^ [2] الإسلام سؤال وجواب - ما معنى لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر "نسخة مؤرشفة" ، مؤرشف من الأصل في 4 ديسمبر 2015 ، اطلع عليه بتاريخ 29 أغسطس 2014. {{ استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown ( link)
^ 15822 إسلام ويب نت - مركز الفتوى - حكم سب الدهر واليوم رقم الفتوى: 50029 "نسخة مؤرشفة" ، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2013 ، اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2012. {{ استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown ( link)
^ [3] إسلام ويب نت - مركز الفتوى - حكم سب الدهر واليوم - رقم الفتوى: 50029 "نسخة مؤرشفة" ، مؤرشف من الأصل في 18 مارس 2013 ، اطلع عليه بتاريخ 21 ديسمبر 2012. {{ استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown ( link)
^ [4] الموسوعة الشاملة نسخة محفوظة 19 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين. ^ [5] الموسوعة العالمية للشعر العربي نسخة محفوظة 22 يناير 2015 على موقع واي باك مشين. وصلات خارجية [ عدل]
الفتاوى الإسلامية. دليل المواقع الإسلامية المتكامل. الشبكة الإسلامية. موقع الإسلام موقع متعدد اللغات. الموسوعة الحديثية الإلكترونية
بوابة محمد
بوابة الإسلام
- دهر (إسلام) - ويكيبيديا
- 41- باب من سب الدهر فقد آذى الله
- لا تسبو الدهر فأن الله هو الدهر )
- ما معنى لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر
- ما حكم شراء القطط - إسألنا
دهر (إسلام) - ويكيبيديا
السؤال:
السؤال الثالث من الفتوى رقم(5432)
«لا تسبوا الدهر فأنا الدهر أقلب... إلخ» هل هو حديث ؟ وإذا كان فهل هو صحيح - يعني: صيغته صحيحة- وما معناه ؟
الجواب:
أخرج البخاري ومسلم، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «قال الله تعالى: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار»، وفي رواية: «لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر». قال البغوي -رحمه الله تعالى- في بيان معناه: (إن العرب كان من شأنها ذم الدهر وسبه عند النوازل؛ لأنهم كانوا ينسبون إليه ما يصيبهم من المصائب والمكاره، فيقولون: أصابتهم قوارع الدهر، وأبادهم الدهر، فإذا أضافوا إلى الدهر ما نالهم من الشدائد سبوا فاعلها، فكان مرجع سبها إلى الله -عزّ وجلّ- إذ هو الفاعل في الحقيقة للأمور التي يصفونها، فنهوا عن سب الدهر) انتهى باختصار. وبالله التوفيق. وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم. المصدر:
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/ 26)
عبد الله بن قعود... عضو
عبد الله بن غديان... عضو
عبد الرزاق عفيفي... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز.... الرئيس
41- باب من سب الدهر فقد آذى الله
هل الحديث لا تسبوا الوقت فإن الله هو الوقت يصح عن الرسول صلى الله عليه وسلم؟ وإذا كان صحيحا, فكيف تفسره؟ فقد أشكل علي هذا الموضوع. الحمد لله
الحديث ليس بهذا اللفظ " لا تسبوا الوقت فإن الله هو الوقت " ، وإنما هو بلفظ " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " ( وقد يكون اللفظ المذكور جاء بسبب طريقة ترجمة السؤال) ، وقد رواه مسلم عن أبي هريرة ( 5827) ، وفي لفظ آخر: " لا يسب أحدكم الدهر فإن الله هو الدهر " ، وفي لفظ آخر: " لا يقولن أحدكم يا خيبة الدهر فإن الله هو الدهر " ، وفي لفظ: " قال الله عز وجل: يؤذيني ابن آدم يقول يا خيبة الدهر فلا يقولن يا خيبة الدهر فأنا الدهر أقلب الليل والنهار فإذا شئت قبضتهما ". و أما معنى الحديث فقد قال النووي:
قالوا: هو مجاز وسببه أن العرب كان شأنها أن تسب الدهر عند النوازل والحوادث والمصائب النازلة بها من موت أو هرم أو تلف مال أو غير ذلك فيقولون " يا خيبة الدهر " ونحو هذا من ألفاظ سب الدهر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر " أي: لا تسبوا فاعل النوازل فإنكم إذا سببتم فاعلها وقع السب على الله تعالى لأنه هو فاعلها ومنزلها ، وأما الدهر الذي هو الزمان فلا فعل له بل هو مخلوق من جملة خلق الله تعالى.
لا تسبو الدهر فأن الله هو الدهر )
سب الدهر
يوجد فرق واضح بين سب الدهر ووصفه، حيث أن الأول (سب الدهر) جاء الكثير من الأدلة والأحاديث التي تحذر منها كما ثبت تحريمها، والدليل على ذلك في الحديث عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يؤذيني ابن آدم يسب الدهر وأنا الدهر أقلب الليل والنهار، ولذلك سب الدهر من المحرمات، حيث أن الدهر كلمة إسلامية كثر ذكرها في كتاب الله وفي السنة، والدهر يعني فترة الحياة الدنيا كلها أو الزمن لذلك سب الدهر يعني الدخول في المحرمات حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر.
ما معنى لا تسبوا الدهر فإن الله هو الدهر
وأما الدهر الذي هو الزمان، فلا فعل له بل هو مخلوق من جملة خلق الله تعالى. ومعنى: ( فإن الله هو الدهر) أي فاعل النوازل والحوادث وخالق الكائنات". وقال ابن هبيرة: ".. والله سبحانه وتعالى هو الذي يقضي ويقدر، وليس للدهر في ذلك شيء، وإنما سب الناس للدهر فيغلطون من جهتين: إحداهما: أنهم ينسبون فعل الله إلى الدهر. والأخرى، أنهم يكرهون أقضية الله، فيستريحون إلى سب الدهر، والمنسوب في الحقيقة، إنما هو الفاعل تعالى الله عن ذلك علوًا كبيرًا، فجاء الحديث ناهيًا عن أن يؤذي العبد ربَّه بأن يسب أقداره مسميًا لها دهرًا، فيكون جانيًا على جلال الربوبية من جهتين". وقال ابن بطال: "قال الخطابي: كان أهل الجاهلية يضيفون المصائب والنوائب إلى الدهر الذي هو مر الليل والنهار.. كانوا يذمون الدهر ويسبونه، فيقول القائل منهم: يا خيبة الدهر، ويا بؤس الدهر، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم مبطلا ذلك من مذهبهم: ( لا تسبوا الدهر على أنه الدهر، فإن الله هو الدهر) يريد والله أعلم: لا تسبوا الدهر على أنه الفاعل لهذا الصنع بكم، فإن الله هو الفاعل له، فإذا سببتم الذي أنزل بكم المكاره رجع السب إلى الله وانصرف إليه. ومعنى قوله: ( أنا الدهر): أنا ملك الدهر ومصرفه فحذف اختصارًا للفظ واتساعًا في المعنى.. وقوله: ( وأنا الدهر) أي: أفعل ما يجرى به الدهر من السراء والضراء، ألا ترى قوله تعالى: ( بيدي الأمر أقلب الليل والنهار) فالأيام والليالي ظروف للحوادث، فإذا سببتم الدهر وهو لا يفعل شيئًا فقد وقع السب على الله".
وهذا أحسن ما قيل في تفسيره ، وهو المراد. والله أعلم " تفسير ابن كثير " ( 4 / 152). وسئل الشيخ ابن عثيمين حفظه الله عن حكم سب الدهر: فأجاب قائلا: سب الدهر ينقسم إلى ثلاثة أقسام. القسم الأول: أن يقصد الخبر المحض دون اللوم: فهذا جائز مثل أن يقول " تعبنا من شدة حر هذا اليوم أو برده " وما أشبه ذلك لأن الأعمال بالنيات واللفظ صالح لمجرد الخبر. القسم الثاني: أن يسب الدهر على أنه هو الفاعل كأن يقصد بسبه الدهر أن الدهر هو الذي يقلِّب الأمور إلى الخير أو الشر: فهذا شرك أكبر لأنه اعتقد أن مع الله خالقا حيث نسب الحوادث إلى غير الله. القسم الثالث: أن يسب الدهر ويعتقد أن الفاعل هو الله ولكن يسبه لأجل هذه الأمور المكروهة: فهذا محرم لأنه مناف للصبر الواجب وليس بكفر ؛ لأنه ما سب الله مباشرة ، ولو سب الله مباشرة لكان كافراً. " فتاوى العقيدة " ( 1 / 197). ومن منكرات الألفاظ عند بعض الناس أنه يلعن الساعة أو اليوم الذي حدث فيه الشيء الفلاني ( مما يكرهه) ونحو ذلك من ألفاظ السّباب فهو يأثم على اللعن والكلام القبيح وثانيا يأثم على لعن ما لا يستحقّ اللعن فما ذنب اليوم والسّاعة ؟ إنْ هي إلا ظروف تقع فيها الحوادث وهي مخلوقة ليس لها تدبير ولا ذنب ، وكذلك فإنّ سبّ الزمن يعود على خالق الزّمن ، فينبغي على المسلم أن ينزّه لسانه عن هذا الفحش والمنكر.
وهذا أحسن ما قيل في تفسيره، وهو المراد، والله أعلم. وقد غَلِطَ ابْنُ حَزْمٍ وَمَنْ نَحَا نَحْوه مِن الظاهرية في عدِّهم الدهر مِنَ الأسماء الحُسنى، أخذا من هذا الحديث". وقال الطبري: "وقوله {وَمَا يُهْلِكُنَا إِلا الدَّهْرُ}.. وذُكر أن هذه الآية نزلت مِنْ أجل أنَّ أهل الشرك كانوا يقولون: الذي يهلكنا ويفنينا الدهر والزمان، ثم يسبون ما يفنيهم ويهلكهم، وهم يرون أنهم يسبون بذلك الدهر والزمان، فقال الله عزّ وجلّ لهم: أنا الذي أفنيكم وأهلككم، لا الدهر والزمان، ولا عِلم لكم بذلك". وقال البغوي: "إن العرب كان من شأنها ذمّ الدّهر وسبّه عند النوازل، لأنهم كانوا ينسبون إليه ما يصيبهم من المصائب والمكاره، فيقولون: أصابتهم قوارع الدّهر، وأبادهم الدّهر، فإذا أضافوا إلى الدّهر ما نالهم من الشّدائد سبّوا فاعلها، فكان مرجع سبّها إلى الله عز وجل إذ هو الفاعل في الحقيقة للأمور التي يصفونها، فنُهوا عن سبّ الدّهر". وقد نهـى النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم عن سبِّ الدَّهرِ، لأنَّ اللهَ تعالى هو الدَّهر، أي إنَّ الله هو الذي يُصرِّف الدَّهرَ ويُدبِّر الأمور، ويكون فيه ما أراده مِن خيرٍ أو شرٍّ، فحقيقة السَّبِّ تعود إلى الله عزَّ وجلَّ، فمنْ سبَّ السَّببَ فكأنَّه سبَّ الخالقَ المسبِّب.
وأما بَيْعُ الكلاب: فالأصل أنَّه لا يَجُوزُ بَيْعُها ولا شراؤها،
إلا ما استثْناه الدَّليلُ، من جَوَاز بَيْع وشراء ما جاز اقْتِناؤهُ؛
ككلب الصَّيْد أو الحراسة أو الماشية أو الزَّرْع؛ فقد روى البخاري ُّ
ومُسْلِمٌ، عن ابن عمرَ، أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم قال:
" مَنِ اقْتَنَى كَلْبًا -إلاَّ كَلْبَ
صَيْدٍ، أو كَلْبَ ماشيةٍ- فإنَّه يَنْقُصُ من أجْرِه كلَّ يَوْمٍ
قيراطانِ ". زادَ أبو هُرَيْرَةَ: " أو كَلْبَ حَرْثٍ ". وفي (الصَّحيحَيْن): أنَّ النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم نهى عن
ثَمَنِ الكلب، وأَخْبرَ أنَّ ثَمَنَ الكلبِ خبيثٌ. ونَظَرًا لعموم هذا النَّهي؛ فقد ذهب جمهورُ العلماء إلى حُرْمَةِ
بَيْعِ الكَلْبِ مطلقًا، سواءٌ أكان للصَّيْد، أو للحراسة، أو غير
ذلك. وذهب أبو حنيفةَ إلى جَوَاز بَيْعِ وشراءِ وحِلِّ ثَمَنِ ما أُذِنَ
في اقْتِنائه من الكلاب، للصَّيْد ونحوه، مستدلِّينَ بحديث جابرٍ:
" نهى رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم
عن ثَمَنِ الكَلْبِ؛ إلاَّ كلبَ صَيْدٍ " (أخرجه النَّسائيُّ)
وقال الحافظُ: "رجالُهُ ثقاتٌ، إلا أنَّه طُعِنَ في صحَّته". ما حكم شراء القطط - إسألنا. وأَخْرَجَ نحوه التِّرْمِذِيُّ من حديث أبي هُرَيْرَة، لكن من رواية
أبي المُهَزِّم، وهو ضعيفٌ.
ما حكم شراء القطط - إسألنا
قال القرافي ـ رحمه الله ـ في الفروق: وقال الشيخ محي الدين النووي في منهاجه: أما المختلف فيه، فلا إنكار فيه. اهـ. وشراء القطط لا يجوز عند من يرى حرمة بيعها؛ للنهي عن ثمنها، ولكونه بيعا باطلا، فلا يجوز الإقدام عليه. ففي المجموع شرح المهذب: قَالَ ابْنُ الْمُنْذِرِ: إنْ ثَبَتَ عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم النَّهْيُ عَنْ بَيْعِهِ، فَبَيْعُهُ بَاطِلٌ, وَإِلَّا فَجَائِزٌ. اهـ. ومن قال بالحرمة ثبت عنده النهي، فمنع بيعها، ورآه بيعا باطلا. قال ابن حزم في المحلى: ولا يحل بيع الهر، فمن اضطر إليه لأذى الفأر، فواجب على من عنده منها فضل عن حاجته أن يعطيه منها ما يدفع به الله تعالى عنه الضرر. اهـ. والله أعلم.
السؤال:
بيع كلب الصيد؟
الجواب:
لا يجوز شراء كلب الصيد ولا غيره. س: طيب، هل تدخل بيع السباع والثعالب والقطط هل تدخل فيه؟
ج: لا تُباع، الرسول ﷺ نهى عن بيع السِّنَّوَر –القط- فلا يباع، فالرسول نهى عن ثمن السِّنَّوَر والكلب. س: إذا اضطر لشِّراء كلب الصيد؟
ج: ما يجوز شراؤه، لكن يمكن أن يُربِّي كلبًا صغيرًا عند غنمه حتى ينفع. س: هناك محلات تبيع هذا، أحسن الله إليك؟
ج: عملهم ما هو بحجة، جاء في حديثٍ عند النسائي: إلا كلب صيد ، لكنه حديث ضعيف، وفي "الصحيحين" النهي عن بيع الكلاب مطلقًا، والنهي عن ثمن الكلاب وأنه خبيث. فتاوى ذات صلة