، والتوكل على الله تعالى، مع ضرورة اليقين بأن الشيطان ما هو إلا عدو يحاول جاهدا إثناء عباد الله عن القيام بعبادة الله، والتي منها الصلاة وقراءة القرآن، ويجب رده عن فعله وغرضه، والانتصار عليه بقوة الإيمان والثقة بالله. التثاؤب فى الإسلام:
من تعاليم الإسلام التي أمرنا بها أن نتبع الرسول فيما أمرنا به و نبتعد عما نهى عنه، وقد وضع الإسلام آدابًا لكل شيء، ومن آدابه في التثاؤب رده ما استطاع، تنفيذًا لقول الرسول الكريم في الحديث الذي روى عنه وقال فيه صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع ولا يقل هاه هاه فإنما ذلكم من الشيطان يضحك منه ".
ما هو سبب النعاس الكثير عند قراءة القرآن الكريم، وما الحل لذلك - أجيب
ثانياً: الوضوء قبل التلاوة - لأن الوضوء ينشط الجسد عموما. ثالثاً: التدير والخشوع أثناء التلاوة والتفكر في كلام الله تعالى والتسبيح عند موطن التسبيح والاستغفار عند ذكر الاستغفار، وسؤال الله تعالى الجنة عند ذكر الجنة، وسؤال الله تعالى النجاة من النار عند ذكر النار. رابعاً: الاستعاذة من الشيطان الرجيم عند حدوث التثاؤب. خامساً: استشعار أن هذا النعاس من الشيطان الذي يريد أن يحرم الإنسان من الخير. سادساً: مجاهدة النفس وعدم استسلامها في طرد الشيطان، وترك القراءة لحظات، ويمكنك غسل وجهك والعودة إلى التلاوة مجددا. سابعاً: ومن الحلول يمكنك أن تقرأ وأنت واقف أو وأنت تمشي حتى تطرد النعاس. ثامناً: ومن الحلول جرب أن تسمع القرآن من مقرئ ولك نفس الأجر إن شاء الله. تاسعاً: التوكل على الله تعالى وطلب العون منه في هذا الأمر وإبعاد النعاس عنك عند تلاوة كتاب الله تعالى. عاشراً: ومن الحلول إذا غلبك النعاس أن تترك القراءة وترقد (تنام) حتى لا تختلط عليك الكلمات فتقرأها بلحنها الجلي والخفي.
طهارة مكان تلاوة كتاب الله. ومن آداب تلاوة القرآن أن يختار المسلم أنقى وأنقى الأماكن التي تتوافق مع كتاب الله. ومن هنا كان المسجد من الأماكن التي أحب العلماء قراءة القرآن فيها. لأنه افتراض بالنقاء والشرف. مواجهة القبلة، حيث يستحب للمسلم أن يلتقي القبلة أثناء تلاوته لكتاب الله تعالى ليحصل على الرهبة والصفاء، وفي كل الأحوال يُسمَح له بالقراءة دون نفور. ترك تلاوة القرآن عند الشعور بالنعاس والإرهاق بحيث تصبح القراءة محيرة للمسلم، فيمضي قدما ويؤخرها. احرص على حفظ كتاب الله في صدرك ؛ الحفظ من الأعمال المرغوبة التي تؤدي إلى الثواب والثواب. تمجيد المصحف بإمساكه بيده أثناء التلاوة أو بوضعه على شيء سامٍ وبعيد عن الأرض. استعمال عود الأسنان في تلاوة القرآن. استخدام المسواك أمر لا بد منه في أي حال. اصبر على القراءة عندما يكون ذلك صعبًا على الروح، فقد يكون تلاوة القرآن صعبًا بالنسبة للبعض، ومن ثم يحتاج القارئ إلى التحلي بالصبر مع عناء القراءة. الرغبة في القراءة من القرآن عند طلب الخشوع والرغبة في التلاوة من الذاكرة عندما تثير التواضع أيضًا. فضل تلاوة القرآن الكريم نذكر ما يلي: مضاعفة الأجر: وقد ثبت في السنة النبوية أن الله تعالى يضاعف أجر قارئ القرآن الكريم.
ونَهَى - أيضاً - عن احتقار الناس وازدرائهم، وأبان بأنَّ ذلك يصدر – في الغالب – عَمَّنْ غلب عليه داءُ الكِبْرِ والجهل، لذا يَسْتَصْغِرُ غيره، ويَنْظُر إلى نفسه بعين الرضا؛ فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه؛ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ. قَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا، وَنَعْلُهُ حَسَنَةً. قَالَ: إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ. إن اكرمكم عند الله اتقاكم. الْكِبْرُ: بَطَرُ الْحَقِّ [أي: دَفْعُهُ ورَدُّه] وَغَمْطُ النَّاسِ [أي: هو احتقارُهم وازدراؤُهم]» رواه مسلم. الخطبة الثانية
الحمد لله...
عباد الله؛ إنَّ النَّجاة من النار لا تكون إلاَّ بالإسلام؛ فعَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رضي الله عنه قَالَ: انْتَسَبَ رَجُلاَنِ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: أَنَا فُلاَنُ بْنُ فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ، فَمَنْ أَنْتَ لاَ أُمَّ لَكَ؟! فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «انْتَسَبَ رَجُلاَنِ عَلَى عَهْدِ مُوسَى عليه السلام، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: أَنَا فُلاَنُ بْنُ فُلاَنٍ حَتَّى عَدَّ تِسْعَةً، فَمَنْ أَنْتَ لاَ أُمَّ لَكَ؟!
وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام
تحمل الآية الكريمة عدّة معانٍ لطيفةً تؤكّد عدم جواز الافتخار في موضع الأصل فيه التّعارف والتّآلف؛ ففي قول الله سبحانه: (إِنَّا خَلَقْناكُمْ) و (وَجَعَلْناكُمْ) إشارة إلى أنّ الافتخار لا يكون بما لا كسب للإنسان فيه، ولا سعي له في تحصيله؛ فالخالق والجاعل هو الله عزّ وجلّ، وأنّ ميدان الافتخار الحقيقي في بمعرفة الله تعالى. [١]
معنى التعارف في الآية
التّعارف المراد بالآية الكريمة هو التعارف الذي يقوم على التناصح والتناصر بالحقّ، والتعاون في مهمّة عمارة الأرض، والتّوارث وأداء الحقوق بين ذوي القربى، وثبوت النّسب، وهذا يتحقّق بجعل الناس شعوباً وقبائلاً متعدّدةً، على أنّ هذا التّعارف لا يُساوي بين الناس، بل جعل ميدان السَّبْق مفتوحاً عن طريق التقوى؛ فأكثر النّاس تقوى أحقّهم بكرامة الله تعالى، وبهذا يخرج من ميدان سباق الكرامة من طلبها من طريق الأكثر قوماً أو الأشرف نسباً. [٢]
سبب نزول آية إنا جعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا
هناك قولان في سبب نزول هذه الآية الكريمة، نوردهما فيما يأتي:
القول الأول: أمر النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ- بني بياضةَ أن يزوِّجوا أبا هندٍ امرأةً منهم، فقالوا: يا رسولَ اللهِ نزوِّجُ بناتِنا موالينا؟ فأنزل اللهُ تعالى: (إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ)، [٣] أي إنّ بني بياضة استنكروا أمر النبي -صلى الله عليه وسلم- كيف يزوّجوا بناتهم من الموالي والعبيد، فنزلت هذه الآية لنبذ هذا التعصب، ونفي الفروقات إلا بالتقوى.
عباد الله؛ كيف يتفاخر الناسُ بالآباء والأحساب والأنساب؛ وآدمُ عليه السلام هو أبو البشر جميعاً؟! وقد خُلِقَ من تُراب؛ لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبْضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَرْضِ، فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الْأَرْضِ؛ جَاءَ مِنْهُمُ الْأَحْمَرُ وَالْأَبْيَضُ وَالْأَسْوَدُ، وَبَيْنَ ذَلِكَ، وَالسَّهْلُ وَالْحَزْنُ، وَالْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ» صحيح – رواه أبو داود. فأصل البشر جميعاً إلى التُّراب والطِّين، فلا يجوز لأحد – بعد ظهور هذه الحقيقة – أنْ يَفتخر بآبائه ونسبه على أحد؛ فإنَّ التفاضل بين بني آدم لا يكون إلاَّ بالتقوى. تفسير اية ان اكرمكم عند الله اتقاكم. ولَمَّا خَطَبَ رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ - قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ! أَلاَ إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلاَ لاَ فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ، وَلاَ لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلاَ أَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ، وَلاَ أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ؛ إِلاَّ بِالتَّقْوَى» صحيح – رواه أحمد. وقال عليه الصلاة والسلام: «كُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا، الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يَخْذُلُهُ وَلاَ يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى هَا هُنَا وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ، كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ» رواه مسلم.
ما هو تفسير آية &Quot;إن أكرمكم عند الله أتقاكم&Quot; - أجيب
قَالَ شُرَيْحٌ: " كُلُّكُمْ بَنُو عَبِيدٍ وَإِمَاءٍ "(رواه البخاري). وعَنِ ابْنِ عُمَرَ -رضي الله عنهما-؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- خَطَبَ النَّاسَ -يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ- فَقَالَ: " يَا أَيُّهَا النَّاسُ! إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَتَعَاظُمَهَا بِآبَائِهَا, فَالنَّاسُ رَجُلاَنِ: رَجُلٌ بَرٌّ تَقِيٌّ كَرِيمٌ عَلَى اللَّهِ, وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ هَيِّنٌ عَلَى اللَّهِ, وَالنَّاسُ بَنُو آدَمَ, وَخَلَقَ اللَّهُ آدَمَ مِنْ تُرَابٍ "(صحيح: رواه الترمذي). وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا - مع القرآن (من الأحقاف إلى الناس) - أبو الهيثم محمد درويش - طريق الإسلام. ونهى النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- عن التفاخر بالآباء الذين ماتوا, فقال: " لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَفْتَخِرُونَ بِآبَائِهِمُ الَّذِينَ مَاتُوا, إِنَّمَا هُمْ فَحْمُ جَهَنَّمَ, أَوْ لَيَكُونَنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللَّهِ مِنَ الْجُعَلِ -هو دُويبة أرْضِية- الَّذِى يُدَهْدِهُ -أي: يُدَحْرِج- الْخِرَاءَ بِأَنْفِهِ, إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ -الكِبْر وَالفَخْر- إِنَّمَا هُوَ مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ, وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ, النَّاسُ كُلُّهُمْ بَنُو آدَمَ, وَآدَمُ خُلِقَ مِنْ تُرَابٍ "(حسن: رواه الترمذي).
قَالَ شُرَيْحٌ: (كُلُّكُمْ بَنُو عَبِيدٍ وَإِمَاءٍ) رواه البخاري. وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَطَبَ النَّاسَ - يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ - فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ! ما هو تفسير آية "إن أكرمكم عند الله أتقاكم" - أجيب. إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ وَتَعَاظُمَهَا بِآبَائِهَا, فَالنَّاسُ رَجُلاَنِ: رَجُلٌ بَرٌّ تَقِيٌّ كَرِيمٌ عَلَى اللَّهِ, وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ هَيِّنٌ عَلَى اللَّهِ, وَالنَّاسُ بَنُو آدَمَ, وَخَلَقَ اللَّهُ آدَمَ مِنْ تُرَابٍ» صحيح – رواه الترمذي. ونهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن التفاخر بالآباء الذين ماتوا, فقال: «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ يَفْتَخِرُونَ بِآبَائِهِمُ الَّذِينَ مَاتُوا, إِنَّمَا هُمْ فَحْمُ جَهَنَّمَ, أَوْ لَيَكُونَنَّ أَهْوَنَ عَلَى اللَّهِ مِنَ الْجُعَلِ [هو دُويبة أرْضِية] الَّذِى يُدَهْدِهُ [أي: يُدَحْرِج] الْخِرَاءَ بِأَنْفِهِ, إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَذْهَبَ عَنْكُمْ عُبِّيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ [الكِبْرُ وَالفَخْرُ] إِنَّمَا هُوَ مُؤْمِنٌ تَقِيٌّ, وَفَاجِرٌ شَقِيٌّ, النَّاسُ كُلُّهُمْ بَنُو آدَمَ, وَآدَمُ خُلِقَ مِنْ تُرَابٍ» حسن – رواه الترمذي.
إنَّ أكرمَكُمْ عند الله أتقاكُمْ - ملتقى الخطباء
وَقَالَ: اقْرَءُوا: ( فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا)[الكهف:105]"(رواه البخاري ومسلم). دل الحديث: على أنَّ السِّمَنَ المُكْتَسَب للرِّجال مذموم؛ وسبب ذلك؛ أنَّ السِّمَنَ المُكْتَسَب إنما هو كثرة الأكل, والشَّرَه, والدَّعَة, والراحة, والاسترسال مع النفس على شهواتها. وصلّوا وسلّموا على نبينا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
عباد الله.. كيف يتفاخر الناسُ بالآباء والأحساب والأنساب؛ وآدمُ عليه السلام هو أبو البشر جميعاً؟! وقد خُلِقَ من تُراب؛ لقول النبيِّ صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ مِنْ قَبْضَةٍ قَبَضَهَا مِنْ جَمِيعِ الْأَرْضِ, فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الْأَرْضِ؛ جَاءَ مِنْهُمُ الْأَحْمَرُ وَالْأَبْيَضُ وَالْأَسْوَدُ, وَبَيْنَ ذَلِكَ, وَالسَّهْلُ وَالْحَزْنُ, وَالْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ» صحيح – رواه أبو داود. فأصل البشر جميعاً إلى التُّراب والطِّين, فلا يجوز لأحد – بعد ظهور هذه الحقيقة – أنْ يَفتخر بآبائه ونسبه على أحد؛ فإنَّ التفاضل بين بني آدم لا يكون إلاَّ بالتقوى. ولَمَّا خَطَبَ رَسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ - قَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ! ان اكرمكم عند الله اتقاكم. أَلاَ إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ, وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ, أَلاَ لاَ فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى عَجَمِيٍّ, وَلاَ لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ, وَلاَ أَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ, وَلاَ أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ؛ إِلاَّ بِالتَّقْوَى» صحيح – رواه أحمد. وقال عليه الصلاة والسلام: «كُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا, الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ, لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يَخْذُلُهُ وَلاَ يَحْقِرُهُ, التَّقْوَى هَا هُنَا وَيُشِيرُ إِلَى صَدْرِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ, بِحَسْبِ امْرِئٍ مِنَ الشَّرِّ أَنْ يَحْقِرَ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ, كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ» رواه مسلم.